المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي



sa7liplus
05-15-2011, 09:06 PM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي

http://imageshack.us/m/853/3359/bn9666ter.jpg

أسماء بارزة تواكب أول ظهور قانوني لحزب العمل التونسي: منصف السلامي وكمال ناجي ومصطفى الفيلالي وأرملة محمد الشرفي في المقدمة
14/05/2011 :
شهد أول ظهور علني لحزب العمل التونسي حضورا مهما لمنخرطيه وكذلك لعدد من الضيوف والملاحظين من نقابيين وحرفيين ومحامين ورجال أعمال ومهاجرين ومن أبرز الوجوه التي حضرت الندوة الصحفية للحزب نجد منصف السلامي الرئيس السابق للنادي الصفاقسي ورجل الأعمال المعروف كما لاحظنا حضور السيد كمال ناجي الرئيس المدير العام للإتحاد (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=16008) الدولي للبنوك إضافة إلى الوزير الأسبق والنقابي مصطفى الفيلالي .
كما حضرت أرملة المناضل والوزير الأسبق محمد الشرفي مع أفراد عائلتها كافة ردهات الندوة الصحفية.
ويعتبر أول ظهور علني للحزب ملفتا للإنتباه لأنه لا يضم نقابيين فقط بل كذلك فئات إجتماعية أخرى ونشير أن الحزب سيدشن غدا فرعه في طبلبة.

3isam46
05-16-2011, 02:56 AM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي

الشعب التونسي مع الاحزاب ذات التوجه الديمقراطي والمحافظة على الهوية العربية الاسلامية

وضد الاحزاب المتعصبة و المتسترة بالدين

الشعب التونسي لا يريد تسييس الاسلام

الاسلام هو دين للعبادة ولا للسياسة ....

sa7liplus
05-16-2011, 03:32 AM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي


حزب العمل هو حزب الطبقة الكادحة


هل أنشأ الاتحاد العام التونسي للشغل حزب العمل التونسي؟


الأستاذ عبد الجليل البدوي، 64 عاما، هو خبير اقتصادي معروف يعمل خبيرا لدى الاتحاد العام التونسي للشغل منذ عام 1976. وقد عانى التهميش في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، ثمّ ضيّق عليه الرئيس المخلوع الخناق أكثر بسبب انتقاداته اللاذعة للسياسة الاقتصادية المنتهجة. بعد الثورة عيّن عبد الجليل البدوي وزيرا معتمدا لدى الوزير الأول السابق محمد الغنوشي، لكنه رفض هذا المنصب احتجاجا على تركيبة الحكومة التي طغت عليها وجوه من التجمع. ومنذ أيام أسسس البدوي مع رفاقه حزبا أطلق عليه إسم "حزب العمل التونسي"، يضمّ قاعدة كبيرة من النقابيين، حتى أصبح البعض يعتقد أنّ الحزب ولد من رحم الاتحاد العام التونسي للشغل. في الحوار التالي حاول البدوي التعريف بنفسه وبحزبه وببعض مواقفه من الأحداث الجارية، إليكم الحوار:



1- أستاذ عبد الجليل لو تعطينا نبذة مقتضبة عن شخصك.



أنا أستاذ اقتصاد بالجامعة التونسية. زاولت تعليمي بجامعة غرونوبل بفرنسا حيث أحرزت على شهادة الدراسات المتخصصة في الاقتصاد عام 1974 وشهادة عليا في العلوم السياسية عام 1975 . عدت إلى تونس للتدريس كأستاذ معين عام 1976. لدي العديد من الدراسات والمؤلفات في مجال الاقتصاد والتنمية. عملت خبيرا لدى الاتحاد العام التونسي للشغل منذ عام 1977 وكنت مسؤولا بقسم الدراسات والأبحاث. في الثمانينات، عملت كمستشار لدى الأمين العام للاتحاد الحبيب عاشور ومسؤولا عن المفاوضات الاجتماعية.



