وزارة الداخليّة : محمد البراهمي قُتل بنفس السلاح الذي قتل به بلعيد




قال مصطفى الطيب بن عمر المدير العام للأمن العمومي في ندوة صحفية بوزارة الداخلية اليوم الجمعة 26 جويلية 2013 إنّ إدارة الشرطة الفنيّة في تنقّلها إلى موقع جريمة اغتيال محمد البراهمي تمكنت من رفع 4 ظروف و3 رصاصات وقعن احالتهم للمخابر الجنائيّة التابعة للإدارة العامة للأمن العموم، وتأكّد أنّ نفس السلاح وقع استعماله في عمليّة اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.

وأكّد أنّ نفس التمشي اتبّع لقتل الضحيتين حيث تمّ اعتماد المتابعة والترصد مع اعتماد وسيلة نقل خفيفة ثمّ الاقتراب من الضحيّة واطلاق وابل من الرصاص من سلاح نصف أوتوماتيكي عيار 9 مليميتر وأخيرا الهروب.

وأوضح المدير العام للأمن العمومي أنّ الظروف الأربعة والرصاصات تطابقت مع الرصاصات التي أطلقت في عمليّة اغتيال شكري بلعيد.

وحسب الابحاث الاولية المجموعة المفترض انها مورطة في قتل البراهمي بطريقة مباشرة وغير مباشرة هم :
سلمان المراكشي مروان حاج صالح عزا الدين عبداللاوي وعلي الحرزي ومروان بلحاج صالح وكمال القضقاضي ولطفي الزين وبوبكر الحكيم وأحمد الرويسي.


وأكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أنّ صابر المشرقي المورّط في قضية اغتيال شكري بلعيد ذكر إسم بوبكر الحكيم كضالع في العمليّة، كما تمّ إثبات مشاركته في عملية اغتيال محمد البراهمي ومن المرجّح أنّه من كان يقود الدرّاجة الناريّة.

وأشار العروي إلى أنّ بوبكر الحكيم هو طرف خطير كان محل ترصد ومتابعة لكن لم يقع القبض عليه لتحصنه بالفرار، وهو متورط مباشر في ادخال الاسلحة للبلاد وينشط ضمن شبكة كبيرة لوضع مراكز تدريب في الجبال وترويج الاسلحة لغايات ارهابية على حدّ تعبيره.

وقال إنّه تمّت مداهمة منزل الحكيم في حي الغزالة من ولاية أريانة حيث تمّ حجز كمية من الاسلحة تتمثّل في ذخير حيّة ومسدّس وسلاح أبيض ويعدّ من اخطر العناصر الارهابية الاجرامية الموجودة في تونس ومعروف دوليا.