قصرهلال عبر التاريخ - قصر هلال بقلم الأستاذ الحبيب ابراهم



يوميات هلالية " قصرهلال " بقلم الأستاذ الحبيب ابراهم


مقدمـــــــة

الخيط الزمني خيط رفيع قد لا يرى لكنه يعاش. ولقد عاشه بلدنا- أرضا واهلا- ورغبت أن تعيشوه معي. كل الفارق بيننا وبين سلفنا أنهم عاشوا الشريط بالسرعة التي استوجبتها الأحداث وأنكم تعيشونها اليوم بسرعة فائقة. لكن هناك فرقا آخر يجعل موقعنا الأفضل هو أننا اليوم نشرف على الأحداث ونحيط بها بينما هم كانوا غارقين فيها محاطين بها و"الفراج فارس".
سآخذكم معي في رحلة عبر الزمن نتعرف فيها على قصر هلال. تتساءلون: من هذا الذي يدعي أنه يعرفنا على ما نعرف؟ من هذا الذي جاء ليرينا كيف نفتح بابا مفتوحا؟ فمن منا لا يعرف قصر هلال؟

إني أجهل قصر هلال
ولم أكن أدرك مبلغ جهلي. وحين أدركت ذلك أصابني فزع واندهاش وستدركون ما أدركت وستندهشون وستصابون بالدوار وستتساءلون: من منا يعرف قصر هلال؟
طلب ابراهيم كوزانة أن أختصر أو ألخص. نعم. قصة يوسف عليه السلام لخّصت فأعطت "طاح في البير وطلعوه" وأنا ألخص حديثي فأقول: قصر هلال وكفى. أما الحديث عنها فيطول ويعمق ويعلو ويدوم. إنها المسافات الأربع.
إنها الذاكرة الهلالية. لم أجمعها بل جمعت منها وسأواصل
إنها الذاكرة الهلالية. إذا نظر إليها من خارج. من الوثائق المنشورة ومن الوثائق المستورة. خيرها وشرها. حلوها ومرها. سمينها وغثّها. إنها حياة البلد وأهله. إنها جذورك وجذوري. إنها قصر هلال في حالة صيروره. إنها حياة قصر هلال سأسكبها في كأسك قطرة قطرة. إنها شريطها صورة صورة.

لست مؤرخا. إني محدث Chroniqueur. إني أروي أحداثا. أروي لهذا قصيدا ولذلك بيتا ولا أروي للثالث شيئا. ولست أروي ديوانا.
لن أذكر شيئا لم يكتب. أنا لا أخلق ولا اختلق. قد أؤلف أحيانا- أي أقرّب بين الأحداث فأجعل بينها ألفة. لكنّي لا ابني. بل أنا سأعيد البناء إلى مواده الأصلية. سأريك بناة قصر هلال وهو يفعلون وينفعلون ويتفاعلون .

القرن 13 أو 14 للميلاد = قال جان ديبوا Jean Despois إن قصر هلال تأسست في القرن 13 أو 14 .
1676 م (1087 هـ ) = غابة الزياتين بقصر هلال = العموم 2170 زيتونة – المرابطين 570 المسرحين 71 الرواتبية 156 = المجموع 2967 (مرنبة 52) .
1676 م (1087 هـ) = المرابطون موجودون بقصر هلال- القصيبة – طبلبة - البقالطة - بني حسان - منزل خير- معتمر- بنبلة- صيادة - الداموس - المكنين .
1677 (1088 هـ) قبض علي الشوك عامل المنستير من محمد بن مغيث (قصر هلال) 18 دينارا .
1712 = القانون الموظف على قصر هلال = الرعية 4 نواصر عن الزيتونة- المرابطون والمسرحون 2.5
1737 (1151 هـ) طرح من حساب المجبى بوطن المنستير حساب قصر هلال "لأنها خالية" وكذلك قانون الزيتون والضيافة والمؤونة. خالية بالاضافة إلى البقالطة. مرنبة - معتمر .
1741 = الحضيري شيخ قصر هلال .
1745 = (1158 هـ) فرضت على عمر الدوس وعلي ساكيس (قصر هلال) خطية من أجل الفساد (الثورة) .
1756 = بقصر هلال مشيخة واحدة (المكنين = 5) ويملك الباي بها زيتونا .

10 ديسمبر 1756 (أواسط ربيع الأول 1170 هـ) = أمر علي:
إلى من يقف على أمرنا من أولادنا القياد والمخازنية والمشايخ والرعية والخاص والعام من ذوي الأحكام بوطن الساحل سدد الله أمر الجميع ووفق الكل لصالح القول وحسن الصنيع أما بعد فإننا جددنا أمرنا هذا للمكرمين الأجلين المرابطين الأشراف أولاد سيدي امحمد بن عيسى وأولاد السيد محمد الدوس من أشراف قصر هلال في سراحهم من جميع المطالب المخزنية والقوانين العرفية وقيس وعروبية ومأونة وعلفة على مقتضى ما بأيديهم من الأوامر السابقة وأمر المرحوم والدنا واوصينا برعيهم واحترامهم وبرهم واكرامهم وعدم الجسارة عليهم وأن لا يهضم لهم جانب ولا يطرقهم أحد بمضرة ولا يقاسوهم بما يقاس به أهل بلدهم وعلى الواقف على أمرنا هذا أن يعمل بمقتضاه ولا يخالفه ولا يتعداه إن شاء الله تعالى والسلام من الفقير إلى ربه محمد الرشيد باي وفقه الله – أواسط ربيع الأنور 1170 هـ . (محمد الرشيد باي تولى الحكم يوم 25 سبتمبر 1956 لمدة عامين ونصف).
1757 خطايا من اجل الفساد" (الثورة) على البقاطة والجم ومساكن وصيادة والمثاليث وأولاد سعيد والسواسي .
جويلية 1759 (13 ذي القعدة 1172 هـ) هزيمة اسماعيل بن يونس باي بن علي باشا بجمال وخرابها
أوت 1761 (أواخر ربيع الأول- 1175 هـ) خطايا من اجل الفساد "على وطن المنستير كله دون قصر هلال والزوي" .
فيفري 1762 (شعبان 1175 ) مقتل شخص هلالي من طرف آل بوراس .
جويلية 1762 (أواخر محرم 1176 هـ ) خطايا على 6 من لمطة "لتعدّيهم على أهل قصر هلال .
أوت 1762 (أوائل صفر 1176 هـ) علي بن نصر المثلوثي وجد قتيلا في هنشير بورمادة بين المكنين وقصر هلال .
من 1783 إلى 1786 Louiche René Desfontaines أستاذ في علم النبات قام برحلة بأمر من الحكومة الفرنسية. مر بالطريق الساحلية : المنستير - خنيس - القصيبة - لمطة – البقالطة : "كل الجزء الساحلي الممتد من سوسة إلى ما بعد المهدية هو أخصب مناطق المملكة. ينتج الزيتون والقمح والشعير والدرع والقطانية وتتم فيه منذ بضعة أعوام غراسات بديعة من النيلة والقطن لكن انتاجها ليس من الكثرة بحيث يسمح بالتجارة مع الخارج". أشار إلى أن المياه على طول الشريط مائلة إلى الملوحة وان سكان المدن لا يشربون إلا من المواجل .
26 أفريل 1824 (21 شعبان 1239 هـ) أمر علي:
الحمد لله إلى من يقف على أمرنا من الولاة والكواهي والأعوان والقياد والمشايخ والمخازنية والبلدية والرعية والخاص والعام من ذوي الأحكام سدد الله تعالى أحوال الجميع ووفق الكل لصالح القول وحسن الصنيع. أما بعد فإننا جددنا أمرنا هذا للفقراء المرابطين الأشراف أولاد الشيخ سيدي الولي الصالح سيدي امحمد بن عيسى وأولاد الشيخ سيدي محمد الدوس من الأشراف على مقتضى أمر المنعم والدنا قدس الله روحه ونور ضريحه المجدد على أمر المرحومين ابن عمه ووالده وجده المجدده على ما بأيديهم من الأوامر السابقة في تحريرهم من جميع المطالب المخزنية والقوانين العرفية قلت أوجلّت من عشر وقياس وعروبية وزكاة غنم ونحل وسخرة ومكس في جميع أقطار افريقية الساحل وغيره وفي اسقاط السبعة وخمسين دينارا التي عليهم من البردعة وفي سراح غراغزهم فيما يد بغونه من الغراغيز على العادة المعلومة منهم وكذلك قياس سوانيهم في بلدهم وغيرها ماعدا عشر الزيت فإنهم يؤدونه أقساطا وتحريرا تامين من غير معارض لهم في ذلك ولا منازع ولا مدافع ولا مخاصم واوصينا باكرامهم ومراعاتهم وحفظ جانبهم وعدم الجسارة عليهم وتصدقنا بعشرهم على زاويتهم تجديدا تاما مطلقا عاما. فعلى الواقف على أمرنا هذا أن يعمل بمقتضاه والأمر كله لله والسلام من الفقير إلى ربه حسين باشا باي وفقه الله تعالى امين في 27 شعبان الأكرم 1239 هـ" ( حسين باشا باي تولى الحكم يوم 28 مارس 1824) .
1852 هـ (1836-1837 م) بقصر هلال 164 مخزن معد للكراء و18 معصرة و385 ذكر بالغ .
1253 هـ (1837-1838 م) تأسيس مسجد الباب الشرقي المنسوب إلى الحاج علي الخميري الذي توفي قبل سنة 1840 ولم يترك سوى ثلاث بنات .
1840 (26 ربيع I 1256 هـ) نعيين محمد بن علي هلال عدلا بسوسة وعملها
1840 (1256 هـ) أملاك الغابة بقصر هلال (زياتين):
• أوقاف الجامع الكبير ومسجد القصر والربط والباب الجبلي والباب الشرقي: 2261.
أوقاف سيدي بن عيسى وسيدي عبد السلام وحليمة القفصية وسيدي الاسمر وعبد الرحمان الدوس = 782.
• المرابطون: شيخهم وشيخ سيدي بن عيسى= الحاج علي بن حمودة.
• الدحامنة = شيخهم امحمد بن الحاج محمد سويسي
الزويتات وأولاد خليفة ومن معهم = شيخهم علي بن أحمد الزين
الحضيريين والجرابعة والزراردة = شيخهم الحاج علي الجربوع
• جماعة القراوة - الرقة – القراقنة - زاوية قنطش- خنيس- الجرابة - جمال - زواوة - جبالية - المكنين – لمطة - صيادة - المنستير- وسلاتية - العسكر المحمدي- الطبجية - المعاوضون من العسكر- مجموع الأملاك= كبير 5007 وسط 29407- صغير = 38113 لم يثمر بعد 7503 – جبوز 154 الجملة 80.184 .
1841 (1256 هـ) عدد الزياتين بغابة قصر هلال: كبير : 5781- متوسط = 29690 صغير = 37090. لم يثمر 7473 جبوز = 154 =< الجملة 80184 .
1842-1843 (1258 هـ) = البناؤون "المعلمية" بقصر هلال = 5
علي الهاني- علي الساسي- أحمد بن علي نجيمة – الحاج أحمد خليفة - علي القعلول .
جانفي 1843 = التجأ رئيس عصابة من جمال إلى زاوية سيدي بنعيسى بقصر هلال. وقع انتظاره حتى غادرها .
1848 (15 شعبان 1263 هـ) تعيين ابراهيم بن فضلون الزراد عدلا بالعاصمة .
1853 سنة نشر كتاب: Description de la regence de Tunis : E.Pellissier.Ed. – نشر بوسلامة- تونس 1980 جاء فيه: بالقرب من المكنين توجد قصر هلال وهي تجمع سكنى كبير يعد أربعة آلاف نسمة .
جويلية 1856 (ذي القعدة 1272 هـ) إحصاء السكان "البرانية" بقصر هلال.
جمال = 4 زاوية قنطش 23 جربة 10 طرابلس 5 الأعراض 2 المجموع = 53 .
أوت 1856 (ذي الحجة 1272 هـ) عدد الفقراء المعفيين من دفع المجبى بقصر هلال:

مرابطين = 32 دحامنة = 21 زويتات 12- عريش 9 – نارخون 2- معاتيق 1 .
فيفري 1857 (جمادى II – 1273 هـ) مساحة الأرض المزروعة حبوبا والتابعة لأهل قصر هلال 164 ماشية (الماشية حوالي 10 هكتارات) .
مارس 1858 (شعبان 1271 هـ) مساحة الأرض المزروعة حبوبا والتابعة لأهل قصر هلالا 110 مواشي (الماشية حوالي 10 هكتارات) .
23 أوت 1858 (13 محرم 1275) نقلة ابراهيم فضلون الزراد عدلا من العاصمة إلى قصر هلال .
1860 عدد الزياتين بغابة قصر هلال = كبير 34381 متوسط 37899 صغير 9032 لم يثمر 2246 جبوز 125 =< الجملة = 83683 .
مارس 1860 (شعبان 1276 هـ) مساحة الأرض المزروعة حبوبا والتابعة لأهل قصر هلال: 46 ماشية ونصف (الماشية عشر هكتارات تقريبا) .
1860 (ذي القعدة 1276 هـ) إحصائية الذكور البالغين بقصر هلال:
المرابطون = 162 الدحامنة 153 العريش 150 الزويتات 116 اصيلو مدن أخرى (القيروان والمنستير) 36 لا عرش ولا قبيلة 13 معاتيق العبيد = 3 المجموع = 633 .

1278 هـ (1861-1862) سالم بوزيرسقجي غابة قصر هلال .
28 جانفي 1861 الجندي الهارب أحمد بن علي الشملي ليس له ابن ولا أخ .
3 افريل 1861 قتل علي بن محمد الحضيري من طرف خمسة من أولاد سعيد أثناء عودته من سوق المكنين .
31 ماي 1861 اليوزباشي محمد بن الحاج أحمد بوغزالة مكلف بأمور العسكر المنصور ببلده قصر هلال .
أكتوبر 1861 الحاج عمر رقية سجن لمدة عشرة ايام لأنه ضرب صبيا أكلت شاته من زياتينه .
16 سبتمبر 1862 حسن بن حسين القصاب كاتب أول بمجلس الجنايات (المحكمة) بالمنستير .
18 سبتمبر 1862 علي بن الحاج أحمد أمين المعاش يطلب مرتبا أو الاستقالة. قبلت الاستقالة و تولى الحاج علي بوفارس بدون مقابل .
24 سبتمبر 1862 الحاج محمد بن خليفة بوزير سجن من أجل دين عليه للمركانتي شلوم هرب من سجن المنستير مع 14 من رفاقه اصحاب الديون بعد ثقب جدار السجن
جوان 1863 (ذو الحجة 1279) الذكور البالغون بقصر هلال.
المرابطون = 118 الدحامنة 114 العريش 128. الزويتات والبرانية 145 المجموع = 505 .
أكتوبر 1863 (جمادى I 1280) قائمة أسماء المجندين- المجموع 112 عاوض منهم 6 مقابل ألف ريال .
1281 هـ (1861 م) أحدث مركز الخلافة بقصر هلال وقت قدوم المحلة للساحل مشاركة الساحل في الثورة استوجبت التأطير .
5 ماي 1864 شاركت قصر هلال في صد المثاليث عن المكنين .
5 سبتمبر 1864 مناوشات بين المثاليث وقصر هلال وإغارة مسلحة متبادلة .


من أكتوبر 1964 (جمادى الأولى 1281) إلى أوت 1865 (ربيعI 1282).
حساب محلة الساحل والدراهم الموظفة على المنستير وعملها: 6.486.000 ريال (سعر القفيز من الشعير: 50 ريال- مطر الزيت = 25 ريال - البرنس 60 ريال- الخبزة 0.3 ريال) .
7 أكتوبر 1864 هزيمة ثوار الساحل أمام قوات الجنرال زروق. وهي امتداد لثورة علي بن غذاهم سببها مضاعفة المجبى من 36 إلى 72 ريالا. ساهمت قصر هلال بمائة رجل من جملة 479 "بوطن المنستير" تخطئة 286 شخص من قصر هلال .

من أكتوبر 1864 إلى ديسمبر 1869 (جمادى I 1281 إلى شعبان 1256 هـ).
مدفوعات أهل المنستير وعملها إلى الجنرال أحمد زروق: قصر هلال.
المرابطون = 1581 مطر ( 525 39 ريال)- الدحامنة = 1200 مطر (30.000 ريال) الزويتات = 610 مطر (15250 ريال) العريش = 1235 مطر (30.875 ريال)
البرانية : 1694 (350 42 ريال) =< الجملة 18000 مطر (450.000 ريال) .
18 فيفري 1865 (22 رمضان 1281 هـ) تعيين محمد بن سالم هلال عدلا بالعاصمة .
25 أفريل 1865 (29 ذي القعدة 1281 هـ) تعيين محمد بن علي الهاني عدلا بالعاصمة .
31 أوت 1865 التجأ شخص عليه دين إلى زاوية سيدي عبد السلام بقصر هلال .
14 جويلية 1866 (1 ربيع I 1281 هـ) تعيين اليوزباشي محمد بن علي الحساني عدلا بالعاصمة .
20 سبتمبر 1866 سعر رطل من اللحم البقري ¾ ريال (التسعيرة الرسمية بالرائد التونسي).
31 ديسمبر 1866 اتّفاق جماعة المرابطين على تعيين ابراهيم بن حسن ابراهم شيخا عليهم .

7 مارس 1867 العسكري عبد الله بن علي بن الحاج سليمان له أملاك موروثة عن جده اراد خليفة قصر هلال خليفة الكعلي بيعها لخلاص دين على والده. عليه أن يعيد إليه أملاكه .
22 ماي 1867 (18 محرم 1284 هـ) مجموعة من بني زيد عاثوا في هنشير مرنبة فسادا .
26 ماي 1867 (23 محرم 1284 هـ) جماعة بني زيد رحلوا "بعد ما نهبوا فلاحة قصر هلال وهناشر مرنبة" .
18 فيفري 1869 (6 ذي القعدة 1285 هـ) تعيين محمد بن محمد بن الحاج علي الزراد عدلا بالعاصمة .

10 مارس 1869 (26ذي القعدة 1285 هـ) تعيين ارهيم بن فضلون الزراد عدلا بالعاصمة .
24 جويلية 1870 أمر علي باعتبار عسكر زواوة كسائر الناس .
17 أوت 1870 تعيين الحاج عمر بن خليفة بن عمر سعيدان شيخا على الزويتات والمرابطين .
8 ديسمبر 1870 الحاج عمر سعيدان يرفض المشيخة ويقترح ابنه خليفة ورضي الفريقان .
1871 (1288 هـ) عدد الزياتين بغابة قصر هلال: 83.661
كبير = 34381 متوسط 37297 صغير 9032 لم يثمر 2246 جبوز 105 .
(1871-1872) 1288 هـ محمد بن رمضان شيخ جرابة قصر هلال والمكنين دفع عن منظوريه مبلغ 400 ريال مجبى .
1 ماي 1871 تعيين الحاج محمد بن الحاج علي القصاب عدلا بالعاصمة .
3 ماي 1871 تجديد تعيين الملازم بالطبجية محمد بن محمد الزراد عدلا.
وتجديد تعيين اليوزباشي علي بن الحاج علي بورخيص عدلا .
24 جويلية 1871 هرب من الخدمة العسكرية (طبجية): سالم بن الحاج مبارك عياد وعلي بن ساسي الحجري .