2- هل عانيت من التهميش كخبير اقتصادي في السابق؟



في عهد الرئيس الراحل بورقيبة وقع طردي عاما كاملا سنة 1977 بتهمة تأطير الطلبة وحثهم على الإضرابات والمعارضة ، كما واجهت تضييقات أكبر في عهد الرئيس المخلوع وتمّ منعي العديد من المرات من السفر وكنت أواجه صعوبات كبيرة في تجديد جواز سفري. لقد حاولت حكومة بن علي استقطابي إلى حزب التجمع وعرضوا عليا عام 1999 إدارة حزب التجمع لكني رفضت ذلك. لقد كنا نعيش في دولة تسعى للهيمنة على كل شيء لأنها فاقدة للشرعية وحاولت أن تحصل على شرعيتها بإقامة علاقات ولاء مع المنظمات والأحزاب والجمعيات ومع الشخصيات وغيرها مقابل امتيازات وخدمات وهذا فتح الباب على مصرعيه للفساد.



3- تمّ تعيينك وزيرا معتمدا لدى الوزير الأول في الحكومة الأولى التي ترأسها محمد الغنوشي بعد سقوط النظام. لماذا رفضت هذه الحقيبة؟



كان من الطبيعي أن انسحب من تلك الحكومة التي ترأسها محمد الغنوشي لأنّ أكثر من نصف تركيبتها كانت تضمّ وزراء من حزب التجمع وكانوا يتمتعون بوزارات سيادة.



4- ما رأيك في أداء الحكومة الانتقالية الحالية؟



أداء الحكومة هو أداء ضعيف ويتسم بالضبابية ونقص العزيمة السياسية وغياب التواصل. أنا شخصيا لدي شكوك في عديد الأمور. الحكومة طرحت على نفسها مهام لا تتماشى مع مهمتها كحكومة انتقالية. لقد قامت بإعادة هيكلة بعض الوزارات ودمجت وزارات ببعضها البعض مثل وزارة السياحة والتجارة في وقت تحتاج فيه وزارة السياحة إلى وزير متفرغ كليا لأن الوضع السياحي متأزم. هذا الدمج هو عملية هيكلية وكي تقوم بهيكلة جديدة تحتاج ما بين عام و18 شهرا، بينما الحكومة مطالبة بالبقاء ستة أشهر في السلطة. جميع الحكومات المتعاقبة بعد الثورة بقيت تسير بنفس هذا التمشي وهذا خاظئ. من جهة أخرى، لاحظت اقتحام رجال أعمال للحكومة لأول مرّة في تاريخ البلاد، وحتى في عهد الرئيس المخلوع لم يقع تعيين رجل أعمال سوى مرّة واحدة عندما مسك التيجاني حداد وزارة السياحة. من الناحية السياسة، الإرادة السياسية لحكومة قايد السبسي غير واضحة وهناك أزمة ثقة عميقة والوزير الأول لم يبعث إشارات قوية تعزز الارتياح والثقة. هناك الكثير من رموز فساد يتجولون في البلاد ورأينا في وسائل الإعلام كيف تمّ حجز كميات كبيرة من المال ولكن إلى حدّ الآن لم يقع مساءلة لا وزير المالية ولا محافظ البنك المركزي. الثورة قامت ضدّ الفساد، لكن المفسدين يتجولون بكلّ حرية والناس أصبحوا يشعرون بأن هناك التفاف على ثورتهم.


