خطير : سمية الغنوشي حرم الوزير بوشلاكة تهدد الاعلاميين


مردت جهات اعلامية و هيئات و أشخاص في تونس على ممارسة الكذب و استباحة أعراض الناس دون قيود أخلاقية أو مهنية. و كان راعيها نظام بن علي يفتح لها كل المنابر و يمنحها حصانة كاملة فكانت أذرعه الدعائية التي لوثت الحياة السياسية و الإعلامية و حولتها إلى مستنقع من القذف و التلفيق و التظليل. ليعلم الذين ادعوا أن والدي الشيخ راشد قد منح شقيقه رخصة مطاعم مكدونلدز، و الحال أن كل أشقائه قد توفاهم الله منذ سنين، و الذين زعموا على قناة نسمة أن زوجي الدكتور رفيق عبد السلام يمثل دولة قطر في ندوات لحلف الناتو و أنه حامل للجنسية القطرية و هو الذي لم يعش غير سنتين في الدوحة رئيسا لقسم الدراسات في مركز الجزيرة البحثي الذي كان يمثله في مؤتمرات دولية و عربية عديدة و عاش جل سنوات هجرته القسرية في بريطانيا، ليعلم هؤلاء و كل الأفاكين من أمثالهم أننا سنتتبعهم قضائيا و نجرهم إلى المحاكم حتى ينتهوا عن ممارسة ألاعيبهم القذرة. ليعلموا أننا قد تعقبنا صحفا أعرق و أكبر منهم في بريطانيا و ألمانيا و إيطاليا كانت تتلقلى أموالا و دعما من المخلوع لتشويه النهضة و قيادتها فأفلس بعضها و اضطر إلى الإغلاق تحت طائلة هذه المحاكمات و القضاء. ليعلم هؤلاء أنهم قد ارتقوا مرتقا صعبا و أن زمن الغاب حيث كانوا يصولون و يجولون دون حسيب أو رقيب قد ولى وانتهى