النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد

  1. #1

    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد












    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد

    فيقوا يا توانسة و يا عرب الماسونية العالمية قادمة اليكم بايايادي أوباما و عن طريق الحركات الاسلامية






    New World Order النظام العالمي الجديد

    مخطط بوش الخبيث الذي فشل فيه اثناء الحرب الاسرائلية اللبنانية بجنوب لبنان

    بدا يتحقق لأوباما و البداية من تونس هذه الحقيقة صدقوا او لا تصدقوا هذه حقيقة امريكا في التدخل في الشؤون الثورات العربية


    http://www.youtube.com/watch?v=FOh0l9QBLik




    Free Masons War Against Islam

    الماسونية وحربهم ضد الاسلام



    http://www.youtube.com/watch?v=WfqxRu9sLqI


    Free Masons War Against Islam

    الماسونية وحربهم ضد الاسلام


    http://www.youtube.com/watch?v=nICixTkvIIM



    3isam46 تعليم قراية تونس عروض شغل رياضة تونسية وعالمية

  2. #2

    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد








    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد

    النظام العالمي الجديد!!!

    النظام العالمي الجديد ليس شعارا إيديولوجيا أو وهما من الأوهام الكونية انه أمر حقيقي، أثبت وجوده على أرض الواقع سواء على المستوى العلمي أو على المستوى السياسي، الثقافي والإيديولوجي.النظام العالمي الجديد إرهاصاته الأولى تعود إلى ما قبل ستينيات القرن العشرين؛ نشأ على أرضية البحث العلمي وعلى أرضية التصور الاستراتيجي للكون، للإنسان وللتكتلات القارية والجهوية، والى حدود الآن لازالت مجموعة من القوى الدولية تتعامل معه بحذر، بما فيها حتى مجموعة دول الاتحاد الأوروبي؛ بل حتى الولايات المتحدة الأمريكية التي نعتقد ربما عن خطأ أنها رائدة النظام العالمي الجديد يحدث لها أن تسجل تذبذبا في ثقتها في هذا النظام...هل يعقل مثلا ربط النظام العالمي الجديد بشخص مثل المرحوم صدام حسين أو بالقبض على بن لادن؟ هل يعقل ربط حركية النظام العالمي الجديد برجل البيت الأبيض، أو بتفجيرات هنا وهناك؟النظام العالمي الجديد إما أنه تصور متكامل تفرضه الحقائق العلمية ومصالح الشعوب والأمم؟ وإما أنه نظام للخطاب فقط غايته ملء فراغات التداولات اليومية وتحقيق مكاسب على حساب المغفلين من الشعوب...

    النظام العالمي الجديد حقيقة تاريخية ساهمت فيه كل الأمم والشعوب، كل شعب حسب موقعه وحجمه ونضاله من أجل القضايا العادلة للاقتصاد والسياسة وغيرها. هذا النظام سبقته إلى الوجود أنظمة سياسية دولية كانت إبان ظهورها هي الأخرى أنظمة دولية جديدة، ولكن بفعل التطور الذي يحدث من حقبة إلى حقبة يحصل في هذه الأنظمة تقادم وتصبح متجاوزة، فمن النظام الدولي لعصبة الأمم الذي تم ترسيخه سنة1919 إلى النظام الدولي للأمم المتحدة الذي تم توقيعه يوم 26يونيو1945 بسان فرانسيسكو من طرف 50دولة والذي أصبح يكشف عن تقادمه الآن وعن لاعقلانية حق الفيتو.

    المد الديمقراطي الذي بدأ يجتاح العالم منذ نهاية الحرب العالمية الأولى والذي أسفر عن نظامين دوليين: نظام عصبة الأمم ونظام الأمم المتحدة، أصبح يحتاج حاليا إلى إعادة ترتيب للتكتلات القارية والجهوية وفي نفس الوقت إلى إعادة النظر في تمثيلية هذه الدول وهذه التكتلات بداخل مجلس الأمن بل ولما لا إعادة النظر في القاعدة التشريعية لهذا المجلس...

