النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ

  1. #1
    sisko الصورة الرمزية sisko education
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    5,173

    قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ












    بحث شامل : قرية حفزان في اليمن وموقعها التاريخي


    قرية حفزان في اليمن ..
    قرية حميرية أغفلها المؤرخون بمديرية السدة باب!!

    ان العمارة تعد بيئة خصبه صاغ منها الإنسان أجمل لوحاته وإبداعاته ، وما توصل إلية الفكر الفني من عناصر معمارية وزخرفيه مختلفة وعلى مر العصور ، حتى صارت العمارة في كل عصر وما تحتويه من زخارف فنيه ، تعبر عن عبقرية ذلك الفنان المعماري ، وعلى مر العصور اجتهد المعماري في زخرفة الأبنية المعمارية بشتى أنواع الزخارف التي صاغها من خياله لكي يجسدها في عمارة حفزان وما جاورها .
    قرية حفزان وموقعها القديم :
    تقع في مخلاف خبان ضمن ارض حمير ، وتحديدا جنوب العاصمة ظفار ، يحدها من الناحية الشمالية الغربية موقع ألحرثي الأثري الواقع في قمة جبل حجاج ، ومن ناحية الغرب موقع تراحب الاثري والقريتين ومقولة وجبل خوال ، ومن الجنوب مخلاف العود ، وهي اليوم من قرى مديرية السدة محافظة إب ، تتبع عزلة الحُبِالي ،شمال شرق مركز المدينة التي تبعد عنها بحوالي 8 كم تقريبا ،


    اهم ما يميز هذه القرية :
    جمالها الطبيعي ومبانيها المعمارية المتراصة والمتلاصقة بعضها مع بعض باتجاه الوادي ، بطبيعة هندسية رائعة، يصل ارتفاع بعض مبانيها ( 5-6 طوابق) استخدمت أحجار المنطقة في بناها لتشكل أجمل لوحة تسر العيون ، تحاط القرية بسلسة جبلية من جميع الجهات باستثناء الناحية الجنوبية الغربية ،فمن الشرق جبل الشرف ومن الشمال جبل جيلان وحجاج ،جميعها لا تقل ارتفاعاتها عن 1300متر تقريبا ،
    أطلق الزوار على حفزان اسم القرية السياحية لما لها من مقومات سياحية لا تمتلكها القرى الاخرى ، مثل موقعها الجغرافي المحصن والذي كان يمثل بوابة لظفار قديما ، وجمال الطبيعة وغابتها الصغيرة (العرش) ، ومنابع المياه العذبة التي تمد القرى بمياة الشرب وكذلك الاودية التي لا تسقى الا من قنوات الري الممتدة من قرية حفزان ،لهذا تكثر فيها الشلالات والمسابح الطبيعية ، منها يصل عمقها(10 امتار) تقريبا ، يطلق الاهالي على هذه المسابح : (بيرة ) وجمعها (بيـر) واشهر هذه المسابح مثل (بيرة قاع صلاب ، الموشع ، الجمل، الربح ) ، والأكثر شهرة من حيث الصفاء وعذوبة الماء والعمق تسمى (البيرة السوداء) جميعها تناسب وتتناسب مع صغير وكبير ، كذلك شكل القرية من بعيد وحولها تتدرج الوديان الخضراء تمتع الزوار بلوحات فنية ممزوجة بحلاوة الطبيعة مع الفن المعماري البديع لتشكل اجمل مناظر الطبيعة الخلابة ، وهناك الجبال الشاهقة والتي تناسب هواة التسلق ...
    تحيط القرية من الجنوب المدرجات الزراعية الحميرية ، وكأن مهندس هذه القرية الحصينة قد جعلها مكان لاحكام الامور بما في ذلك الوادي ، تحتضنها الجبال الشامخة من عدة جهات وتزينها المدرجات الخضراء ، ظهر منها أشهر البنائون المهرة ، الذين اشتهرو بتميز كبير في طرق البناء والتخطيط والهندسة ، وكأن طبيعة هذه القرية تمثل بحد ذاتها مدرسة يتذوق منها اصحاب الذوق الفني والمعماري فن البناء والهندسة، ولعل تأثيرها على ابنائها جعل منهم مبتكرين مهرة في مجال التخطيط والهندسة منهم البناء والمعماري الشهير المرحوم محمد سعد احمد بن احمد بن صلاح ياسين الذي كان له بصمة معمارية في المنطقة بشكل عام وفي القرية خاصة ،وكانت معظم البيوت والقصور مؤرخة في1344- 1361هـ تقريبا وهي فترة عاش فيها المذكور،هذا المرحوم كان اسطورة في زمانه اشتهر في روعة البناء والتميز الخاص به باسلوب هندسي راقي ، ليس على مستوى القرية فقط بل الى ابعد من ذلك ،هذا الفنان المعماري هو الذي بناء المباني المرتفعة في بيت الاشول من احجار اثرية نقلت من قصر ريدان ، ربما انه ساهم في المحافظة على هذه الآثار من ايادي التخريب والتدمير ، من خلال تجميعها في مباني محصورة ، وكذلك استطاع ان يبني اظخم المباني في مناطق اخرى لم يستطيع البنائون القيام بمثيلاتها حتى الان ، من بعض ابداعات هذا المعماري حسب شهادة الكثير من الاهالي وخاصة اصحاب بعض (الدور) التي لا تزال قائمة تشهد على عظماء ، قل ما لهم مثيل في هذا الزمن ، تمثل العمارة اليوم اجمل اللوحات الجمالية منها في قرية المسقاة ونيعان وعدنة الرضمة (الدار الاخضر)،
    ومن حيث الاهمية التاريخية لحفزان :

