النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: سبب تدهور مادة التربية البدنية في المدارس الخاصة الجزائرية

  1. #1

    سبب تدهور مادة التربية البدنية في المدارس الخاصة الجزائرية












    سبب تدهور مادة التربية البدنية في المدارس الخاصة الجزائرية



    حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، فإن الصحة ليست مجرد انعدام المرض أو العجز؛ إنما هي حالة من اكتمال المعافاة البدنية والعقلية والاجتماعية. وهذا التعريف يدعو للإحاطة بالتلميذ قصد تحقيق نموه الجسدي والعقلي، وضمان مردوده الدراسي ومستقبله المهني.

    المدرسة هي أداة للتربية في تحقيق أهدافها، لهذا تسهر مختلف الأطراف على النهوض بالتربية البدنية في المدارس باعتبارها عاملا هاما في الرقي بصحة التلميذ. فهي الجانب المتكامل من التربية الذي يعمل على تنمية الفرد، وتكيفه جسمانيا وعقليا واجتماعيا ووجدانيا؛ عن طريق الأنشطة البدنية المختارة التي تتناسب مع مرحلة النمو؛ والتي تمارس بإشراف قيادة صالحة لتحقيق أسمى القيم الإنسانية، وبذلك فإن تعبير التربية الرياضية أوسع بكثير وأعمق دلالة بالنسبة لحياة الإنسان، من كونه مجرد صحة للبدن أو ثقافة بدنية أو تمرينات وتدريبات بدنية أو ألعاب رياضية، فهو مجال من مجالات التربية الشاملة.


    أما الواقع المعاش اليوم في مدارسنا فهو بعيد كل البعد عما ينبغي أن تكون عليه، بعيدا بالمقارنة مع ما يمكن استغلاله من إمكانيات توفرها الدولة من أجل هذا المتعلم الذي هو مصدر اهتمامنا وانشغالنا. لأن المسؤولية أصبحت تباع وتشترى ويدخل في إسنادها اعتبارات لا تليق بالمجتمعات المسلمة، لقد أصبحنا أمام واقع هو الغالب في مجتمعنا؛ مناصب توكل لمن لا تتوفر فيهم ولا ذرة من حبهم للمدرسة، والذين تهافتوا لتحمل مسؤولية قيادة إدارتها، مع غياب للخبرة والكفاءة... أشخاص أسندت إليهم مسؤوليات لاعتبارات عديدة حتى أصبحنا نراهم يأخذون بزمام أمور مدارسنا، وهم معذورون لحد ما لأن أحدهم لم يكن يوما يمارس ولا يزاول مهامّا رياضية، وربّما لم يكن في أيام مضت يهتم بها على الإطلاق، أو ربما أثناء دراسته لم يمارس الرياضة أصلا بسبب رخصة الإعفاء، إلى أن يُطل علينا مهتمًّا من باب التسيير.


    فالمدير هو المسؤول الأول عن المدرسة نظاماً ونشاطاً، وهو المكلف بتنفيذ المنهج الدراسي وإعطاء كل مادة نصيبها من الحصص وتنفيذ تعليمات الوزارة في هذا الشأن، من أجل تحقيق هدف معين بدرجة عالية من الكفاءة.. أما إذا كان يحمل نظرة غير إيجابية عن التربية البدنية، ولا يملك أدنى قدرة على تسيير مؤسسة تربوية، أو بالأحرى لا يفقه في أبجدياتها وهو الآمر الناهي لا يرجع إلى أصحاب الاختصاص في المادة، ويحوّلها إلى حصة للعب والترفيه، ويعتمد أساليب تقليدية غير تربوية، رغم أنها مقررة في المنهاج الدراسي، ومعتمدة على أنها مادة تعليمية كسائر المواد الأخرى، فاعلم أنه يشغل المنصب من أجل مصالح شخصية، ولا يهمّه التلاميذ إطلاقا، لهذا إذا أسندت المهام لغير أهلها فانتظر الساعة.

    .
    التربية البدنية كان ولازال هدفها الأول والأخير هو تحقيق النمو المتكامل للتلاميذ؛ بدنيا وعقليا واجتماعيا عن طريق الاهتمام بالصحة العامة، وتحقيق مستوى اللياقة الحركية عن طريق الأنشطة الرياضية المختلفة التي رسمها أهل الاختصاص.




    تونس كافيه tunisiacafe اصوات الاورغات

  2. #2
    sisko الصورة الرمزية sisko education
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    5,173

    سبب تدهور مادة التربية البدنية في المدارس الخاصة الجزائرية








    سبب تدهور مادة التربية البدنية في المدارس الخاصة الجزائرية



    sisko education

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190