    رغم أن النظام العالمي الجديد حقيقة وواقع يومي يلمسه كل من له حس تاريخي، يلامس به التحولات والتغييرات التي تحدث هنا وهناك إلا أن هذا النظام العالمي الجديد، يبقى ينازعه تياران: تيار العقل المجرد الخالص الذي يجد تعبيراته السياسية في تيار المحافظين الجدد، وتيار العقل التاريخي الديمقراطي الذي يسعى إلى تسهيل مسطرة مرور المجتمعات التاريخية ذات الحمل الثقيل إلى الممارسة الديمقراطية ولو في حدودها الدنيا.

    المحافظون الجدد وهم يتمسكون بأدوات العقل المجرد عن طريق التماهي مع الآلات التكنولوجية الدقيقة لدرجة، أنهم يرفضون حتى إمكانية ارتكابهم لأخطاء، ينزلقون شيئا فشيئا إلى الكشف عن هويتهم التاريخية: كرواد للنظام العالمي الجديد، بطبيعة الحال عالمهم، هم، وعلى مقاسهم، هم، هنالك فرضيتان, إما أنهم يريدون التسريع بتحقيق النظام العالمي الجديد وقد أخطئوا فقط في اختيار الخطة لإنجاز ذلك، أو أنهم واعون بالمرحلة الانتقالية ويريدون الاستفادة من عائداتها عن طريق تعطيل عملية تحقيق النظام العالمي الجديد. كل المؤشرات العلمية والاقتصادية تقول النظام العالمي أصبح حتمية تاريخية وتفادي هذه الحتمية قد يدخل المجتمع الدولي في مغامرة تاريخية مثل تلك التي عاشها إبان الحرب العالمية الأولى أو الثانية.

    التاريخ مثله مثل مجرى الأنهار حتى ولو مر على هذه المجاري خمسون سنة أو أكثر لم تجري فيها المياه فهي دائما تبقى تخيف، ربما هذه الحقيقة غابت عن رواد النظام العالمي الجديد. المحافظون الجدد، اعتمدوا فقط على عقلهم المجرد ونسوا بأنه بدون التاريخ لا وجود للجغرافية، وبالتالي مثلهم مثل من يشيد بناياته على أسرة مجاري الأنهار.

    الحقيقة تحت الكلمات

    وكأن التسميات لم يعد لها معنى، وكأن تسمية المحافظين لا تعني شيئا، على الأقل، حتى إذا ما فضلنا غض الطرف عن تاريخ المحافظين، من تاريخ العبودية وتاريخ الإقطاع، إلى تاريخ حرمان حتى الشعراء عشاق الكلمة واللحن من حقوقهم المدنية، هل نسيتم ما فعله المحافظون في وولت وايتمان، حينما حرموه من كل حقوقه المدنية...حتى لو غضضنا الطرف عن التاريخ فالدلالة اللغوية للكلمات تبقى جد مدوية. الشرح اللغوي يصنف هذه الفئة ضمن الجماعة التي تريد أن تبقي الوضع كما هو عليه فكيف تعتقدون بأن هذه الفئة القديمة الجديدة تسعى إلى تحقيق النظام العالمي الجديد..؟الروس الذين أثبتوا تاريخيا بأن لديهم سلاسة في اعتناق الأفكار، وحدهم اعتقدوا في النظام العالمي الجديد و بمجرد ما طلب رونالد ريكان من ميخائيل كورباتشوف كما أكد ذلك فرانك كارلوتشي مديرcia آنذاك، والذي كان يجلس بالقرب منهما، بهدم حائط برلين أسرع كورباتشوف إلى القيام بذلك فكان ما كان أي ربح الولايات المتحدة للحرب الباردة...ولربما حسب توجهات المجتمعات الدولية حاليا ستخسر السلم التي اشتعلت أكثر من الحرب. إبان الحرب الباردة ربحت الولايات المتحدة صداقة أوروبا الغربية وصداقة مجموعة من الشعوب وهي الآن في خضم خوضها للسلم المشتعلة بصدد فقدان أصدقاء كثيرين...

    الحتمية التاريخية

    احترام الروس لقيم النظام العالمي الجديد يدخل هو الآخر ضمن اعتقادهم في الحتمية التاريخية، لأن هاته الأفكار الجديدة عملت على تخليصهم من أكبر وهم كوني نشأ في أحضان الفلسفة الألمانية...كانوا يعلمون آنذاك بان حتمية النظام العالمي الجديد جارفة ولا محيد عنها، بالنسبة لهم وكأن الدماغ البشري حينما يتعب من خرافة أو حينما تضنيه هذه الخرافة فانه يتركها جانبا ويرتاح...انه الإنسان ذلك الحامض النووي الممزوج بالذكريات و الأحلام...

