الجيش التركى يتخلى عن اردوغان ويؤكد انه لن يتدخل لحمايته



الجيش التركى يتخلى عن اردوغان ويؤكد انه لن يتدخل لحمايته.. والمتظاهرون يرفعون شعار " يسقط الطاغية"


تعازينا الحارة لتجار الدين في جميع انحاء العالم على المصائب التي تتهاطل عليهم المصيبة تلو المصيبة ان شاء الله ايامهم مصائب وسوداء مثل افكارهم

أعلن الجيش التركي أنه لا يريد التدخل في الجدل السياسي الدائر في البلاد، فيما تواجه الحكومة أزمة سياسية مالية خطيرة، إذ شهدت سوق البورصة التركية المزيد من الخسائر وواصلت الليرة التركية انخفاضها مقابل الدولار.


أفاد بيان نشر على الانترنت لرئاسة أركان الجيش اليوم الجمعة، أن "القوات المسلحة التركية لا تريد التدخل في النقاش السياسي". ويأتي إعلان الجيش بعد أن نشرت صحيفة موالية للحكومة اليوم الجمعة مقالا لمستشار سياسي مقرب من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، يوحي بأن الفضيحة المالية التي تطال حكومته الإسلامية المحافظة أثيرت لتمهيد الطريق أمام تدخل للجيش.


وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه اردوغان قلص النفوذ السياسي للجيش إلى حد كبير من خلال سلسلة اصلاحات. ونفذ الجيش التركي منذ 1960 ثلاثة انقلابات وأجبر حكومة نجم الدين آربكان الإسلامية التوجه على الاستقالة عام 1997. ويشهد اردوغان حاليا أسوأ أزمة منذ وصول حزبه إلى السلطة عام 2002. وطالت فضيحة الفساد هذه مسؤولين مقربين منه وشوهت صورته، ما أجبره على إجراء تعديل حكومي واسع.

و يذكر انه قد تدخلت الشرطة التركية مساء الجمعة في اسطنبول وانقرة لتفريق الاف المتظاهرين المطالبين باستقالة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الذي يواجه فضيحة سياسية ومالية واسعة النطاق وفقا لصحافيي فرانس برس.

وفي اسطنبول تدخلت قوات الشرطة، المنتشرة باعداد كبيرة، لمنع الاف الاشخاص الذين كانوا يهتفون "على الحكومة ان تستقيل" و"الفساد في كل مكان" من الوصول الى ساحة تقسيم، مركز حركة الاحتجاج على الحكومة التي شهدتها البلاد في يونيو الماضي.

وبعد عدة تحذيرات بلا فائدة استخدمت قوات الشرطة خراطيم المياه والرصاص المطاطي ثم قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وحاول بعض المتظاهرين الرد باطلاق الالعاب النارية باتجاه قوات الامن فيما حاول اخرون اقامة متاريس.

واصيب اثنان من المتظاهرين على الاقل في هذه المواجهات وجرى نقلهما في سيارة اسعاف كما افاد مصور فرانس برس.

كما تدخلت الشرطة في انقرة مساء الجمعة لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في حي كيزيلاي بوسط المدينة كما افاد مصور اخر لفرانس برس.

وقال حسن يلديز، احد منظمي تظاهرة العاصمة لفرانس برس ان "استقالة ثلاثة وزراء لا تكفي، نطالب باستقالة الحكومة كلها ورئيس الوزراء ايضا".

ويواجه اردوغان، الذي يحكم البلاد منذ 2002 فضيحة سياسية ومالية غير مسبوقة تهز سلطته قبل اربعة اشهر من الانتخابات البلدية.


يتبع ان شاء اللع بكل جديد يخص سقوط الاخواني اردوغان