النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بحث شامل ومعمق مفهوم التبشير والتنصير

  1. #1

    بحث شامل ومعمق مفهوم التبشير والتنصير












    بحث شامل ومعمق مفهوم التبشير والتنصير


    مفهوم التبشير والتنصير

    هناك مفهومان.. يجب ألا نخلط بينهما..
    مفهوم التبشير: وهو دعوة غير المسيحيين إلى الديانة النصرانية أو المسيحية.. وهذا حق لكل مسيحي كما هو حق لكل مسلم أن يدعو إلى الإسلام كما هو حق لكل صاحب دين أن يدعو لدينه.
    مفهوم التنصير: إعداد الخطط وتطويرها لتحويل المسلمين إلى النصرانية باستغلال الجهل والفقر واستغلال الظروف والحاجات الإنسانية لإخراج المسلمين عن دينهم.
    إذا فالتنصير حركة دينية سياسية استعمارية بدأت بالظهور بعد فشل الحروب الصليبية بهدف نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث عامة وبين المسلمين خاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب، فهو عمل جماعي منظم خططت له الكنيسة ودول أوروبا التي لها أطماع في الشعوب الإسلامية.
    ويوجد في إفريقيا وحدها حوالي 120.000 مبشر ومبشرة يقومون بتنصير الآلاف يوميًا من المسلمين.
    ويساعدهم في ذلك ثلاثة عوامل:
    1- انتشار الفقر والجهل والمرض في معظم البلدان الإفريقية.
    2- النفوذ الغربي في كثير من البلدان الإفريقية.
    3 -ضعف الحكام الذين يسيرون لهم السبل رغبًا ورهبًا أو سيطرة حكام غير مسلمين (من الأقليات الدينية) على الحكم ؟؟؟ ترك الاستعمار أفريقيا في أيديهم.

    ومن أساليبهم المستخدمة لتحقيق أهدافهم فتح المدارس الأجنبية وتصدير البعوث التبشيرية وانتشار المجلات الخليعة والكتب العابثة والبرامج التليفزيونية الفاسدة والسخرية من علماء الدين والترويج لفكرة تحديد النسل والعمل على إفساد المرأة المسلمة ومحاربة اللغة العربية وتشجيع النصرانية القومية.





    أهداف المنصرين

    ولهم عدة أهداف منها:
    1- أهداف دينية تتمثل في:
    - تشويه صورة الإسلام وحجب محاسنه عن الغرب لإقناعهم بعدم صلاحية الإسلام لهم كنظام حياة، خاصة وأن المحاربين في الحروب الصليبية رجعوا إلى بلادهم وقد حمل: بعضهم صورة مشرقة لحسن الإسلام وسماحته.
    - صرف المسلمين عن دينهم وأن لم يدخلوا بعدها في النصرانية باستخدام سلاح التشكيك والافتراء لإضعاف العقيدة الإسلامية في النفوس.
    - تنصير المسلمين وذلك بفتح المدارس التعليمية للنشء الصغير وتغيير المناهج الدراسية بما يخدم أهدافهم وباستغلال الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية لتنصير الشعوب الفقيرة والمنكوبة.
    - تربية زعامات تقود الرأي بعيدًا عن الأفكار الإسلامية.
    2- أهداف استعمارية:
    فهم يهدفون لخضوع المسلمين لحضارتهم وثقافتهم خضوعًا لا تقوم لهم بعده قائمة، ويساعدهم على ذل إضعاف المقاومة الروحية والمعنوية في نفوسهم، عن طريق التشكيك في تراثهم وعقائدهم.
    3- أهداف سياسية:
    عن طريق بث الدسائس وصنع المؤامرات بهدف إحداث الفرقة بين الدول الإسلامية.
    ويقوم مجلس الكنائس العالمي والفاتيكان وهيئات أخرى بالإشراف والتوجيه والدعم المالي لكافة الأنشطة التنصيرية وتتوفر مصادر تحويل ثابتة من تخلف الحكومات والمؤسسات في الدول الغربية وعن طريق المشروعات الاقتصادية والأراضي الزراعية والأرصدة في البنوك والشركات التابعة لهذه الحركات التنصيرية مباشرة وحملات جمع التبرعات التي يقوم بها القساوسة من حين لآخر وتوجد هيئات ومراكز البحوث والتخطيط يعمل بها نخبة من الباحثين المؤهلين.
    ومن أهم تلك المراكز:
    - مركز البحوث التابع للفاتيكان.
    - المركز المسيحي في نيروبي.
    - مركز المعلومات المسيحي في نيجيريا.
    - مركز البحوث التابع لمجلس الكنائس العالمي.





