موضوع تعبير رائع عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة




موضوع تعبير عن حب الوطن
المقدمة
لقد حثنا ديننا الإسلامي على حب الوطن والدفاع عنه، كما جعل الدفاع عن الوطن واجبًا مقدسًا، ولا يجوز للمواطن أن يخون وطنه مهما كان الثمن، كما لا يجوز الاعتداء عليه أو العبث بممتلكاته

، بل إن واجبنا نحو الوطن أكبر من الامتناع عن إيذائه فحسب، إن واجبنا يتمثل في التضحية بأنفسنا لأجله…. بل وبكل غالى ونفيس نمتلكه ولا ننسى قول

الشاعر هنا أهلى وان بغو عليا كرام فهذا أمير الشعراء أحمد شوقي يقول أجمل أبياته عن الولاء والانتماء للوطن وحبه:

لا ينْتمي لَكَ من يَخونُ ولاءَُ
إنَّ الولاءَ شهادةُ الأبطالِ

العرض
الوطن في مفهومه الواسع هو الأرض التي أمرنا الله -سبحانه وتعالى- بإعمارها،

وهو مجموعة متكاملة من الأرض والشعب والنظام والعادات والتقاليد والقيم.

فأي إنسان نراه يزعم بحبه للوطن ثم يسلب وينهب،

لا ريب بأن كل زعمه كذب، لأن المواطن الحقيقي هو الذي يحرص على مصلحة الوطن، ويذود عنه

بماله ونفسه وروحه، ولا يجد النفس عزيزة على الوطن، بل هو يقدمها رخيصة الثمن مقابل أمن الوطن وراحة إخوانه المواطنين. وهذا الواجب لا يقتصر على الجنود الذين يسهرون على راحتنا فحسب بل إن كل مواطن يتحمل هذه المسؤولية.

فالمواطن الصالح هو الذي إن وجد الوطن يتعرض لأي خطر، يدافع عنه بكل قوته، حتى أنه يجعل من جسده درعًا لحماية الوطن والذود عنه، وهو لا يقف مكتوف اليدين

عندما يرى المعتدين ينهبون ويسلبون خيرات الوطن، سواء كان هذا المعتدي من داخل الوطن نفسه أو من خارجه،

وذلك يكون من خلال إخبار الأجهزة الأمنية

والتعاون معها من أجل القضاء على الفساد ومحاربة الفاسدين، أو الوقوف جنبًا إلى جنب مع أجهزة الوطن وجنوده حتى ينال شرف الدفاع عن الوطن وحمايته… وانه شرف لو تعلمون عظيم

الخاتمة
الإنسان خلق من أجل إعمار وليس الإفساد فيها، والمؤمن الصادق هو الذي يعرف قيمة وطنه، وأن انتماءه له فوق كل انتماء، فحب الوطن واجب شرعي،كما أن الدفاع عنه ضد المعتدين واجب أيضًا، لا يجوز التخلف عنه بأي حال من الأحوال…. وهو ما حثنا عليه اسلامنا الحنيف .