    كذكرى للأوهام الكونية المنهارة، انهيار الشيوعية، انهيار الرأسمالية وانهيار حتى الاشتراكية الدمقراطية وكل القيم الإنسانية النبيلة، يقر العالم حاليا بانتصار الامبريالية ومع عصر الإمبريالية يقول الفيلسوف الفرنسي جان بودريار عميد جامعة نانطير في ماي68والذي أمطره طلبة ذلك الجيل بما أرادوا... يقول، وستجدون في هذا القول وصفا للأساس الفكري الذي انبنت عليه ايديولوجية المحافظين الجدد، أينما كانوا في الولايات المتحدة الأمريكية أو في المغرب: "لقد عمل المموهون بدون توقف على القيام بتطابق ما بين الواقع والنماذج الصورية التي يخلقونها، لدرجة لم يعد هناك لا واقع ولا صور ثابتة. لقد تم افتقاد الاختلافات الجوهرية ما بين هذا وذاك، وهذا الاختلاف هو الذي يشكل جمالية الصورة وسحرية المفهوم"...مع عصر الإمبريالية أصبح الواقع يتوالد انطلاقا من خلايا مصغرة ومن ذاكرات، وهذا الواقع لا يمكنه أن يكون عقلانيا لأنه لا يخضع لعملية القياس... ومع عملية الانتقال هاته انفتح العصر على كل أشكال التصفية للمرجعيات الثابتة والأنظمة القياسية‏"

    ولكن مع العصر الحديث لماذا لم تتم تصفية تركة المحافظين؟‏ أتعرفون لماذا لأنه بعد أن تم تحطيم كل الأغذية الروحية التي خلقها الإنسان، لم يبقى هناك من غذاء طاهر غير الدين، والدين وحده بقي حداثيا، كما قال الشاعر. في كل مكان،القاعدة الانتخابية الثابتة للمحافظين الجدد والقدامى، تتشكل مع الأشياء الأخرى من هواة ومستهلكي الشعائر...الحرب القادمة لا قدر الله إن كانت هنالك حرب ستكون لا محالة عقائدية...

    وماذا عن العلم، الآداب والفلسفة؟

    الأسس العلمية التي قام عليها النظام العالمي الجديد و التي فتحت الثغرة للأمريكيين وسمحت لهم تحقيق سبق جيو استراتيجي تستفز به حتى دول الاتحاد الأوروبي العريقة في الفكر وفي القيم العلمية...ألا تتذكرون تصريح جورج بوش حينما نعت القارة الأوروبية بالقارة العجوز والشائخة، حتى على مستوى الأفكار...كم كان مستفزا ذلك التصريح مما دفع ألبرت جاكارت Albert jacquartعالم الجينات و صاحب كتاب "صناعة الإنسان" أن يرد عليه بانفعال كبير قائلا إن أوروبا قديمة لأنها تعرف جيدا من هم آباءها...

    المعتقد العلمي والفني الأدبي حينما يستطيع إيجاد مكانته الراسخة بين أشكال المعتقدات الأخرى، فانه يقوم يصنع الحقائق الجديدة ...وصنع الإنسان الجديد. فيكتور هوجو شاعر الثورة الفرنسية حينما قدم لأول مرة يوم25فبراير1830 مسرحيته "هيرناني"المعروفة تحت اسم "الشرف القشتالي" وألقت استحسانا من طرف الجمهور الفرنسي، صرح وقال:" لقد فتحنا الثغرة وسوف نمر" لقد كانت آنذاك نظرة جديدة للحياة وللواقع قيد التشكل...هذا هو فعل الكشوفات الأدبية والعلمية دائما وهكذا فعلت الكشوفات العلمية الجديدة التي ظهرت في مختبرات عدة في أنحاء العالم المتقدم على رأسها مختبرات جامعة لوس أنجلس الأمريكية في ستينيات القرن الماضي لقد أحدثت الثغرة واستطاع النظام العالمي الجديد أن يمر من فتحاتها.