5- كيف تقيّم خطاب السبسي وتصريحات الراجحي الأخيرة؟



أنا مستاء من هذه التصريحات. الراجحي رجل قانون وهو قاض ومن المفروض أن يستند في توجيه الاتهامات على دلائل. لكنني مستغرب من الاتهامات الخطيرة التي وجهها للمؤسسة العسكرية بالانحياز الجهوي ونية الانقلاب والتواطؤ مع قوى أجنبية (الجزائر) على أساس فرضيات واهية والحال أن الجيش رفض إطلاق النار على الشعب ولم ينقض على السلطة رغم وجود فراغ في السابق. لكني مع ذلك لا أحمل الراجحي مسؤولية الانفلات الأمني. ومن جهة خطاب الوزير الأول، كنت أخيّر أن لا يرد الباجي السبسي على كلام الراجحي كما كنت أخير أن لا يرد عليه بعبارات من قبيل "يكذب". الوزير الأول في خطابه ذكر بتوتر العلاقة بين الحكومة والهيئة العليا للإصلاح السياسي والحديث عن توتر العلاقة بين الحكومة والهيئة كان من شأنه أن يزيد من حدّة توتر الشارع. هذا بالإضافة إلى أنّ الوزير الأول لم يقدم اعتذاراته للشعب على استعمال العنف ضد المتظاهرين ويؤكد للشعب بأن مثل هذه الاعتداءات لن تقع في المستقبل.



6- هل تعتقدون أنه من الممكن إجراء الانتخابات في موعدها؟



نحن نمرّ بوضعية انتقالية دون هياكل شرعية وهذا سيبقي البلاد في حالة من عدم الاستقرار. هناك تشكيك في الهياكل القائمة ونحن نسعى أن نختصر هذه المرحلة في أقرب وقت. لكن من الناحية العملية من الصعب أن يقع الوفاء بالموعد الانتخابي لأن الهيئة المستقلة التي ستشرف على مراقبة الانتخابات لم تتكون وهناك انسحاب للقضاة منها. زد على ذلك أنّ لجنة مراقبة الانتخابات عليها أن تشكل لجان جهوية أخرى في كل التراب التونسي وتنتدب متطوعين وتكونهم لمراقبة الانتخابات. اعتقد أنه عمليا سيصعب إجراء الانتخابات في موعدها. بالنسبة إلى الحكومة في كل تدخل لها تؤكد على ضرورة احترام الأجل، لكن من سيقول الكلمة النهائية هي الهيئة العليا بعدما تضبط برامجها ومواعيدها. اعتقد أن موعد 24 جويلية تم تحديده بصفة مستعجلة وكان من الأجدر أن يقع تنظيم الانتخابات في نوفمبر أو أوكتوبر المقبل.



7- متى تحصلتم على تأشيرة حزب العمل التونسي؟



يوم 04 ماي 2011.



8- هل بدأت بفتح فروعكم؟



بدأت فروعنا تتكون في عدة ولايات مثل مدنين وتطاوين وجربة وجرجيس وطبلبة والقصيبة ومنستير وسوسة وسيدي وزيد وقفصة. لم نبدأ بعد ببيع الانخراطات لكن مؤسسي هذا الحزب والذين يحملون هذا المشروع يقدرون بحوالي ألف شخص.



9- ما هي توجهات الحزب؟



هو حزب اشتراكي تقدمي. الهدف من هذا الحزب هو رد الاعتبار للعديد من القيم التي وقع تهميشها مثل العمل والمواطنة والمؤسسة. حزبنا يسعى لإعادة الاعتبار لهذه القيم من خلال إعطاء قيمة أكبر للمؤسسة التي وقع خوصصتها من قبل النظام السابق. منطق السوق واقتصاد السوق قاد الى بروز فئات جديدة وعصابات مافيا وانتشار الفساد ويجب اعادة بناء نمط اقتصادي جديد واعادة النظر في أدوار كل الأطراف وخاصة منها الدولة لتلعب دورا أكبر.



10- هناك من يعتقد أن حزبكم ولد من رحم الاتحاد العام التونسي للشغل. هل هذا صحيح؟



تقريب نصف الهيئة الادارية للاتحاد مع حزب العمل منخرط في الحزب. لكن هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل ليست هي قررت تكوين حزب العمل التونسي. هناك رغبة لدى نقابيين لتأسيس هذا الحزب. هناك من يرى خلطا بين العمل النقابي والنشاط السياسي لكن لا يوجد أي خلط. فأنا كمواطن لدي الحق في القيام بعمل نقابي وسياسي وحقوقي. كما يمكن أن يكون لدي موقع في منظمة نقابية وموقع في جمعية وموقع في حزب. حاليا لدينا انضمام كبير من النقابيين (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=16008) علما أن الاتحاد فيه 80 بالمائة من النقابيين المستقلين الذين لا ينضمون لأحزاب سياسية رغم وجود حركات سياسية منذ القديم داخل الاتحاد. لكن هذه الحركات لم تكن قادرة على استقطاب هؤلاء النقابيين.

