المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا



أم بي سي شاهد- mbc shahid
10-02-2011, 06:55 PM
خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا



مصاص الدماء : سيماهم على وجوههم
http://img190.imageshack.us/img190/3793/26512456.jpg



خفاش تونس راشد الغنوشي عار دون أسمال. لقد نزع عنه عامل مطعم البيتزا محسوبكم أشرف عبد القادر طاقية الإخفاء الإرهابية التي يخفي بها أنياب دراكولا مصاص الدماء ليبث سمومه الإرهابية ويهاجم علماء الإسلام الذين هداهم الله ،جل وعلا،لنزع غطاء الشرعية الإسلامية على الإرهاب المتأسلم،الذي جلب لنا ولديننا الحنيف العار من العالم.
عندما أصدر فضيلة مفتى السعودية العام الشيخ عبد العزيزآل شيخ فتواه بأن الإرهاب في العراق لا علاقة له من قريب أو بعيد بالجهاد،شن خفاش تونس راشد الغنوشي حملة مسعورة ضده بست رسائل في يوم واحد في بريد القدس العربي،الذي يشرف عليه. عندما أقول يشرف عليه ،أعني أن المشرف على البريد يطلعه على ما ينشر قبل نشره،فيمنع كل رسالة لا تشجع الإرهاب. وقد منعني أنا شخصياً من الكتابة في هذا البريد منذ سنوات،لأنني لست إرهابياً وأنقد إخوان الشياطين في مصر. وعندما هاجم الغنوشي فضيلة مفتي السعودية قائلاً:"نريد من المفتي أن يبين لنا الفرق بين الاحتلال الأمريكي للعراق والاحتلال السوفيتي لأفغانستان، ولماذا كان الجهاد حلالاً هنا وحراماً هناك". ونقول له في أفغانستان كان جهاداً ضد المحتل الروسي،أما في العراق فهو إرهاب سافر ضد شعب العراق سنة،شيعة،واكراد ومسيحيين،ويزيديين،وغيرهم من مكونات الشعب العراقي الكريم ...ويسأل فضيلة المفتي في استنكار "ومن هو الذي تسبب في هجرة 4 ملايين عراقي؟"
وقد أجابه سلفاً فضيلة الشيخ سلمان العودة:"هو بن لادن الذي أدخل الفتنة والفرقة بين الإبن وأبيه،والأخ وأخيه". وفي الرسالة الثانية بعنوان:"حلال لأمريكا حرام علينا" يقول ويكرر"هناك عدة أسئلة نريد من الشيخ الإجابة عليها" تكرار لما جاء في الرسالة المنشورة فوقها"نريد من المفتي أن يبين لنا" ... ويكرر القصة ذاتها في الرسالة الثالثة والرابعة والخامسة،ويذّكر فضيلة المفتي بأن الجهاد في العراق"فرض عين" ... ويستنكر على رئيس هيئة كبارعلماء السعودية قوله في فتواه بوجوب طاعة ولي الأمر،فيرد عليه مستنكراً، لا طاعة لولي الأمر لأن الطاعة هي "لولي الأمر الذي يحتكم إلى الشريعة". فقد سبق وكتب كاذباً،كما ذكرت آنفاً،أن حكام السعودية "علمانيين".و "نزعوا رداء الكهنوت" ولم يعودوا يحتكمون إلى الشريعة،إلى آخر الأكاذيب الثعلبية التي أصبحت فيه طبيعة ثانية.
ورددت عليه في نفس المقال:" وفي الصفحة 18 من نفس العدد،كتب مقالاً من حوالي 2000 كلمة بطاقية نسوية سورية هذه المرة، ليشفي غليله من فضيلة مفتي السعودية بعنوان"حول فتوى الشيخ عبد العزيزآل شيخ" كرر فيه نفس الفكرة الدغوماجية السخيفة عن إن"الجهاد" فرض عين في العراق، وأضاف :"الإنفاق على الجهاد حرام، والإنفاق على الصفقات الشبوهة حلال" لأنه كان قد نظم في البريد حفلة ردح ضد"الصفقات الشبوهة"في السعودية للإنتقام من أمير حكيم،هو بندر بن سلطان،الذي يحاول بكل قوة نفوذه الدبلوماسي إحلال السلام في فلسطين الشهيدة، وإخراج الاحتلال الإسرائيلي بالمفاوضات بعد أن فشلت كتائب القسام في إخراجه بالإنتحاريين، فحولت بنادقها من صدور اليهود إلى صدور الفلسطينيين في غزة ... وفي هذا المقال الطويل فصّل فيه ما أجمله في رسائله المتقدمة وبنفس الألفاظ"أريد أن أسأل مجموعة أسئلة محددة"مكرر أسئلته الهائفة السابقة لتبرير"الجهاد"في العراق... وتهجم على "ولي الأمر"السعودي واتهمه بأنه هو الذي أتي بالمحتل"ليحتل أرضنا ويسرق أموالنا ويستنزف دماءنا" حقاً لم يجرأ حتى الآن فقية إرهاب سواه عن الدفاع المسعور على الإرهاب في العراق وأفغانستان والعالم مثله. يبدو أنه لا ينام من الأرق-كما يقول الشباب الذين فروا من ديكتاتوريته التنظيمية- إلا إذا سمع أخبار سارة عن عمليات الإرهاب المتأسلم الذي يحبه بكل عروق قلبه" .
وها أن الحكومة السعودية اكتشفت أن الخفاش ، هو اليوم أحد أكبر دعاة الإرهاب سعاراً فردته خائباً مدحوراً من مطار جدة. إن "مكة" الإرهابيين المجرمة في طورا بورا وليست مكة المكرمة.
وإليكم الخبر الذي كتبه هو نفسه في الصفحة الأولى من القدس العربي بتاريخ 14 /12/2007 جاء فيه:"قالت مصادر مقربة من الشيخ الغنوشي (الخفاش يكذب كما يتنفس ،حتى عندما يكّذب خبراً عن نفسه يكّذب مدعياً أن مصادر مقربة منه قالت ... وهو القائل لا سواه لأن شباب "النهضة" اكتشفوا تطرفه ومشروعه الطالباني فتركوه باركاً على الحصى كدجاجة ذهب الله بصوابها) الذي عاد أمس إلى لندن أن ضابط الجوازات في مطار جدة أبلغه في بداية الأمر أن هناك خطأ في تأشيرة الحج التي يحملها، وطلب منه الانتظار قليلاً، ثم عاد واعتذر له بأنه لن يسمح له بالدخول ... بناء على تعليمات عليا. وأضطر الشيخ الغنوشي[وكان أحرى به أن يقول شيخ قلعة الموت الحسن الصباح شيخ الحشاشين الذين حاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين]إلى الانتظار عشر ساعات ريثما تم ترتيب رحلة على طائرة تركية أعادته إلى لندن".
الحمد لله والشكر لله أن تأكدت الحكومة السعودية من خطر هذا الأفعوان الذي يكتب بأكثر من 380 اسماً مستعاراً رسائل تليق بشخصيته السايكوباتية المريضة والمؤذية،وكلها دعوة إلى قتل "جميع الحكام المسلمين" هكذا كتب في بريد القدس العربي بعد اعدام صدام حسين،وهو ذات ما كتبه في كتابه الموقع باسمه"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" عندما طالب بقتل جميع الحكام المسلمين،بدعوى أنهم لم يعودوا منا بل هم "أذناب الاستعمار". وأفتى في كتابه المذكور بقتل الرئيس السادات ص 184. ورغم أن مفتى الجماعة الإسلامية الذي أفتى بقتل السادات تاب وأناب وأعتذر عن قتله ،لكن الغنوشي بدلاً من التوبة كتب في القدس العربي تحت طاقية إخفاء "أحمد سرور" السادات يستحق 23 رصاصة" لعلمكم "أحمد سرور" هو أيضاً "لبناني" يكتب من واشنطن!!! .
نشر هذا الخفاش في القدس العربي مقالاً طويلاً كليل بلا آخر بعنوان"حول صدامات غزة بين حماس وفتح ... أين الموضوعية في تحديد المسؤول "بتاريخ 20/5/2007،يتباكي على" سعيد صيام" الذي لم يكن قادراً على تحريك شرطي واحد" وبعد أكثر من أسبوعين قام سعيد صيام والمجرم أحمد الجعبري ومحمود الزهار بانقلابهم الدموي المشؤوم حتى على حماس ذاتها الذي حرضهم الخفاش الدموي عليه. وحرض الخفاش هذا الثلاثي الكئيب على الانقلاب على الشرعية الفلسطينية قائلاً"على حماس أن تضرب على يد من يريد العبث[= السلطة الوطنية الفلسيطينية] بأمن واستقرار النظام ... إن الصدام الجارى في غزة هو صدام بين مشروعين ونهجين،مشروع يريد التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية[هو مشروع حماس] ومشروع مدعوم من الخارج يريد تصفية القضية [هو مشروع السلطة الوطنية الفلسطينية] وإلا فما معنى أن تدرب دول عربية مثل مصر والأردن كوادر في أجهزة الأمن الفتحاوي لمواجهة حماس عسكريا؟ وما معنى أن تسمح مصر ... بدخول 700 مسلح فتحاوي دربتهم أجهزتها الأمنية ... الأجوبة على كل ما سبق واضحة ... ولكن الكثيرمن المحللين يعانون من غبش في تعريف الموضوعية،التي هي عندهم تعني إدانة الطرفين،الظالم [السلطة الوطنية الفلسطينية] والمظلوم [حماس] معاً (والخفاش هنا يغمز من قناة الأستاذ الكبير عبد الباري عطوان الذي كان ومازال يدين الطرفين معاً)، وبعد أن يقدم خفاش تونس المتأسلم،ولما يدخل الإيمان إلى قلبه المليء بالمرارة والكراهية،حماس كضحية بريئة لفتح والسلطة الوطنية الفلسطينية، يأتي إلى بيت القصيد محرضاً إنقلابي حماس الأغبياء والمجرمين على الضرب بيد من حديد على رأس فتح والسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني كما رأينا ذلك على شاشات التلفزيون العالمية ... يمض محرضاً على الفتنة بين الفلسطينيين التي لا يتمناها لهم إلا أعدى أعدائهم،جيش الإحتلال الإسرائيلي وصهاينة إسرائيل والعالم ... قائلاً:"حماس دخلت الانتخابات وحملّها الشعب الفلسطيني هذه المسؤولية لحمايته من عصبة سماسرة تاجرت بماضيه وحاضره ومستقبله ... حماس مطالبة (استمعوا جيداً) بأن تخضّع السلطة [الوطنية الفلسطينية] لنظام الشرعية الشعبية ...هذه مسؤولية حماس أن تجفف مستقعات الفساد في مؤسسات السلطة وأجهزتها الأمنية و(استمعوا مرة أخرى) وأن تضرب باسم الشرعية والتفويض الشعبي على أيدي الفاسدين والمارقين واللصوص ومصاصي دماء الشعب الفلسطيني وسماسرة بيع الحوق والثوابت الوطنية ...". هذه حيثيات حكم بالإعدام على من ينتمي لفتح أصدره خفاش تونس راشد الغنوشي،وهو الحكم الذي نفذه حرفياً المجرمون الثلاث الجعبري وصيام والزهار . لا يكتفي بتحريض شباب حماس على "شيوخها" مثل الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه وغيرهم ممن لم يسمعوا بالإنقلاب إلا من وسائل الإعلام كما شهد بذلك رئيس المخابرات العامة المصرية الجنرال عمر سليمان، وهو كما يعرف الجميع ،رجل ذو مصداقية عربية ودولية ويحترمه الجميع،بمن فيهم قيادة حماس الذين هم على اتصال دائم به. بل إنه يحرض شباب الحركات الإسلامية التي مازالت لم تمارس العنف بعد لأخذ الحكم و"الضرب على أيدي المارقين" بيد من حديد قائلاً:"لا شك أننا نشهد جيلاً جديداً في حماس. جيل لا يريد أبداً أن يعيد اجترار تجربة عام 1996 ببكائياتها التراجيدية ومن الواضح أن هذا الجيل إنما يقطع أول ما يقطع مع صيرورة التجربة الإخوانية المريرة التي تتلذذ بعيشة الضحية ومنطق الثكلى النائحة. تلك المدرسة الإخوانية التي تتراجع كلما تقدم خصومها نحوها. فلا خصومهم يوقفون توغلهم في حصونها، ولا هي توقف تراجعها وتدافع عن حصونها". انتهي كلام الخفاش وقد أعذر من أنذز،إنه تحريض على الفتنة وسفك دماء لا في فلسطين وحدها بل في كل أرض الإسلام. لكن الخفاش كجميع الخفافيش جبان،لذلك يعمد إلى التعمية عن هويته بالإسم فهو كاتب "أسامه أبو أرشيد"-إذن أردني- ولكي لا تنكشف كذبته يجعله على بركة الشيطان" كاتب ومحلل سياسي مقيم بواشنطن" ولمزيد من التضليل الغبي يتمسكن قائلاً:"أنا لا أدافع عن حماس ... فأنا لست منتم لحماس ولا تربطني بها صلة !!!". [حقاً الخفاش راشد الغنوشي يكذب كما يتنفس] ولكني أدافع كفلسطيني لاجئ[ألا لعنة الله على الكاذبين] عن إرادة شعبي ..."!!!. اللي اختشوا ماتوا.