20 مارس 1872 رهن الحاج عمر بن عمر الزراد أملاكه للمركانتي كوشطة فراتيلي مقابل قرض بفائض تسعة في المائة سنويا .
1873 (1289 هـ) العدل محمد بن حسين القصاب (36 عاما) وابنه حسين (6 أعوام) ومحمد بن الحاج عمر الزراد (36 عاما) طلبوا رخصة الحج وقدموا رسم ضمانهم .
2 جويلية 1873 استقالة خليفة سعيدان شيخ المرابطين واتفاق على الحاج خليفة الكعلي .
ماي 1874 مفتي المهدية خليفة القصاب لم يتصل بمرتبه .
21 ماي 1874 هاربان من الجندية: سالم بن عياد بن الحاج مبارك (طبجية) وأحمد بن علي نجيمة (تريس) .
سبتمبر 1874 طلبوا الترخيص بالحج: الحاج مبارك بن عياد بن الحاج مبارك - الحاج علي بن الحاج عمر بايع راسه - حمودة بن محمد بوغزالة - سعد بن محمد الغربي وأخوه أحمد .
جوان 1875 الشاوش عبد الكريم بن الحاج أحمد سويسي هارب من الجندية .
30 جوان 1876 (7 جمادى II 1293 هـ) ثمن البقرة من 150 إلى 200 ريال. ثمن الثور من 175 إلى 220 ريال ثمن النعجة 26 ريال
3 افريل 1877 هجم الجراد على منطقة قصر هلال وحصل منه ضرر .

14 جوان 1877 هاربان من الجندية : سالم بن عياد بن الحاج مبارك وسالم بن حسن بوزرارة .
19 ماي 1878 سقط علي بن محمد بوزرارة القرقني من سكان قصر هلال في بئر بسانية .
3 نوفمبر 1878 محمد بن أحمد بن محمد العوام يشكو من المركانتي فرسين من المنستير إذ تصّرف في غلة السانية طيلة 12 عاما بدون محاسبة .
9 جانفي 1879 تعيين على بن علي القنجي شيخا للعريش بعد وفاة الحاج عمر الزراد .

20 جوان 1879 محمد بن محمد بن عبد الله الحناشي هارب من الجندية .
(1879-1880)- 1227 هـ بعسكر زواوة من قصر هلال = 23 مباشرون و 8 عاجزون (قائمة)
13 جانفي 1880 وفاة علي بوفارس أمين المعاش والاتفاق على محمد بن الحاج عبد الرحمان القفصي أمينا للمعاش والحياكة .
7 مارس 1880 هاربون من الجندية: سالم بن الحاج مبارك - علي بن مبروك بن سليمان وسالم بن حسن بن الحاج سالم بوزرارة - محمد بن محمد بن عبد الله الحناشي .

4 أفريل 1881 تقاضى الشاوش علي الحساني 14 ريالا عن شهر ربيع الثاني 1298 .
قبل الحماية (1881) انقطعت زراعة القطن والنيلة لمنافسة الخيط المستورد ومادة Aniline لم يكن النسج في البداية مهنة بل مصدر رزق تكميلي للأسرة. منذ ما قبل الحماية تخصصت قصر هلال في نسج القطن وذلك أحد أسباب الجاذبية التي حصلت لبعض العائلات من القيروان وجربة وقرقنة .
12 ديسمبر 1881 هاربون من الجندية: الصادق بن محمد بوشارب والمبروك بن محمد النمري وحمودة بن محمد الحضيري. أرجع الأول وبقي الآخران .
22 جانفي 1882 حطّ الجيش الفرنسي قبالة سبالة العتراوي شمال قصر هلال ليلة الأحد 23 جانفي قادما من قابس : ضباط = 185 جنود = 5505 خيول 1058 بغال 533 ابل 1612 عربات 188 . بقيادة الجنرال Logerot .
25 جانفي 1882 (الثلاثاء) اجتماع الجنرال بمشائخ المنطقة بالمنستير. فرض مائة ريال عن كل فرد. اعجب بحسن عطية خليفة المكنين. جمعت له 583 قطعة من السلاح من وطن المنستير منها 76 من قصر هلال .
أفريل 1882 عدد المجندين من قصر هلال = 24 .

5 مارس 1883 الهاربون من الجندية: علي بن سليمان بن مبروك الجمالي- الصادق بن ابراهيم فضلون- حمودة بن محمد بن الحاج محمد سعيدان- سالم بن حسن بوزرارة .
11 افريل 1883 هرب من الجندية محمد بن علي النافض .
3 جويلية 1883 هرب من الجندية للمرة الثانية بلعيد بن خليفة الخروبي .
9 نوفمبر 1883 هرب من الجندية خليفة بن صالح بوزويتة وخليفة بن أحمد بن الحاج أحمد حشانة .

7 أوت 1884 (14 شوال 1301 هـ) تعيين منصور بن الحاج خليفة الكعلي إماما بالمسجد الجبلي بقصر هلال (بتدخل من والده- ولم يكن بالمسجد إمام) .
24 نوفمبر 1884 (5 صفر 1302) تعيين خليفة بن حسين القصاب مدرسا بالجامع الكبير بقصر هلال (المرتب ريال واحد يوميا من اوقاف الجامع) .
10 فيفري 1885 تعيين محمود بن الحاج خليفة الطيلوش إماما ثانيا بالجامع الكبير .
9 جوان 1885 تعيين حسن بن حسين القصاب إماما ثانيا بالجامع الكبير .
1886 عامل المنستير: محمد السقا- خليفة المكنين = الحاج أحمد الواد. خليفة قصر هلال: الحاج خليفة الكعلي. بها مشيختان و20 حصانا و 5 بغال و 80 جمل .
16 ماي 1886 تعيين محمود بن الحاج خليفة الطيلوش إماما بمسجد القصر (اصلاح) .
21 ديسمبر 1886 تعيين علي بن حسن ابراهم عدلا بقصر هلال .
6 سبتمبر 1887 استقالة الحاج خليفة الكعلي من الخلافة ومشيختي المرابطين والزويتات .

10 سبتمبر 1887 (4 محرم 1305 هـ) تعيين الناصر بن الحاج سالم بن المحرصية خليفة بقصر هلال وهو أمي فضّله القايد على عبد الله الكعلي المكلف بجمع أداءات الزياتين .
23 سبتمبر 1887 تعيين الحاج حمودة بن الحاج علي بايع رأسه شيخا للمرابطين .
وتعيين علي بن الحاج علي الحساني شيخا للزويتات .
13 أكتوبر 1887 (25 محرم 1305) استقالة المؤدب فرج بن أحمد كشيدة من إمامة مسجد الباب الشرقي .
12 فيفري 1888 (29 جمادى الأولى 1305 هـ) استقالة الحاج محمد بن عبد الرحمان القفصي من أمانة المعاش .
21 جويلية 1888 (12 ذي القعدة 1305) ترشح علي بن امحمد عياد لإمامة مسجد الباب الشرقي .
28 جويلية 1888 تعيين العدل الحاج محمد بن حسين القصاب أمينا للمعاش .
5 سبتمبر 1888 تعيين الحاج محمد بن علي القصاب شيخا للمرابطين عوضا عن حمودة بايع رأسه المتوفي .
جوان 1889 (9 شوال 1306 هـ) أمر بضم الجرابة إلى العمل الذي استوطنوا به .
16 جويلية 1889 (18 ذي القعدة 1306 هـ) تعيين عمر بن علي سويسي شيخا للدحامنة بعد استقالة علي جمور .
1890 احصائيات قصر هلال = رجال= 854 نساء 940 أطفال 1376 =< الجملة 3170 فرسان 4- مشاة 240 – منازل 529 .
17 جوان 1891 (10 ذي القعدة 1308 هـ) زاويتان بقصر هلال: العيساوية: المقدم الحاج محمد بن حسن الدوس. عيّن سنة 1869 (1285 هـ) السلامية : المقدم مختار بن الحاج علي قرن عين سنة 1870 (1286 هـ) .
29 نوفمبر 1891 تنصيب الهاتف بالمكنين (نصف فرنك عن 3 دقائق) .
1892 انجاز الطريق رقم 35 الواصلة بين سوسة والمهدية مرورا بالمنستير .
2 جويلية 1892 تعيين عمر بن الحاج محمد بايع رأسه عدلا بقصر هلال .
15 جوان 1893 حشود من الجراد على كامل المنطقة
8 جويلية 1893 استحمّ 11 نفرا ببئر فغرق أحدهم .
22 سبتمبر 1893 (11 ربيع الأول 1311 هـ) فصل شيخ الدحامنة عمر بن علي سويسي لإغفاله شخصين من الأداءات وفصل شيخ العريش علي القنجي لاغفاله ثلاثة أشخاص .
3 نوفمبر 1893 طلب عامل المنسيتر توحيد الدحامنة والزويتات من جهة والعريش والمرابطين من جهة أخرى ليصبح بقصر هلال مشيختان (936 يؤدون الأداءات) .
1 ديسمبر 1893 الدحامنة توافق على انضمامها إلى الزويتات وتقبل علي الحساني شيخا .
5 ديسمبر 1893 (27 جمادى الأولى 1311 هـ) تعيين حسين بن خليفة المكسي خليفة بقصر هلال عوضا عن الناصر بن سالم بن المحرصية الذي فصل "لسوء سيرته" وكان حسين المكسي شيخ الجرابة بالمكنين وقصر هلال .
10 جوان 1894 (6 ذي الحجة 1311 هـ) استقالة علي الحساني من مشيخة الدحامنة والزوتيات .
29 جويلية 1894 ( 26 محرم 1312 هـ) تعيين الحاج محمد بن احمد بن علي الاميم بوغزالة شيخا للدحامنة والزويتات .
14 أوت 1894 حسين المكسي – خليفة قصر هلال- يطلب نقل السوق من قبالة الجامع الكبير إلى قبالة سيدي عبد السلام .
13 ديسمبر 1894 المقيم العام Rene Millet يزور قصر هلال ويشاهد معامل النسج
22 جويلية 1896 أمر بنقل "سوق النعمة" من قدام الجامع الكبير إلى قدام سيدي عبد السلام .
1896 قصر هلال: عدد سكانها 5 آلاف. زراعات هامة. منسوجات شهير ة من حرير وصوف وقطن .
21 جانفي 1896 تعيين الطاهر الزراد الكاتب بالوزارة عدلا بالعاصمة .
7 جويلية 1896 صالح بن الحاج محمد خليفة توفيت جدته من آل المكسي. اتهمه الخليفة بقتلها باطلا فعزل .
17 جانفي 1897 (14 شعبان 1314 هـ) إلغاء مركز الخلافة بقصر هلال وضمها إلى المكنين .
19 ماي 1897 هجوم للجراد وقع صده .
9 نوفمبر 1897 انتزاع أراض لفائدة السكك الحديدية من 44 ملاكا من قصر هلال .
1 مارس 1899 عجوز من بنان أصيبت بالتيتانوس Tetanos عرضها أهلها على أحد المشعوذين بقصر هلال .
30 أوت 1899 (22 ربيع الثاني 1317 ) زاوية سيدي بوراوي بقصر هلال تداعت للسقوط : هي بيت طوله 7 أمتار وعرضه أقل قرب المقبرة حذو الطريق. كان بها سابقا ميعاد العوامرية عشية كل جمعة .
3 أكتوبر1899 أوقاف زاوية سيدي بوراوي بقصر هلال: زيتونتان- وماهي إلا مخزن خرب .
22 فيفري 1900 تعيين الحاج علي بن محمد عبار وكيلا لزاويتي سيدي عبد السلام بقصر هلال .
21 أفريل 1900 وفاة محمد بن علي القصاب شيخ المرابطين والعريش .
30 أفريل 1900 الوزراة الكبرى تقترح التقسيم الترابي لقصر هلال .
11 سبتمبر 1900 (17 جمادى الأولى 1318 هـ) تعيين الحاج محمد بن أحمد الاميم شيخا للحي الشمالي .
26 سبتمبر 1900 صابة هذا العام من الزيتون متوسطة بقيادة المنستير: 4545 قفيز (عميرة 800- المكنين 1000- قصر هلال 500) .
28 نوفمبر 1900 تعيين يوسف بن الحاج عمر سعيدان شيخا للحومة القبلية بقصر هلال .
الأربعاء 9 جانفي 1901 سعر القمح بسوق المكنين: 6 فرنكات و30 صنتيما ثمن الويبة .

19 مارس 1901 انتحر محمود بوغزالة عقب هزيمته في لعب الورق فارتمى في بئر .
ليلة 8 ماي 1901 سطا اللصوص على 500 فرنك من مسكن Bertoli جامع الأداءات بقصر هلال .
15 ماي 1901 اكتشف احد سكان المكنين لوحة من الفسيفساء في أرض له بين المكنين وقصر هلال .
23 أوت 1904 تلقيح 200 طفل بالمكنين وقصر هلال ضد الجدري .
12 جويلية 1903 استقالة الحاج محمد بن احمد الاميم من مشيخة الحي الشمالي بقصر هلال .
26 مارس 1904 تعيين محمد بن حسين القصاب وكيلا لدى المحاكم التونسية .
7 سبتمبر 1904 تعيين العامري بن أحمد الكعلي شيخا للحي الشمالي بقصر هلال .
27 سبتمبر 1904 أهالي قصر هلال يتذمرون من الاداء الموظف على الصابون المصنوع محليا .
6 جويلية 1905 نجح الصادق الديماسي في الشهادة الابتدائية بمدرسة المكنين .
24 أوت 1905 ثمن الكيلو من لحم الخروف 85 صنتيما وثمن الكيلو من لحم النعجة 80 .
21 اكتوبر 1905 قصر هلال هي البلد الوحيد الذي ينسج به الحرير بعمل المنستير. خصالي تلف على القنانط يشترى من العاصمة مصبوغا. تصنع بقصر هلال الجبة والحرام والفوطة والحزام والعجار والتقارط واما صنايعية القطن فيصنعون الفوطة والخلالة والمنديل. (تفصيل الاثمان) معامل الحرير بقصر هلال: 4 بكل معمل 4 عملة وصانعان. نسيج الحرير موجود بالعاصمة وجزيرة جربة (48 نول) .
4 جويلية 1906 نجح في الشهادة الابتدائية بالمكنين عبد العزيز القصاب .
22 جوان 1907 تعيين أحمد بن خليفة بن حسين القصاب عدلا بقصر هلال .

1 ماي 1908 النائب بالبرلمان الفرنسي Albin Rozet يزور قصر هلال حيث تقررت إقامة مدرسة مع قباضة .
6 سبتمبر 1908 منع بيع الدوارة عن طريق الدلالة بالشوارع وإضراب الجزارين .
1909 جاء بتقرير أصدرته إدارة التعليم العمومي يتعلق بالتعليم المهني: "قصر هلال تمثل مركزا هاما جدا لنسج القطن بما أن السكان يملكون 500 نول ويحصلون على ستمائة ألف فرنك من المداخيل سنويا" .
29 مارس 1909 أرسل عقد الملكية المتعلق بالقطعة الرابعة من الأرض المخصصة لبناء المدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال إلى إدارة الاشغال العمومية .
29 مارس 1909 المقيم العام Alapetite يزور قصر هلال صحبة Philippe Beriel المتفقد العام للتعليم المهني .
12 أفريل 1909 وفاة العدل حسن بن حسين القصاب الإمام الثاني بالجامع الكبير .
20 أفريل 1909 رسالة علي بن حسن ابراهم باسم الأهالي إلى المقيم العام لشكره على إحداث المدرسة التي تضم قسما لتعليم الصناعة التي "يعيش منها تسعة أعشار السكان" ويطالب بتوسيع الجامع الكبير .
24 أفريل 1909 سكان قصر هلال زودوا أشغال بناء المدرسة الفرنكو عربية بخمسمائة متر مكعب من الحجارة بدون ذكر تبرّع آل الكعلي بالأرض .
10 ماي 1909 الوزارة الكبرى تبلغ جمعية الأوقاف تذمر قصر هلال من ضيق الجامع
25 سبتمبر 1909 تعيين سالم بن أحمد عياد إماما ثانيا بالجامع الكبير بقصر هلال .
1 اكتوبر 1909 افتتحت المدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال بحضور Girard رئيس قسم بإدارة البريد واعيان البلد. أسندت الإدارة إلى البشير كشك أصيل رأس الجبل حيث ولد سنة 1876 كان أدار المدرسة المحدثة بمنزل تميم من 1902 إلى 1907 ثم المدرسة المحدثة بالقلعة الكبرى من 1907 إلى 1909 مرتبه السنوي 2100 ف مع منحة ترشيحي (200 ف) ومنحة البريد (1000 ف) (مدير قابض) .
20 أكتوبر 1909 تلغرام من أهالي قصر هلال لشكر الوزارة الكبرى على إحداث مدرسة قباضة .
30 أوت 1910 تعيين يونس بن محمد الكعلي شيخا للحي الشمالي عوضا عن أخيه العامري الذي وقع عزله .
21 ماي 1911 زيارة أداها المقيم العام إلى قصر هلال ألقى العدل على بن حسن ابراهم خطابا أردفه بنسخة مكتوبة، طلب تعيين معلم لتعليم العربية والدين الإسلامي وطلب توسيع الجامع .
25 جويلية 1911 تعيين الحاج علي بن أحمد صوة شيخا لزاويتي سيدي عبد السلام الاسمر بقصر هلال (هو عبد السلام بن سليم الحازمي الفيتوري- الأتباع 35) .
6 سبتمبر 1911 تعيين محمد بن سالم عياد ومنصور بن حسين القصاب عدلين بقصر هلال .
اكتوبر 1911 بدء تشغيل ورشة تدليل Atelier de démonstration بالمدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال يسيّرها تونسي وقع تكوينه بمدرسة ليون Lyon بها 26 تلميذا و12 كهلا تتراوح أعمارهم بين 15 و 40 عاما يتقاضون منحة شهرية ويتمتعون بالمبيت بمحل وقع اكتراؤه .
13 نوفمبر 1912 تعيين محمود الواد خليفة بالمكنين عوضا عن أبيه الحاج أحمد الواد .
4 ماي 1913 عامل المنستير يقترح تعيين أمين ثان للحياكة بقصر هلال حيث أن غالب الأهالي حرفتهم الحياكة .
11 ماي 1913 عريضة للمطالبة بتوسيع الجامع الكبير .
5 جويلية 1913 تعيين صالح بن حمودة بن الحاج علي حمودة أمينا للحياكة بقصر هلال .
أكتوبر 1913 أصبح بورشة المدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال 4 انوال: 3 من ليون لنسج الحرير وواحد من Orléans لنسج القطن .
1914 تأسيس الجمعية التعاضدية لنساجي قصر هلال Association coopérative des tisserands de Ksar Hellal : انخرط بها في العام نفسه 672 شخصا. قدمت للمنخرطين ما قيمته عشرة آلاف فرنك في شكل قطن مغزول. توقف نشاطها سنة 1915 بسبب الحرب وعادت إلى العمل سنة 1921 .
20 جوان 1914 بلاغ عن تأسيس شركة "هلال السعادة بقصر هلال" للتجارة وضع المسوجات القطنية والحريرية وغيرها" مع دعوة إلى الاكتتاب- رئيسها ساسي الديماسي ومقرها قصر هلال .
10 أوت 1914 الوزارة الكبرى تعد بالنظر في توسيع الجامع عند توفر الامكانيات .
1 أفريل 1915 عائشة بنت الحاج محمد الممي انتحرت بالارتماء في بئر لأن زوجها اقترن بثانية .
جوان 1915 بجامع الزيتونة 10طلبة من قصر هلال (قائمة) .
3 جويلية 1915 تعيين الناصر بن منصور الشملي عدلا بالعاصمة
6 ديسمبر 1915 وفاة خليفة بن حسين القصاب المدرس والإمام الأول بالجامع الكبير .
1 مارس 1916 تعيين سالم بن امحمد عياد إماما أول بالجامع الكبير وتعيين على بن حسن ابراهم إماما ثانيا .