    هذه القرية تخفي مأثر حميرية تحت ترابها وتحت مياها العذبة ، يحكي كبار السن من اهالي المنطقة ، حكاية (مطحن) اسعد الكامل أي مطاحن الحبوب التي كانت تجنى من الوادي ومن ثم يتم طحنها في هذه المنشات التي لاتزال حفزان تحتفظ بها ، يقال ان الطاحونة كانت بما يسمى العجلة الخشبية التي تعتمد على قوت دفع المياة لتحرك العجلة ومن ثما تدور ليتم بعد ذلك وضح الحبوب (شام ، ذرة ، شعير ، بلسن الخ) فيها لتصبح طحنا ، (للتوسع اكثر :انظر المنشاة الحميرية المنقورة في الصخر، انور الحاير ، بحث، جامعي، ص11)

    وعن الاساطير التي يتداولها اهالي القرية عن هذه المطحنة حيث يروي لنا كبار السن :
    اسعد الكامل قام بقذف هذه الحجر الدائرية بعرض متر تقريبا وسمك (من 15 -20 سم تقريبا ) مثقوبة من الوسط بشكل نهندم ومنعم دائرة عرضها ....... نوع الحجر احمر من المنطقه مهندم والان المياة لاتزال تمر فوقه لا نراه الا حين يفجر السيل الساقية اثنى مواسم الامطار الغزيرة ......وفي حلقة اخرى نكمل كيف تم قذف هذه الصخرة ؟؟ انشاء الله ..

    الباحث /انور محــــمد الحاير




    sisko education

  2. #2

    قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ








    قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ



    3isam46 تعليم قراية تونس عروض شغل رياضة تونسية وعالمية

  3. #3
    عضو الصورة الرمزية Yahoo Tunisiana
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    2,257

    Post قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ








    قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ

    شكرا لكم على هدا المجهود



    Yahoo Tunisiana ياهو تونيزيانا

  4. #4

    Post قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ








    قرية حفزان اليمنية وموقعها عبر التاريخ

    شكرا لكم على هدا المجهود



    Google Tunisiana جوجل تونس

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190