    التنـــصير والاستـــــعمار:


    "لقد حاول المؤتمرون المنصرون أن يفصلوا بكل ما أوتوا من قوة بين التنصير والاستعمار، ذلك لأنه قد تأكد لهم بأن المسلمين ما يزالون يرفضون التنصير لأنه في نظرهم قرين الاستعمار، ولأن الاستعمار كان معبرا للمنصرين، مما جعل التنصير يفشل في معظم أنحاء العالم الإسلامي الذي ذاق وما يزال يذوق الويلات من الاستعمار بكل أشكاله وألوانه. فذاكرة التاريخ تحفظ ولا تنسى الحملات الصليبية الحاقدة، وتحفظ حقد الجنرال غورو الذي قدم إلى سوريا اثر احتلالها على يد الفرنسيين حيث توجه إلى المسجد الأموي في دمشق ودلف من الباب الشمالي إلى قبر صلاح الدين الأيوبي ليركله بقدمه ويقول له: ها قد عدنا يا صلاح الدين.إنها قضية واحدة، استعمار، وصليبية، ونصرانية، واستشراق، كل ذلك يمر من فوهة واحدة ولهدف واحد، بعضها يخدم بعضا، ومثل ذلك كثير، حتى لقد ارتبط التنصير بالاستعمار ربطا لا يدع مجالا للشك..."
    "ولقد اكتشف الأفريقيون العلاقة بين التبشير والاستعمار، ولمسوا الخديعة التي لحقت بهم، فأدانوا التنصير والمنصرين، بل والمسيحية كذلك.
    يقول جاك مندلسون:"حينما تكون حالة الشبان الأفريقيين سعيدة، فإنهم لا يتعبون من ترديد القصة القديمة: إن المبشرين جاءوا إلينا وقالوا إننا نريد أن نعلمكم العبادة، وقلنا حسنا، إننا نريد أن نتعلم العبادة.و طلب المبشرون منا أن نغلق عينينا، وفعلنا ذلك وتعلمنا التعبد.وحينما فتحنا أعيننا، وجدنا الإنجيل في يدنا، ووجدنا أراضينا اغتصبت!"
    إن حركة التنصير المسيحية كانت محاولة لإخماد الروح الأفريقية..."
    .
    "...ولقد أدت سياسة التنصير المسيحية في أفريقا الى ادانة المسيحية ذاتها على ألسنة المسيحيين الأفريقيين الذين تربوا في مدارس التبشير
    ، اذ قالوا:
    "ان ماتدعيه المسيحية من معاملة الناس بالحسنى لا معنى لها ،لأن المسيحية نفسها قد ثبت عمليا أنها دين مشاغب .
    فكل ملة تهاجم الأخرى ..وان المبشرون مذنبون بأكبر خداع حماسي لجذب الناس للعمل الارسالي..انهم وكلاء لسوء التمثيل الخارجي.. انهم كانوا ذئابا في جلود نعاج..ان المسيحية كانت جزءا من خداع أفريقيا




    تونس كافيه tunisiacafe اصوات الاورغات

  2. #2
    sisko الصورة الرمزية sisko education
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    5,173

    بحث شامل ومعمق مفهوم التبشير والتنصير








    بحث شامل ومعمق مفهوم التبشير والتنصير



    sisko education

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190