    تمثلات الإنسان لذاته وأعضائه هي نفسها تمثلاته لواقعه ومحيطه وقد حصل يوما ما أن أثبت أخصائيو الأجهزة العصبية بأن دماغ الإنسان الذي ينقسم إلى فصين، الفص الأيمن والفص الأيسر هو تقسيم وظيفي يتميز بنوع من الاختصاص وهو نفس الاختصاص الذي قامت على أساسه سياسة ما سمي بالحرب الباردة.إلى حدود ستينيات القرن الماضي كان العلماء يعتقدون بأن فصوص دماغ الإنسان مختلفة على مستوى وظائفها: الفص الأيمن مزاجي، يشتغل في الفضاء ويتناقض مع مبدأ الهوية كما هو مصنف في المنطق الأرسطي، يقبل بحلول عدة لمشكل واحد؛ عكس ذلك الفص الأيسر هو فص عقلاني يشتغل في الزمن ويتميز برغبته في معاكسة الواقع من أجل تطويعه...هذه التمثلات كانت قائمة كمعتقدات علمية وعلى أساسها انبنت كل سياسة الحرب الباردة؛ بل حتى وضع المرأة بداخل المجتمع لم ينجو من التفسيرات العلمية التي كانت تبرر عجزها أو تفوقها، إلى حدود الآن لا زال خبراء علماء الأعصاب يؤكدون بأن المرأة عكس الرجل الذي لا يقوم بتشغيل إلا نصف واحد من دماغه، فان المرأة يحتاج دائما أحد فصوص دماغها بالاستعانة بالفص الآخر لكي يؤدي مهامه على أحسن وجه... ولعل هذا ما جعل العرب يقولون، وهم الشعب الوحيد الذي سبق له أن كان يئد البنات، إن النساء ناقصة عقل ودين، متناسين بأن هذا التمايز الوظيفي لدماغ المرأة هو الذي يمنحها تفوقها على مستوى إدراك المجال، لأنه ليس هنالك سائق سيارة واحد في العالم لم تثبت زوجته تفوقها عليه في تحديد الاتجاهات والأزقة.

    قبل هذا التحديد الوظيفي لخلايا وفصوص دماغ الإنسان كان هنالك ما يسمى بخريطة برودمان التي تعود إلى سنة 1908 والتي قامت بتقسيم دماغ الإنسان إلى 52باحة مرقمة وكل واحدة تقوم بوظيفة خاصة... تمثل الإنسان لذاته وأعضائه هي نفسها التمثلات التي ينسجها اتجاه واقعه ومحيطه...أترككم تبحثون عن العلاقة ما بين عدد باحات برودمان التي ظهرت سنة 1908وعدد ولايات الجمهورية الفدرالية الأمريكية ذات النظام الرئاسي، مع احتساب بعض مستعمراتها.

    لم يكن الاختصاص الوظيفي للفصوص الدماغية هو العامل العلمي الوحيد الذي ساهم في بناء المحاور الدولية، معسكر غربي/معسكر شرقي، بل هنالك كذلك تاريخ الأجهزة العصبية للكائنات الحية، والتي يعتبر دماغ الإنسان النموذج التاريخي الذي يتوفر على ثلاثة أجهزة عصبية متواترة مدمجة في جهاز واحد:

    الجهاز الأول هو دماغ الزواحف يعود تاريخ ظهوره إلى 200مليون سنة، الجهاز الثاني هو دماغ الثدييات يعود تاريخه إلى 60مليون سنة أما الجهاز العصبي الذي يميز الإنسان عن باقي الكائنات الحية الأخرى هو الدماغ الجديدNéocortex قياسا على New worldالنظام العالمي الجديد.دائما حسب التأريخ لزمن ظهور الأعضاء العصبية فان الدماغ الجديد عمره لا يتعدى حوالي 4,2مليون سنة. كل هاته الأجهزة العصبية المتواترة تقوم بوظائف تتحدد كالتالي:

    بالنسبة لدماغ الزواحف فالوظائف هي:

    - الحفاظ على التوازن الحراري للجسد، التفكير في الأكل، التفكير في السكن و التفكير في الجنس.أما دماغ الثدييات فوظائفه هي:

    - الانفعال والتعاطف، التكيف مع المحيط والانتماء إلى جماعة.

    أما الدماغ الجديد فوظائفه هي:

    - الاستكشاف، التأويل، التفحص استعمال الحواس للتمييز، الفكر العقلاني، اتخاذ القرار والتخطيط.