بعد أكثر من أسبوعين من كتابة الغنوشي لهذا النداء للفتنة الفلسطينية يقوم الثلاثي الكئيب في حماس بانقلابهم الدموي قي 14/6/2007 ويدين إنقلابهم الغبي الأستاذ عبد الباري عطوان في افتتاحية جديرة بأن تكتب بماء الذهب وتتنبأ لهم بالفشل المحتوم الذي يتجرعون الآن مرارته، وبعد أن يدينه الإسلاميون الأذكياء مثل أستاذنا د. عبد الوهاب الأفندى وغيره ... يصر الخفاش على ندائه ويكتب،غداة انقلاب حماس،وهو في نشوة أين منها نشوة السكير العربيد، مقالاً ثانياً بذات التوقيع الكاذب بعنوان "حماس إذ تدشن بداية نهاية الحقبة المكية في التفكير الإخواني"... ("أسامة أبو أرشيد"،القدس العربي 23/6/2007).العنوان ذاته برنامج كامل لـ"الجهاد"في أعداء الداخل "المرتدين"كما يسميهم زعيم القاعدة الحقيقي،د. أيمن الظواهري. استمعوا للخفاش الدموي يفخر بغباء أسطوري بانتصار-الذي هو في الواقع انتحار- حماس في غزة على السلطة الوطنية الفلسطينية. استمعوا للفخرالعنتري:"في غضون اسبوع واحد تمكنت حركة حماس من إلحاق هزيمة كاسحة"بمن ؟! أبالجيش الإسرائيلي؟ معاذ الله سيصرخ الخفاش العطشان لدماء الفلسطينيين بل-استمعوا جيداً- بـ"حركة فتح وأجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التابعة لها وبمؤسسة الرئاسة الفلسطينية في غزة. ومع سقوط الأمن الوقائي ... في يد حماس يوم الخميس 14/6/2007 انهارت اسطورة الهرم الثلاثي الأضلاع ... محمد دحلان ورشيد أبو شياك وسمير مشهراوي ... ومع صباح يوم الجمعة [المبارك] (14/6) كانت حماس وجناحيها العسكري ... كتائب الشهيد عز الدين القسام ... والقوة التنفيذية يحكمون سيطرتهم الكاملة على قطاع غزة ومعابره" لا شك أن الخفاش عندما وصل إلى هذا المقطع من عنترياته الوقحة خر ساجداً وهو يكبر. يعرف الجميع أن اتفاق مكة المكرمة بين فتح وحماس الذي أشرف عليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز هو تسوية مثالية بين جناحي الحركة الوطنية الفلسطينية التي لا مستقبل للشعب الفلسطيني إلا بتصالحهما واتفاقهما على برنامج مشترك كما قال الأستاذ الكبير عبد الباري عطوان. لكن لخفاش تونس المتطرف،الذي يرفض الشراكة بين فتح وحماس، كما يرفض المؤمن الشرك بالله ، رأي آخر، فهو يعتبر اتفاق مكة مصيبة أنزلتها السعودية بحماس. وهذا هو سر مهاجمتها له في "بريده" من دون توقف مهاجمة الأمير بندر بن سلطان،لأنه أنشط قائد عربي يسعى لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي،الذي يريد له راشد الغنوشي أن يستمر إلى ما لا نهاية ... أو قل إلى نهاية الشعب الفلسطيني الذي ينصحه من شقته اللندنية الفاخرة ومن سلسلة المطاعم التي يملكها كما قال الإعلامي التونسي المعروف الأستاذ توفيق المثلوثي. بالقتال حتى آخر فلسطيني ... استمعوا إليه :"لماذا قبلت [حماس] باتفاق مكة ... الذي كان مضمونه انتقاص من فوزها المستحق في الانتخابات التشريعية سنة 2006 وإجهاض له". (لاحظوا الأخطاء الفاضحة المقصودة(انتقاص) و(إجهاض) ... رغم أن مقاله الأول خلا من الأخطاء، السبب في ذلك هو أني رددت على مقاله الأول وأزحت طاقية الإخفاء الخفاشية عن وجهه فحاول في مقاله الثاني تعمد بعض الأخطاء للتعمية لأني كنت طالبت في مقال بإيلاف بمقارنة كتابات الغنوشي الموقعة باسمه الحقيقي وتلك الموقعة بالأسماء الحربية المستعارة، لمحاسبته تاريخياً وسياسياً عليها ...ومنذ ذلك الحين أخذ يتعمد الأخطاء في رسائله ومقالاته ظناً غبياً منه أن الأخطاء النحوية هي مقياس الأسلوب ،ونسي أيضاً أن المقارنة تمت وقضي الأمر،وعاد من مطار جدة بخفي حنين ... وهذا سبب طرد السلطات السعودية له من المطار ... والبقية تأتي...
راشد الغنوشي-كعادته- يكذب كما يتنفس. استمعوا إليه:"اختفت تقريباً قيادات حماس السياسية الكبيرة عن الساحة،وغابت تصريحاتها،وكان من الواضح أن هذا يجيء في سبيل إعطاء فرصة كاملة للجناح العسكري لإنجاز مهمته التي أوكلت إليه بدحر الإنقلابيين". أراد بهذه الكذبة المفضوحة تكذيب رئيس المخابرات المصرية العامة الجنرال عمر سليمان،الذي شهد بصدق أن الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه لم يعلما بالإنقلاب الذي دبره إثنان- كما قال الجنرال- هما أحمد الجعبري وسعيد صيام وانضم لهما محمود الزهار لاحقاً. والدليل على كذب خفاش تونس هو ما كتبه الأستاذ المثقف الكبير غازي حمد،المستشار السياسي للأستاذ إسماعيل هنيه مناشداً جميع الفصائل الفلسطينية لإنقاذ حماس وفلسطين من الإنقلاب الغبي :"كل هذه القدرة للوقوف جنباً لجنب لإخراجنا-استمعوا جيداً لمستشار اسماعيل هنيه- من دائرة الغباء والبؤس ... لقد مل شعبنا الخراب،مل الأحاديث،مل كثرة الحكومات والسلطات،مل من النظر إلى المجهول، إلى الأفق المغلق وانعدام الأمل. لا تعذبوه أكثر من ذلك"(القدس العربي 17/2/2007) أستشهد به تسفي بريل مراسل هآرتس للشؤون العربية) لكن الخفاش يريد أن يعذبه ألف مرة أكثر من ذلك ... وهو القائل صبرنا على الدولة الصليبية قرنين فلماذا لا نصبر مثل ذلك على الدولة اليهودية !!! آه يا خفاش تونس"النار ما تحرق إلا اللي كابشها" كما يقول المثل المصري... ومستشار إسماعيل هنيه غازي حمد،كابش عليها ، أما أنت ... وما أدراك ما أنت فتحج كل عام ،والحج فريضة مرة واحدة على من استطاع إليه سبيلا والعبد لله وصل للأربيعن ولم يوفر تكلفة أداء فريضة الحج،بدلاً من التبرع بحجك غير المبرور لجياع غزة،الذين يأكلون من المزابل ... في تونس يقال"حج وزمزم وجاء للشر متحزّم "... وهكذا بعد كل حجة ،أكثر من 10 حجات، يعود للكذب في أعمدة الصحف (بريد القدس العربي،بريد الحياة، بريد الشر الأوسط ... وعدة مواقع إلكترونية مجهولة الهوية !!! الكل يعرف أن راشد الغنوشي وفهمي هويدي ثنائي مرح، يستشهد أحدهما بالآخر كما يستشهد اللص بالنصاب ... ومصداقاً لذلك يقول الغنوشي،عفواً أسامة أبو أرشيد:كانت السلطة الفلسطينية وإسرائيل يخططون "لإنقلاب عسكري على حركة حماس في قطاع غزة،وهو الأمر الذي كتبت فيه مقالات كثيرة لعل أهمها مقال الأستاذ فهمي هويدي- هو ما غيره- :"محاولة لفهم ما جرى في غزة،كل ما قامت به حماس هو أنها سارعت إلى التغدي بخصومها قبل أن يتعشوا بها" ونسي كل من هويدي والغنوشي قول المتنبي:
ومن يجعل الضرغام صيداً لبازه / تصيده الضرغام في ما تصيد
وها هي حماس تنقسم على نفسها وعصابات القسام متمردة على القيادة السياسية ،وشعب غزة يلعنها مع صلاة كل فجر ،والعالم ينبذها ... والمستقبل أمامها مظلم ... تجد نفسها هي والمجنون أحمدي نجاد في سفينة واحدة مشرفة على الغرق. لكن الغنوشي الذي هو" أكثر "أعضاء النهضة " تطرفاً وعناداً" كما قال لي ذلك أحد قياداتها الذي استقال منها سنة 1993 بعد أن أصدر مقالا في جريدة "الحياة" تحت عنوان"تطرف الغنوشي هو الذي أودي بالنهضة" ربما كان اسمه "قمحه" أو ريباً من ذلك، والذي جلس معي لمدة ساعتين في باريس إثر قراءتي المقال وكنت حينذاك مازلت عضواً في الإخوان المسلمين ، هذا المقال ومحادثة دفعاني للتساؤل والشك ثم الخروج إلى اليقين ومن إخوان الشياطين ... قلت لكن الغنوشي كلما غاص في الرمال المتحركة أكثر كلما ظن أنه افترب من هدفه. استمعوا إليه يقطر تطرفاً ودماء وتحريضاً على الفتنة:"يبدو أن حماس قد قررت .... أن تضع حداً لـ"الحقبة المكية" في تفكير المدرسة الإخوانية وتدشين بداية نهايتها. تلك الحقبة تصطحب التلذذ بالمحنة وآلامها كما يعبر عنها الإخوان المسلمون في أدبياتهم ... فإذا كان السحق هو قدر حماس ... فلماذا تنسحق حانية الرأس مطأطأة الجبين؟! إذا كان يراد كسر عظامها فلماذا لا تكّسرهي عظام خصمها معها" ... سياسة اليأس والإنتحار"عليّ وعلى أعدائي يا رب" يكررها خفاش تونس بعد 20 قرناً..!!! وقد جرب الغنوشي في تونس "كسر العظم" ولم يكسر إلا عظمه وعظم تنظيمه ... لقد قام بـ"11 محاولة لإغتيال الرئيس التونسي كلها باءت بالفشل كما قال لي شباب النهضة الذين انشقوا عنه ... وإذا تشجع الغنوشي على الدخول معي في حوار عبر إيلاف باسمه الحقيقي فهم جاهزون للشهادة ! هيا تشجع أيها الجبان ... انزع عنك طواقي الإخفاء وتعالى نتحاور من غير لف ولا دوران ... ولا أقنعة ولا هم يحزنون. يذهب الغنوشي في الطرف إلى نهايته فيدعو فروع الإخوان المسلمين في البلدان العربية إلى الإقتداء بحماس والخروج من الإسلام المكي المسالم إلى إسلام المدينة المجاهد،مطالباً المتأسلمين في كل مكان بـ"النزول إلى الشارع وتنظيم العصيان المدني" في معركة كسر عظم مع الأنظمة !!! وكعادته في تلفيق الفتاوى الكاذبة يصدر فتوى بقتل القائد الأسير مروان البرغوثي قائلاً"يبقى الأمل أن لا تتوقف حماس وراء أصوات الحقد الآتية من ذلك التيار [المعادي لحماس]والذي انضم إليه للأسف القيادي الفتحاوي المعتقل،مروان البرغوثي، والله قد يكون الورقة الأمريكية-الإسرائيلية القادمة لمواجهة نفوذ حماس" أن يكون الأستاذ مروان