2 مارس 1916 وفاة محمد القصاب امين المعاش ووكيل الأوقاف بقصر هلال .
1 ماي 1916 مناظرة أشرف عليها احمد الشريف ومحمد بيرم ومحمد بن القاضي ومحمد الطاهر بن عاشور لاختيار مدرس بالجامع الكبير بقصر هلال من بين: علي بن حسن ابراهم وسالم بن امحمد عياد والناصر الشملي وكلهم عدول متطوعون وفاز الناصر الشملي. والمتطوعون كانوا ستة (+ الحاج حسين القصاب- احمد القصاب - محمد بن سالم عياد) .
20 ماي 1916 تعيين الناصر الشملي مدرسا بالجامع الكبير ومنصور بن حسين القصاب عدلا بقصر هلال (نقلة من جمال) .

3 جوان 1916 ترشح للشهادة الابتدائية 18 من المدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال ولم ينجح أحد .
7 جوان 1916 تعيين عبد الله بن خليفة القصاب أمين معاش بقصر هلال .
20 جوان 1915 تعيين محمد بن الحاج محمد الزراد وكيلا للأوقاف بقصر هلال (أخ الطاهر الزراد الموظف بالقسم الأول بالوزارة الكبرى) يحصل على 6.25 % من مداخيل الأوقاف .
3 ديسمبر 1916 وفاة علي بن حسن ابراهم الامام الثاني بالجامع الكبير .
31 ديسمبر 1916 الترخيص لـCarmello Zammit المقيم بقصر هلال بتنظيم نقل عمومي بين قصر هلال وسوسة عبر المنستير وبين قصر هلال وجمال .
12 جانفي 1917 نقلة العدل الناصر الشملي من العاصمة إلى قصر هلال .
28 جانفي 1917 ثمن ديقة الزيت بسوق المكنين: من 10.30 فرنك إلى 11.50 .
7 فيفري 1917 تعيين الناصر الشملي إماما ثانيا بالجامع الكبير بقصر هلال .
20 جويلية 1917 ثلة من شباب المكنين عند عودتهم من شاطئ صيادة تعرضوا إلى الضرب في قصر هلال . حضر الخليفة وضابط الشرطة والمراقب المدني بسوسة وعامل المنستير. هرب المعتدون الخمسة. الجرحى من المكنين-8 تسبب الحادث في عزل الشيخ يوسف سعيدان .
26 نوفمبر 1917 تعيين حسين بن محمد بوزويتة شيخا للحي الشمالي بقصر هلال .
3 ديسمبر 1917 تعيين صالح بن حمودة شيخا للحي الجنوبي خلفا ليوسف سعيدان بالإضافة إلى أمانة الحياكة بصفة غير قانونية .
11 ديسمبر 1917 تعيين عبد السلام بن الحاج محمد الممي أمينا لغابة قصر هلال .
الأحد 13 مارس 1918 حفل تنويم بالمدرسة حضره جمهور غفير .
25 مارس 1918 المعلم محمد بلال أصيل المهدية يبدي تعاطفا مع تركيا (تقرير من مدير المدرسة إلى المراقب المدني بسوسة) .
12 ماي 1918 سكان قصر هلال يرسلون أبناءهم يوميا لشراء الزيت من المكنين .
الأحد 19 ماي 1918 زواج علي بن العدل الحاج حسين القصاب .
11 أوت 1918 خليفة الخلادي اعتدى بالضرب وهو سكران على امين المعاش عبد الله القصاب .
23 أكتوبر 1918 مساء مجموعة من الشبان السكارى أحدثت هرجا بقصر هلال .

ليلة 25 اكتوبر 1918 سرق اللصوص معصرة حسين بوزويتة
ليلة 11 نوفمبر 1918 إطلاق النار على حراس السوق بقصر هلال .
12 و 13 نوفمر 1918 "ما أن ذاع خبر انتهاء الحرب حتى غمر الفرح كافة السكان فراحوا يذرعون انهج القرية تتقدمهم رايات الزوايا ويقودهم الشيخ صالح حمودة وذهبوا يعبرون عن ابتهاجهم أمام المدرسة القباضة وقد سقط في الحرب 12 من قصر هلال .
17 جويلية 1919 تعيين ابراهيم بن محمود الطيلوش عدلا بقصر هلال صحبة أحمد بن الحاج علي الزراد .

27 أكتوبر 1919 ثمن الزيت بسوق المكنين من 40 إلى 42 فرنك الديقة .
6 نوفمبر 1919 تقرير (بعد تقارير 29-9-1917 و 31-3-1918 و 10-5-1918 و 14-10-1919) عن اجتماعات بمحلات خاصة بالعاصمة للخوض في شؤون سياسية مناهضة لفرنسا شارك فيها الطاهر الزراد. وقد نقل من الوزارة الكبرى إلى جمعية الأوقاف .
4 ديسمبر 1919 الناصر الشملي "مدرس العلوم بجامع قصر هلال "يلتمس الزيادة في مرتبه" حيث ارتفعت الأسعار وغلا المعاش إلى درجة صار بها مرتب 30 فرنكا شهريا لا يسمن ولا يغني من جوع" (أصبح المرتب بعد 30 عاما 6 آلاف فرنك)
15 ديسمبر 1919 استقالة الحاج علي صوة من التوكيل على زاويتي سيدي عبد السلام .
30 ديسمبر 1919 تعيين ابراهيم بن محمد الطيلوش "قاضيا براس الجبل"
15 مارس 1920 امحمد الديماسي يكتب عن الحياكة بقصر هلال ودور المدرسة ودور الشركة الساهرة على جلب المواد الأولية ودور الادارة في تطورها واحتج على استخلاص 2 % من طرف صاحب اللزمة بسوق قصر هلال .
20 مارس 1920 عاد امحمد الديماسي إلى الكتابة عن الحياكة بقصر هلال. سماها مدير المصالح الاقتصادية Bréal "ليون الصغيرة" زارها بونسو ponssot مدير الداخلية في شهر فيفري . قصر هلال تصدّر ما قيمته من 60 إلى 70 مليون فرنك سنويا من المنتوجات القطنية والحريرية وطالب بإعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال .
6 أفريل 1920 تعيين مبروك بن عمر بنبلة امينا لغابة قصر هلال .
20 أوت 1920 احمد عياد يطالب بالفصل يبن التعليم والبريد بالمدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال لأنها فاشلة في هذا وذاك .
27 أكتوبر 1920 تعيين سالم بن علي حشانة وكيلا لزاويتي سيدي عبد السلام بقصر هلال .
4 نوفمبر 1920 وطيلة أسبوع بلاغ اشهاري لمنتوجات يبيعها امحمد الديماسي بسوق الصوف بالعاصمة .
21 جانفي 1921 قدماء الجنود ومجاريح الحرب يعبرون عن مساندتهم للوفد التونسي إلى باريس والذي سافر يوم 22 ديسمبر 1920 ( 62 امضاء) .
7 مارس 1921 تعيين الحاج محمد بن علي بوراس شيخا لزاوية سيدي بنعيسى .
2 افريل 1921 تعيين منصور بن حسن بن حسين القصاب عدلا بصيادة.
وتعيين عبد الله بن عثمان بن امحمد عياد عدلا بقصر هلال .
8 أوت 1921 مقال يطالب بتوسيع الجامع الكبير بقصر هلال ويحتج على صمت جمعية الأوقاف .
8 أوت 1921 مقال يطالب بالفصل بين التعليم والتكوين والبريد إلى مواضع ثلاثة .
17 سبتمبر 1921 عريضة تحتج على الحالة المزرية التي عليها الجامع الكبير .
23 سبتمبر 1921 كتب احمد توفيق المدني لاحقا: "يوم 23 سبتمبر 1921 قصدنا أنا وامحمد الجعايبي منطقة الساحل حيث زرنا اكودة وجمال والقصيبة والمسعدين ومساكن وقصر هلال حيث كان الأهالي يؤسسون الشعب وقد كانت اللجنة التنفيذية للحزب الدستوري قررت يوم 6 سبتمبر 1921 انشاء شعب للحزب داخل البلاد أما تركيب الشعبة فكان على النحو التالي:
رئيس : الصادق بن علي الديماسي
كاتب عام: علي بن العامري الكعلي- كاهيته: الحاج سالم عياد
أمين مال: احمد بن خليفة القصاب- كاهيته : محمد بن حسين بوزويتة
أعضاء : محمد بن عمر بوزويتة- عبد الله البهلول- محمد بن حمودة الممي- محمد بايع رأسه .
أكتوبر 1921 تعيين Soullier مديرا للمدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال عوضا عن خليل الأرقش .
11 نوفمبر 1921 عريضة من قصر هلال (126 إمضاء) تطالب بطبيب قار .
26 نوفمبر 1921 مراسلة من الوزارة الكبرى إلى القاضي محمد مخلوف تتحدث عن خصومة بين الناصر الشملي وسالم عياد .
9 ديسمبر 1921 صدرت عن قصر هلال 5 برقيات للاحتجاج على مقابلة المقيم العام لوفد من الحزب الاصلاحي وتأكيد أن الحزب الدستوري هو الممثل الوحيد للشعب التونسي. (المجموع 97 امضاء) وارسلت إلى الاقامة العامة 4 رسائل و كل الرسائل ذات نص واحد .
30 جانفي 1922 تعيين صالح بن منصور الكعلي عدلا بقصر هلال .
27 مارس 1922 مقال يتحدث عن منافسة المعامل للصناعة التقليدية حتى جلبت الخلالة من ايطاليا .
5 افريل 1922 في الزحف الجماهيري المساند للباي شارك وفد من قصر هلال: خليفة المعلال. الناصر نوار. محمد بوزويته. صالح مامة. احمد بورخيص. منصور بن الحاج سليمان واوقف بالعاصمة حسن ابراهم وهو تليمذ متظاهر بمدرسة ترشيح المعلمين وقد أمر الحزب الدستوري بذلك الزحف .
8 أفريل 1922 برقية احتجاج من شعبة قصر هلال على توقيف جريدة الصواب .
9 ماي 1922 المراقب المدني بسوسة يكتب أن أحمد بن سالم عياد هو الناطق باسم الحزب الدستوري بقصر هلال .
22 ماي 1922 عريضة للتذكير بالمطالب العديدة لتوسيع الجامع الكبير وضم الحمام إليه .
13 جويلية 1922 اثر وفاة محمد الناصر باي أرسلت الشعبة الدستورية برقيتي تعزية إحداهما إلى الباي الجديد محمد الحبيب والثانية إلى الأمير محمد المنصف متمنية أن يكون الإصلاح الدستوري من أعماله الأولى .
27 جويلية 1922 مقال يتحدث عن الأداءات المشطة التي يفرضها أمين المعاش بقصر هلال .
16 أكتوبر 1922 عريضة من قصر هلال ترفض الاصلاحات المقترحة (30 امضاء) .
19 فيفري 1923 تعيين محمد بن احمد الصانع حارسا لغابة مرنبة التابعة لغابة قصر هلال .
7 مارس 1923 الحاج محمد بن خليفة بوزير الرقي يحبس 277 زيتونة و 5 دكاكين لإتمام مسجد (بحومة بئر الشيخ) .
30 أفريل 1923 الجيلاني بن رمضان يبلغ عن حالة الجامع الكبير بقصر هلال إلى المجلس الكبير .
3 جوان 1923 عريضة إلى الوزير الأكبر (160 إمضاء) تشهر بالحالة المزرية لمساجد قصر هلال والزاوية العيساوية: مسجد القصر ومسجد الخميري بلا دلو ولا ماء والزاوية بلا شمع أو بخور .
13 جوان 1923 ادارة البريد ترغب في فصل البريد عن التعليم لكن نقص الاعتمادات حال دون ذلك
11 جويلية 1923 المراقب المدني بسوسة يكتب أن أحمد عياد هو الذي يجمع الأموال للثعالبي .

24 ديسمبر 1923 سرعة القطار الواصل إلى المكنين 18 كلم في الساعة .
26 ديسمبر 1923 المكالمات الهاتفية بين قصر هلال وسوسة تمر عبر المهدية .
1924 من بين المدعوين إلى الجندية بعمل المنستير (178) وقع اعفاء 99 لاصابتهم بالرمد بنسبة 62.45 % وهي أكبر نسبة في الايالة .
23 جانفي 1924 عريضة من أهالي قصر هلال تطالب بإعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال .
1 فيفري 1924 جريدة الصواب تساند طلب إعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال .
13 فيفري 1924 مجلس الجهة الرابعة (الساحل والوسط) يوافق على إنشاء مكتب البريد بقصر هلال .
19 فيفري 1924 المدير العام للداخلية Ponsot يزور قصر هلال (دكاكين وورشة المدرسة) عبر عن اعجابه وألقى الناصر الشملي خطابا ليطلب إعادة مركز الخلافة وعد الزائر ببذل ما بوسعه لكنه انتقل إلى فرنسا آخر السنة .
26 مارس 1924 فصل عبد الله بن خليفة القصاب عن امانة المعاش لادمانه على الخمر وتجاوزاته الجبائية .
11 أفريل 1924 عادت جريدة الصواب إلى الدفاع عن طلب إعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال .
26 افريل 1924 عريضة إلى مدير الداخلية للتذكير بالطلب المتعلق بمركز الخلافة .
ماي 1924 عريضة من قصر هلال (97 إمضاء) للمطالبة ببناء مركز البريد بقصر هلال
10 ماي 1924 كتب الصادق الديماسي عضو مجلس العمل بالمنستير ليدافع عن طلب إعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال "الذي سلب منها" .
16 ماي 1924 عادت جريدة "الصواب" إلى مساندة مطلب إعادة مركز الخلافة إلى قصر هلال .

23 ماي 1924 عادت جريدة "الصواب" لتلح على المقيم العام الاستجابة لرغبة سكان قصر هلال .
28 ماي 1924 مدير البريد يطلب من مدير الداخلية انتزاع الأرض اللازمة لبناء مركز للبريد بقصر هلال .
6 جوان 1924 عادت جريدة "الصواب " إلى موضوع الخلافة بلهجة يائسة .
16 جويلية 1924 تنصيب الصادق بن حميدة كاهية المكنين بحضور المراقب المدني Fortier وعامل المنستير حسن السقا وتناول الكلمة الناصر الشملي العدل والامام بقصر هلال .

15 سبتمبر 1924 بداية تشغيل حافلات STTAS بين سوسة والمنستير والمهدية .
أيام 16 و17 و18 نوفمبر 1924 زار عضوا اللجنة التنفيذية للحزب الدستوري احمد توفيق المدني وراجح إبراهيم مساكن وبني كلثوم واكودة والكنايس وقصر هلال لتجديد هيئات الشعب وجمع الأموال لفائدة الوفد المسافر إلى فرنسا. وقع تجديد شعبة قصر هلال وانتخاب محمد بن عمر بوزويتة رئيسا لها .
9 ديسمبر 1924 أثناء زيارة الوفد الدستوري الثالث إلى باريس يوم 29 نوفمبر 1924 أرسلت من قصر هلال ست برقيات مساندة ولم تشاركها في ولاية المنستير إلا المكنين ببرقية واحدة. وكان ذلك نتيجة لتغيير هيئة الشعبة وقال المراقب المدني إن برقية المكنين بايعاز من محمد بوزويتة .
18 ديسمبر 1924 (العاشرة ليلا) اقتحم رئيس مركز شرطة المكنين منزل محمد بن عمر بوزويتة فوجد ثلاثين شخصا كان بوزويتة يلقي عليهم خطابا لمساندة الوفد الدستوري. وجهت إليه تهمة عقد اجتماع بدون رخصة، قال بوزويتة إنه لم يفعل سوى شرح الأهداف التي ذهب من أجلها "وفدنا المبارك" وان باب منزله كان نصف مغلق. نشرت جريدة افريقيا نص مرافعة محمد مصطفى المعتمري. قضت المحكمة يوم 5 فيفري 1925 بتغريم بوزويته بواحد وعشرين فرنكا .
1925 تحدث حسن حسني عبد الوهاب عن زيارة أداها له بجبنيانة (حيث كان عاملا) أستاذ ألماني للموسيقى راغب في الاطلاع على أنواع الأغاني التونسية وخاصة العزف على القصبة المعروف "بطرق الصيد" فأرسله إلى قصر هلال "هذا البلد الساحلي المشهور بالقوالين للأغاني الشعبية" .
16 جانفي 1925 رسالة ترحيب بالوفد الدستوري العائد من فرنسا صادرة عن شعبة قصر هلال .
9 فيفري 1925 تعيين عمر بن صالح الشنباح أمينا للمعاش بقصر هلال .
الثلاثاء 17 فيفري 1925 وفاة أم محمد قاسم رئيس قسم بالإدارة الداخلية وجنازة " لم يسبق لها مثيل" .
5 مارس 1925 جاء بجريدة النديم: "لما سئل سي الناصر الشملي عن وزن قصيدته ادعى انه نظمها من أحد بحور السلامية" .
21 مارس 1925 إضراب عام بقصر هلال احتجاجا على مقررات لجنة الإصلاحات"
24 مارس 1925 أربع برقيات من قصر هلال للاحتجاج على "الإصلاحات التي تمحو الذاتية التونسية" .
4 جوان 1925 نقلة امحمد بن عمر بوشارب قاضيا من عين دراهم إلى بنزرت .
8 جوان 1925 برقية احتجاج على تصريحات النائب البرلماني الفرنسي Morinaud وتهجمه على الجنسية التونسية (36 إمضاء) .