sa7liplus
05-19-2011, 01:09 AM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي

هذه مساهمة قادة الاتحاد ومناضليه في استقلال تونس وبناء دولة الاستقلال

وسنمدكم بكل المساهمات التي قدمها الاتحاد لبناء تونس


النقابي أحمد التليلي: خاض غمار الكفاح الوطني وعرف السجون والمنافـــــي

* بقلم: المنصف بن فرج
تكاد تكون أيام السنة ذكريات خالدة لوفاة زعماء ومناضلين ومقاومين افذاذ انجبتهم تونس الخضراء منذ اكثر من قرن من الزمن، وواجهوا الاستعمار الفرنسي الغاشم وتعرضوا لقمعه واضطهاده، وكافحوا وناضلوا واستبسلوا في ساحات المقاومة رافضين وجود الاحتلال وجنوده على أرضنا الطاهرة، فمنهم من استشهد في الميدان، ومنهم من واصل النضال بعد حصول بلادنا على الاستقلال في 20 مارس 1956 الى ان توفي. وبقي منهم من بقي على قيد الحياة مكرما منعما مبجلا في رعاية الله وعناية العهد الجديد.
ومن هؤلاء المناضلين اذكر المرحوم أحمد التليلي الذي عاش فترة الاستعمار وسنوات في عهد الاستقلال وبناء الدولة العصرية فخاض غمار الكفاح منذ صغره وعرف السجون والمنافي ثم ساهم في بناء تونس الجديدة، ولكنه توفي وهو في أوج العطاء.
فماهي ابرز مراحل سيرة المرحوم أحمد التليلي؟ وماهي أهم محطات نضاله؟ وماذا بقي لنا من ذكراه العطرة وكفاحه الباسل؟
ولد أحمد التليلي في الخامس عشر من أكتوبر 1916 بقصر قفصة من عائلة تنتمي لصغار الفلاحين، وكان ثامن اخوته وأصغرهم سنا، وعاش يتيم الأب منذ صغره، وذاق الحرمان والفاقة والجوع، ولكن ذلك ولد فيه طاقة عجيبة لحب الحياة وارادة تجاوز الواقع المر، فاجتاز تعليمه الابتدائي بنجاح وانتقل الى الصادقية سنة 1930 دراسة، والمدارس الخيرية إقامة.
وتفتحت عيناه على واقع شعبه وهو صغير السن، ورأى ظلم المستعمرين وبطشهم، فانخرط في العمل السياسي مبكرا ولكنهم أطردوه، فوجد في الجزائر ملجأ لمواصلة الدراسة غير أنهم لاحقوه هناك أيضا وحرموه من اجتياز الباكالوريا. وتعد اقامته بعض السنوات بالجزائر مهمة، لأنه عمل فيها كاتبا عموميا، وكانت له اتصالات مع قادة جبهة التحرير الوطنية الا ان المرض المفاجئ اضطره الى العودة الى قفصة والدخول مدرسا في سلم التعليم، فانطلق من جديد يناضل في صفوف الحزب الحر الدستوري سنة 1937، وصادف ان الوضع تأزم بين زعماء الحزب، وعلى رأسهم الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وبين قيادة المستعمر فازدادت شعلة النضال في قلبه لهيبا وتأججا خاصة مع حصول احداث 8 و9 أفريل 1938، وكان أحمد التليلي قد انتقل الى العمل في مركز البريد، وصار عضوا نقابيا فيه، وأمكن له الاتصال هاتفيا بالقرى والارياف بالشعب وخلاياها لإذكاء فتيل الغضب الشعبي على الظالمين.
مقاوم
ثم واصل المرحوم نضاله المزدوج في الحزب الحر الدستوري التونسي وفي الاتحاد العام التونسي للشغل اثر تأسيسه له مع المرحوم فرحات حشاد في 20 جانفي 1946، وأصبح الكاتب العام الجهوي بقفصة الى جانب اضطلاعه بالكتابة العامة لجامعة قفصة الدستورية، وهو ما أهله الى ان يكون من أبرز المناضلين في الجنوب الغربي وفتح أمامه باب العمل السياسي واسعا على الصعيد الوطني وكان من المتحمسين لتنظيم شبكات المقاومين لخوض معركة التحرير المسلح، فأقنع به الحزب وزعماءه، وكان طيلة عام 1950 أهم عنصر من عناصر تركيز هذه الشبكات في كامل البلاد، كما ساهم المناضل أحمد التليلي في التعريف بعدالة القضية الوطنية خارج الوطن، بحكم مسؤوليته النقابية، في القاهرة، وفي ميلانو، وباريس، وإثر عودته من الخارج في آخر جانفي 1952 إبان اندلاع الثورة التونسية المسلحة، ألقى الاستعمار عليه القبض في 13 فيفري 1952 فأودع السجن المدني بتونس وظل معتقلا حتى سنة 1954 ثم صار تحت الاقامة الجبرية ولم يطلق سراحه نهائيا منها الا في 12 جويلية 1954 مع قرب موعد اعلان مونداس فرانس الاستقلال الداخلي للبلاد التونسية، يوم 31 من نفس الشهر والسنة.