البرغوثي المحكوم عليه بالمؤبد أربع مرات في إسرائيل"الورقة الأمريكية-الإسرائيلية" فهذا معناه بالمنطق الخفاشي أنه "خان" والخائن يستحق 23 رصاصة-كالسادات- على الأقل. الخفاش لا يريد كسر عظم فلسطين وحدها بل كسر عظم كل بلدان الوطن العربي. استمعوا إليه جيداً:"أما الأنظمة العربية فعليها أن تدرك،أن أخذ جانب طرف على حساب طرف آخر يعني أن مسألة التوتر الداخلي[= معرك كسر العظم] في دولهم أضحت مسألة وقت فهم ليسوا أقوياء رغم تحالفهم مع أعداء شعوبهم". لذلك حكم عليهم بالإعدام في كتابه"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" . وفي بريد "القدس العربي". يرد على د. عبد الوهاب الأفندي الذي اعتبر أن دخول حماس الانتخابات كان فخاً نصب لها ... والخفاش يعتبر-طبعاً- أن حماس معصومة من الخطأ فيول:"القضية ليست مسألة فخ نصب لحماس ووقعت فيه بمشاركتها في الانتخابات التشريعية وتشكيل الحكومة ... فالفخ قائم ... وكل ما فعلته حماس إنها حاولت وتحاول إفشاله". المشنوق تنقصه دائماً حبة حلوى لتحلية شنقته، لذلك يتسلى الخفاش بالأوهام- ويا من ضيع في الأوهام عمره- "ولعله من الخطأ الجزم بأن أيام حماس قد أصبحت معددودة ... فإحتمالات تفجير المنطقة ككل مازالت مفتوحة، وهي بلا ريب ستفيد كل قوى الممانعة فيها. ومن ضمنها حماس". منطق التطرف الخفاشي لا يتجزأ:"تفجير المنطة ككل" "يفيد كل قوى الممانعة" ... يجب أن يكون المرء مهووساً بالجريمة ليتسلى بالرقص على الجثث قبل أن تلفظ أنفاسها.
في مقاله الثالث "حكومة محمية المقاطعة في رام الله وحكاية "الإنقلاب" على الشرعية في قطاع غزة" بتاريخ 6/8/2007 في "القدس العربي" طبعاً. هذه الجريدة المهمة التي حولها الخفاش إلى منبر يحرض منه على الفتنة. في هذا المقال تظهر شخصية راشد "أبو أرشيد" السيكوباتية المريضة والمؤذية بأتم معنى الكلمة ... فهو قادر على إطلاق النار على طفل رضيع إذا كان إبناً لمحمود عباس أو سلام فياض أو ياسر عبد ربه،والفتوى الخفاشية جاهزة:إنك إن تذرهم يضلون عبادك ولا يلدون إلا فاجراً كفارا. ضرّس بنابه الأفعواني ياسر عبد ربه ولم يقل حتى لماذا قائلاً "وكأنه لا يكفى للشعب الفلسطيني أنموذج ياسر عبد ربه" أين حيثيات الحكم لتخوين ياسر عبد ربه؟ لا داعى لإطلاع القارئ عليها فالعدالة الخفاشية ، تعرف أن من تعتبرهم خصومها مذنبون ولا حاجة لإضاعة الوقت في تقديم الأدلة على ذلك. لذلك تحكم بشنقهم لأسباب لاتعلمها إلا هي سبحانها وتعالت ... الحكم بإعدام ياسر عبد ربه الذي قدم نفسه للموت مراراً في سبيل فلسطين منذ الستينات عندما كان راشد الغنوشي يدرس في دمشق هانئاً مطمئناً بتحويله إلى"نموذج" للخيانة هو صورة طبق الأصل من عدالة المتأسلمين الظالمة والدموية. الخميني أعدم 100 ألف "معارض" بلا محاكمة ،وانقلاب حسن الترابي في السودان أعدم في يوم واحد 27 ضابطاً دامت محاكمة كل واحد منهم 5 دقائق-نعم خمس دقائق- لا غير ... هكذاهم المتأسلمون إذا دخلوا قرية أفسدوها وأعدموا أبرياءها وشنقوا مفكريها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ... هذه العدالة الخفاشية يبررها خفاش تونس راشد الغنوشي دون أن يرف له جفن بفلسفة خفاشية دموية "الثورات تكون دائماً في بدايتها دموية" ... لكن فتح مكة أيها الخفاش لم يرق فيه سيد الخلق قطرة دم واحدة ... وعندما قتل خالد بن الوليد رجلاً واحداً رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه إلى السماء قائلاً:"اللهم إني أبرأ إليك مما فعل خالد". فهل أبو مازن وسلام فياض وياسر عبد ربه وجميع قادة فتح والسلطة والوطنية الفلسطينية الذين وصمتهم بـ"الخيانة" والتجسس على حماس لحساب إسرائيل هم أكثر شراً من مشركي قريش ،الذين أجرموا في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم يوم فتح مكة:"إذهبوا فأنتم الطلقاء" ... هكذا تحكم بالخيانة والإعدام على شخصيات تاريخية وهبت حياتها لشعبها لتعطيه دولة فلسطينية لم يتمتع بها في أي يوم من الأيام، أنت الذي لم تقدم دقيقة واحدة من حياتك لخدمة بلادك،بل بالعكس فعلت كل ما تستطيع لحرقها، يقول الخفاش الغنوشي الذي هو" مع الطيور يوريهم جناحيه،ومع الفئران يوريهم سنيه"لا يملك المتابع للشأن الفلسطيني والغيور[نعم الغيور جداًجداًجداً] على تلك القضية إلا أن يصاب بالغثيان من مواقف رئاسة السلطة وحكومتها ... التي تعمل تحت حماية حراب الإحتلال الإسرائيلي"... أطلقوا النار يا زعران القسام على كل من يصادفكم من هؤلاء "الخونة""عملاء إسرائيل" كما شفيتم غليل جدكم الخفاش بقتل كل من وجدتموه في الطريق يحمل بطاقة فتح التي تحكم في "المحمية" تحت حراب الإحتلال الإسرائيلي". لماذا الحكم الغيابي بالإعدام على محمود عباس لأنه "يرفض المصالحة مع حماس" في الواقع مع الثلاثي الغبي والدموي أحمد الجعبري وسعيد صيام ومحمود الزهار،الذين انقلبوا على قيادة حماس العاقلة مثل الأستاذين خالد مشعل وإسماعيل هنيه وغازي حمد وباقي القادة الذين لم يشاركوا في الانقلاب ولا رضوا عنه بشهادة الجنرال عمر سليمان إلا بشرط قبله خالد مشعل وإسماعيل هنيه ... لكن خفاش تونس يرفض"إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الإنقلاب على الشرعية الوطنية الفلسطينية" يرد عليه الغنوشي بمنطقه الخفاشي :"أتراه[محمود عباس]يجرأ على مجرد التفكير بأن يطالب[إسرائيل] بإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل النكسة في 15/5/1948؟" ... كل الفلسفة الخفاشية هي هنا في هذا التساؤل غير البريئ. الديماجوجية،تملق المشاعر الغبية، التضليل، الشروط التعجيزية، المطالب غير الممكن تحقيقها التي تتعارض مع السياسة التي التي هي "فن الممكن" ... وهذا هو معنى التطرف المتأسلم عند الغنوشي الذي قال عنه الشاب الذي استقال من حركته بمقال في جريدة "الحياة" أن"تطرفه هو الذي قضى على التنظيم" لأنه ككل مصاب بمرض إنفصام الشخصية يعتقد أن يوم القيامة سيقع في حياته ... ويوم القيامة هو يوم صعوده على عرش السلطة ليشنق ذات اليمين وذات اليسار ... وتحريضاً على إسقاط الرئيس محمود عباس يكتب :"حقاً إنه أمر مؤلم أن يكون أمثال عباس رئيساً لمثل الشعب الفلسطيني" وعليه يا قتلة القسام اقتلوه ليرتاح الخفاش منه. وعلى فكره الخفاش الذي رفع خبر كان في المقال الماضي لتمويه أسلوبه، ها هو الآن ينسى ذلك ويأتي به منصوباً على القاعدة. "الكذاب زد شويه واسأله" فسيناقض نفسه حتماً. وخفاش تونس عطشان لدماء الرؤساء فقد تآمر على رئيسه في تونس 11 مرة وتآمر على الرئيس محمد حسني مبارك مع الترابي والجهاد الإسلامي المصري لقتله في مؤامرة مطار أديس أبابا الشهيرة، فقد قال الغنوشي لصحفي سوري معروف في جريدة "بريد الجنوب" التي كانت تصدر في باريس تغدى معه في أحد مطاعمه في لندن قبل المؤامرة بأقل من ثلاثة أسابيع "تونس لم تعد تهمني. المهم الآن هو مصر، سنأخذ السلطة فيها قريباً ومنها نتوسع إلى جميع أقطار العالم العربي".
مضى على هذه الأمنية الإجرامية 13 سنة والخفاش مازال ينتظر ... وقد ينتظر طويلاً . وعلى فكرة الخفاش وقح لا بتهجمه الظالم على مفتى السعودية فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وشتمه لأنه أدان الإرهاب في العراق،بل أيضاً بتشبيهه إنقلاب حماس الدموي بهجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة قائلاً:"دامت فترة الإسلام المكي 13 عاماً خرج منها الإسلام بالهجرة" وأعلن الجهاد. " ودامت فترة المهادنة بالنسبة لحماس 13 عاماً أيضاً منذ أوسلو 1993" خرجت منها بإعلان الجهاد في الشعب الفلسطيني. والله لا يوجد تجديف أقذر من تجديف تشبيه زعران قتلة لإخوانهم مثل الجعبري وسعيد صيام ومحمود الزهار برسول الله صلى الله عليه وسلم ... الذي قال:"دم المؤمن على المؤمن حرام".
يختم الخفاش مقاله الثالث:"رغم قتامة الصورة،إلا أنه يبقى لدينا أمل كبير بأن تنتفض حركة فتح"على قيادتها،لكن الذي حصل هو أن حركة حماس هي التي انتفضت على إنقلابييها وفي الأسابيع القادمة ستستمعون أخباراً تسركم،أما حركة فتح فهي أكثر اتحاداً من الماضي.
الأستاذ خالد مشعل رئيس حماس يدخل إلى المملكة العربية السعودية معززاً مكرماً كما يدخل بيته. فلماذا اتخذت المملكة على أعلى المستويات ،كما قال الغنوشي في بيانه في الصفحة الأولى من القدس العربي، قراراً بطرده من المطار؟ للأسباب التي ذكرتها لكم ... ولا شك أن لدى المخابرات السعودية العليمة أسباب أخرى لا تقل عن هذه خطورة وإجراماً. وعلى قدر الجرم يكون العقاب.
فشكراً للحكومة السعودية،وشكراً مضاعفاً لفضيلة مفتى السعودية الذي لم تأخذه في الحق لومة لائم فأفتى بأن إرهابيي القاعدة في العراق الذين يقتلون المسلمين العراقيين ليسوا مجاهدين، بل قتلة ومجرمون، وقد قال الإمام الأشعري رحمه الله"نحن لا نكفر أحداً من أهل القبلة"أما هم فيكفرون الجميع شيعة وسنة إذا كانوا ليسو معهم.انتقدهم بن لادن نفسه على "أخطاءهم" لكن الخفاش مصر على أنهم دائماً على حق بتخريبهم العراق ... فأرجو أن ينتبه الجميع للفتنة النائمة التي يحاول هذا الإرهابي (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=17347) إيقاظها،وقد قال أفضل الخلق"الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها"بالرسائل والمقالات المسمومة التي نشرها في "القدس العربي"وبالأكاذيب المخجلة والمذهلة التي هي من عمل خفاش (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=17347) تونس راشد الغنوشي ،الذي في قلبه مرض وزاده الله مرضاً على مرضه، لقد كان هذا العيد عيدين،والفرحة فرحتين، وكل عام وأنتم بألف خير، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.