10 جوان 1925 برقية بإمضاء محمد بن عمر بوزويته إلى رئيس الحكومة الفرنسية للاحتجاج على إبعاد احمد توفيق المدني (جزائري) وتوقيف جريدته "افريقيا"
9 جويلية 1925 وطيلة أسبوع بلاغ إشهاري نشره امحمد الديماسي بشراكة "حسن الكعلي المحرز على إجازات كبرى من مدينة ليون "ومحله بسوق الصوف بالعاصمة
18 جويلية 1925 منصور بن الحاج سليمان يتذمر من ابراهيم كوزانة "وأشياعه الذين يشوشون على المصلين وقت صلاة الجمعة لقراءتهم أحزابا بأصوات كان صداها يبلغ عنان السماء" .
1 أوت 1925 عريضة للتذمّر من محمد بن عمر بوزويته و "جماعة حزبه الدستوري" الذين شوشوا عليهم يوم الجمعة 31 جويلية 1925 حين عمد إلى إلقاء سؤال "هل ترضون بوغوغة أصحاب الدلائل"؟ وتفسر العريضة موقفه بأنه طلب منهم الدخول للدستور فرفضوا .
2 أوت 1925 عريضة تشهر "بجماعة دلائل الخيرات " التي كانت تمارس نشاطها بزاويتي سيدي عبد السلام وبن عيسى وتحولت إلى الجامع الكبير وصارت تشيع الجنائز .
13 أوت 1925 الوزارة الكبرى تدعو قاضي المنستير إلى وضع حد لتصرفات ابراهيم كوزانة .
21 أوت 1925 قاضي المنسيتر يبلغ أنه قام بالمهمة وان القراءة سوف تكون خارج أوقات الصلاة وبصوت منخفض .
22 أوت 1925 جريدة النديم تصف جماعة دلائل "بالمصطكين"
18 سبتمبر 1925 عبد الله البهلول يبلغ عن تمرد الناصر الشملي على توصيات الوزير الأكبر .
21 سبتمبر 1925 ابراهيم كوزانة يطلب الإذن بالقراءة في أوقات الصلاة حسب رغبة المحبسين أو إرجاع ما حبس .
17 أكتوبر 1925 جريدة النديم تنعت ابراهيم كوزانة " ببوق قصر هلال" وتتمنى له التقاعد .
11 ديسمبر 1925 وفاة الحاج قارة بن محمد هلال (80 عاما) أوصى بأن تشيع جنازته في هدوء وسكينة وكان له ذلك .
1926 بكتاب الدليل التونسي : قصر هلال: 6244 ساكنا .مركز صناعي .شيخان: حسين بن امحمد بوزويتة وصالح بن حمودة حمودة. امين الغابة : محمد الصانع. الأئمة : الناصر الشملي وسالم عياد ومحمود الطيلوش مشايخ الزوايا: محمد بوراس – سالم حشانة .
4 فيفري 1926 تنظر محكمة سوسة في قضية التشويش على الإمام التي رفعها الناصر الشملي ضد محمد بوزويتة " اشتكى وبكى مصدرا بأبيات شعرية موزونة بميزان بوخلفة من جهة زنبيل ومن جهة قفة" دافع راجح ابراهيم ومحمد المعتمري. حكم المجلس برفض الدعوى واعتبر ذلك انتصارا للكتاب والسنة على البدعة والضلال" ونعت الناصر الشملي بأنه " شيخ قراء الأموات بقصر هلال" .
10 فيفري 1926 انتزاع أرض على ملك صالح بن الحاج عمر الزعق لبناء مركز للبريد بقصر هلال .
20 مارس 1926 تنصيب الكاهية الجديد حمودة بن عمار عوضا عن الصادق بن حميدة
26 أوت 1926 تعيين محمود بن الطاهر الزراد عدلا بالعاصمة .
28 سبتمبر 1926 كاهية المكنين ينعت سالم عياد بأنه متعصب مع أفراد ينتمون للحزب الدستوري" .
29 نوفمبر 1926 فصل سالم عياد من الامامة الأولى بجامع قصر هلال واعتبرت جريدة الصواب ذلك "هفوة من الحكومة" .
13 ديسمبر 1926 احمد بن خليفة القصاب يرفض خطة الإمام الأول بجامع قصر هلال التي عرضت عليه .

1 جانفي 1927 عريضة تحمل 160 إمضاء من قصر هلال يطالب أصحابها بإبعاد الناصر الشملي .
12 جانفي 1927 سالم عياد يطالب بأسباب فصله ويتعجب من "السفارة كيف تقضي من غير تثبيت ولا صحة خبر ولا مراجعة لحسن فهم الأمر والنظر" وقد وقع الاكتفاء بحفظ الرسالة .
19 جانفي 1927 جريدة "لسان الشعب" (مقال طويل) ذكر بقضية بوزويتة والحكم بالبراءة واعتبر عزل سالم عياد امتدادا وتساءلت جريدة الصواب:" لسنا ندري أكان ذلك بأمر من الإمام الجديد أو هو مجرّد تشهّي من مشائخ الدلائل وغيرهم ممن يحبون الضوضاء في بيوت الله" .
6 فيفري 1927 تعيين محمد بن زينب خليفة بالمكنين .
15 فيفري 1927 الناصر الشملي تسنى له أن يؤثر على كاهية المكنين الذي حرّر تقريرا ضد سالم عياد. فصل عن خطته ودخل الكاهية الجامع و "اعلم المصلين بتوقيف الإمام الأول وأمرهم بانتخاب الإمام الثاني بدلا منه فصرخوا علانية أنهم لا يصلّون خلف الناصر أبدا" وعند الخروج قاموا بمظاهرة احتجاج وكتبوا عريضة حملها وفد ذهب إلى العاصمة ودعا المراقب المدني محمد بوزويته وهدده .
23 فيفري 1927 قاضي المنستير يكتفي بالابلاغ أن "فريقا من سكان قصر هلال يكره الناصر الشملي" وساندت إدارة الأوقاف موقف القاضي .

22 ماي 1927 اصبحت المكنين مركز امتحان للشهادة الابتدائية عوضا عن المهدية .
27 ماي 1927 تجنس صالح الممّي النساج بالجنسية الفرنسية .
31 ماي 1927 كاهية المكنين حمودة بن عمار يعتبر أن عدم تعيين الناصر الشملي إماما أول مس بسلطته هو وتشجيع "لأنفار قلائل ممن لا خلاق لهم منتمين للحزب الدستوري" وسانده المراقب المدني بسوسة Fortier معتبرا عدم التعيين "ارضاء لأقلية مكونة من دستوريين" .
24 جوان 1927 رسالة إلى الوزير الأكبر بها تذكير بالعريضة المطالبة بابعاد الناصر الشملي .

29 جوان 1927 عريضة (49 امضاء) ترشح أحمد بن محمد الشرفي إماما أول بالجامع .
2 سبتمبر 1927 توفي علي الزراد (90 عاما) وأوصى بدفنه في سكون. رفض منصور الشملي وابنه عبد الرزاق قائلين "لابد من اجراء العادة حب من حب وكره من كره" و نفذا خطتهما المعهودة على الرغم من ابن الميت"
7 سبتمبر 1927 جريدة "لسان الشعب" تنعت الناصر الشملي بانه" إمام بالدبوس" وتتعجب من صمت الإدارة عن ترشح احمد الشرفي. وختم سعيد بوبكر "ارح نفسك يا ناصر وأرح الناس وإني لك من الناصحين" .
20 سبتمبر 1927 علي بن أحمد الديماسي اشترى حانوتين ليوقفهما على الجامع الكبير بقصر هلال لتوسيعه .
21 سبتمبر 1927 كثير من المصلين يقصدون المكنين لاداء صلاة الجمعة "لأنهم لا يرضون بالصلاة وراء الناصر الشملي" و محمد الكعلي توفي يوم 31 اوت 1927 أوصى أولاده بأن يصلي على نعشه الشيخ سالم عياد وانه لا يسامحهم إذا هم تركوا الناصر الشملي يصلي عليه". الناصر الشملي يقرأ الفاتحة عقب الصلاة إلى كاهية المكنين" .
24 أكتوبر 1927 إطلاق المناقصة لبناء مركز البريد في قصر هلال .

4 نوفمبر 1927 الناصر الشملي يكتب للمقيم العام لوسيان سان طالبا تعيينه إماما أول داعما طلبه بقوله "إني لست بدستوري " مع نسخة إلى الوزير الأكبر .
6 نوفمبر 1927 الناصر الشملي يكتب للوزير الأكبر متحدثا عن "جماعة الدستور الذين يدعون أن لهم الحرية المطلقة على كل ما يقال في مقابلة نفعهم الشخصي"... "إنّي لم ألتفت إليهم أدنى التفات حين عقدوا اجتماعات واقاموا لدى العموم رايات وجمعوا دريهمات" .
25 ديسمبر 1927 (غرة رجب 1346 هـ) تاسيس جمعية "هلال المراسح" بقصر هلال
5 جانفي 1928 تعيين محمد بن سليمان كاهية بالمكنين .
16 جانفي 1928 تعيين صالح بن عمر الديماسي حارسا لغابة الزياتين بقصر هلال .
13 مارس 1928 تعيين عدول بقصر هلال: الصادق بن حمودة الصانع. صالح بن محمد منصور. محمد بن الحاج علي صوة- محمود بن خلف الله القنوني. احمد بن محمد الشرفي عبد الرحمان بن علي ابراهم .
8 افريل 1928 العدد الرسمي لسكان قصر هلال: المشيخة الشمالية 3958 يمثلها نائبان بمجلس العمل- المشيخة القبلية: 2628 يمثلها نائبان بمجلس العمل - الجملة 6586 .

7 ماي 1928 جمعية "هلال المراسح" تدشن نشاطها بقصر هلال بتقديم مسرحية صلاح الدين تأليف نحبيب الحداد وإدارة يحي ابراهم. شاركت في التمثيل حبيبة مسيكة وعلية بنان و15 هلاليا .
9 ماي 1928 الناصر الشملي يعود إلى التشهير بمناصرة سالم عياد للحزب الدستوري والتهجم على محمد بوزويتة وموقفه من التجنيس ويقول عن سالم عياد وعلاقته برجال الشعبة أنه "يفتح لهم دكانه ويقرأ لهم جرائدهم" .
الثلاثاء 5 جوان 1928 (16 ذي الحجة 1346 هـ) وفاة سالم عياد .

1 جويلية 1928 عريضة يقول أصحابها :" حيث أن خطة الإمامة الأولى بالجامع بقيت شاغرة وحيث أنه لم يترشح لها كفء فإننا نرضى بالناصر الشملي .
6 جويلية 1928 تحت عنوان " ما مات من لم يمت ذكره "كتبت جريدة الصواب" مقالا طويلا تحدثت فيه عن خصال سالم عياد والجنازة العظيمة التي اقيمت له (400 شخص بامامة محمد بن حسين الورداني) أوصى بجنازة هادئة. دفن بمقبرته العائلية. اوصى بإتمام مسجده واوقف لذلك 250 زيتونة .
17 جويلية 1928 علي الدهماني الديماسي (الاسمر) اشترى دارا ودكانا لضمهما إلى الجامع الكبير بقصر هلال .

9 أوت 1928 تحت عنوان "فقيد الاصلاح" كتبت جريدة "الوزير" ونوهت بمواقفه الإصلاحية والبعض من أعماله .
21 أوت 1928 كاهية المكنين يبلغ عن اتفاق الأهالي على تعيين محمد بن سالم عياد إماما أول بالجامع ويعترض المراقب المدني لأن المعني ابن رجل مواقفه معادية لفرنسا وهو أخ رجل دستوري مشاغب" .
1 أكتوبر 1928 افتتاح مركز البريد الجديد بقصر هلال بإدارة Duhaumene المنتقل من مكثر كما عين بالمدرسة الفرنكو عربية Fernand Ricard .
2 فيفري 1929 استقالة الحاج محمد بن علي بوراس من مشيخة زاوية سيدي بنعيسى " لتقدمة في السن وثقل أعباء الزاوية" .
14 مارس 1929 (الخامسة مساء) حفل بالمكنين بمناسبة عودة سعيد بن محمد بن الحاج محمد بن بوبكر (المدعو سعيد أبو بكر) من اسبانيا والمغرب والجزائر حضره "بعض سكان قصر هلال" خطب محمد كوزانة قائلا إن سعيد شاهد بالأندلس آثار "ضحايا التعصب الديني وحبّ الهيمنة" .
29 أوت 1929: بشرت جريدة الوزير بقرب افتتاح المدرسة القرآنية للذكور بقصر هلال .
24 أكتوبر 1929: ثلاث عرائض من قصر هلال بإمضاء احمد ساسي نيابة عن 94 للاحتجاج على "حــوادث بيت المقـدس الدامــية" .

وعلق المراقب المدني بأن أحمد ساسي من "انشط الدستوريين" ويكتب عرائض الشعبة . واعتبرته وزارة الخارجية الفرنسية شيوعيا .
28 أكتوبر 1929: اقترح علي (الاسمر) بن الدهماني الديماسي أن يشتري 10 زياتين كائنة بالمقبرة (مقابل 10 أخرى) ليتبرع بها لتوسيع المقبرة. ورفضت جمعية الأوقاف .
1 نوفمبر 1929: افتتاح المدرسة القرآنية العصرية بقصر هلال "الهلال" التي أسسها الحاج علي صوة بإدارة ابنه المتخرج بالتعليم الزيتوني محمد صوة. افتتحت حال حصولها على الرخصة . عدد تلاميذها 280 منهم 50 قدموا من المدرسة الحكومية. ساندا الطلب امحمد شنيق كاهية رئيس القسم التونسي من المجلس الكبير. من بين التلاميذ 30 من قصيبة المديوني. (تقرير 8 نوفمبر 1929). الحاج علي صوة صباغ ونساج اكتسب ثروة بعد اقتنائه هنشير شراحيل من الدكتور Sitbon بسوسة. حج وفكر في عمل خيري. أوحى إليه محمد بوزويته ببناء مدرسة ففعل بمساعدة الطاهر صفر. قلد المدرسة الصادقية. البناؤون من المنستير. رفض الحاج علي صوة المساهمات. انتدب 3 معلمين من المرسى (تقرير 12 نوفمبر 1929) تخوفت السلطة من "الاتجاهات الوطنية" التي سوف تسود المدرسة. وذكرت مشروع إنشاء مستوصف تابع لها وشكر السكان الحاج علي صوة والدستور وأن المدرسة سوف تصبح مزرعة لإنتاج الدستورين (تقرير 18 نوفمبر 1929) واعتبر المستشرق جاك بارك أن مساهمة الحاج علي صوة بنفسه في بناء المدرسة يشير إلى "تغير جذري في العقليات" .
26 نوفمبر 1929 :بدأ التذمر من ازدحام السيارات وخاصة سيارات الأجرة بين قصر هلال والمكنين أيام الاربعاء (سوق المكنين) .
27 نوفمبر 1929 :عريضة استنكار لأعمال بريطانيا واضطهادها لعرب فلسطين. نسخة إلى جمعية الأمم بجنيف واخرى إلى رئاسة الحكومة الفرنسية (شعبة قصر هلال) .
11ديسمبر 1929: تنصيب الفوانيس بقصر هلال استعدادا للانارة .
21 جانفي 1930 : الحاج علي صوة اشترى دارا وحانوتا من علي الدهماني الديماسي ووهبهما لتوسيع الجامع .
30 جانفي 1930 :مقال للتنويه بالمدرسة القرآنية الهلال وباينها الحاج علي صوة .
6 فيفري 1930 :تنصيب موزع ثان للبنزين بقصر هلال أملا في تحويلها إلى بلدية .
15 فيفري 1930 :مقال طويل حرره صاحب جريدة النديم اثر زيارته للمدرسة القرآنية "الهلال" بقصر هلال به إعجاب كبير بالمؤسسة وبانيها ودعوة إلى الاحتذاء به .
26 فيفري 1930 :تعيين صالح منصور عدلا بقصر هلال .
19 ماي 1920 : تعيين المحجوب بن امحمد بن علي الدوس وكيلا لزاوية بن عيسى بقصر هلال .
23 ماي 1930 :خطايا عديدة سلطت على السواق المتهورين بين قصر هلال والمكنين .
25 ماي 1930 :سعر الكيلو من لحم الخروف 7.5 فرنكات (التسعيرة الرسمية) .
21 جوان 1930: موسم الحصاد لا يبشر بخير وحالة الزياتين يرثى لها .
30 جوان 1930: برقية من أحمد ساسي عن شعبة قصر هلال بها تعزية للأمة الفلسطينية" بعد إعدام 3 فلسطينيين من طرف الاستعمار البريطاني وثانية من شباب مدينة " قصر هلال" (خلف الله الحمروني - يوسف الغزالي. سالم بن الحاج خليفة - الطاهر بوغزالة - محمد بن الحاج فرج حريق - عبد الله بن حسين) .
13 أوت 1990 :ثناء الحفل السنوي للمدرسة القرآنية بالمهدية خطب الطاهر صفر واتخذ من الحاج علي صوة مثالا لبناة الحضارة والتقدم .
14 أوت 1930 ليلا) حفل بالمكنين لتأبين شهداء فلسطين شارك فيه "ثلاثة من قصر هلال تلك البلدة المشهورة بالوطنية الصادقة والغيرة والأريحية" .
6 أوت 1930 (12 ربيع الأول 1349 هـ): بمناسبة المولد النبوي قدم محمد ابراهم ومحمود سعيدان والطاهر بوغزالة ويوسف الغزالي فصلا من مسرحية فتح الأندلس رغم منع الشيخين وقاموا بصدهما صدا اعتبراه مسا بالكرامة. ثم ابدوا إزاء الكاهية "وقاحة كبيرة" حكم الكاهية بسجنهم 4 أيام وخطية 20 فرنكا. ويوم 16 أوت 1930 جاء صالح فرحات إلى قصر هلال وقرر استئناف الحكم واحتجت الصحف الوطنية على ذلك واتهمت الناصر الشملي بالوقوف وراء ذلك .
18 أوت 1930 :المدرسة القرآنية تعلن عن رغبتها في انتداب معلمين اثنين لتعليم العربية .
12 سبتمبر 1930 :نقلة العدل احمد بن محمد الشرفي من قصر هلال إلى الجم والعدل عبد الرحمان بن علي ابراهم من قصر هلال إلى بوضر .
1 أكتوبر 1930: قدم جمع من الهلاليين إلى طبلبة احتفالا بعقد قران فطردهم شيخ البلدة .