    حقائق الأجهزة العصبية الثلاث المحددة بأعضائها ووظائفها والتي أفصح عنها العلم، تم إسقاطها على حقائق العالم، فأصبح هناك عالم متخلف، عالم نامي وعالم متقدم...وكأن مواطني العوالم الثلاثة متجانسين، بربكم، وفي انتظار قدوم النظام العالمي الجديد، من لا زال يقتل ويسفك ويعذب، مثله مثل أي همجي، هل له مكانة ضمن النظام العالمي الجديد؟

    بعد استكشاف الأنظمة العصبية و إسقاطها بشكل اختزالي على كافة دول المعمور، اهتدى علماء الخلايا العصبية بالخصوص بأن الجهاز العصبي البصري ينتظم على شكل أعمدة و لعلها إذا ما بحث علماء الأعصاب جليا فسيجدون بأنها نفسها الأعمدة الاقتصادية-السياسية التي تتحكم في توازنات العالم حاليا...

    العالم من فوق

    إنهم ينظرون إلى العالم من فوق، وفق خرائط وتصميمات مسبقة، يخلقون النزاعات ويترصدون العالم القديم، عالم المحميات البشرية والمستوطنات المنمطة، ساهموا في تفكيك الاتحاد السوفياتي، ولم يبقى لهم فيها إلا بعض الثغور في الشيشان، أبخازيا وجورجيا. ساهموا في وحدة الأوروبيين و حاليا ها هم بصدد بناء الشرق الأوسط الكبير و شمال إفريقيا، وكما تلاحظون هذه الجغرافية الطبيعية والبشرية المنمطة على مقاس اللغة المقدسة لم تعد عربية، لقد أصبحت جغرافية كبيرة تتسع للأكراد و الأمازيغ، للأقباط والدروز، للفراعنة والزنوج لكل الأجناس...انه وهم كوني بصدد التحقق، هل نتركهم يفعلون ونسايرهم أم سنمانع ككل مرة ونؤدي الثمن كالعادة.




    منتديات تونيزيا كافيه التونسية اخبار تونس تعليم تونس قراية تونس تحضير الدروس وشرح النصوص بحوث جاهزة ملخصات القصص والدروس تعيم ابتدائي تعليم اعدادي اساسي تعليم ثانوي FaReS_X2

  3. #3

    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد








    ما فشل فيه بوش تحقق لأوباما و البداية من تونس ؟؟ النظام العالمي الجديد

    العولمة او النظام العالمي الجديد هي السياسة المستقبلية الجديدة للتعامل الأمريكي مع دول العالم وخصوصاً دول الشرق الأوسط وهي أيدلوجية تسلطية عدوانية هدفها المعلن مصلحة الشعوب ولكن المخفي هو السيطرة وبسط النفوذ و الترويج لمفهوم العولمة و الاتصال بين الدول و الابتعاد عن مفهوم السيطرة الإمبريالي العولمة ظاهريا هي إبعاد لمفهوم التسلط الإمبريالي وهذه أولى المخادعات المطلوب ترويجها . كما أن مفهوم العولمة يجب أن يسبق مفهوم الديمقراطية التي يرى أنها الحل الأمثل للمشاكل العالقة التي تمنع اتصال الشعوب وتطورها واكتساب المعرفة العلمية الغربية والعولمة كما يرى المنظور الأمريكي أنها هبة أميركية لشعوب فقيرة . ولكنها نظرة إسرائيلية تبنتها أميركا وصقورها أصحاب القرار الداعمين لإسرائيل ومشاريعها التوسعية في منطقتنا العربية والمعروفة بعدائها للإسلام وللتاريخ و الحضارة العربية وتتسم بالكيل بمكيالين ونرى ذلك من خلال معرفتنا القديمة بسياسة أمريكا و السياسة الحالية .‏



    ترتكز نظرية المحافظين الجدد في الولايات المتحدة على الدعوة الحقيقية إلى بناء إمبراطورية أمريكية وشن حروب استباقية في دول ومناطق تعاني من حالات الضعف وبالتالي احتلالها وفرض نظام جديد عليها وتخليصها من التفكك و التخلف و الفقر كما تدعي النظرية الأمريكية الجدية في ظاهرها ولكن العكس هو الصحيح أن أمريكا تريد استيعاب واحتواء هذه الدول وربطها بالنظام العالمي الجديد الخاضع للسيطرة الأمريكية وبدواعي واهية و كاذبة للتخلص من العنف و الإرهاب الصادر من هذه الدول الفقيرة دول ( الفجوة) كما تسميها .‏