الموضوع منقول للافادة

FaReS_X2
10-02-2011, 10:30 PM
خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا


مصاص الدماء : سيماهم على وجوههم
http://img190.imageshack.us/img190/3793/26512456.jpg

3isam46
10-03-2011, 03:12 PM
خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا




الغنوشي يحصل على حكم قضائي في بريطانيا ضد موقع ايلاف .. والموقع ينشر اعتذارا وتعهدا بعدم تكرار النشر ويطرد اشرف عبد القادر من صفوف كتاب الموقع


الصورة للكاتب والصحفي المصري موضوع القضية اشرف عبد القادر المقيم في باريس
http://img535.imageshack.us/img535/4800/122ug.jpg


مصاص الدماء : سيماهم على وجوههم
http://img190.imageshack.us/img190/3793/26512456.jpg


عرب تايمز - خاص

حصل الشيخ راشد الغنوشي على حكم قضائي ضد موقع ايلاف الالكتروني اصدرته محكمة بريطانية بعد نشر الموقع لعدة مقالات ضد الغنوشي كتبها الصحفي المصري المقيم في باريس اشرف عبد القادر ونشر موقع ايلاف الاعتذار التالي
اعتذار للشيخ راشد الغنوشي

في يوم 22 ديسمبر 2007ـ قام موقع "إيلاف" "Elaph" بنشر مقالٍ في قسم آراء يتعلق بالشيخ راشد الغنوشي، زعيم حركة المعارضة التونسية "النهضة". وقد جاءت تلك المقالة تحت عنوان "الخفاش التونسي مطرودًا من المملكة العربية السعودية"، وتشتمل على عدد من الإدعاءات بالغة الخطورة وغير الصائبة بخصوص الشيخ راشد الغنوشي. فقد وصفته كذبًا بالإرهابي وكواحد من المدافعين عن الإرهاب باسم الإسلام وكشيخٍ كاذبٍ يُصدر العديد من الفتاوى الكاذبة. كما أدعت كذلك أن الشيخ راشد الغنوشي هو محرر قسم رسائل القراء في جريدة "القدس العربي" ويرفض نشر أي رسالة لا تساند الإرهاب.
وقد تم إرسال المقال من قبل مساهم لا يعمل في إيلاف وتم نشره على هذا الموقع جراء خطأ في عملية التحرير. وقد قمنا باتخاذ خطوات فعلية لتصحيح هذا الخطأ المؤسف وضمان عدم تكراره مستقبلاً.
نحن نعترف صراحة بأن هذه الإدعاءات جميعها غير صحيحة ولم يكن من الصواب نشرها. كما نقر بصحة تأكيد الشيخ راشد بعدم وجود إي دليل موثوق يفيد أنه قد شارك في أي شكل من أشكال الإرهاب وأنه وحركة النهضة مصرون على إدانة الإرهاب بكافة صوره وملتزمون بالعملية الديموقراطية على أنها الأساس الشرعي الوحيد للتغيير في تونس وباقي دول العالم. وكذلك ليس هناك أي أساس حقيقي لاتهام الشيخ راشد بأنه شيخ كاذب يصدر فتاوى كاذبة، كما أنه ليس مسئولاً عن تحرير "رسائل القراء" لا في جريدة "القدس العربي" ولا في أي جريدة أخرى، وبذلك فإن إدعاء رفضه للرسائل التي لا تدعم الإرهاب لا أساس لها من الصحة.
ويسر موقع "إيلاف" "Elaph" أن يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ويتقدم ببالغ العذر للشيخ راشد الغنوشي عما سببه له المقال من متاعب ومضايقات. ونأخذ على عاتقنا الالتزام بعدم نشر مثل هذه الإدعاءات التي تتعلق بشخصه مستقبلاً، وكدليل على صدق الاعتذار الذي تقدمنا به، نوافق على دفع التعويض المناسب عن الأضرار التي لحقت به وعن تكاليف الإجراءات القانونية التي قام بها.

وراشد الغنوشي سياسي ومفكر إسلامي تونسي، زعيم حركة النهضة وقد تعرض الى هجوم شديد من قبل عدد من الكتاب في موقع ايلاف الى درجة اتهامه بالتحريض على قتل العفيف الاخضر... ولد الغنوشي بقرية الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن أتم دراسته في تلك القرية وفي قابس انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة، ثم عاد إلى بلاده في فترة الستينات ليعمل كمدرس للفكر الإسلامي بعدها تمكن من السفر لفرنسا ليدرس الفلسفة في جامعة السوربون. وهو مؤسس حزب النهضة الإسلامي التونسي، المحظور ضمن تونس. يتميز الغنوشي بقراءته التجديدية للإسلام السياسي حيث ينادي بحقوق المواطنة (أي تساوي جميع المواطنين في الحقوق و الواجبات بغض النظر عن المذاهب و الديانة)، و قد أصل لآرائه أصوليا و فقهيا في كتابه الشهير "الحريات في الإسلام" الذي يرفضه معظم الإسلاميين غير التجديديين . مع هذا فإن الغنوشي متهم من قبل القوى العلمانية التونسية التي تدير الحكم في تونس أنه أحد فروع الإخوان المسلمين و أنه لا يخرج عن نظرية الحكم الإسلامي الأحادي التي يقولون ان الأخوان المسلمين يؤمنون بها. كما ان لراشد الغنوشي العديد من المشاركات الصحفية مثل مجلة الجسور والمجتمع وغيرها. حكم عليه في تونس عدة مرات بالسجن ففي عام 1981 حكم عليه 11 سنة ولكن أخلي سبيله مع وصول الرئيس زين العابدين بن علي للحكم عام 1987، وحكم عليه في نفس ذاك العام مجددا بالسجن المؤبد ولكنه فر للجزائر ومنها انتقل للسودان ليبقى فيها في ضيافة حسن الترابي. وحكم عليه مرة أخرى غيابيا عامي 1991 و1998 وفي المرتين كان الحكم بالسجن مدى الحياة. أما الآن فهو مقيم في منفاه بلندن.أعيد انتخابه عام 2007 كأمين عام لحركة النهضة وبهذا يكون زعيم هذه الحركة منذ 25 عام
وكان اشرف عبد القادر قد كتب عدة مقالات هاجم فيها الغنوشي منها مقال كتبه في صيغة خطاب موجه الى رئيس الوزراء البريطاني ... وحت عنوان الغنوشي يهددنا كتب عبد القادر

"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" (18 الأنبياء)،هذه الآية الكريمة تنطبق على خفاش تونس راشد الغنوشي حرفاً بحرف. فمنذ أن فضحنا دسائسه الإرهابية في رسائله ببريد "القدس العربي" توقف حتى الآن عن التحريض على "الخروج على ولي الأمر"،وقتال الحكام المسلمين وقتلهم،الذي كان لا يكاد يخلو منه عدد من بريد "القدس العربي". نعم أقول للباحثين قارنوا الفرق بين محتوى بريد القدس من الرسائل الدموية مثل"يجب قتل جميع الحكام المسلمين" قبل مقالي "الغنوشي يتحدى مفتي السعودية:وجوب الخروج على الحكام المسلمين" المنشور في إيلاف بتاريخ 26/12/2007،وبين محتوى البريد بعد نشر مقالي، الذي برهنت فيه بالحجة المقنعة أن الغنوشي هو كاتب الرسالة الإفتتاحية "عندما يصبح الإسلام حامياً للديكتاتورية" التي جاء فيها :"ظلت مسألة الخروج على الحكام إلى اليوم في عالمنا العربي البائس محل نقاش وجدل شديدين في الأوساط الإسلامية والشعبية كذلك(؟!)،فخلصت هذه المسألة في بلورة فريقين،رأي ينادي بالخروج على الحكام مستنداً على بعض النصوص الشرعية (استمعوا جيداً)"التي أسيء فهمها وفسرت بشكل ساذج وظالم أيضاً،حديث "حتى وإن جلد ظهرك وسرق مالك" نموذجاً، ورأي ينادي (استمعوا جيداً مرة أخرى لرأي الغنوشي شخصياً" بالخروج على الحكام متمسكاً بأدلة شرعية مثل خروج الحسين على يزيد بن معاوية وغيرها من المواقف النضالية في التراث الإسلامي". لاحظوا كيف غالط القراء خالطاً بين موقف الإسلام السني الذي يرفض الخروج على الحاكم المسلم مطلقاً،خوفاً من عودة أشباح الفتنة الكبرى،والذي لخصّه شيخ الإسلام ابن تيمية بقوله:"ستون سنة تحت إمام جائرخير من ليلة واحدة دون إمام" لأن فتنة الخروج فيها خراب للبلاد وقضاء على مصالح العباد، وبين موقف بعض الفقهاء -أقول جيداً بعض- الفقهاء الشيعة الذين أباحوا الخروج على الحاكم المسلم السني فقط لأنه عندهم ليس مسلماً . لكنهم حرموا بالإجماع الخروج على الإمام الشيعي،فالإمامة ركن سادس من أركان الإسلام الشيعي لا يصح إسلام مسلم إلا بالإيمان بها،وهي في نظرهم محصورة في آل البيت من ذرية فاطمة حصراً رضي الله عنها وأرضاها. أما الإمام السادس،جعفر الصادق ،رضي الله عنه فإنه رفض الخروج على المنصور. يقول الكاتب الشيعي رمضان لاوند في كتابه"الإمام الصادق؛ علم وعقيدة":وفي "الأمالي" ُروي أن دعاة خرسان ساروا إلى أبي عبد الله[جعفر] الصادق رضي الله عنه ... فقالوا له لو أراد الله بنا خيراً كنت صاحبنا. قال المنصور بعد ذلك لأبي عبد الله[جعفر الصادق رضي الله عنه]: أردت الخروج علينا؟! فقال جعفر الصادق:"نحن ندل عليكم في دولة غيركم فكيف نخرج عليكم في دولتكم ؟!"(رمضان لاوند،الإمام جعفر الصادق،علم وعقيدة،ص88،دار مكتبة الحياة، بيروت). أرأيتم كيف أن راشد الغنوشي كذاب أشر،شرير

