المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية البوعزيزي الشرطية لم تصفعه بل أسمعها كلاماً منافياً للأخلاق



3isam46
04-19-2011, 03:00 AM
قضية البوعزيزي الشرطية لم تصفعه بل أسمعها كلاماً منافياً للأخلاق


http://img821.imageshack.us/img821/27/bo3zizi.jpg




تصريح للعربية


تصريح والد فادية الحمدي للعربية

وهذا ما يؤكده ويصر عليه والدها الطاهر الحمدي.

فهو يرى أن ابنته لم تصفع الراحل محمد البوعزيزي ولم تهنه بل هو الذي أسمعها كلاماً "لا يجرؤ حتى على إعادته"، كما أنه "قام بجرح يدها عندما حاول استرجاع بضاعته بالعنف"، على حد قوله.

ويضيف في حديثه لـ"العربية.نت" أن اعتقال ابنته تم على مرحلتين: الاولى كانت بعد زيارة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للبوعزيزي في المستشفى واستقبال والدته في القصر الرئاسي، ثم أطلق سراحها مع معاونيها بعد فترة وجيزة "عقب انتهاء التحقيق و ثبوت براءتهم".

أما التوقيف الثاني فكان استجابة لمطالب المتظاهرين إذ تم اقتياد فادية لإرضائهم وإخماد احتجاجاتهم.

وبخصوص التطورات القانونية للقضية والاجراءات المتخذة بحق فادية أفادنا والدها بأن قاضي التحقيق استمع لـ6 شهود كانت شهادات 5 منهم لصالح المتهمة، وهو ما يعزز قرينة براءتها. ولذلك فإن معنويات العائلة مرتفعة نسبياً في الحكم المنتظر الثلاثاء.



الشرطية المتهمة بصفع البوعزيزي تعاني من انهيار عصبي وتمثل للمحاكمة


"البوعزيزي وفادية الحمدي"


العربية :
من المنتظر أن تمثل، الثلاثاء 19-4-2011، الشرطية فادية الحمدي، التي صفعت البوعزيزي، أمام قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد للنطق بالحكم الخاص بقضيتها التي كانت الشرارة الأولى لاندلاع ثورة تونس.

وتواجه فادية تهمتي الاعتداء على مواطن أثناء مباشرته وظيفته والقذف العلني.

وزارت "العربية.نت" عائلة فادية وحاورت بعضهم، حيث أكد السيد حاتم الحمدي، شقيق فادية، أنه زارها اليوم في السجن المدني، مشيراً إلى أن ظروفها النفسية والصحية حرجة للغاية وذلك نتيجة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي بدأته منذ 15 مارس/آذار الماضي أولاً ونتيجة الانهيار العصبي الذي أصابها في بداية الشهر الجاري ثانياً.

وأكد أن حالة فادية "تصعب على الجميع، فجسمها نحل بشكل ملحوظ وترتعش بشكل كبير وهي متوترة للغاية وغير مستوعبة لما يجري حولها".

ومن جهتها ترى أختها الصغرى فضيلة (38 سنة) أن قضية فادية أصبحت قضية رأي عام وأن أختها "بريئة"، فهي معروفة "بدماثة أخلاقها وطيبتها وحسن معاملتها وكل أهالي المكناسي وسيدي بوزيد يشهدون لها بذلك".

فهي تمتاز عن بقية أخواتها الخمسة بسعة صدرها وحفاوتها بالآخرين ما أكسبها شعبية كبيرة لدى الاهالي، وهو ما يفسر تعاطفهم غير المسبوق مع عائلتها ودعاءهم لها بالخروج براءة.

وبالعودة الى يوم الواقعة وحسب الرواية التي تم تداولها إبان الاحتجاجات الشعبية في سيدي بوزيد فإن الشرطية فادية الحمدي كانت ظلمت الشاب محمد البوعزيزي وأهانته ما دفعه الى إضرام النار في جسده.

ولكن هناك رواية مغايرة شاعت لاحقاً وتؤكد أن الشرطية المذكورة لم تقم إلا بما هو مطلوب منها وفي نطاق عملها وأن البوعزيزي اختلف معها وأسمعها كلاماً منافياً للأخلاق، وهو ما جعلها تستنجد بزميلين لها هما اللذان تشاجرا معه وأن يديها بريئتان من صفعه، وهذا ما يؤكده ويصر عليه والدها الطاهر الحمدي.

فهو يرى أن ابنته لم تصفع الراحل محمد البوعزيزي ولم تهنه بل هو الذي أسمعها كلاماً "لا يجرؤ حتى على إعادته"، كما أنه "قام بجرح يدها عندما حاول استرجاع بضاعته بالعنف"، على حد قوله.