26 أكتوبر 1930 الثامنة مساء) حفل زفاف الأخوين محمد وعبد الله ابني الحاج علي صوة تحول إلى عرس وطني شارك فيه تلاميذ مدرسة الهلال ومعلموها .
1 نوفمبر 1930: مقال تحدث عن دور المدرسة الفرنكو عربية في نشر نول جاكار Jacquard .
1 نوفمبر 1930: الطريق الواصلة بين المكنين وقصر هلال غير صالحة للاستعمال .
11 نوفمبر 1930 محكمة سوسة تقضي بشهر من السجن مع التأجيل وغرامة بخمسين فرنكا عقب شكوى الشيخين على الرباعي من الممثلين. دافع صالح فرحات وراجح ابراهيم واستؤنف الحكم .
14 نوفمبر 1930: موزع البريد بقصر هلال هو أحمد الإميم أحرز على وسام "نيشان الافتخار" في افريل 1933 .
22 نوفمبر 1930: نشر احتجاج على الطاهر الحداد الذي جمع أموالا لطبع كتاب "الفصول" لكنه نشر كتاب "امرأتنا" واعتبر ذلك تغريرا . ونشر احتجاج آخر من المسعدين وطبلبة .
27 نوفمبر 1930: بعد إعفاء محمد بن الحاج محمد الزراد من خطة وكيل الأوقاف بقصر هلال عيّن علي بن العامري الكعلي. المتخرج بالصادقية والمتحصل على البروفي والعضو بمجلس العمل بالمنستير بمساندة من مدير الصادقية Bollon .
27 نوفمبر 1930: الطبيب محمد الغشام تبرع بالفحص الطبي لتلاميذ مدرسة الهلال مرة كل شهر وعددهم 270 كما تبرع بخمس جوائز باعتبار جائزة لكل قسم .
4 ديسمبر 1930: لا يباع بقصر هلال إلا "الخبز العربي" اما الفرنسي أو الايطالي فيجلب من سوسة .
21 ديسمبر 1930: عريضة بما تخوف على مستقبل مدرسة الهلال" .
1931 :جاء في كتاب أصدرته إدارة المالية أن بقصر هلال 650 نولا تشغل حوالي ألف عامل ينتجون سنويا أكثر من مائة ألف خلالة يستوجب إنتاجها ثلاثمائة ألف فرنك للمواد الأولية (خيوط القطن والصوف والحرير والنيلة) هذه المواد كانت تجلب سابقا من النمسا وتسلم للحرفيين من طرف وسطاء ينالون أرباحا مشطة. من أهداف الجمعية التعاضدية لنساجي قصر هلال تخفيض أسعار المواد الأولية بطرح الوسطاء (منذ 1914) .
7 جانفي 1931: نقل مدرب النسج بالمدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال العيد بن موسى إلى مدرسة بني خيار وعوّضه عبد العزيز درغوث (متخرج بليون) .
10 جانفي 1931: إصلاح الطريق بين قصر هلال والمكنين .
1 أفريل 1931: بلغت القروض التي اسندتها الجمعية التعاضدية للنساجين بقصر هلال إلى منخرطيها إلى ذلك التاريخ: 191788 فرنك وبلغت من 1-4-1931 إلى 31-3-1932: 81765 فرنك – الجملة: 273550 فرنك .
27 ماي 1931: عريضة حررها أحمد ساسي نيابة عن 705 أشخاص للاحتجاج على "الأعمال الوحشية والاعتداءات التي ارتكبتها الفاشية الايطالية بطرابلس وبرقة من التراب الليبي" موجهة إلى جمعية الأمم بجنيف "رغم تقاعسها عن الواجب الذي وجدت لاجله" كما ارسلت اربع برقيات من جملة 19 برقية من كامل الايالة ..
2 جوان 1931 :برقية من شعبة قصر هلال الدستورية للاحتجاج على توقيف جريدتي "التهضة" و "الوزير" .
10 جوان 1931: قضت محكمة الاستئناف بالعاصمة في قضية الشكوى التي قدمها شيخا قصر هلال ضد 4 من شعبة قصر هلال بعدم سماع الدعوى. قام بالدفاع صالح فرحات والطاهر صفر .
6 أوت 1931: مقال طويل بإمضاء "نساج من قصر هلال" يتذمر من تقصير "الشركة التعاضدية المركزية" إزاء النساجين بامتناعها عن إسناد قروض في أزمة اقتصادية خانقة .
21 أوت 1931: وفاة حسين بوزويته شيخ الحي الشمالي بقصر هلال. ترشح: محمد بن حسين بوزويته (عضو بمجلس العمل بالمنستير) احمد بن ابراهيم بورخيص ( عضو بمجلس العمل) الصادق بن محمد بوغزالة (وسام عسكري) محمد بن العامري الكعلي (الشهادة الابتدائية و 3 أعوام تعليم زيتوني) .
25 أوت 1931 :عريضة تطالب بالفصل بين المشيخة وأمانة المعاش اللتين كان يقوم بهما صالح حمودة. (عريضة انتقام) وقد أجبر على الاختيار وتخلى عن أمانة الحياكة يوم 13 جوان 1932 .
9 سبتمبر 1931: نوّهت جريدة لسان الشعب بموقف احمد قعليش (الحبشي) الذي أقنع والده بدفن أم الفتى (12 عاما) في سكون وصمت وختمت "بارك الله فيك يا احمد وكثر الله من أمثالك لرفع لواء الملة والوطن" .
8 أكتوبر 1931: حفل بقصر هلال لتأبين الزعيم الليبي عمر المختار الذي قتل يوم 17 سبتمبر 1931 تدخل فيه احمد ساسي وعبد الهر بن حسين ومحمد سعيدان والطاهر فضلون ويوسف الغزالي .
17 أكتوبر 1931: تعيين الحاج علي بن محمد القالوزي وكيلا لزاويتي سيدي عبد السلام .
5 ديسمبر 1931: انشئت بالمدرسة الفرنكو عربية "مكتبة عمومية" .
10 ديسمبر 1931: تعيين ممرض لمعالجة حمى المستنقعات بالمكنين والرمد بقصر هلال .
17 ديسمبر 1931 :تدخل Henry Berenger رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي لفائدة تعيين علي الكعلي بمنصب خليفة وأجيب بفقدان المناصب الشاغرة ولوحظ (سريا) بأن علي الكعلي رغم إحرازه لديبلوم الصادقية عديم النشاط والتجربة الإدارية .
21 جانفي 1932: الأسعار بسوق المكنين : القمح من 57 إلى 65 فرنكا للويبة (20 لترا) البيض : الأربعة بفرنك ونصف .
28 جانفي 1932: تعيين محمد بن العامري الكعلي شيخا للحي الشمالي .
30 جانفي 1932: زار مدير الصحة العمومية قصر هلال لدرس إمكانية إجراء فحص مجاني للعيون لتعقب الرمد .
19 فيفري 1932: محمد صوة يطلب من الوزير الأكبر الإعانة الحكومية التي تتمتع بها مدارس الإيالة .
9 مارس 1932: فيضانات ألحقت بالمنطقة اضرارا فادحة .
15 مارس 1932: ازاء صمت الادارة نشر محمد صوة مدير مدرسة الهلال مقالا: المدرسة لم تتمتع باي مساعدة. تضم 250 تلميذا و5 معلمين. تكاليف التصرف 50 الف فرنك سنويا. والأزمة لم يسبق لها مثيل .
30 افريل 1932: تحويل "دار النزالة" بقصر هلال إلى مستوصف يزوره الطبيب صبيحة الأربعاء. الممرض عبد السلام كشيدة "يضع نفسه تحت تصرف سكان قصر هلال وأحوازها لختن الأطفال مجانا" دار النزالة بناها حسين المكسي أثناء توليه الخلافة (1893-1897) لإسكان الصبايحية والموقوفين وقتيا تحولت إلى مستوصف سنة 1927 .
27 جوان 1932: الحجرة التجارية الأهلية تدرس برئاسة امحمد شنيق حالة الحياكة بتونس وقصر هلال وتأثير المزاحمة الميكانيكية عليها .
2 جويلية 1932: عقد تحبيس مدرسة الهلال أمضاه الحاج علي صوة .
24 جويلية 1932: حفل بمدرسة الهلال لتقييم مسيرتها. امتحان دام ثلاث ساعات لثلاثة أقسام. القى التلميذ احمد قعليش (الحبشي) قصيدا من محفوظاته ونصا من تأليفه عن منزلة العلم. لوحظ حضور مديري مدارس المكنين ومساكن والقيروان وغياب السلطة المحلية وإدارة المعارف .
27 أوت 1932: اليهودي Binhas Azar تاجر في الحلي جرت بينه وبين حريف من قصر هلال مشادة تطورت إلى تحرش بالدين الاسلامي ورسوله. ضرب اليهودي وتدخل الشيخ واعتقل ثلاثة اشخاص. وفي الغد انتظمت مظاهرة قصدت المكنين . أوقفت الشرطة 25 شخصا. مزقت جبة الكاهية وجرحت يده. قال التقرير إن الناس متأثرون بأخبار فلسطين .
2 و3 و4 ديسمبر 1932: انعقاد المؤتمر التحضيري للحزب الدستوري خطب فيه الصافي والطاهر صفر ومحي الدين القليبي وصالح فرحات وحضرته شعبة قصر هلال .
31 ديسمبر 1932 :أفتى الشيخ ادريس الشريف مفتي بنزرت بأن المتجنس مرتد وتجب مقاطعته .
30 جانفي 1933: أقيم بالمكنين حفل توديع للمراقب المدني Fortier المحال على التقاعد تناول فيه الناصر الشملي الكلمة .
19 أفريل 1933: علي الأسمر الدهماني اتصل بالوزارة الكبرى لإعلامها أنه مستعد لدفع 70 % من تكاليف توسيع الجامع الكبير إذا تكفلت جمعية الأوقاف بالبقية .
21 أفريل 1933: مظاهرة مناهضة للتجنيس بقصر هلال (ألف متظاهر) خطب الطاهر فضلون والطاهر ابراهم. ويوسف الغزالي مع إضراب عام وهتافات "يسقط التجنيس يحيا الإسلام" .
12 و 13 ماي 1933: مؤتمر الحزب الحرّ الدستوري بنهج الجبل بالعاصمة. شاركت قصر هلال بوفد ضم محمود سعيدان وعلي منصور وفرج الاميم وترأسه محمد بوزويته وتم إقحام جماعة "العمل التونسي" في اللجنة التنفيذية" .
15 ماي 1933: اثر صدور أمر في 6 ماي 1933 يقضي بإنشاء المراقبة الإدارية على الأشخاص ويهدف إلى كبح جماح المعارضات على التجنيس صدرت برقيات احتجاج من محمد الحجري ومحمد القنوني واحمد عياد وبها 88 امضاء .
18 ماي 1933: عريضة إلى الباي من قصر هلال للاحتجاج على فتوى التجنيس التي أصدرها المجلس الشرعي (213 إمضاء) وأخرى لتأييد الحزب الدستوري مع برقية عاجلة وبلغ عدد البرقيات الصادرة عن قصر هلال ضد دفن المتجنسين بالمقابر الإسلامية أربعة .
15 ماي 1933: المراقب المدني بقرمبالية يبلغ أن يحي بن علي إبراهم القاطن بمنزل تميم اتصل برسالة من الحزب الدستوري لتحرير عرائض مساندة لمطالب الحزب ويتساءل إن لم يكن من الأنسب إرجاع يحي إبراهم إلى بلده قصر هلال .
18 ماي 1933: تعيين سالم بن محمد القصاب أمينا للحياكة بقصر هلال .
24 ماي 1933: باكورة إنتاج مدرسة "الهلال" 5 ناجحين في الشهادة الابتدائية من بينهم أحمد قعليش .
31 ماي 1933: قرار بحل الحزب الدستوري وإغلاق نواديه (إلى ديسمبر 1933).
8 جوان 1933: ظهور الكهرباء لأول مرة بالمكنين .
16 جوان 1933: أثناء حفل زفاف بمعصرة الطاهر الديماسي بقصر هلال صاح الصبايحي علي فضلون وهو مخمور "يعيش موريس- تعيش فرنسا – يسقط الحزب الدستوري. "فرد عبد السلام شقير" تسقط فرنسا. يعيش الحزب الدستوري "وتحول الحفل إلى تراشق بالكراسي. اتصل الشيخ صالح حمودة بالسلطة فجاء المراقب المدني وعامل المنستير ورئيس شرطة سوسة وخليفة المكنين وجندرمة المهدية. وبلغ التجمع 3 آلاف شخص. أوقف عبد السلام شقير، عبد الله حفصة، إبراهيم القنجي، محمود القعلول. الحكم بخمسة عشر يوما سجنا .
26 و27 جويلية 1933: بينما كان البحري قيقة موجودا بقصر هلال أرسلت منها 4 برقيات لشكر نواب بالبرلمان الفرنسي أبدوا تحررا إزاء القضية التونسية. حررها محمود سعيدان (124 إمضاء) وفرج الإميّم (130 إمضاء) وعلي الميلادي (125 إمضاء) وأحمد بورخيص (125 إمضاء) .
8 أوت 1933: موكب دفن شعبان البحوري الذي سقط بالمنستير في صدام مع الشرطة. شاركت قصر هلال بوفد ترأسه محمد بوزويتة وأحمد عياد .
12 أوت 1933: إضراب عام بقصر هلال احتجاجا على الإيقافات .
20 أوت 1933 (18 ربيع الثاني 1352 هـ): رسالة مطولة من أحمد ساسي موجهة إلى محي الدين القليبي وقعت بين يدي المراقب المدني بسوسة. زيارة أداها حسن السقا عامل المنستير ومحمد الحداد خليفة المكنين إلى قصر هلال وقاما صحبة الشيخ صالح حمودة والناصر الشملي وعلي العامري الكعلي- نائب جمعية الأوقاف – بتحديد مكان بوسط المقبرة المحلية لدفن المتجنسين. بلغ الخبر محمد بوزويتة فاتصل بالخليفة محمد الحداد صحبة إسماعيل سعيدان وأحمد بورخيص وسعد الشرفي وحدد مكانا آخر خارج المقبرة
26 اوت 1933: تعيين محمد الزواري – شهر بودبوس- عاملا بالمنستير عوضا عن حسن السقا .
31 أوت 1933: توفي ابن المتجنس صالح الممي وعمره شهر واحد. اعترض المتظاهرون (600) على دفنه بالمقبرة المحلية. وقبل الأب أرضا أخرى. وتوقفت المظاهرة. اعتقل الطاهر بوغزالة الذي اعتبر مدبرا ودعا عامل المنستير شريك بوغزالة أحمد عياد الذي تخفى وهدد أخاه حامد. وقع تعذيب الطاهر بوغزالة وسجن خمسة عشر يوما بسجن المنستير .
6 سبتمبر 1933: عامل المنستير يزور المكنين وقصر هلال . وفاة عمر بن صالح الشنباخ أمين المعاش بقصر هلال .
7 سبتمبر 1933: استقالة الحبيب بورقيبة من اللجنة التنفيذية للحزب الدستوري.
10 سبتمبر 1933: تقرير به 8 صفحات من عامل المنستير:" أهالي قصر هلال ديدنهم إحداث الهرج والتشويش وعدم المبالاة بأعوان القوة العامة" ..." يوجد بعمل المنستير خمسة شعب معروفة أخبثها وأشدها تمسكا ببث الدعوة والعصيان والتغالي في الهيجان وإحداث الهرج وعدم اعتبار الحاكم والتعصب النهائي بدون فتور هي شعبة قصر هلال التي يرأسها محمد بن عمر بوزويتة وكاهيته الطاهر بوغزالة" .
15 سبتمبر 1933: محكمة سوسة تطلب تعيين طبيب لفحص الطاهر بوغزالة المعتقل بسجن المنستير ويقول الطبيب إن الأوجاع التي يشكو منها بوغزالة منذ يوم 6 سبتمبر 1933 ليست لها آثار بادية للعين .
15 سبتمبر 1933: زيارة احمد الصافي ومحي الدين القليبي إلى قصر هلال لدراسة الوضع .
23 سبتمبر 1933: عريضة مشتركة من قصر هلال والمنستير وقصيبة المديوني وبنان للتشهير بمناورات عامل المنستير للبقاء بالمنطقة .
27 سبتمبر 1933: مظاهرة بجمال في مقدمتها 12 علما تونسيا يحملها شبان من قصر هلال .
30 سبتمبر 1933: عامل المنستير يكتب بأن محمد بوزويتة وعلي الشملي يحرضان الناس على الامتناع من دفع الضرائب .
1 أكتوبر 1933: بأمر من عامل المنستير اعتقل محمد الحجري وإسماعيل سعيدان بسجن المكنين .
6 أكتوبر 1933: عامل المنستير يطلب جلب محمد بوزويتة وعلي الشملي ويحكم عليهما بخمسة عشر يوما سجنا إثر وشاية من الناصر الشملي والشيخ صالح حمودة . وأصدرت جريدة "لسان الشعب" عددا خاصا يوم 7-10-1933 والتهمة الموجهة إلى محمد الحجري وإسماعيل سعيدان هي التشويش على الامام وهي تهمة باطلة حسب عريضة موجهة إلى جريدة الزهرة .
10 اكتوبر 1933 رسالة من سجن المنستير حررها إبراهيم بن ضياء (المكنين) وأحمد الشطي (مساكن) وعلي الشملي ومحمد بوزويتة (قصر هلال) موجهة إلى جمعية الرفق بالحيوان يصفون فيها السجن والسجناء .
12 أكتوبر 1933 نقلة المراقب المدني Graiqnic إلى العاصمة مراقبا مدنيا مساعدا .
14 أكتوبر 1933 عثمان بن محمود الشملي جلب من سوسة جريدة الدبيش وأخبر أهالي قصر هلال بعزل المراقب المدني وكلف مناديا ينادي "يا من وجد زربية ثمنها 500 فرنك". ثم مناديا ثانيا وهو يقصد زربية قد يكون الناصر الشملي أهداها إلى المراقب المدني وذهبت بذهابه .
15 أكتوبر 1933: المقيم العام يأذن بالإفراج عن محمد بوزويتة وعلي الشملي وإبراهيم بن ضياء بعد تدخل من أحمد الصافي. وقد أبدى عامل المنستير امتعاضه .
16 أكتوبر 1933: إطلاق سراح الثلاثي الذي استقبل عند مدخل قصر هلال من طرف 600 شخص وعند صلاة الظهر دخل محمد بوزويتة وعلي الشملي ومحمد بن علي بوزويته وخليفة الميلادي وعبد الله حفصه ومحمد بن سالم الجخراب وسالم بوغزالة الجامع الكبير يحملون الأعلام ويهتفون بحياة الحزب وسقوط الخائن. وفي اليوم نفسه أفرج عن إسماعيل سعيدان ومحمد الحجري بعد أن قضيا عقوبة 15 يوما من السجن .
17 أكتوبر 1933: 60 أو 70 شخصا قدموا من جمال ترحيبا بمحمد بوزويتة وعلي الشملي .
20 أكتوبر 1933: حفل زفاف أحمد جمور تحول إلى عرس وطني رفعت فيه الأعلام وهتف بحياة الحزب الدستوري. ألقى يوسف الغزالي قصيدا مطلعه: "أفديك يا وطني بالنفس والمال" وحث الطاهر فضلون على الاسراع لإعداد حفل آخر بصيادة ثم ألقى نشيدا حماسيا "الوطن حبه مقدس يا بنية فاحفظوه" وألقى محمد بن علي الصباغ قصيدا وطنيا حتى بلغوا منزل العريس .
2 نوفمبر 1933: جمعية "جوق السلامة" تطالب بالرخصة الرسمية، وشرعت في العمل بتقديم رواية "القائد المغرم" ثم "صلاح الدين" وهي بصدد إعداد رواية "وفاء العرب" . ورفض الترخيص لأن أعضاء الجمعية "منخرطون بالدستور" .
مدير الفرقة: عبد الله بن حسين مدير المسرح: خلف الله رقية
أمين المال: الهذيلي رضوان المدير الفني: الطاهر فضلون
الكاتب: حسين حمودة المراقب: علي القصاب
وقد جدد الطلب بمناسبة زيارة المقيم العام إلى المكنين في ماي 1934 بدون جدوى .
16 نوفمبر 1933: 16 شخصا من بنان انخرطوا في الحزب الدستوري بإيعاز من دستوريي قصر هلال والمنستير .
29 نوفمبر 1933: إبلاغ عن تأسيس "نقابة النسج الهلالية".
الرئيس: عثمان الشملي كاهيته: صالح سعيدان
أمين المال: الحاج حسين الديماسي كاهيته: سالم جمور
الكاتب العام: أحمد بورخيص كاهيته: محمود الزراد
الأعضاء: علي بن محمد فرج، محمد بن عمر بوزويتة، علي بن محمود الشملي، الحاج محمد القنجي، محمد بن علي ساسي، علي بن منصور منصور .
أواخر 1933: نص استقالة شعبة قصر هلال.
"حضرة الأستاذ الفاضل السيد الحبيب بورقيبة، أما بعد فليكن في علمك أن لجنة الشعبة الدستورية بقصر هلال قد استقالت مؤقتا احتجاجا على قبول استقالتكم ورفت الأخ البحري قيقة وتقول في استقالتها أنه إذا لم يقع تسوية الخلاف وإرجاع المياه إلى مجاريها أو عقد مؤتمر عام في القريب العاجل فإن شعبة الحزب الحر الدستوري بقصر هلال تستمر على استقالتها إلى أن تقرر الأمة مصيرها ودمتم في حفظ الله والسلام من: أحمد ساسي وأحمد عياد .
الأربعاء 3 جانفي 1934 مساء (17 رمضان 1352 هـ): حضر بقصر هلال الحبيب بورقيبة والطاهر صفر بنية عقد اجتماع بنادي الشعبة لكن الانضباط الحزبي حال دون استجابة بوزويتة لطلب تسخير النادي فتطوع أحمد عياد لتسخير داره لينعقد بها اجتماع عام. انعقد الاجتماع في التاسعة ليلا، وضم زهاء 300 شخص وحضر بوزويتة متنكرا. واعتبر بورقيبة ذلك الاجتماع أول اتصال له بالشعب وتمهيدا لمؤتمر البعث 2 مارس 1934 .
15 جانفي 1934: بمناسبة عيد الفطر بدأت الإنارة العمومية الكهربائية بالمكنين .
16 جانفي 1934: بمناسبة عيد الفطر قرئت الفاتحة على قبر شعبان البحوري بالمنستير بحضور الحبيب بورقيبة ومحمد بوزويتة .
فيفري 1934: ضمن قائمة للنساجين اليدويين بالعاصمة: يوسف بن عبد السلام الزراد (8 نهج الأندلس- تونس) ومحمد بن عثمان بطيخ (نهج سيدي البهلول – تونس) .
2 فيفري 1934: أبلغت جريدة "الصواب" عن قطع العلاقات بين شعبة قصر هلال واللجنة التنفيذية للحزب "مؤقتا" .
7 فيفري 1934: اجتماع دستوري بربض باب الجزيرة بصفاقس حضرته شعبة قصر هلال وانتهى بخصومة حادة انتصر فيها أنصار المنشقين .
26 فيفري 1934 : نقلة العدل عبد الرحمان بن علي إبراهم من بوضر إلى المكنين .
1 مارس 1934 ليلا: قتل شخص جاء يسرق مسكن المكلف بالأشغال العمومية بقصر هلال .
2 مارس 1934: هيئة الشعبة الدستورية بقصر هلال:
الرئيس: محمد بوزويتة كاهيته: الطاهر بوغزالة
الكاتب العام: محمد إبراهم
أمين المال: عثمان الشملي
الأعضاء: سالم بن حسن جمور، علي بن الدهماني الميلادي، الطاهر خليفة رورو، محمد بن الحاج خليفة، علي بن محمود الشملي، محمد الحجري، الهذيلي رضوان.
الجمعة 2 مارس 1934 (16 ذي القعدة 1352 هـ): مؤتمر "البعث" للحزب الحر الدستوري التونسي. نقل سعيد أبو بكر فعاليات المؤتمر ونشرها بجريدة " النهضة" بإمضاء "دستوري على الحياد" في 12 عددا من الجريدة بداية من 10 مارس 1934 . نشرته جريدة النهضة لعداوة قديمة بينها وبين قيادة الحزب من جهة وعداوة بين سعيد أبو بكر واللجنة التنفيذية. استحلف المؤدب علي بوغزالة المنشقين اثناء المؤتمر وقد استحلف المترشحين للقسم التونسي من المجلس الكبير سابقا اعترض بوزويتة على نيابات غير قانونية لكن التصويت قبلها تجمع خارج الدار حوالي 3 آلاف شخص .
2 مارس 1934: من الأخطاء المتعلقة بالمؤتمر: "الجعايبي أول من ناصر الديوان السياسي من الصحافيين وهو الذي رأس مؤتمر قصر هلال" "المناضل محمد بوزويتة الذي ما يزال مترددا لم يشارك في المؤتمر لكنه بقي في اتصال غير مباشر بالمؤتمرين .
علق حسين الجزيري المناصر للجنة التنفيذية قائلا:" مضحكة جدا بأدوار أشخاصها. مبكية جدا على عقول أشخاصها واسمها "مؤتمر في قصر هلال" ... لماذا يفرون براويتهم إلى بلدة صغيرة يسمونها مدينة ويتخذونها مسرحا؟" .
كتبت مصالح الاستعلامات :" المؤتمر سينعقد اليوم على الساعة التاسعة صباحا بقصر هلال. دستوريون ومنشقون خرجوا من تونس مساء أمس في ست سيارات في اتجاه قصر هلال" .
كتب محمد الشاذلي عطاء الله الذي شارك في المؤتمر:
شعلة في ربوع قصر هـلال أوقدوا نارها فشبت لهيبا
لم تزل حية ككل لهـــيب قدسيّ يبدو جليلا مـهيبا
إيه قولي يا دار عياد هل فكر توما وقد أويـت الحـبيبا
أن من بيتك انطلاقتنا الاولى وفي ركنك النداء استجيبا؟
حاول محمد بوزويتة جلب محي الدين القليبي إلى المشاركة في المؤتمر إلى آخر لحظة. فقد قصد سوسة قبل يوم ودعاه فصده .
عند اختتام مؤتمر "النصر" يوم 6 مارس 1959 بقصر هلال قال محمد الناصر الصدام متحدثا عن الحزب الدستوري:
من عهد قصر هلال وهو يعدّلها خططا إلــى أهدافه لينالها
حيوه مؤتمرا وحــيوا رايـة للنصر ترفع نجمها وهلالها
وقال محمد الشعبوني في المناسبة نفسها:
في القصر- قصر هلال- لاح الفجر مطلعه ولاقى الحزب فيه المولدا
وتكفل البطـل الحــبيب يبـعثه نحو الحياة معززا وموطـدا
وكتب الصادق مازيغ في المناسبة نفسها:
وفي يوم سعد أصبح القصر مهده أكرم به مهدا وأفخم به قصرا
وكان هلال ذلك الطــفل إذ حبا وهاهو فينا اليوم مكتملا بدرا
20 مارس 1934: ترشح محمد بن الحاج علي صوة لعضوية القسم التونسي من المجلس الكبير ولم يحصل إلا على 40 صوتا ( محمد بن رمضان: 199) .
23 مارس 1934: تدخلت الشعبة الدستورية للإصلاح بين جمعيتي تمثيل بقصر هلال (لعلهما: جوق السلامة وهلال المراسح) اتفق الجميع على تقديم "في سبيل التاج" يوم 27 مارس 1934 و"فتح الأندلس" يوم 30 مارس 1934، علق المراقب المدني بأنه أذن للأولى ومنع الثانية "ذات الطابع السياسي" .
31 مارس 1934: نقلة العامل محمد الزواري إلى مدنين وتعويضه بالهاشمي بن خليفة .
15 أفريل 1934: تعيين أحمد بن الحاج محمد سعيدان أمينا للمعاش بقصر هلال باقتراح من العامل محمد الزواري والمراقب المدني قبل انصرافهما .