وفي مقال اخر بعنوان زعيم النهضة يخون حماس كتب اشرف عبد القادر يقول


كما وعدت قراء "إيلاف" الغراء سأتابع كشف الأساليب الخفاشية لزعيم "النهضة" التونسية راشد الغنوشي، في الطعن الحاقد من خلف لعلماء الإسلام الحقيقيين الذين يحذرون الشباب الذين تغرر بهم "النداهة" الإرهابية الضالة المضللة،كما فعل مع فضيلة مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ الذي أفتى ـ جزاه الله خيراً ـ بأن الجهاد لا يكون جهادا إلا إذا دعا إليه ولي الأمر... أما التجند وراء العصابات الإرهابية المتأسلمة كالقاعدة، فليس من الجهاد في شيء. لكن خفاش "النهضة" كتب في يوم واحد خمسة رسائل متتابعة في العمود الأيمن من جريدة"القدس العربي" بفكرة واحدة،وأسلوب واحد،وألفاظ واحدة، لكن بأسماء شتى،تجنى فيها بكل وقاحة على الشيخ الجليل عبد العزيز آل الشيخ،الذي ما أراد إلا حقن دماء المسلمين (انظر مقالي"الغنوشي يتحدى مفتي السعودية" المنشور بإيلاف بتاريخ 26/12/2007). وها هو يعيد الكرة اليوم بذات الطريقة والأسلوب والألفاظ في العمود ذاته ضد حماس لأنها طلبت تهدئة مع إسرائيل، ووقعت عليها بواسطة مصر. فخوّنها"لأنها أحبت السلطة ومباهجها" فخانت المقاومة. وتتضاعف خيانة حماس في نظر زعيم "النهضة" التونسية لأنها طلبت من الرئيس عباس أن يصالحها على شروطه منذ الإنقلاب... ومن تاب إلى الله تاب عليه. وهذه المصالحة العزيزة على قلب كل محب لهذا الشعب الذي يتجرع كل يوم ألوان العذاب من جراء صواريخ القسام،التي نعتها أحد قادة حماس،الدكتور أحمد يوسف مستشار رئيس الحكومة الأستاذ إسماعيل هنيه بأنها "مضحكة وفلكلوريه تقدم للجيش الإسرائيلي الذريعة التي يبحث عنها"(انظر مقالي "قائد من حماس: يدين إنقلاب حماس" المنشور في إيلاف بتاريخ 22/1/2008) ليصب راجمات صواريخه على روؤس المدنيين الفلسطينيين الأبرياء. وتتضاعف "خيانة" حماس في نظر هذا الخفاش الدموي لأنها وصلت إلى التوقيع على التهدئة مع إسرائيل بوساطة مصرية ـ وساطة الرئيس مبارك شخصياً والجنرال عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية ـ فيكتب دون أن يرف له جفن تحت عنوان "ظلم ذوي القربى":"سامحوني إذا قلت إن إسرائيل مع كل ما ترتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني أحسن وأرحم من الحكومة المصرية المتأسر له أكثر من الإسرائيليين أنفسهم" (بريد القدس العربي 7/7/2008) نعم والله العظيم الغنوشي يكره ألف مرة بلدي مصر أكثر من كراهيته لإسرائيل


إليكم الآن ما كتبه خفاش "النهضة" التي قال عنها المؤرخ التونسي الكبير هشام جعيط :"إذا كانت هذه "نهضة" فكيف يكون السقوط


كتب الخفاش المذكور أعلاه تحت عنوان إفتتاحي عام :"تعليقات التهدئة وإستمرار الحصار"(بريد القدس العربي 7/7/2008) عشر رسائل متتالية، الواحدة بعد الأخرى،وهي بفكرة واحدة هي "خيانة" حماس، وبألفاظ واحدة لكن بعشرة تواقيع وست بلدان أما الـ 4 الباقية فقد تجاهل بلدانها، فقد نزل "الروح القدس" استغفر الله العظيم، بل نزل إبليس على هؤلاء العشرة المبشرين بعذاب أليم في الدنيا والآخرة ليشنوا حملة على التهدئة. عنون زعيم "النهضة" الرسالة الثانية بـ:"الحل هو المقاومة" وختمها بقوله :"طوبى للمقاومة حتى دحر الإحتلال" وعنوان الرسالة التي تليها كان:"حلاوة التفاوض" قال فيه:"إذا كانت حماس قد أحبت السلطة ومباهجها فعلاً الأمر الذي جعلها تسقط في فخ التفاوض مع إسرائيل،كما فعلت فتح من قبلها،فلتعلن توبتها على ما قامت به في غزة العام الماضي،وتطلب الصفح والغفران من السيد عباس حتى يصفح عنها ويقوم بتشغيلهم عمال نظافة ليعيدوا لغزة بهاءها ولبحر غزة رواده

لاحظوا مدى حقد هذا الخفاش المحب للنفاق والشقاق على المصالحة الوطنية الفلسطينية التي هي طوق نجاة الشعب الفلسطيني من براثن الإحتلال الإسرائيلي المقيت. وتطلب (حماس) الصفح والغفران من السيد عباس ليصفح عنهم ويقوم بتشغيلهم "عمال نظافة" كل ذلك ليثير الحمية الجاهلية في بعض ضعاف العقول في حماس كالجعبري وسعيد صيام ضد المصالحة. والله العظيم يوم قرأت في الصفحة الأولى من "القدس العربي" بالبنط العريض "خالد مشعل يوسط هاشمي رافسنجاني لدى السعودية لمصالحة عباس" حتى قلت الليلة لن ينام الغنوشي عدو الوحدة الوطنية الفلسطينية،والذي حرض على إنقلاب الجعبري وسعيد صيام... وطالبهم بتصفية قادة فتح وعلى رأسهم "العميلين" محمود عباس وياسر عبد ربه، هذا الأخير انخرط في المقاومة الفلسطينية للإحتلال الصهيوني من 1968 وعمره 17 سنة عندما كان الغنوشي يدرس في سورية الفلسفة و بمنحة بعثية،معتبراً أن صلاة النوافل أقرب إلى الله من قتال جيش الإحتلال في صفوف فتح "العلمانية" وفي الوقت ذاته كان حزب التحرير الإسلامي يكفر "فتح" لأن مقاومتها ليست من الجهاد في شيء لعدم وجود "خليفة" هو الوحيد المخول لإعلانه


عنوان الرسالة الثالثة "وإلا المربع الأول !" دائماً علامة التعجب حاضرة يقول فيها:"لا أفهم المنطق وراء إصرار حماس على مطالبة الآخرين بالإلتزام بالتهدئة، خاصة و أضرار التهدئة أصبحت أخطر بكثير من فوائدها؟ حركة حماس يجب أن تتخذ موقفاً صلباً،وتضع الوسيط المصري أمام مسؤلياته،فإما الإلتزام الإسرائيلي بالتهدئة وفتح المعابر بشكل دائم،وإما العودة إلى مرحلة ما قبلها، وهنا نتساءل هل كانت التهدئة لتأتي لولا حاجة الصهاينة إليها" لاحظوا "التهدئة أصبحت أخطر بكثير من فوائدها" أي شر أعظم من الشر الذي جاءت للقضاء عليه. ولا حظوا أيضاً "لا أفهم المنطق (منطق حماس) في مطالبة الآخرين (كتائب الأقصى والجهاد) بالإلتزام بالتهدئة". بالأمس كان يكفر فتح وما تناسل منها، واليوم وغداً يكفر حماس وما تناسل منها... الغنوشي لا ترضيه إلا المقاومة "حتى آخر فلسطيني" وهو يتفرج على المذبحة من شقته اللندنية في الفضائيات، وبعد ذلك يتفرغ لحساب مداخيل سلسلة مطاعمه اللندنية،تف على النفاق،وتف على الكذب، وتف على الحقد الدفين على السلام


الرسالة الرابعة كان عنوانها"مؤامرة" جاء فيها:"عندما كانت حماس تدك العمق الإسرائيلي بصواريخها وفدائييها رداً على الإعتداء الصهيوني (...) ولكن الحال تغير الآن حيث نصب هذا العدو شركاً خبيثاً لحماس بمساعدة أطراف دولية (أمريكا وأعوانها) إقليمية (مصر والسعودية والأردن) فأوصلوا حماس للسلطة وأدخلوها دهاليز مفاوضات لا تنتهي أبداً، وكل ذلك بإملاءات إسرائيلية لكسب الوقت. إذن على حماس أن تعى جيداً،وترجع لخنادق الجهاد المجيدة". الفكرة الوحيدة ذاتها حاضرة "حماس وقعت في شرك خبيث" هو التهدئة التي طالبت بها حماس ورفضتها إسرائيل في البداية لولا الوساطة المصرية. وها هو يقحم "السعودية والأردن" اللتين لم تتوسطا فيها. والسعودية ليست لها علاقات مع إسرائيل أصلاً. لكنه الكذب الذي هو طبيعة ثانية في خفاش"النهضة


الرسالة الخامسة كانت بعنوان"هدنة للقضاء على حماس" جاء فيها:"لم تكن إسرائيل يوماً ملتزمة بأي تعهد أو إتفاقية. التهدئة في المفهوم الإسرائيلي هي إلتزام الطرف الآخر بشروط إسرائيل والإذعان لمطالبها من خلال التهدئة،تريد الحكومة الإسرائيلية أن تقنع العالم أن حدودها ضحية الصواريخ حسب رأيهم،فهل تكون الهدنة إذن وسيلة أخرى للقضاء على فرص الحياة للحكومة المقالة". وهكذا فحماس"الغبية" طالبت بهدنة ووسطت طوب الأرض للقضاء على نفسها. الغبي الوحيد هو الخفاش الذي يكذب لوجه الشيطان


الرسالة السابعة بعنوان"إنقلاب حمساوي" وهي رسالة في منتهي الخبث والغباء. فهو يحرض دول الجوار الفلسطيني على حماس،وخاصة على أحد أبرز قادتها الأستاذ إسماعيل هنيه الذي يكرهه الغنوشي من كل عروق قلبه لأنه كان منذ اليوم ضد إنقلاب الجعبري وصيام الذي حرض عليه الغنوشي،وقد قال مستشار الرئيس هنيه د. أحمد يوسف أنه "كان سعيداً بحكومة الوحدة الوطنية" التي انقلب عليها الثنائي المذكور... فهو ينسب للمسالم إسماعيل هنيه مشروع "الإنقلاب" على كل دول الجوار،لينصب نفسه حاكماً على خمسة بلدان(مصر،وسوريا،ولبنان، والأردن، وفلسطين). يقول في تعليقه:"أعتقد أن معالجة الأسباب وليس معالجة النتائج هو التصرف السليم في مسألة الهدنة(...) والوضع يتطلب إنقلاباً ليس فقط في مصر بل في كل الدول العربية،خاصة ما يعرف بدول الطوق،لكن حالياً يجب الإنقلاب في مصر بشكل إسعافي،فهو العلاج الشافي والحل الوحيد للحصار كما يجب أن يتبع ذلك انتخاب إسماعيل هنيه قائداً على مصر، بذلك يتم توحيدها مع القطاع وقطع الطريق أمام إحتمال فرض أي حصار آخر وبالتالي يصبح لدى الشعوب في فلسطين ـالضفة وسورية والأردن ولبنان أمل في تجاوز خط أحمر إستعماري،ذلك بتوحيد هذه البلاد تحت راية القائد إسماعيل هنيه قائداً على سورية وبلاد الشام ومصر


حقاً إنها قبلة "يهوذا الإسخريوطي" على جبين إسماعيل هنيه لتسليمه لجلجلة الصلب. إذا سمعتم أن فلسطينياً إغتال إسماعيل هنيه فتذكروا أن الغنوشي وراء العملية... ألم يحاول قتل الرئيس التونسي 11 مرة؟؟!! ومن شب على شيء شاب عليه....
الرسالة الثامنة كانت بعنوان "نوايا مبيتة" جاء فيها:"هذه التهدئة التي يدخل الجانب المصري كوسيط فيها وراءها نوايا مبيتة وخبيثة (...) بهدف إعداد مشروع حرب جيد مع إيران". لا تنسوا أن الخفاش يصفق للأهبل أحمدي نجاد الذي هدم سنة 2006 وحدها 80 مسجد سني في إيران !! وقال دائماً أنه "تلميذ الخميني". كان ضد نكاح المتعة الذي أنا من أنصاره،وإنضم إليه عندما عرف أن الخميني وحسن نصر الله عاشا سنين طويلة بنكاح المتعة... من حق الغنوشي أن يتحول من سني إلى شيعي فلا بأس في ذلك... لكن ذلك يجب أن يكون علانية... أنا شخصياً أحب الإمام علي أكثر ألف مرة من عثمان ومعاوية والملعون يزيد