    إن الهدف الفعلي هو نشر العولمة الرأسمالية الهادفة للسيطرة على مكونات الاقتصاد العالمي ومنابع النفط وتأمين سلامة إسرائيل و إمداد الدول الكبرى الصناعية المتطورة (النواة) بالوقود . أما الدعوة إلى نشر الديمقراطية وإيصال ثورة المعلومات للدول المفككة الفقيرة هي نكتة يراد تمريرها وكأنها حقيقة على الشعوب الرافضة للهيمنة الأمريكية , وما انتشار القوات الأمريكية في مناطق بعيدة عن الدول المتطورة إلا من أجل السيطرة على اقتصاد ومنابع الثروات في الدول التي تريد السيطرة عليها بحجة القضاء على الإرهاب و الفقر ونشر الديمقراطية و المعرفة المعلوماتية من خلال التواصل بين دول ( النواة ) ودول ( الفجوة) .‏



    أن التهم الأمريكية الموجهة للدول وخاصة الدول العربية هي إدعاءات من أجل إيجاد مبرر للسيطرة و الهجوم العسكري من أجل الاحتلال . وهذه دعوة لانفراد الولايات المتحدة باستخدام القوة العسكرية الهائلة لجعل العولمة عالمية وتحقيق هذه النظرية التي تدعو لنشر العولمة بشن الحرب على الدول التي ترفض الانضمام إلى نظام العولمة . أن النظرية الأمريكية الجديدة هي السيطرة على الشعوب ذات التاريخ و الحضارة القديمة و الدعوة إلى تحويلها أدوات منفذة لثقافة جديدة و نظريات مستوردة وضعت لفترة تاريخية تختلف عن ثقافة هذه الشعوب الأصلية و الرافضة للهيمنة الأجنبية .‏



    أن احتلال العراق هدف رئيسي لنشر العولمة ودخول بقية الدول المشابهة للعراق في هذا النظام طواعية خوفاً من وقوع الحرب عليها فالعراق مثال يجب على الآخرين أخذ العبرة منه .‏



    إن النظرية الأمريكية الجديدة تتمحور حول السيطرة العسكرية من أجل تحقيق أهداف اقتصادية كبرى ونشر ثقافة العولمة , إنها نظرية ليست لنشر الفضيلة وإزاحة الفقر و التسلط كما يدعون , فأهدافها هي إبعاد المجتمع عن قيمه وثقافته. . من هنا نتساءل أين إذاً النظرية الإنسانية التي تقوم على الترابط الاجتماعي واعتبار العلاقات البشرية علاقات ديمقراطية بمواصفات أخلاقية تسمح لتطور الشعوب ورقيها حسب تاريخها ومفاهيمها .‏


    أن انتهاء الصراع الدولي بين الشرق و الغرب دفع أمريكا لرسم خطط جديدة للصراع كي يكون بمثابة القوة المحركة لخطط عدوانية على المدى البعيد وها هو العدو الجديد بعد أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر) أنه الإرهاب ولا ندري كيف تم تنظيمه بهذه القوة . وإن تدخلها في يوغسلافيا و دول البلقان وأفريقيا و الفلبين و أفغانستان وباكستان و اندونيسيا و العراق هذا التدخل الواسع في مختلف أنحاء العالم ما هو إلا تطبيق لإيديولوجية الهيمنة الامبريالية الجديدة و السيطرة على مقدرات الشعوب .‏



    ان العولمة او النظام العالمي الجديد هي دعوة لإغراء الآخرين للحاق بالركب الأمريكي حيث أن مصالح الدول وترابط حضاراتها تصنع بالسلام واحترام إرادة الشعوب وليس بالاحتلال و القهر. وهنا يبرز تضارب الأفكار واستخدام أسلوب الترغيب و الترهيب لإخضاع الشعوب. إنها نظرية إحكام السيطرة على العالم و الترويج لإقامة العالم الجديد عالم أمريكي معادي لثقافة وفكر الشعوب في المنطقة العربية ومخالف لتقاليدها وتعالم دينها وحضارتها العريقة الممتدة إلى أعماق التاريخ .‏



    عروض شغل في تونس - Tunisie Travail concours

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190