26 أفريل 1934: أوفد الديوان السياسي رجلين أحدهما محمد بوزويتة إلى أحمد الصافي ليطلبا الحضور في اجتماع نهج غرنوطة بالعاصمة المقرر للغد فطردهما .
1 ماي 1934: اجتماع بمكتب الحبيب بورقيبة ضم محمد بوزويتة وثلة من المجلس الملي .
3 ماي 1934: نوه الطيب بن عيسى صاحب جريدة "الوزير" بالدور الذي لعبه أحمد عياد ومحمد بوزويتة في انعقاد المؤتمر بقصر هلال .
4 ماي 1934: الدكتور يونس -وهو طبيب يهودي- يقوم بفحص العيون مجانا بمستوصف قصر هلال .
4 ماي 1934: توزعت البلدان من الناحية الحزبية إلى 3 أصناف بعضها به شعبة تابعة للجنة التنفيذية فقط وبعضها تابع للديوان السياسي فقط وبعضها به الصنفان. وكانت قصر هلال من الصنف الثاني .
15 جوان 1934: نشرت جريدة "العمل" لسان الديوان السياسي للحزب الدستوري رسالة من محمد بوزويتة رئيس شعبة قصر هلال بها تهنئة بمناسبة صدورها . وقد حسب محمد علي بلحولة أن بيتين من الشعر وردا بالرسالة من نظمه والرجل كان نصف أمّي .
10 جويلية 1934: تحدث مقال بجريدة "العمل" عن حفل أقامته شعبة قصر هلال بمناسبة المولد النبوي (بإمضاء: أحمد ساسي مقرر الشعبة).
1 أوت 1934: الهيئة الوقتية للجمعية الخيرية الإسلامية تطلب الرخصة:
الرئيس:محمد بن الحاج علي صوة. كاهيته: محمد بن العامري الكعلي
الكاتب العام:علي بن العامري الكعلي. كاهيته: بوبكر بن محمد الصانع
أمين المال: عبد الله بايع راسه. كاهيته: الحاج حسين الديماسي
الأعضاء: عبد السلام بن عمر الدهماني- أحمد بن خليفة القصاب – محمود بن محمد الزراد – سالم بن محمد القصاب – عبد الله بن عثمان عياد – احمد بن الحاج الأسمر سعيدان .
18 أوت 1934: زيارة أداها إلى المكنين المراقب المدني بسوسة وقائد الجندرمة وآمر الشرطة بسوسة . لم هذه الزيارة؟هل كانت مؤامرة؟
الإثنين 3 سبتمبر 1934: ما إن بلغ خبر اعتقال الحبيب بورقيبة حتى تجمع الناس (زهاء ألف شخص) من قصر هلال قصدوا المكنين وسلموا للكاهية عريضة احتجاج .
الثلاثاء 4 سبتمبر 1934: ألفا شخص من قصر هلال والمكنين طالبوا الكاهية بالإجابة عن عريضة الأمس وقدموا عريضة أخرى (أحمد عياد ومحمد إبراهم ومحمد الحجري من قصر هلال وآخرون من المكنين) .
الإربعاء 5 سبتمبر 1934: حل بالمكنين 400 من قصر هلال حاملين الأعلام طالبوا بإطلاق سراح الموقوفين حالا تحولت المظاهرة إلى صدام أسفر عن استشهاد: يونس بن محمد نجيمة- محمد بن الحاج حسن السوسي- يونس بن علي القصاب- حمودة بن محمد الشنباح- علي بن عبد الله البهلول (توفي بعد كسر فخذه الأيسر) وجرح الكثيرون منهم سالم بن امحمد بوغزالة (كسر الساق اليسرى وبترها) الصادق بن عمار الشارف (جروح متعددة) ومحمد كشيدة وقتل الشرطي محمد الشريف الذي لم يتضح قاتله .
• قيل إن اسماعيل سعيدان رفع يده إيذانا ببدء القلاقل .
• شوهد محمد بوزويتة وهو يسعى إلى تهدئة الوضع .
• أدان الحزب الشيوعي الكاهية وأشاد بالخليفة .
• أدان محمد بوزويتة ومحمد ابراهم الخليفة محمد الحداد "المتسبب في تعذيب أهل قصر هلال" .
• وجه الجنرال Azan قائد جيوش الاحتلال اللوم إلى المراقب المدني الذي لم يعد العدة والعتاد .
• أحيل على محكمة الجزائر: محمد بن علي ابراهم، أحمد بن سالم عياد، محمد بن عبد الرزاق الحجري، الأسمر بن علي بوراس، الصادق بن عمار الشارف، علي بن الدهماني الميلادي، البشير بن عمار الشارف سالم بن امحمد بوغزالة، اسماعيل بن ابراهيم سعيدان علي بن عبد الله البهلول، البشير بن منصور اللبان .
• تذمر الجنرال Azan من رجم ناقلات الجنود بقصر هلال بالحجارة وجرح ثلاثة من الرماة .
• تم اعتقال: محمد بن محمود الشملي، علي بن محمود الشملي، محمد بن علي الغويلة، عبد الرحمان بن عبد الله الديماسي، فرج بن محمد الدوس، ناجي بن سالم الزراد، محمود بن ابراهيم سعيدان، الهادي بن علي ابراهم، محمد بن محمد الديماسي وعلي بن إسماعيل سعيدان وأحمد بن ابراهيم بورخيص وعلي بن منصور قاسم وصالح بوغزالة وعلي بن شوشان بايع راسه وصالح بن محمد الخنتوش .
• جاء في برقية رسمية من بنقردان: كل شيء هادئ، لكنّي أطلب الترخيص بطرد خمسة باعة "فوطة" من قصر هلال وهم دستوريون" اجاب عنها المقيم العام Peyrouton :" أرخص لكم في ابعاد كل شخص تبدو لكم تصرفاته مشبوهة" وتبعا لذلك طرد من التراب العسكري: حسن بن صالح الزراد، أحمد بن مبروك الزياتي، الصادق بن محمد بوستة، أحمد بن علي العايب، محمد بن ابراهيم بن الحاج خليفة، خليفة بن مفتاح بوغزالة،محمد بن امحمد حفصة، منصور بن خلف الله سعد، عامر بن محمد بوستة، فباعوا بضاعتهم بأبخس الأثمان وغادروا مدنين .
• تبعا لتلك الأحداث ألغيت السوق الأسبوعية بالمكنين يوم الأربعاء 12 سبتمبر 1934 .
23 سبتمبر 1934: إضراب عام بقصر هلال .
1 أكتوبر 1934: نقلة مدير المدرسة الفرنكو عربية بقصر هلال Fernand Ricard إلى نظيرتها بالقيروان. أبدى سكان قصر هلال أسفا وسكان القيروان استبشارا ولم يكونوا يعرفون الجانب الخفي من مسيرته.
3 أكتوبر 1934: أبلغ المراقب المدني بسوسة أنه حجر على سكان قصر هلال التظاهر يوم غد وأن الجيش الرابض بالمكنين على أهبة التدخل وأن ثلاث سيارات رشاشة تحوم حول القرية .
4 أكتوبر 1934: أضيف إلى المطرودين من بنقردان: محمد بن محمد الممي، محمد بن علي بوزويتة، الحاج سالم بن امحمد الدوس، عمر بن أحمد الهاني لأنهم "يزاولون الفتنة الدستورية" .
7 أكتوبر 1934: برقية من شرطة سوسة إلى حامية بنقردان تطلب إلقاء القبض على محمد بوزويتة المتوجه إلى طرابلس بينما المعني كان متخفيا بالعاصمة.
16 أكتوبر 1934: رئيس مركز شرطة المنستير يتذمر من تلاميذ المدرسة القرآنية "الهلال" بقصر هلال الذي صاحوا في وجهه وهم يضحكون "تحيا تونس حرة". هم ينفذون تعليمات تلقوها ويعيدون درسا حفظوه لذلك طلب إجراء بحث .
6 نوفمبر 1934: زيارة العقيد Moreau قائد الجندرمة بالإيالة إلى المكنين حيث اقتبله الخليفة محمد الحداد وتقرر إحداث مركز للجندرمة بالمكنين سنة 1935.
15 نوفمبر 1934: محمد بن عمر بوزويتة يحذر الناصر الشملي وعلي بن العامري الكعلي من ترويج أخبار زائفة عنه .
28 ديسمبر 1934: تقرير من شرطة المكنين: إحداث شعبة دستورية جديدة بالمكنين يرأسها العجمي سليم ويسيرها محمد بوزويتة " الذي سمي رئيسا جهويا" .
5 جانفي 1935: اعتقال محمد بن عمر بوزويتة .
17 جانفي 1935: اقتبل المقيم العام وفدا من أعيان الساحل وناب عن قصر هلال الصادق الديماسي وعلي الفلي (قد يكون علي الكعلي) .
24 جانفي 1935: توسيم الرقيب Georges Lani رئيس مركز الشرطة بالمكنين ومساعده امحمد النجار بوسام نيشان الافتخار .
22 فيفري 1935: المحكمة ترفض طلبا في السراح الوقتي لمحمد بوزويتة وتحتفظ به على ذمة التحقيق شهرين آخرين .
3 مارس 1935: تلقى محمد بوزويتة بسجن سوسة بطاقة بريدية من الحبيب بورقيبة المبعد ببرج القصيرة (برج البوف) أجاب عنها برسالة في 4 مارس 1935 بها تعبير عن الود والإخلاص .
14 مارس 1935: بمناسبة عيد الإضحى أطلق سراح محمد بوزويتة بشرط أن لا يذهب إلى قصر هلال. لكنه ذهب ليلا يوم 18 مارس ذهب إلى تونس مدعوا من إدارة الحزب وعاد إلى قصر هلال يوم 19 وانطلقت من أعوان السلطة صيحات الفزع:
• كتب خليفة المكنين يوم 20 مارس 1935 إن بوزويتة كان دائما وراء كل المظاهرات التي وقعت بالجهة وأنه رجل يعيش للحزب وبالحزب وإن إطلاق سراحه سوف يفسد كل شيء وطالب بأبعاد بوزويتة.
• طالب رئيس شرطة المكنين بإبعاده بعد أن سرد مخالفاته.
• احتج مراقب سوسة يوم 22 مارس 1935 على إطلاق سراحه وهو "القائد الدستوري الخطر على الأمن العمومي" وأكد ضرورة إبعاده .
15 أفريل 1935: وقع تأجيل مؤتمر استثنائي للحزب الدستوري إذ لم يحضر إلا محمد الجلاصي ومحمد بوزويتة و4 رؤساء شعب من الداخل، وفقدت مصالح الشرطة أثره فكتبت يوم 14 أفريل 1935 أنه غادر العاصمة "اتقاء للمشاكل pour éviter des histoires .
16 أفريل 1935: حرر محمود الماطري رسالة إلى الجنرال Azan قائد قوات الاحتلال أمضاها 16 من المبعدين بعد التهديد الذي تلقوه يوم 10 أفريل 1935 .
18 افريل 1935: انتزاع أرض بقصر هلال لإنشاء مقبرة للمتجنسين من أوقاف زاوية سيدي بنعيسى . دفنت بها طفلة عمرها عامان يوم 3-11-1937 أبوها صالح الممي.
24 أفريل 1935: المطرودون من الجنوب يطلبون السماح لهم بالعودة (انظر يوم 5 سبتمبر 1934).
13 ماي 1935: عريضة احتجاج (150 إمضاء) على الإهمال المتعمد الذي تبديه جمعية الأوقاف إزاء زاوية سيدي بنعيسى بقصر هلال .
13 جوان 1935: عريضة للمطالبة بتعيين محمد بن عبد الحميد سويسي المدعو البحري إماما للمسجد الجبلي بقصر هلال بعد وفاة محمد بن الحاج امحمد سويسي .
16 جوان 1935: أحمد عياد يعقد اجتماعا دستوريا بداره بحضور مسؤول حزبي وجمعت تبرعات لفائدة المبعدين .
30 جويلية 1935: ترقية محمد بن محمد الحداد خليفة المكنين إلى رتبة كاهية التي كان يقوم بها بالنيابة .