ويضيف في حديثه لـ"العربية.نت" أن اعتقال ابنته تم على مرحلتين: الاولى كانت بعد زيارة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي للبوعزيزي في المستشفى واستقبال والدته في القصر الرئاسي، ثم أطلق سراحها مع معاونيها بعد فترة وجيزة "عقب انتهاء التحقيق و ثبوت براءتهم".

أما التوقيف الثاني فكان استجابة لمطالب المتظاهرين إذ تم اقتياد فادية لإرضائهم وإخماد احتجاجاتهم.

وبخصوص التطورات القانونية للقضية والاجراءات المتخذة بحق فادية أفادنا والدها بأن قاضي التحقيق استمع لـ6 شهود كانت شهادات 5 منهم لصالح المتهمة، وهو ما يعزز قرينة براءتها. ولذلك فإن معنويات العائلة مرتفعة نسبياً في الحكم المنتظر الثلاثاء.

وبسؤالنا عن ظروف سجن فادية وهل تعرضت للضرب او التعذيب ام لا، أفادنا أخوها حاتم بأن ظروف الاعتقال عادية فهي تتابع التلفاز وتعلم كل ما يجري وللأمانة فهي لم تتعرض للقذف او الضرب ابداً حتى ايام حكم الرئيس الفار"، ومع ذلك فالسجن سجن وأيامه ثقيلة على الجاني فكيف على البريء".

ورغم تطمينات المحامية الموكلة للدفاع عن فادية لعائلتها الا انهم ينتظرون قرار المحكمة بفارغ الصبر وبحيرة كبيرة علّه ينسيهم متاعب الماضي ويلملم جراح الحاضر لا أن يكون قاسياً عليهم كالإعلام الذي تناول القضية من جهة البوعزيزي فقط ولم يعط حق الرد لفادية وعائلتها، على حد قولهم. فالكل ينتظر قراراً منصفاً من العدالة والإعلام.

يُشار الى ان الشرطية فادية الحمدي (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=15736) آنسة وتبلغ من العمر 45 عاماً (من مواليد 1965) وهي الرابعة في ترتيبها ضمن 7 أشقاء وتعمل شرطية منذ عام 2000 وتتقاضى شهرياً 450 دولاراً.

ستار اكاديمي 2018 - Star Academy 12
04-19-2011, 12:55 PM
قضية البوعزيزي الشرطية لم تصفعه بل أسمعها كلاماً منافياً للأخلاق

البوعزيزي ليس رمزا للثورة التونسية كما لقبته قناة الجزيرة وغيرها من القنوات الفضائية.كل ما في الامر ان تونس في حالة غليان كبيرة بسبب قمع الحريات واستفحال الفساد وعلى راس الفاسدين الرئيس المخلوع وعائلته واصهاره وكان التونسيون ينتظرون الشرارة لتفجير الثورة ضد النظام البائد وكانت الشرارة هي احراق البوعوي نفسه ... وكان هناك غليان كبير في الحوض المنجمي والعديد من مناطق الجمهورية بما فيها العاصمة بسبب البطالة وغلاء المعيشة تترقب اي اشارة لاشعال الثورة ..

عون التراتيب البلدية فادية الحمدي صفعت البوعزيزي بسبب استفزازه لها وقد اكد الشهود الذين حضروا الواقعة هذا الكلام

هذا معروف من الوهلة الاولى

البوعزيزي ليس رمزا للثورة التونسية ولكنه كان الشرارة التي انتظرها الشارع التونسي وخاصة اهالي سيدي بوزيد والقصرين الولايتين الاكثر حرمانا للثورة ضد نظام الرئيس المخلوع

هناك مواطن حرق نفسه في مدينة المنستيرقبل حادثة البوعزيزي بحوالي عام رغم انه قد تم التعدي على حقوقه لكن الشارع لم يتحرك لان مدينة المنستير مدينة ساحلية مترفهة على عكس مدينة سيدي بوزيد.

الشارع التونسي وخاصة في المناطق الداخلية المحرومة كان يعيش حالة غليان كبرى بسبب تردي الاوضاع الاجتماعية والسياسية .

هناك مشكلة كبيرة نبه لها الاتحاد العام التونسي للشغل من قبل الثورة هي مشكلة سكان الحوض المنجمي و البطالة في تونس الى غير ذلك من الاسباب وخاصة في المناطق الداخلية المحرومة وكانت من اهم اسباب تفجر الثورة .