وقد قام المرحوم بدورين خطيرين في ما بين صيف 1954 وخريف 1955 تمثلا في اقناع المقاومين في الجبال وغيرها من تسليم السلاح، بأمر من الزعيم الحبيب بورقيبة وحزبه، ولم يكن ذلك بالأمر الهين، اذ تمسك المقاومون بصلابة موقفهم، بتغذية من صالح بن يوسف وأنصاره وهو ما نجح أحمد التليلي في تحقيقه الى جانب دوره الآخر والذي أنقذ البلاد، ساعتها، من أزمة خطيرة، وهي الانشقاق الداخلي الذي يمهد للاستقلال التام، او سياسة المراحل التي انتهجها الزعيم الحبيب بورقيبة والذي كان يراها صالح بن يوسف خطوة الى الوراء ويدعو الى مقاطعة سياسة بورقيبة، بحيث إما تحصل البلاد على الاستقلال التام وإلا فلا.
وقد آمن المناضل الزعيم احمد التليلي بالموقف البورقيبي وكان له فضل في تهدئة الخواطر، وفض الخلاف بالدعوة الى مناصرة الاتجاه البورقيبي. وكما استطاع احمد التليلي المساهمة في حل الاشكال السياسي داخل الحزب الحر الدستوري واستطاع كذلك ان يضع حدا للخلاف الذي نشأ في صلب الاتحاد العام التونسي للشغل وأصبح أمينه العام منذ 1957 الى سنة 1962 .
دور افريقي
وقد تواصل اعطاء الزعيم والمناضل احمد التليلي فانتخب نائبا لرئيس المجلس القومي التأسيسي سنة 1958، وأشرف على إدارة شؤون المقاتلين الجزائريين يمدهم بالذخائر والمؤونة والعتاد ويشرف على إقامة معسكراتهم وعلى إيواء اللاجئين في فترة حرب التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي الى يوم حصول الشعب الجزائري الشقيق على استقلاله في 5 جويلية 1962 .
ولابدّ من التذكير بدوره الافريقي الآخر المتمثل في الاشراف على المساعدات التونسية التي كانت تقدمها بلادنا للثورة الأنغولية، وهكذا مرت سنوات البذل السخي سريعا، الى أن وافت المناضل الراحل المنية في 25 جوان 1967، ولم يكن له من العمر سوى 50 سنة و8 أشهر و10 أيام، انقضى اغلبها في الكفاح والنضال والعطاء الزاخر لتونس قبل الاستقلال وبعده تاركا وصية سياسية بخط يده وجهها قبيل وفاته، الى رئيس الدولة آنذاك الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، يحلل فيها الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، بكل جرأة وصراحة، وبدقة عجيبة وصدق وإخلاص منتقدا ما آل اليه الوضع في البلاد من أزمة خطيرة قد تعود بالمضرة على كافة افراد الشعب ان لم تعجل الحكومة بتدارك الموقف، والقيام بالاصلاحات الضرورية في المجالات السياسية، والاقتصادية والاجتماعية ومن المأخذ التي ذكرها المرحوم احمد التليلي في رسالته الوصية التي بعث بها الى الزعيم بورقيبة في 25 جانفي 1966 واقتراحه القيام بتقييم موجز لماضينا القريب، لاستنتاج العبر التي من شأنها ان تعين رئىس الدولة بورقيبة على إيجاد الحل للمشكل.
كما تحدث المناضل المرحوم احمد التليلي في الرسالة عن المعارضة الغاضبة داخل الوطن وخارجه واقترح احترام الدستور والحوار مع الأطراف السياسية، وإرساء دعائم النظام الديمقراطي وإقامة جو الانفتاح السياسي والإنصات لجميع الآراء دون إقصاء ولا تهميش والسير بطريقة التشاور، وفتح أبواب الحوار والأمل والعمل أمام كل الكفاءات وتوفير مناخ الحرية وإشاعة حقوق الانسان في مواطن العمل وفي الشارع ليستعيد كل المواطنين ثقتهم في النظام (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=16008) القائم وهي مقترحات توجه بها الزعيم الراحل احمد التليلي في جرأة كبيرة وتحمل مسؤولية الاصداع بها والمصارحة.