7 أوت 1935: ظهرت حالات عديدة من الإصابة بالتيفويد بقصر هلال .
18 أوت 1935: حوالة بعشرة آلاف فرنك إلى محمد بن سليمان كاهية السرس تعويضا له عما حدث له يوم 5 سبتمبر 1934 بالمكنين .
28 أوت 1935: جاء في مذكرة أمنية: كلما ارتفعت درجة الحمى بالعاصمة لوحظ مرور بعض رؤساء الشعب من الداخل بها مثل محمد بوزويتة رئيس شعبة قصر هلال .
17 نوفمبر 1935: صدر قرار الإبعاد لمحمد بوزويتة إلى التراب العسكري (تاجر وصباغ عمره 57 عاما):
• اتخذ القرار يوم 3 نوفمبر 1935.
• أخذ يوم 19 نوفمبر 1935 إلى سوسة ثم بالقطار إلى قابس صحبة عونين من الشرطة.
• وصل إلى برج القصيرة يوم 20 نوفمبر 1935.
• علقت شرطة سوسة يوم 28 نوفمبر 1935 بأن الجزء السليم تقبل ذلك بارتياح وأن أنصاره لجؤوا إلى الهدوء .
ليلة 22-23 جانفي 1936: العثور على مناشير تنعت المقيم العام بالكذاب والمنافق بقصر هلال وطوزة وصيادة وبنان. محمد إبراهم محل اتهام لقدومه من العاصمة يوم 21 جانفي ووضع تحت المراقبة اللصيقة وبذلك بدأت معركة المناشير التي تواصلت حتى شهر جويلية 1940.
7 فيفري 1936: صدور أمر بفرض اللغة الفرنسية على الموظف التونسي عند ترسيمه .
20 فيفري 1936: عبد العزيز حميدة يشتغل معلما للنسج بالمدرسة الحكومية بقصر هلال .
24 فيفري 1936 مساء: أغلقت الدكاكين وعلقت مناشير فأوقف 3 أشخاص .
27 فيفري 1936: قرار إبعاد: أحمد بن إبراهيم بورخيص ومحمد بن علي إبراهم والأسمر بن علي بوراس إلى التراب العسكري.
السبت 29 فيفري 1936: مظاهرة بقصر هلال احتجاجا على قرارات الإبعاد ألقي القبض على 10 متظاهرين: الهادي بن علي ابراهم- سالم بن امحمد بوغزالة- علي بن منصور قاسم- صالح بن محمد بايع راسه- الطاهر بن علي ابراهم- إبراهيم بن حمودة القنجي- صالح بن محمد الخنتوش- محمد بن محمد الهدار- حسن بن عمر بوسلامة- عبد القادر بن محمد بريم –أحيلوا على المحكمة العسكرية يوم 5 مارس 1936. الحكم: عشرة أشهر سجنا و100 فرنك غرامة- مع إسعاف الطاهر إبراهم بتاجيل التنفيذ . استأنفوا الحكم لدى محكمة الجزائر التي أيدته .
• استوجب ردع المظاهرة تعزيزات من الجندرمة وفرقة من اللفيف الأجنبي السينغالي من سوسة. استقرت فرقة عسكرية بقصر هلال.
• أرسل الدكتور سليمان بن سليمان يوم 13 أفريل 1936 احتجاجا باسم "لجنة الدفاع عن الحريات بتونس".
• تحركت "الرابطة الدولية لحقوق الإنسان" فبرر المقيم العام بأن المتظاهرين هتفوا "تسقط فرنسا. يسقط الخونة، يحي الدستور" مما استوجب تدخل الجيش.
• تقرر أن يتحمل السكان نفقات العسكر من إقامة ونقل .
6 مارس 1936: قرار إبعاد: أحمد بن سالم عياد – محمد بن فرج بن الحاج خليفة (حريق) .
14 مارس 1936: المراقب المدني بسوسة يطلب فصل سالم بن محمد القصاب من أمانة الحياكة لأنه دستوري .
23 مارس 1936: تدريبات عسكرية بالمنطقة ومأدبة غذاء ينظمها الكاهية محمد الحداد لمائة من الطابور السينغالي .
25 مارس 1936: تعيين محمد بن عبد الحميد سويسي إماما للمسجد الجبلي بقصر هلال .
22 أفريل 1936: بلاغ من الإقامة العامة بالترخيص للمبعدين ببرج القصيرة بالعودة إلى التراب المدني .
23 أفريل 1936: نقل محمد بوزويتة إلى الجرف ثم جربة حيث أقام بزاوية سيدي عبد القادر ومحمد ابراهم إلى قابس حيث أقام بنزل النجمة . ونقلت الحافلة الأسمر بن علي بوراس وأحمد بن سالم عياد وأحمد بن ابراهيم بورخيص إلى سوسة لإطلاق سراحهم .
7 ماي 1936: تعيين علي بن خليفة قاسم حارسا لغابة قصر هلال .
13 ماي 1936: أجرى المقيم العام قيون A.Guillon محادثات مع مبعدي قابس ثم جربة .
22 ماي 1936: بلاغ من الإقامة العامة بالسماح للمبعدين بالعودة إلى ديارهم. غادر محمد بوزويتة جزيرة جربة يوم 23 ماي 1936 إلى قصر هلال وكذلك محمد إبراهم .
4 جوان 1936: بعد الصدمة التي أصابت محمد بوزويتة ببرج القصيرة حيث علم بإمضاء رسالة استسلام (يوم 16 افريل 1936) من طرف الحبيب بورقيبة وجماعته اتصالات مكثفة ووساطات بين بوزويتة وبورقيبة قام بها كل من الشاذلي قلالة وسالم بشير وعبد السلام عقير من المنستير والطاهر صفر .
25 جوان 1936: الممرضة Maspoli قامت بجهود لمكافحة حمى المستنقعات Paludisme بقصر هلال .
28 جوان 1936: عريضة (151 إمضاء) من نساجي قصر هلال بها 4 مطالب:
1- المعاشات الضرورية كالسميد والزيت على غرار العاصمة والقيروان.
2- رفع الحجر عن تجار الجنوب.
3- فتح المستودع المغلق بقصر هلال.
4- إسناد القروض .
وتبعا لتلك العريضة كلف المقيم العام المراقب المدني بابلاغ النساجين عن إعادة تنظيم التعاضدية وتبسيط الإجراءات لتجارة الجنوب. وقع السماح بعودة التجار بشرط أن يصطحب الراغب شهادة في حسن السلوك والولاء .
14 جويلية 1936: محمد بوزويتة جمع أموالا بواسطة مقتطعات ذات فرنك واحد، وزع منها مائة فرنك على الفقراء ثم قصد العاصمة صحبة أحمد عياد. ويوم 27 جويلية 1936 عاد أحمد عياد وحده .
15 أوت 1936: عريضة (344 إمضاء) من قصر هلال تطالب "بتعميم العفو وتطبيقه" .
17 اوت 1936: اجتماع دستوري بدار أحمد عياد ترأسه محمود بورقيبة .
20 أوت 1936: مظاهرة للنساجين بقصر هلال احتجزوا أثناءها خليفة المكنين ورئيس شرطة المنستير. تم تدخل محمد بوزويتة فأفرج عنهما. كان المتظاهرون يطالبون بالقروض الموعودة .
23 أوت 1936: حفل زفاف بالمنستير لزوج أمه من قصر هلال. حضره "المعبد السابق" أحمد عياد. أناشيد وطنية وعلم تونسي مرفوع .
13 سبتمبر 1936: اقتبال الحبيب بورقيبة بالمنستير باجتماع شعبي . "ارتجل الشيخ بوزويتة كلمات بليغة ... قوبلت بعاصفة من التصفيق" ... كما وقع إنشاد شعر ملحون مؤثر للغاية ألفته امرأة من قصر هلال أيام اضطهاد الجنود لتلك البلدة" .
• القصيد ورد نصه كاملا بمجلة "المؤتمر" الصادرة بقصر هلال في مارس 1969 ومطلعه:
الله ينصرك يا حبيب يا بورقيبة إن شاء الله في المنفى ما تطول غيبة
وبه 25 بيتا.
• ليست المرأة المشار إليها ناظمة القصيد بل هو من تأليف الحاج بشير بن عبد الله الحمروني حسبما أكده لنا حمدة (محمد) بن منصور رضوان.
• لا شك أن القصيد وقع نظمه بين 29 فيفري و22 أفريل 1936 ونرجح ان يكون خلال شهر مارس 1936.
• اختلفت الروايات حول هوية المرأة المنشدة: كتبت مجلة "المؤتمر":
فائزة الحمامي وكتب محمد علي بلحولة: فائزة بنت الحساني ، والصحيح هو أنها فائزة بنت صالح الحساني التي توفيت سنة 1943 حسبما تشهد بطاقة وفاتها.
• كتب محمد علي بلحولة أن "شعراء عديدين نسجوا قصائد على هذا المنوال" .
14 سبتمبر 1936: زيارة الحبيب بورقيبة لقصر هلال. صحبة الشاذلي قلالة. زار مدرسة "الهلال" صحبة محمد بوزويتة وأحمد عياد. طعام الغداء بدار عياد (20 شخصا) سأل بورقيبة عن مصدر المناشير فأجيب أنها من فعل عصابة الكاهية السابق محمد الحداد .
15 سبتمبر 1936: خطب محمد بوزويتة في اجتماع عقده الحبيب بورقيبة بالمكنين .
19 سبتمبر 1936: الإفراج عن: صالح بايع راسه- الهادي إبراهم- علي قاسم- سالم بوغزالة- ابراهيم القنجي- حسن بوسلامة- عبد القادر بريم- محمد الهدار- صالح الخنتوش (انظر يوم 29 فيفري 1936) فزاروا مقر جريدتي "الزهرة و"النهضة" لشكر الشعب التونسي على المؤازرة .
24 سبتمبر 1936: الصادق بسيس الكاتب العام للجنة إغاثة فلسطين يزور قصر هلال صحبة سالم بشير أمين مال شعبة المنستير .
24 سبتمبر 1936: قدماء المحاربين بقصر هلال يطالبون بالأولوية عند توزيع المواد الغذائية .
27 سبتمبر 1936: زيارة الحبيب بورقيبة لقصر هلال صحبة الديوان السياسي للترحم على أرواح الشهداء .

2 أكتوبر 1936: جلسة بالمكنين للاصلاح بين امحمد بعيزيق ومحمد زخامة شارك فيها محمد بوزويتة ومحمد ابراهم وأحمد بورخيص والحاج محمد ساسي .
4 أكتوبر 1936: تجديد هيئة "هلال المراسح".
الرئيس: فـــرج الإمــيم كــاهيته: يحي ابراهم
الكاتب العام: الهذيلي رضوان كاهيته: الطاهر فضلون
أمين المال: محمد بن محمود الشملي المراقب: محمد بن عبد الرزاق الحجري
مدير الفن: أحمد بن محمد ساسي مدير المرسح: محمد بن فرج عياد.

الأعضاء: ساسي الديماسي- محمود سعيدان- يوسف الغزالي- محمد الديماسي- عبد الرحمان الشايب- محمد الإميم .
وقد أغفل الباحثون أنه تجديد ولا تأسيس .
6 أكتوبر 1936: وقعت مقاطعة الجزار جابر بن الطرشة لأنه متهم بالتعاون مع السلطة. اتهم محمد ابراهم والحاج محمد الدهماني بالوقوف وراء المقاطعة .
9 و10 اكتوبر 1936: بلاغ عن مساهمة قصر هلال في جهود لجنة إغاثة فلسطين بخمسة آلاف فرنك .
17 أكتوبر 1936: صرح الحبيب بورقيبة بأن تقريرا أمنيا نسب إلى محمد بوزويتة قوله "يعيش هتلر- تسقط فرنسا" وقد أنكر بوزويتة ذلك .
11 نوفمبر 1936: قدمت جمعية "هلال المراسح" رواية "فتح بيت المقدس" ونوه امحمد بعيزيق بالممثلين الطاهر فضلون ومحمد الديماسي ومحمود الديماسي (الغولة) ومحمد الاميم ومديرها "الشاب المهذب أحمد ساسي" .
12 نوفمبر 1936: إعلان عن تأسيس "نقابة قلفات النسج اليدوي" بقصر هلال التي تمنع الأعراف من الاعتداء على حقوقكم" مع شكر محمد بوزويتة ومحمد ابراهم وفرج الاميم.
الرئيس: محمد بن ابراهيم حريق كاهيته: محمد بن محمد القفصي
الكاتب العام: البشير بن الحاج امحمد كاهيته: الصادق الأحول
أمين المال: سالم قم كاهيته: عمر الشارف
الاعضاء: منصور رضوان- علي بطيخ- ابراهيم الميلادي- مفتاح سعيدان- علي الصيد- محمود قاسم .
26 نوفمبر 1936: تعيين عبد الرحمان بن علي ابراهم إماما لمسجد الباب الشرقي بقصر هلال .
27 نوفمبر 1936: هيئة الشعبة برئاسة محمد بوزويتة تدرس ميزانية البلاد لسنة 1937 وتطالب بإلغاء الثلث الاستعماري وتوفير القروض التجارية والصناعية وتدعيم التعليم وإعطاء التونسيين ضمانات تشريعية ودستورية .
10 ديسمبر 1936: عريضة تتذمر من الطبيب المحلي الذي لا يعير الفقراء اهتماما .
10 ديسمبر 1936: الإبلاغ عن تأسيس "نقابة الصباغين" بقصر هلال وغايتها "الدفاع عن مصالح المنخرطين ومد يد المساعدة أدبيا وماديا". الرئيس: عبد السلام محمود كاهيته: يوسف بالطيب
الكاتب العام: وناس بن خليفة القاتي كاهيته: منصور رقية
أمين المال: أحمد الصغير كاهيته: علي لولن
الأعضاء: اسماعيل سعيدان، صالح الديماسي، خليفة جمور.
مجلس المراقبة: منصور الصانع، محمد منصور، عبد اللطيف سويسي، محمد نوار، منصور فنطر .
15 ديسمبر 1936 (1 شوال 1355 هـ): اجتماع عام نظمته الشعبة الدستورية بقصر هلال هدفه توحيد الصفوف (برئاسة فرج الإميم كاهية الرئيس) .
17 ديسمبر 1936: بعد تقديم رواية "الشعب والقيصر" قدمت جمعية "هلال المراسح" بالمسرح البلدي بسوسة رواية "في سبيل التاج" ودعا البلاغ إلى مساعدة الجمعية التي "وقفت نفسها لخدمة اللغة العربية وإحياء الفن التمثيلي الذي أوشك أن ينام نومة لا قيام له بعدها" .
18 ديسمبر 1936 (27 رمضان 1355 هـ): جمعية "هلال المراسح" تقدم رواية "في سبيل التاج" بالمسرح البلدي بنابل .

2 جانفي 1937: الحاج محمد بن سالم سعيدان ينفي عن نفسه تهمة الخيانة: "إني لازلت دستوريا صميما صادقا في أقوالي وأعمالي إلى أن أموت" .
5 جانفي 1937: إثر النجاح الذي لقيته جمعية "هلال المراسح" بسوسة ونابل: الهذيلي رضوان يشكر المدينتين .
17 جانفي 1937: بلاغ عن تأسيس "الجمعية الخيرية الإسلامية" بقصر هلال:
الرئيس: محمد صوة كاهيته: محمد بن العامري الكعلي
أمين المال: الصادق الديماسي كاهيته: عثمان الشملي
الكاتب العام: علي القصاب كاهيته: علي بن العامري الكعلي
الأعضاء: الحاج حسين الديماسي- محمد بن محمود الشملي- فرج الاميم- بوبكر الصانع- محمد بوغزالة - صالح سعيدان .
22 جانفي 1937: محمد بوزويتة يعقد اجتماعا بمساكن حضره أعضاء شعبة المكان .
24 جانفي و9 فيفري 1937: مقال في جزءين بعنوان "ماهو مستقبل مدرسة "الهلال" وخريجيها؟ يهيب فيه كاتبه بالقادرين على البذل للحفاظ على ذلك المكسب .
26 جانفي 1937: أحمد عياد يعقد اجتماعا عاما بحاجب العيون. سجل ضده محضر لاجتماع بدون رخصة .