الرسالة التاسعة تكرار للرسالة الأولي"حب حماس للسلطة ومباهجها" وعنوانها "معركة الكراسي" كراسي الوزارة،جاء فيها:"قبل أن نناقش هل التهدأة صحيحة أو غيرها،علينا أن نتساءل هل كان دخول حماس في معمعة الحكم والكراسي (...) صحيحاً". وفي قلب بريد "القدس العربي" رسالتان إضافيتان عن التهدئة الجملة 12 رسالة 10 منها في موضوع واحد،بألفاظ واحدة، تدور حول فكرة واحدة،هي إدانة حماس لقبولها التهدئة. في رسالة عنوانها "نبكي من أجل التهدئة" يقول فيها الخفاش:"لماذا نبكي اليوم لإنتهاكات التهدئة من جانب بعض الفصائل (الفلسطينية،كالجهاد وكتائب الأقصى) ولا نصرخ في وجه الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد شعبنا". هنا يكذب الخفاش مرتين:مرة بزعمه أن حماس لا تصرخ في وجه الإنتهاكات الإسرائيلية المستمرة

ومرة أخرى عندما يدعي أن شعب فلسطين هو شعبه "شعبنا" ألا لعنة الله على الكاذبين. ويضيف الغنوشي من لندن مزايداً على حماس:"إين شعارات المقاومة،وأين المقاومة؟ لقد حولتها حماس منذ بداية الإنتفاضة الثانية إلى عمليات إستشهادية فقط،وبعد ذلك لعمليات إطلاق صواريخ. ولكنها كانت عمليات موقوته سياسياً لضرب وتخريب أي محاولة للوصول للإتفاق بين السلطة [الوطنية] وإسرائيل"... لاحظوا مدى خبث هذا الغبي في التحريض على الفتنة بين الفلسطينيين. الخفاش الذي كان يصفق بجناحيه للعمليات الإنتحارية ولإطلاق الصواريخ التي أدانها قادة من حماس مثل د. أحمد يوسف... يدينها اليوم الغنوشي كذباً وكيداً لحماس من طرف اللسان تحريضاً على الفتنة،وهي أشد من القتل


للتذكير الخفاش الدموي المحارب لـ"حماس" بالأكاذيب والدس والتحريض دشن إفتتاحيته المذكورة بل 65% من صفحة "بريد القدس" برسالة بذات الفكرة والألفاظ بعنوان"من أسكت الصواريخ؟" يقول فيها: "بالأمس كانت حماس تتباهى بإطلاق للصواريخ وتكفر وتخون من يعارض إطلاقها،وكانت رام الله تنعتها بـ"الصواريخ العبثية"واليوم وغداً أصبحت هذه الصواريخ بـ"الصواريخ المسمومة" على حد تعبير قادة حماس،تغير الحال فهل تتحول حماس إلى فتح بكل معنى الكلمة،وهل يتحول البعض عن مواقفه مجاراة لهذا الواقع؟" الخفاش هنا يتفجع على نفسه. لقد كان أكثر قادة حماس تطرفاً لكن بالطبع عن بعد... من لندن،كما يفعل كل جبان... وطبعاً لم ينسى "خائن الخونة" الرئيس الفلسطيني محمود عباس رابع أربعة يكرههم الغنوشي حتى الموت،الرئيس مبارك،الذي شارك في مؤامرة إغتياله في أديس أبابا مع الترابي،والوزير عمر سليمان لأنه دائماً وسيط خير بين "الفلسطينيين وإسرائيل"،وياسر عبد ربه... والله لا أدري لماذا؟!. ربما لأنه نصح الرئيس عباس بقبول مقترحات كلينتون لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.، ربما


يقول الغنوشي كاذباً أن التهدئة لمصلحة إسرائيل،وها هو المستشرق الإسرائيلي ومفكر حزب الليكود والناطق باسم الموساد الإسرائيلي يكذبه. كتب "غي بخور" في (يدعوت احرنوت) :"إسرائيل خففت من ضغط أصبعها وفتحت المعابر للقطاع مع التهدئة. عدنا لإمداد قطاع غزة بكل إحتياجاته:المياه والكهرباء والبضائع والمنتوجات الزراعية. كل شيء. مشمول بما في ذلك الأسمنت الذي سيشيد به الفللسطينيون مكامنهم الحصينة ضدنا". صفحة صحافة عبرية "القدس العربي" (5/6،يوليو 2008). وهكذا يلتقي المتطرف راشد الغنوشي مع المتطرف الصهيوني لإدانة التهدئة... الغنوشي بزعم إنها لمصلحة إسرائيل، وبخور لأنها ضد إسرائيل،وطبعاً المتطرف الصهيوني على حق،فالمستفيد الحقيقي من الهدنة هو شعب غزة المحاصر وغلابى غزة الذين يموتون جوعاً وعطشاً وقصفاً يومياً بالصواريخ الإسرائيلية. الدليل هو أن إسرائيل تستفز الفلسطينيين وتفتح المعابر يوماً وتغلقها أياماً لأتفه الأسباب التي يقوم بها بعض مجانين كتائب الأقصى وجماعة الجهاد الإسلامي المعروفة بعمالتها للمخابرات الإيرانية. ولك يوم يا ظالم، شعب فلسطين أكثر شعوب الأرض فقراً وإحتلالاً وإضطهاداً من بعض أبناء جلدته ومن الصهاينة،ومن راشد الغنوشي التونسي المستريح في شقته بعاصمة الضباب


فائدة:
في تعليقه على أحد مقالاتي كتب الغنوشي (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=17357):"اقتلوا الغنوشي، واقتلوا معه القرضاوي"... لإستدرار عطف القارئ الغبي. ونسي أنه ليس من قرائي قارئ واحد غبي غيره... فقد فشلت الحيلة. وهو الذي يكتب معظم التعليقات المسمومة على كتاب إيلاف... يكتب التعليق ونقيضه للتنويع الشكلي،ولكن بخبث غبي. كتب مرة عدة تعليقات على مقالى. التعليقات الموقعة بأسماء إسلامية يشتمني ويكفرني فيها،والمقالات الموقعة بأسماء مسيحية مدحنى فيها. ثم كان التعليق الأخير: "أرأيتم لا يؤيده إلا المسيحيون".


يا شيخ حبل الكذب قصير. وأنصحك بنصيحة ابن الوردي رحمه الله"إنما الحيلة في ترك الحيل" إذهب فوراً لطبيب نفسي فقد هلكت وأهلكت

ملحوظة : الصورة للكاتب والصحفي المصري موضوع القضية اشرف عبد القادر المقيم في باريس



منقول للافادة

sa7liplus
10-03-2011, 07:50 PM
خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا


رسالة إلى كوادر النهضة تخلصوا من كابوس الغنوشي

الصورة للكاتب والصحفي المصري موضوع القضية اشرف عبد القادر المقيم في باريس
http://img535.imageshack.us/img535/4800/122ug.jpg