* من كتاب: ملحمة النضال التونسي:

tunisia-cafe.com
05-19-2011, 06:48 PM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي

هذه مساهمة قادة الاتحاد العام التونسي للشغل ومناضليه في استقلال تونس... بناء دولة الاستقلال ... والدفاع على الطبقة الكادحة

وسنمدكم بكل المساهمات التي قدمها الاتحاد لبناء تونس


الحبيب عاشور



الحبيب عاشور ولد بقرية العباسية بجزر قرقنة يوم 25 فيفري 1913 وتوفي يوم 14 مارس 1999 بتونس العاصمة، قيادي نقابي تونسي.

دوره النقابي

عمل موظفا ببلدية صفاقس، وكان إلى جانب فرحات حشاد أحد مؤسسي اتحاد النقابات المستقلة بالجنوب عام 1944 ثم الاتحاد العام التونسي للشغل عام 1946. تولى المسؤولية الأولى في الاتحاد ثلاث مرات:

* الأولى فيما بين 1963 و1965، كأمين عام
* الثانية فيما بين 1971 و1978، كأمين عام
* الثالثة فيما بين 1980 و1988، كرئيس

دوره السياسي

كان الحبيب عاشور خلال العهد الاستعماري وراء الإضراب العام بمدينة صفاقس الذي أدى إلى مصادمات مع القوات الاستعمارية الفرنسية يوم 5 أوت 1947 والتي سقط خلالها العشرات بين قتلى وجرحى، وألقي عليه القبض ولم يطلق سراحه إلا عام 1954. كما دخل السجن بعد الاستقلال أكثر من مرة أولاها عام 1965 حيث كانت الحكومة تسعى إلى إبعاده عن قيادة المنظمة النقابية. وفيما بين 1978 و1980 إثر دعوته إلى الإضراب العام والتي أدت إلى أحداث 26 جانفي 1978 الدامية. كما دخل السجن من جديد عام 1985 لإبعاده عن السعي إلى خلافة الحبيب بورقيبة.

Tunisia Cafe Jobs Emploi
08-02-2015, 11:32 AM
حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي - حزب العمل التونسي

شكرا لكم على هدا المجهود