http://img190.imageshack.us/img190/3793/26512456.jpg


اشرف عبد القادر : رسالة إلي كادر "النهضة"
تخلصوا من كابوس الغنوشي
لست بحاجة لأقدم نفسي لكم. فقد كتبت لكم رسالة سنة 2005 بهذا وان"لا تقفوا موقف الشيطان الأخرس" المنشور في إيلاف بتاريخ 16/5/2005،ناشدتكم فيها بإدانة الغنوشي علناً على اتهام المثقف التونسي العفيف الأخضر بكتابة كتاب"المجهول في حياة الرسول" الذي لم يكتبه،ونشره الغنوشي على موقع "النهضة" بقصد التحريض على قتله. واليوم أكتب لكم بمناسبة مماثلة لكنها تخض شخصي الضعيف. فقد عمل لي راشد الغنوشي ملفاً ضخماً في موقع الجزيرة توك 15/7/2008 ، نسب لي فيه ،كاذباً كعادته، حوراراً لم أشارك فيه،ومقالات لم أكتبها قط يتهمني فيه بأنني"طعنت فيها الإسلام،وفي أم المؤمنين عائشة"، والهدف واضح،هو تحريض الإرهابيين على قتلي . فالطعن في الإسلام أو في أم المؤمنين عائشة جزاؤه القتل كما تعرفون،وكما جاء في كتاب ابن تيميه"الصارم المسلول على شاتم الرسول" وشاتم أمهات المؤمنين. بقيت في الإخوان المسلمين 8 سنوات-عكساً لكذبة الغنوشي بأني كنت شيوعياً- ولا أذكر أني عرفت فيهم شخصاً بمثل كذب الغنوشي،وبمثل حبه لسفك دماء المسلمين بتلفيق التهم الباطلة كما كان يفعل ستالين ضد مساعديه في حزبه الشيوعي.
إن سمعة "النهضة" بسبب أفعال رئيسها الغنوشي في حضيض الحضيض في العالم أجمع بسبب تصرفاته الإجرامية،وأكاذيبه التي فاقت الخيال،حتى بات يصح عليها قول الأستاذ هشام جعيط "إذا كانت هذه "نهضة" فكيف يكون السقوط؟"؟ إنه سقوط سياسي،وأخلاقي،وديني. تكفير جميع الحكام المسلمين والإفتاء بقتلهم جميعاً،وتكفير المثقفين المسلمين المتنورين،والتحريض بالأكاذيب على قتلهم،وتكفير قيادة "حزب العدالة والتنمية" التركي لأنها كونت لجنة من 80 عالم مسلم جامعي لإصدار تفسير جديد للقرآن الكريم يصالحه مع الحداثة العالمية التي لا خيار للإسلام في التصالح معها أو الموت الحضاري. وآخر ما تفتقت عليه عبقرية الكذب عند رئيس "النهضة" هو تخوين "حماس" لأنها قبلت التهدئة مع إسرائيل ... والقائمة تطول وتطول جداً ... ولا شك أنكم تعرفون جزء منها على الأقل ...
الغنوشي ليس رئيس الـ"نهضة" بل كابوس الـ"نهضة" يورطها كل يوم في محاذير وأكاذيب ما كان أغناها عنها،تقدمها للإعلام العالمي كتنظيم إرهابي دموي كل همه سفك الدماء. تخوين حماس بالنسبة لكم فظيع ،خاصة عندما يصدر عن راشد الغنوشي المقيم في شقة لندنية بين أربع زوجات،يأتيه رزقه رغداً،ويتفرج على مآسي الفلسطينيين في التلفزيون. الدافع الذي حرك الغنوشي لتخوين حماس،لتواصل انتفاضة فشلت بجميع المقاييس،وكفر بها الشعب الفلسطيني نفسه،وأصبح يصنع النكت على صواريخ القسام الفلكلوريه التي هي كالخمر"ضررها أكثر من نفعها"على الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، دافع الغنوشي لذلك شخصي وإجرامي. ما يخشاه الغنوشي ،خشية الموت ،هو حل الصراع العربي الإسرائيلي،لأن ذلك سيؤدي إلى استقرار الوطن العربي،وبالنتيجة إلى مزيد الإستقرار في تونس،فتتلاشى نهائياً أحلام يقظته الجنونية في حكمها ... وإذا كان يريد لـ"إنتفاضة" صواريخ القسام "الفلكلورية" كما وصفها د. أحمد يوسف،زعيم حماس في تصريح له في "القدس العربي"،فذلك ليس إعتقاداً منه،رغم غبائه السياسي الأسطوري،بأنها ستحرر فلسطين ... ولكن فقط يريد أن تنتقل عدواها إلى باقي الدول العربية ، لنسف إستقرارها،وخاصة لتونس،وطنه الذي يكرهه كراهية مرضية،لا يمكن أن يفسرها إلا أطباء الأمراض العقلية. فقد صرح لجريدة "العرب" بتاريخ 7 مارس 2008:"المجتمع التونسي برأيي يتهيأ،وتختمر فيه عوامل كثيرة للإنتفاض على الواقع المغتصب" ("العرب" 7 مارس 2008) طبعاً أترك لكم فهم ماذا يعني بـ"الواقع المغتصب"؟. رئيس حركة إسلامية لا يعرف تركيب الجمل الصحيحة ! ربما قصد لا شعورياً أن يقول "واقع السلطة المغتصبة مني" ،لكن بيت القصيد أنه يقول لحماس واصلي الانتفاضة،وليتحمل شعب فلسطين أفظع الآلام من أجلي أنا أخوكم راشد الغنوشي حتى"يختمر الانتفاض على الواقع المغتصب في تونس "... لا يوجد إنحطاط أخلاقي وموت للضمير الديني أبشع من هذا . وغباؤه السياسي أنساه أن حكم أي بلد في العالم اليوم هو قرار إقليمي ودولي، والغنوشي"محتقر" عند صناع القرار الإقليمي والدولي ... رسائله البونوغرافية إلى د. رجاء بن سلامه أجهزت عليه عند صناع القرار ... نسيى لشدة ذكائه السياسي أن الأجهزة الأمنية الغربية تتبادل المعلومات-حتى في ما يظنه الغنوشي أتفه المعلومات،كإرسال رسائل بونغرافية- عن الشخصيات الدينية المشبوهه: الغنوشي رئيس النهضة،وعضو الدولية الإسلامية ،ونائب رئيس المجلس الأوربي الأعلى للإفتاء،يدفعه هوسه الجنسي وجنون الإنتقام إلى مراسلة جامعية بطول ذكره وقطره [طوله 15 سم وقطره 4 ...].أمر لا يكاد يصدق. ومع ذلك سيقرأه الباحثون بعد 10 سنوات عندما ترفع السرية عن معلومات البوليس السري البريطاني. أرجوكم إسألوا د. إقبال الغربي في تونس عن الرسائل البرونوجرافية التي وصلتها وماتزال هي أيضاً. لماذا لأنها، مثل د. رجاء ،كتبت تحليلاً نفسياً لشخصية الغنوشي السايكوباتيه ...
على فكره،أحلام يقظته عن "الانتفاضة" لا تعبر عن الواقع في تونس بقدر ما تعبر عن الواقع النفسي للغنوشي. فهو ككل شخصية سايكوباتية وبارانويويه مريض بحب السلطة،ويحلم في اليقظة بالسيناريوهات المؤذية إليها. ففي سنة 1991 صرح الغنوشي كاذباً-كالعادة-:"إن تونس على وشك ثورة ،وأن أبرز إرهاصات هذه الثورة هي حركة العصيان التي بدأت محدودة في صفوف الطلاب،ثم إمتدت لتشمل النقابات العمالية،وسكان القرى في الشمال والجنوب"(الأهرام بتاريخ 27/1/1991) أنتم في تونس فهل رايتم هذا "العصيان" الممتد من شمال تونس إلى جنوبها؟!. بالتأكيد لا. "الثورة الوشيكة" سنة 1991 تحولت بعد 18 سنة إلى "إختمار الانتفاض" ليصبح بعد 18 سنة أخرى"خلّ الانتفاض". فكيف تقبلون أن يمسخ حركتكم ويشوه سمعتها رئيس كذوب كراشد الغنوشي؟ صدقوني لا أفهمكم ،ما الذي يخيفكم منه؟ وأذكركم بخصوص أحلام يقظة الغنوشي،والذكرى تنفع المؤمنين، بأنه كتب في جريدته "المتوسط" الصادرة بباريس سنة1993في شهر سبتمير يقول:"وانتخابات مارس[1994] إذا تمت" يعني الانتخابات الرئاسية التونسية - لأنه ظن بغبائه السياسي- الذي سببه عطشه المرضي للسلطة، أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد حلها وحملها السلاح ،ستنتصر على الجيش الجزائري خلال أقل من 4 أشهر،فيدخل هو على ظهر دبابة إسلامية جزائرية إلى تونس ! بربكم هل يصلح هذا الراكض الأعمى وراء أحلام يقظته رئيساً لتنظيمكم بل حتى لخلية طالبانية؟!.وعلى فكره فإن مواقف الغنوشي جعلت مؤرخاً إسلامياً معارضاً للنظام التونسي،مثل البروفسير محمد الطالبي،ينعت مشروع الغنوشي السياسي الديني بأنه "مشروع طالباني" أكثر تخلفاً وتطرفاً من مشروع الإخوان المسلمين المصريين ... وكل ما فعله الغنوشي أنه رد عليه بعدة رسائل سايكوباتيه ثأرية وتكفيريه موقعة بأسماء مستعاره كالعادة، في "جون أفريك" بدلاً من الانتفاع بنصيحة هذا الشيخ العالم الحكيم.
اسمحوا لي إذا قلت لكم أن الغنوشي متطرف من المهد إلى اللحد. ألم يكتب سنة 1989:"قد يكون العنف هو السبيل الوحيد للتغيير" في تونس(المجالس12/10/1989). ولا يدعو إلى استخدام العنف ضد النظام التونسي وحسب بل وضد جميع أنظمة العالم الإسلامي. ألم يكتب:"ليس أمام أمتنا إزاء هذا المصير الرهيب غير الجهاد بكل معانيه ومستلزماته ... الجهاد ضد أنظمة الكفر (...) والولاء للأجنبي. وتكاد أنظمة العالم الإسلامي لا تخرج عن هذه الأوصاف"("الإنسان" يوليو /تموز 1991).
كيف سكتم حتى الآن على إعتبار "كل أنظمة العالم الإسلامي" "أنظمة كفر"؟ هكذا بكل بساطة يكفر رئيس "النهضة" جميع أنظمة العالم الإسلامي؟ ألم يصرح لمجلة "أربيس" الباريسية عدد 55-56 :"أما نحن [في النهضة] وبعون الله فسنطيح بالنظام هذه المرة". كيف تطلبون من النظام التونسي أن يعترف بكم ورئيسكم يقول له بالفم المليان"سنطيح بالنظام هذه المرة"؟ وكتاب الغنوشي"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" من ألفه إلى يائه نداء صريح إلى إسقاط جميع الأنظمة العربية"التي لا تحكم بما أنزل الله" بالإنقلاب العسكري،وبالانتفاضة الشعبية،وبالإغتيال الفردي ... ثم يشكو بعد ذلك من أنه ممنوع من دخول أكثر البلدان العربية" . هل يتصور أن هذه البلدان وصلت بها المازوشية إلى حد إدخال شخص يكفرها وينادي بإسقاطها؟! .
كيف سكتم طوال هذا الوقت على هذا التصرف الإرهابي الذي لا يقره عقل ولا دين؟! لقد قلت لبعض الشباب الذين تركوه،الذين إلتقيت بهم،نقطة ضعفكم أنكم تخرجون أفراداً وجماعات وتتركون الحركة للغنوشي،وكان المطلوب منكم أن أن تتكتلوا وتخرجوه هو منها وتحتفظون بها وتطهرونها من فيروس التطرف والتكفير،الذي زرعه الغنوشي فيها حتى تصبح مقبولة من المجتمع والنظام في تونس..،ومن المجتمع الدولي. فلا مستقبل سياسي لحركة منبوذة من المجتمع الدولي.
وأنا الآن أعيد هذه النصيحة على مسامعكم. وعند ذلك أقسم بالله العظيم بأني سأطالب بالإعتراف بكم بعد أن تكونوا تخليتم عن إسقاط أنظمة العالم الإسلامي وتكفيرها. حتى مهدي عاكف،لا يكفر نظام بلدي مصر،ولا يطالب بإسقاطه. والمضحك المبكي أن الغنوشي يطالب يومياً تقريباً بإسقاط النظام المصري، بل تواطأ مع الترابي على قتل الرئيس حسني مبارك في مطار أديس أبابا !.
كيف سكتم حتى الآن على كل هذه المناكر والجرائم؟ الغنوشي لا يسمع إلا صوت الثأر وشهوة السلطة الذي يناديه من داخله ولا يسمع لكلام الله:"إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم" وقوله تعالي:"ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك". إحدى مشاكل الغنوشي أنه سادي غليظ القلب. بل له قلب كالحجارة لا يرق.الغنوشي قادر على إلقاء طفل رضيع في النار كما فعل أعضاء من الجبهة الإسلامية للإنقاذ الذين أحرقوا،كما لا شك تعلمون، سنة 1990منزل إمرأة جزائرية عازبة، وألقوا بإبنها الرضيع في النار لأنه ... لقيط ... وقد صدر كتاب بالفرنسية حول هذه الجريمة التي نسبها الكاتب-مع الأسف- للإسلام المفترى عليه ... والإسلام لا يقتل اللقيط،بل إن عمر بن الخطاب العظيم،فرض للقطاء العطايا ... وعمرو بن العاص وهو لقيط يعد من كبار الصحابة، ويزيد ابن أبيه وهو لقيط ولاه الإمام علي ابن أبي طالب ومعاويه من بعده ... لكن تحالف تجاهل المتأسلمين للإسلام وجهل غير المسلمين بالإسلام للهجوم عليه وتشويه سمعته في الإعلام العالمي والرأي العام العالمي ... آه أيها الإسلام الحنيف،كم من الجرائم يؤتكبها المتأسلمون بإسمك ؟.
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على / النفس من وقع الحسام المهند
سأعرض عليكم هذين الإستشهادين من كتابات الغتوشي،وأسألكم هل توافقون عليهما؟؟ لم ألتق أي كادر إسلامي ،سواء في المسجد الذي أصلى فيه صلاة الجمعة،أو في مكتبات باريس الإسلامية إلا عبر لي،بعد أن يتعرف علي من صورتي في الإعلام، عن إستهجانه لمواقف رئيس "النهضة" عدا إسلامي ليبي واحد،إلتقيته في مكتبة إسلامية في مارس 2007 ،فكاد أن يشتبك معي بالأيدي دفاعاً عن الغنوشي،وهاجمني لأنني دافعت عن الرئيس معمر القذافي عندما تخلى عن أسلحة الدمار الشامل،وهو المقال الذي علق عليه الغنوشي بتعاليقه الكاذبة كالعادة قائلاً بأنني "عميل قذافي-صهيوني مأجور" وسأنشره مع تعليقاته في كتبي التي ستضم مقالاتي في "إيلاف" الحبيبة ... ويومها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
ها هو الغنوشي عارياً بلا أسمال،يدعو دون خجل أو وجل إلى "هدم" المجتمعات العربية الإسلامية،والتونسي في المقدمة :"من خصائص المنهج الإسلامي أنه منهج إنقلابي جذري، يرفض الترقيع والإصلاح الجزئي،فهو يرفض أرباع الحلول كما يرفض تصحيح بعض شؤون المجتمع الجاهلي، ولا يستسيغ التعايش مع المجتمع إلا لمحاولة هدمه ومحاولة إقامة المجتمع الإسلامي مكانه". ("المعرفة" العدد الثاني السنة الثالثة).لاحظوا "المجتمع الجاهلي"ولاحظوا "إلا لمحاولة هدمه"!.
وقد يقول بعضكم ،هذه غلطة شباب تعود إلى بدايات السبعينات. فليكن. لكنه بعد عشر سنوات كتب أيضاً:" أما والبناء قد سقط جملة،وأصبح الإسلام غير معترف له بالحاكمية والسلطان،لزم أن يكون التجديد لا إصلاحاً بل تأسيساً وما نشهده اليوم على ساحة العالم الإسلامي هو تجديد من هذا النوع،فقد سقط المجتمع الإسلامي القديم،وانتهت بذلك دورة من دورات عمل الإسلام الحضاري،واليوم يبدأ العالم الإسلامي بنجاح ثورة الإسلام في إيران والباكستان دورة حضارية جديدة"(كتاب مقالات 1988 ص 90).
مهلاً سأوضح لكم باختصار أن "الشيخ الغنوشي" متطرف من المهد إلى اللحد. تطرفه حاضر في كل ما كتبه سواء بتوقيعه الصريح أو بعشرات التواقيع المستعارة خاصة في صفحته الخاصة بريد"القدس العربي"التي يكتبها أحياناً كلها،ومنعني أنا من الكتابة فيها،ولا ينسى كما يفعل في تعليقاته على مقالاتي أن يضيف ،للتمويه تعليقات تختلف مع تعليقاته كـ"تقّية" ،لإيهام القارئ أنه أمام "الرأي والرأي الآخر"،مجرد إيهام فقط وعملية تزوير لا تنطلي إلا على غبي مثله.
هل تقبلون أن يكتب عن دولته الإسلامية التي يحلم بها في يقظته:"تمنع الزواج بالفسقة والملحدين،و أعداء الإسلام عامة" (راشد الغنوشي"الحريات العامة في الدولة الإسلامية" ص 54).
الدولة التفتيشية والشمولية هي التي تتدخل في الحياة الخاصة لرعاياها،وتفتش في مخادعهم وضمائرهم لتصنفهم إلى مؤمنين تجازيهم"وفسقة ملحدين وأعداء الإسلام عامة تمنعهم من الزواج" وتنظم لهم محاكمات صورية على الطريقة "الخمينية" لترسل بهم إلى أعواد المشانق إذا لم يموتوا تحت التعذيب ... آلاف المعارضين الإيرانيين شيعة وسنة ماتوا تحت التعذيب،كما تقول المنظمات الإنسانية؟
وهل تقبلون أن يكتب رئيس حركتكم مطالباً بقتل جميع الحكام المسلمين، ليس في بريد "القدس العربي" بأسماء مستعاره وحسب "يجب قتل كل الحكام العرب" بل في كتابه الشهير "الحريات العامة في الدولة الإسلامية" الذي وقعه باسمه الكامل. ما من عاقل فيكم يقرأ هذا الكتاب إلا قال منتفضاً :"الله نحن حركة إرهابية دموية بلا خلاف" وأحكموا بأنفسكم من خلال هذين الإستشهادين فقط لا غير،لأن الكتاب بين أيديكم،وبإمكانكم إعادة قراءته بأعين جديدة،والعقلاء فيكم سيصابون بالذهول ويلعنون اليوم الذي نصّب فيه الغنوشي نفسه رئيساً عليهم مدى الحياة ، كما لو كانوا أطفلاً قاصرين يحتاجون لوصي عليهم مدى الحياة،حتى إذا مات،أوصى لإبنته من بعده ،كما سيفعل المجنون عبد السلام ياسين،رئيس جماعة العدل والإحسان في المغرب،الذي يكفر الديمقراطية كالغنوشي،ويعتبر العلمانية أم الشرور كالغنوشي،وإسقاط النظام الملكي المغربي، الذي هو ضمان وحدة المغرب وضمان تقدمه، واجباً دينياً مقدساً تماماً كالغنوشي. لكن الغنوشي يتفوق عليه في التطرف لأنه أفتى ،ومازال حتى الساعة، بإسقاط جميع الأنظمة الإسلامية-باستثناء نظام أحمدي نجاد- وبقتل جميع الرؤساء المسلمين،باستثناء الرئيس الإيراني ...أما ياسين فلم يفعلها بعد على ما أعلم.
إقرأوا ما كتبه رئيس "النهضة" مبرراً مخالفته حكم الإسلام في تحريم وتجريم"قتال وقتل" الحاكم المسلم الجائر:"إن جملة الأحاديث الكثيرة التي تأمرنا بالإعراض عن رفع السيف في وجه حكام الجور،بل تأمرنا أحياناً بكسر السيف جملة، ينبغي ألا تقرأ معزولة عن الروح العامة التي تسري في الشريعة والعاملة على تنشئة أمة (...) لا تتميز بالخنوع(...) والإطار الذي تنزل فيه النصوص المنفره من استعمال القوة هو إطار إسلامي اعترته بعض الإنحرافات (...) دون مس بهوية الكيان العقائدي والسياسي للأمة(...) فالأمراء المتحدث عنهم في النصوص هم أمرؤنا (...) ولا يمكن اعتبار الحكام الديكتاتوريين المفسدين (المعاصرين) المتمردين على شريعة الرحمن وإرادة الشعب وهم في الحقيقة أولياء الشيطان وأذناب أعداء الإسلام (...) لا يمكن اعتبارهم أمراءنا وأولياء أمورنا وإلا لزمت طاعتهم (...) فالأستنكار(لرفع السيف) الذي تنص عليه النصوص الآنفة إنما هو لتصحيح إنحراف في إطار المشروعية الإسلامية أي طالما ظلت تعاليم الإسلام محترمة(...)والأحدايث المانعة لسل السيوف ضد الحكام المنحرفين الذين لم يبلغوا حد الكفر البواح(الصريح)أي المتمردين على الشريعة"(راشد الغنوشي:الحريات العامة في الدولة الإسلامية ص 183،بيروت 1993).
بعدما حلل بفتواه هذه إهدار دماء الحكام المسلمين"الذين لا يطبقون الشريعة"، رغم أنف الإسلام باعترافه،راح الغنوشي يعطي أمثلة عملية على إغتيال هؤلاء الحكام. فكتب في كتابه المذكور معطياً اغتيال الرئيس السادات كمثال حي:"ومنهم (الفقهاء)من أوجب الخروج على الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله(...) فإن طاعته غير لازمة،وعلى كل فرد في الأمة أن يعمل للخلاص منه لأن وجوده على رئاسة الدولة يؤدي إلى الفتنة حتى لو كان ذلك عن طريق الإستعراض أي القتل غيلة" (ص 184 نفس المصدر).دعوة ولا أصرح للإغتيال والهدم!.
فمن هم الفقهاء الذين أباحوا قتل الحاكم المسلم؟ يستشهد الغنوشي بالخوارج الذين قتلوا الإمام علي رضى الله عنه وأرضاه وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر، وبفقيه إرهاب معاصر هو تقي الدين النبهاني،مؤسس حزب التحرير الإسلامي ،الذي كانت آخر محاولة إرهابية له هي محاولة اغتيال المرحوم المللك حسين سنة 1993 . يقول الغنوشي مبرراً إغتيال السادات،مشبها له بإغتيال رسول الله (ص) لأحد زعماء اليهود في المدينة:"قد يدّعم هؤلاء(الفقهاء) وجهة نظرهم (في وجوب اغتيال الحاكم المسلم) بأحداث من السيرة النبوية،مثل إيعاز الرسول(ص)باغتيال بعض زعماء اليهود، مثل حي بن أخطب،وشواهد من الواقع مثل إغتيال الأسلامبولي السادات" (نفسه ص 184).
وهكذا قدم الغنوشي للقتلة تشخيصاً دقيقاً لمن هم جديرون بالقتل "الحكام العرب" الذين هم "أولياء الشيطان وأذناب أعداء الإسلام" كما وصفهم ،ومثالهم هو السادات،ونموذج القتلة هو الإسلامبولي! ولا يخفى عليكم من هو المقصود أولاً بهذه الفتوى الدموية.
تأملوا كيف يكذب الغنوشي حتى على الإسلام نفسه. في الإستشهاد السابق قال:"إن الأحاديث الكثيرة التي تأمرنا بالإعراض عن رفع السيف في وجه حكام الجور،بل تأمرنا أحياناً بكسر السيف جملة ...". لكن بعد 9 سنوات من كتابة هذا الإستشهاد يكتب كاذباً: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:"لا يعبر عن كثير من الثقافات التي تجعل مكاناً أعظم للمصلحة الجماعية أو تفسح مكاناً لرقابة عليا (...)على سلطان الدولة مثل الرقابة الإلهية (...)وتنصيب عصر النبوة والخلافة الراشدة مثلاً يقاس عليه كل حكم وهو ما جعل الثورة ممكنة والسيف ضد المستبدين أبداً مشّرعاً"(مجلة "مرايا" خريف 2002) قبل 9 سنوات قال "الأحاديث الكثيرة التي تأمرنا بالإعراض عن رفع السيف في وجه حكام الجور،بل تأمرنا أحياناً بكسر السيف جملة ..." أما بعد 9 سنوات فالشريعة "جعلت الثورة ممكنة والسيف ضد المستبدين (حكام الجور) أبداً مشرعاً"!!! وكما يقول المثل المصري "إصبر على الكذاب قليلاً ثم إسأله مرة ثانية ..." لا شعوريا اعتبر هذا العصابي ،بل الذهاني المصاب بجنون العظمة،أن فتواه الإجرامية بقتل الحكام المسلمين أصبحت هي الشريعة الإسلامية !.
على فكره عندما يرد عليّ بتعليقاته على مقالاتي يكتب "الشيخ الجليل راشد الغنوشي" هو حقاً "جليل" إلى حد التقزز.
قبل بضعة أيام عزل مؤتمر "حزب العدالة والتنمية "المغربي أمينه العام د. سعيد العثماني المتطرف ألف مرة أقل من الغنوشي،لأنه تحالف مع فلول أقصى اليسار الجمهوري ... وانتخب أميناً عاماً جديداً هو بن كيران الذي قال عنه معلق "إذاعة الشرق" أنه ضد التحالف مع فلول اليسار ويريد التفاهم مع النظام وحتى دخول الحكومة الذي كان يرفضه سعيد العثماني ... فلماذا لا تعقدوا مؤتمراً استثنائياً في تركيا مثلاً،[وعلى فكرة تعتذرون للأستاذ طيب رجب رضوان عن تكفير الغنوشي له] ويشارك معكم إخوانكم من تونس بالإنترنت وتتخلصوا من كابوس الغنوشي الذي يوشك أن يقتل حركتكم ويقتلكم معها بالإختناق. والغنوشي يرفض العودة إلى تونس لأنه يعرف أنه لن يدخلها وهو متزوج بخمسة نساء،أربع في لندن والخامسة في تونس خوفاً من القانون التونسي الذي يمنع تعدد الزوجات. فلا تبقوا رهينة نزوات شيخ خرف ومصاب بالهوس الجنسي. مرة أرسل لي في يوم واحد 120 إيميل بكلمة واحدة "كس أمك" ... هذا هو رئيس النهضة الشيخ الجليل راشد الغنوشي .... وكان الله في عونكم.
ملحوظة: ليس لي موقفاً ثابتاً من أي شخص،إنما أقول للمصيب أصبت،وللمخطئ أخطأت .
فقد كتبت مقالاً دفاعاً عن الشيخين الغنوشي والقرضاوي،عندما أفتيا،للمسلمين في أوربا، بجواز بيع الخمر وجواز أكل لحم الخنزيرإذا كان مملحاً، في إطار المجلس الإسلامي الأعلى للفتوى في أوربا ، بعنوان"دفاعاً عن الغنوشي والقرضاوي" نشر بتاريخ 11/5/2005، قلت فيه:" إنما أدافع حقاً عن صديقي اللدودين فقيهي الإرهاب اللذان يتمنيان لي الموت في الليل قبل النهار. وخاصة راشد الغنوشي الذي هددني بالقتل . أدافع عنهما عندما يقولان قولاً إسلامياً معقولاً، واتصدى لهما عندما يحولان ديننا الإسلامي المسالم إلى دين إرهابي لا هم له إلا قتل جميع الحكام المسلمين أو قتل الأجنة اليهود (http://www.tunisia-cafe.com/vb/showthread.php?t=17357) في بطون أمهاتهم الإسرائيليات ". أهمس في أذن الشيخ الجليل الغنوشي قائلاً"من تاب تاب الله عليه"وأوصيه بوصية عمر بن الخطاب لأبو موسى الأشعرى"إن الحق والرجوع إليه،خير من الباطل والتمادى عليه".



منقول للافادة

Google Tunisiana
07-30-2015, 04:51 PM
خفاش تونس مصاص الدماء راشد الغنوشي مطرود من السعودية + اسرار خطيرة جدا

شكرا لكم على هدا المجهود