31 جانفي 1937: اجتماع حزبي كبير بقمبطا بارك بالعاصمة ترأسه البشير بن فضل وتولى محمد ابراهم نيابة الرئيس .
3 فيفري 1937: قام أحمد عياد وأحمد بورخيص ومحمد بوزويتة ومحمد ابراهم بتوزيع ملابس بجلاص .
5 فيفري 1937: كتبت شرطة المكنين: أمحمد بعيزق يقلد محمد بوزويتة
Il singe Mohamed Ben Amor Bouzouita de Ksar Hellal
11 فيفري 1937: جمعية "هلال المراسح" تقدم رواية "فتح الأندلس" بقصر هلال لفائدة الجمعية الخيرية .
14 فيفري 1937: رسالة مفتوحة إلى المقيم العام (115 إمضاء) تصف الكساد الذي أصاب الحياكة بقصر هلال "نحن لا نريد إغاثة. لا نريد مدنا بالقوت إنما نريد الزيادة في القرض"
22 فيفري 1937: جمعية "هلال المراسح" بقصر هلال تقدم رواية "مقتل القيصر" بالمسرح البلدي بسوسة
23 و24 فيفري 1937: جمعية "هلال المراسح" تقدم مسرحية "مقتل القيصر" يوم 23 و"فتح الأندلس" يوم 24 بنابل .
24 فيفري 1937: حل بزاوية سيدي بنعيسى عامل المنستير الهاشمي بن خليفة وجمع الناس لتوديعهم قبل انتقاله إلى ماطر. تحدث الحاج حسين القصاب عن معاناة قصر هلال في السنة الماضية ثم تلاه منصور الجبالي (زميط) ليؤكد ذلك ويختم "إن شاء الله اللي عملتو فينا تلقاه في صغارك" وهتف الجميع بحياة الكاهية الناصر بن عياد (كتب المقال أحمد عياد) .
26 فيفري 1937: اجتماع تأسيسي لجمعية "الشباب الساحلي" (موسيقية تمثيلية رياضية).
الرئيس: يحي ابراهم كاهيته: عامر القفصي
أمين المال: محمد بن علي بوزويتة الكاتب العام: حمودة الممي
المدير الفني: محمد بن ابراهيم بن الحاج خليفة
المراقب: عبد العزيز قاسم
الأعضاء: يونس حمودة – أحمد بن حسين الديماسي .
27 فيفري 1937: مقال بنصف صفحة بقلم محمد ابراهم ومحمد مليكة المحامي بسوسة باسم الشعب الدستورية بالساحل موجه إلى وكيل كاتب الدولة للشؤون الخارجية الفرنسية بمناسبة زيارته إلى تونس به تحليل للوضع: أصحاب الامتيازات هم الذين يتسببون في الانفجارات للمحافظة على مكاسبهم. لذلك وجب تغيير اساليب الحكم. التمثيل الشعبي هو الحل والدستور هو السد المنيع في وجه الجشع مع العلم أن الزيارة جرت من 22 إلى 25 فيفري 1937.وعند مرور سيارته بقصر هلال نودي: يحيا بورقيبة .
مارس 1937: معلمو مدرسة الهلال ومرتباتهم:
عبد الحــميد سليم: 800 فرنك محــمد صوة: ألف فرنك
عبد العزيز النوري: 650 فرنك محـمد زخامة: 600 فرنك
المكي الراضـوي: 600 فرنك رحيم بن صالح: 400 فرنك
محمد علي الفريقي: 385 فرنك محمد البحـري: 350 فرنك
أحمد الشــرفي: 300 فرنك البشير الشريف الطرابلسي: 200 فرنك .
17 مارس 1937: احتجاج من نقابة الصباغين بقصر هلال على "الأعمال الوحشية والمعاملة القاسية التي عومل بها عملة المناجم" في إشارة إلى حوادث المتلوي يوم 4 مارس1937 .
27 مارس 1937: احتجاج الشعبة الدستورية بقصر هلال على حوادث المتلوي والمضيلة وأم العرايس ومطالبة بتطهير الإدارة من أنصار التفوق والرجعية" .
28 مارس 1937: اجتماع تأسيسي للشبيبة الدستورية بقصر هلال:
الرئيس: محمد بن أحمد كشلاط كاهيته: مفتاح بن عثمان ابراهم
الكاتب العام: عبد السلام ساسي أمين المال: صالح القفصي
كاهية أمين المال: علي الدهماني .
بداية افريل 1937: الجلسة التأسيسية لجمعية "هلال الساحل" وهي جمعية "موسيقية غايتها خدمة الفن الموسيقي وتمرين الشباب الهلالي على حذق آلات الموسيقى ودرس الحانها الشجية" مع تعليم القراءة والكتابة:
الرئيس: الطاهر الطيلوش كاهيته: سالم القصاب
الكاتب العام: عبد الرزاق الممي كاهيته: البشير بن الحاج امحمد (غروطة)
أمين المال: حميدة القصاب كاهيته: علي منصور
الأعضاء: أحمد الدوس- سالم بلعيد- محمد بن سالم الجمل.
المراقب: محمد بوزير
معلم القراءة والكتابة: عبد السلام الجمل
معلم النشيد: محمد الرقيق .
4 أفريل 1937: أحمد بورخيص أمين مال شعبة قصر هلال ومحمد كشلاط رئيس شبيبتها يشرفان على انتخاب هيئة الشعبة الدستورية ببوحجر .
22 أفريل 1937: عريضة موجهة إلى "محمد قاسم رئيس القسم الأول بالوزارة الكبرى" تطالب باصلاح مسجد الربط بقصر هلال وتشكو من مواقف جمعية الأوقاف .
23 أفريل 1937: أحمد عياد يخطب في اجتماع دستوري بالقيروان .
10 ماي 1937: قرار من مدير الداخلية بشأن إحداث مقبرة للمتجنسين بقصر هلال .
18 ماي 1937: محاكمة 43 شخصا من الموقوفين إثر حوادث 5 سبتمبر 1934 بالمكنين . قال الشاهد أن أناسا من قصر هلال هجموا على بلدية المكنين . لاحظ الدفاع التونسي أن الخليفة محمد الحداد كان يطمح إلى منصب كاهية وقد بلغه .
24 ماي 1937: (13 ربيع الأول 1356 هـ): بمناسبة المولد النبوي الجمعية الخيرية الإسلامية بقصر هلال تختن 21 طفلا من أبناء الفقراء واليتامى. قام بالختان عبد السلام كشيدة وابنه خليفة مجانا. وألبس الأطفال ثيابا محلية. حضر الحفل أحمد بورخيص أمين مال الشعبة والصادق الديماسي أمين مال الجمعية .
25 ماي 1937: احتفال مدرسي لمدرسة قرآنية جديدة بالقيروان حضره الحبيب بورقيبة والحبيب بوقطفة ومحمد بوزويتة .
28 ماي 1937: هيئة الشعبة الدستورية بقصر هلال حسب شرطة سوسة:
الرئيس: محمد بوزويتة (تاجر) كاهيته: محمد ابراهم (نساج)
الكاتب العام: محمد الحجري (تاجر) كاهيته:الاسمربوراس (حلاق) .
29 ماي 1937: شعبة قصر هلال تعبر عن مساندتها للحبيب بورقيبة في التهمة الموجهة إليه بثلب الجيش (إمضاء: فرج الاميم- أحمد بورخيص- محمد القنوني- الطاهر رورو- سالم الأحول- محمد ابراهم- عبد اللطيف الشملي) .
12 جوان 1937: أحمد عياد صحبة أعضاء شعبتي قصر هلال والمكنين يقوم بجمع أموال لفائدة الدفاع عن الموقوفين في قضية المكنين .
1 جويلية 1937: حصلت جمعية الشباب الساحلي "على الرخصة" .
3 جويلية 1937: تقرر أن تشارك الجمعية الخيرية والشبيبة الدستورية بقصر هلال في اقتبال عبد العزيز الثعالبي عند عودته .
7 جويلية 1937: إضراب النساجين بقصر هلال وصيادة احتجاجا على ارتفاع أسعار الخيط .
8 جويلية 1937: عريضة من النساجين بقصر هلال (224 إمضاء) احتجاجا على أعمال المحتكرين للمواد الأولية الموردة من فرنسا وإيطاليا .
19 جويلية 1937: اجتماع عام نظمته الشعبة الدستورية بقصر هلال للتعبير عن ترحيبها بعودة عبد العزيز الثعالبي. تدخل فرج الإميم وأحمد بورخيص وإبراهيم عبد الله ومحمد ابراهم ومحمد الحجري وشاركت الجمعية الموسيقية "هلال الساحل" .
29 جويلية 1937: جمعية "الشباب الساحلي" تقدم رواية "القائد المغرم "بمدينة القيروان .

9 أوت 1937: برقية تضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاج على قرار التقسيم بإمضاء فرج الاميم ومحمد ابراهم .
10 أوت 1937: اجتماع عام بإشراف الهادي نويرة بقصر هلال قصد الإصلاح بين محمد بوزويتة ومحمد ابراهم وحضره رؤساء شعب صيادة ولمطة وبنان وبوحجر ولم يسفر عن نتيجة .
الأحد 29 أوت 1937: تجديد هيئة شعبة قصر هلال بحضور الحبيب بورقيبة وشعب المكنين والمنستير وطبلبة وصفاقس وبنزرت ولمطة وطوزة وبوحجر ومعتمر وسيدي عمر بوحجلة وبومرداس.
الرئيس: فرج الاميم كاهيته: محمد الحجري
الكاتب العام: محمد ابراهم كاهيته: الطاهر رورو
أمين المال: أحمد بورخيص كاهيته: سالم جمور
الأعضاء: محمد بوزويتة، حميدة القصاب، محمد القنوني، عمر بوزويتة .
جرى الانتخاب من طرف 350 منخرطا. دعي الزوار إلى طعام العشاء بقصر هلال .
12 سبتمبر 1937: شعبة قصر هلال تعبر عن رفضها لانشاء قيادة حزبية مكونة من الديوان السياسي واللجنة التنفيذية وتقبل عقد مؤتمر عام تحضره الشعب الموجودة (إمضاء: فرج الاميم ومحمد ابراهم) .
18 سبتمبر 1937: شعبة قصر هلال تشارك في اجتماع عقده الديوان السياسي بسوسة .

23 سبتمبر 1937: محمد بن عبد الرزاق الحجري مناصر فرج الاميم تعرض إلى معاكسات من أنصار محمد بوزويتة .
24 سبتمبر 1937: منصور الجبالي (زميط) يعتدي على محمد بوزويتة بسكين، أصابه بجرح وخلصه الناس منه قال منصور الجبالي أنه هوجم فدافع عن نفسه وقالت اللجنة التنفيذية إنها معركة بين الجدد المتشددين والجدد المائعين . ولم يقدم محمد بوزويتة شكوى واتهم فرج الاميم بالوقوف وراء العملية .

16 أكتوبر 1937: منصور الزراد الكاتب العام للهيئة الوقتية لجمعية البرق الساحلي "يطلب الرخصة ورحبت الإدارة بتكاثر الجمعيات كي "يأكل بعضها بعضا" .
21 أكتوبر 1937: جمعية "هلال المراسح" تقدم رواية "الاتفاق الغريب" بقصر هلال لفائدة إنشاء مكتبة بمدرسة الهلال" .
27 أكتوبر 1937: احتجاج شعبة قصر هلال على الثلث الاستعماري Le Tiers colonial الذي يهدف إلى تشجيع الاستيطان الفرنسي بتونس .
نوفمبر 1937: قدمت جمعية "قدماء المدرسة القرآنية بقصر هلال" طلبا في الحصول على رخصتها:
الرئيس: أحمد قعليش كاهيته: محمود بن خليفة الديماسي
الكاتب العام: الناصر بن علي الشايب كاهيته: عبد المجيد بن محمود الزراد.
أمين المال: الهذيلي رضوان المراقب: الطاهر بن ابراهيم الزراد
الأعضاء: حسن بن محمود الزراد، البشير الجديدي الهاني (العكم)، عبد السلام بن صالح الجمل، عبد العزيز بلعيد.
قال مدير الأمن إن هدف الجمعية الخوض في المسائل السياسية وجمع الأموال لفائدة الدستور وتذمر الناصر الشايب من تأخر الإجابة .
2 نوفمبر 1937: في ختام مؤتمر الحزب الدستوري اشرف محمد ابراهم على انتخاب الديوان السياسي والمجلس الملي وقد وقع انتخاب فرج الاميم ومحمد ابراهم بالمجلس الملي. المؤتمر معروف باسم مؤتمر نهج التريبونال .
22 نوفمبر 1937: زيارة الحبيب بورقيبة لقصر هلال .
26 نوفمبر 1937: عريضة مساندة لعبد العزيز الثعالبي (421 إمضاء) ختمت بـ" الاتحاد الاتحاد" – "الوفاق الوفاق" .
29 نوفمبر 1937: تعيين محمد بن يوسف الزقية حارسا لغابة مرنبة .
3 ديسمبر 1937 (23 رمضان 1356 هـ): تكوين فرع كشفي بقصر هلال حضره القائد حسونة الزوالي:
الرئيس: علي الدهماني الميلادي أمين المال: أحمد جمور
الكاتب العام: عبد السلام ساسي مدير عام تدريبي: أحمد الجبالي.
الحاكم العام: سالم جمور .
6 ديسمبر 1937: اجتماع بقصر هلال حضره الحبيب بورقيبة – تبرأ محمد بوزويتة من العريضة المنشورة بجريدة "الإرادة" وطلب لجنة بحث حزبية لتصفية الأجواء .
6 ديسمبر 1937 (3 شوال 1356 هـ): زار الحبيب بورقيبة قصر هلال صحبة أخيه محمود والشاذلي قلالة. استقبل بهتافات معادية – تدخل بوزويتة للتهدئة لكن تعذر التفاهم .
11 ديسمبر 1937: محمد صالح قفصية يتذمر من "أوباش الديوان السياسي" بقصر هلال الذين افتكوا من دكانه جريدة "الإرادة" التي كان يبيعها ومزقوها .

18 ديسمبر 1937: تحدث المراقب المدني عن شعبتين بقصر هلال. قديمة بها 50 منخرطا يرأسها محمد بوزويتة وجديدة بها 1500 منخرط يرأسها فرج الاميم .
19 ديسمبر 1937: تكونت لجنة تأديب حزبية برئاسة الطاهر صفر وعضوية البحري قيقة والطاهر دبية وعلي درغوث والطاهر دعيب ويوسف الرويسي حكمت على محمد بوزويتة غيابيا بتوجيه اللوم لثبوت ارتكابه لما من شأنه أن يلحق الضرر بالحزب .
20 ديسمبر 1937: عدد كامل من جريدة "الإرادة" يخصص "لقضية بوزويتة" وقد دعته الجريدة "أب الحركة الوطنية بقصر هلال" .
30 ديسمبر 1937: بلاغ عن تجديد هيئة جمعية "هلال المسارح"

الرئيس: فرج الاميم كاهيته: علي الشبناح
الكاتب العام: الهذيلي رضوان كاهيته: أحمد قعليش (الحبشي)
أمين المال: محمد الشملي كاهيته: محمد الزياتي
المراقب العام: عبد الرحمان الشايب مدير المسرح: محمد بن فرج بن الحاج خليفة.
الأعضاء: الطاهر بوغزالة، الطاهر فضلون، يوسف الغزالي، حسين حمودة .
2 جانفي 1938: ثمن الخبزة (750 غ)= فرنكان ونصف .
13 جانفي 1938: عريضة من قصر هلال (800 إمضاء) لتفنيد ما جاء بجريدة "الإرادة" وتعلن تعلقها "برجال الديوان السياسي المغاوير" .
14 جانفي 1938: عريضة من قصر هلال (439 إمضاء) تعلن نزع الثقة من الديوان السياسي وترفض سياسة المشاركة .
16 جانفي 1938: جريدة "الوطن" تعتبر نقص الإشهار سببا لكساد سوق المنسوجات الهلالية .
27 جانفي 1938: حسن بن شوشان بايع راسه يعلن تمسكه بقيادة عبد العزيز الثعالبي .
31 جانفي 1938: دعي 8 من كشافي قصر هلال (عددهم 25) إلى المنستير حيث تسلموا زيهم من الحبيب بورقيبة ثم قصدوا جمال مترجلين لنشر الدعاية الحزبية: الهادي بن العجمي خليل- فرج بن المبروك الزياتي، علي بن حمودة الشايب، أحمد بن علي هلال، حسن بن المبروك الزياتي، حامد بن الصادق حمودة، صالح بن محمد الإمام، محمد بن عبد السيد الشنباح. بالإضافة إلى قائدهم علي بن الدهماني الميلادي .
فيفري 1938: جمعية الشباب الساحلي ضمت عناصر جديدة إلى هيئتها:
كاتب عام مساعد: حسين نوار أمين مال مساعد: خليفة المعلال
مدير فني مساعد: البشير الزراد والصادق الشارف
مدير المسرح: منصور الشايب
مراقب: البشير الدهماني
أعضاء: علي الممي، محمد الشارف، عمر الهاني
ثم قدمت رواية "عمرو بن العاص" بمشاركة شافية رشدي .

4 فيفري 1938: محمد بن الحاج علي صوة يخطب في اجتماع دستوري بالبقالطة .
6 فيفري 1938: اجتماع بمعصرة محمد سعيدان بقصر هلال خطب فيه الحبيب بورقيبة وسليمان بن سليمان.
• أحصت شرطة سوسة اجتماعات بورقيبة بالساحل (42) وسجلت أن أكبر عدد للحاضرين كان بقصر هلال .
• نعتت اللجنة التنفيذية محمد سعيدان بأنه "وطني آخر الزمان" .
• دعا كاهية المكنين محمد بوزويتة وحذره من أي سوء يلحق بورقيبة.


7 فيفري 1938: كشافة قصر هلال قصدوا البقالطة راجلين وشاركوا في جمع التبرعات أثناء اجتماع حزبي، دعتهم شرطة المهدية بجنود الدستور Les soldats du Destour
12 فيفري 1938: ذكرت شرطة سوسة أن المجموعات الكشفية المحدثة بالقلعة الكبرى والمنستير وقصرهلال تمارس بعض التمارين العسكرية ودعتها بجنود بورقيبة les soldats du Bourguiba .
12 فيفري 1938: جمعية "هلال المراسح" تقدم رواية "جريمة الآباء" بقصر هلال ولعلها آخر رواية لها .

13 فيفري 1938: اجتماع عام عقده الحبيب بورقيبة بالمكنين. 800 شخص جلهم من قصر هلال رافقته كشافة قصر هلال. خمسون زيا هي بصدد الاعداد بقصر هلال .
18 فيفري 1938: عريضة من قصر هلال (166 إمضاء) تتحدث عن نكوص الديوان السياسي .
21 فيفري 1938: جمعية "الشباب الساحلي" بقصر هلال تقدم رواية "عمرو بن العاص" بمسرح مدينة سوسة، ونوه البلاغ بعمل يحي ابراهم والطاهر فضلون ويوسف الغزالي والمطربة شافية رشدي .
25 فيفري 1938: تجديد هيئة "الشباب الساحلي" بقصر هلال:
الرئيس: يحي ابراهم كاهيته: محمدبن محمد الممي
الكاتب العام: أحمد سعيدان كاهيته: عمر الهاني
أكين المال: البشير الدهماني كاهيته: خليفة المعلال
المراقب العام: حمودة الممي مدير المرسح: منصور الشايب
مدير الفن: الطاهر فضلون كاهيته: يوسف الغزالي
الأعضاء: محمد الشارف، يونس حمودة، خليفة الصيد، الصادق الشارف، محمد القردبو .
28 فيفري 1938: تحدثت جريدة "تونس" عن الشقاق الواقع في قصر هلال "بلدة الصناعة والعمل" .
6 مارس 1938: كلف عامل المنستير مناديا يهدد بالسجن كل من يقول "غاق" وهي كلمة مشتقة من صفة "غرنوطي" التي كان ينعت بها أنصار اللجنة التنفيذية التي عقدت مؤتمرها بنهج غرنوطة بالعاصمة يوم 26 أفريل 1934 وبثها الصحفي سعيد بوبكر. وقالت شرطة المكنين إن أنصار الحبيب بورقيبة قاوموا القدامى بواسطة أطفال أشبعوهم سخرية والقابا مزرية .
9 مارس 1938: اتخذ الجيلاني حمزة مدير المدرسة القرآنية بالمهدية مدرسة "الهلال" بقصرهلال مثالا للمدارس التي لا تتلقى مساعدة حكومية .
17 مارس 1938: نقلة أحمد المليح مدير مركز البريد بقصر هلال إلى سوسة ولم يمض على تعيينه بقصر هلال وقت طويل وربما كان ذلك لافساح المجال إلى فرنسي .
25 مارس 1938: تحدثت حامية سوسة العسكرية عن اجتماع حزبي بالقلعة الكبرى خطب فيه اشخاص من قصر هلال .
1 افريل 1938: نقلت جريدة الإرادة أحداث معركة جرت بقصر هلال بين أنصار الديوان السياسي وأنصار اللجنة التنفيذية .
5 أفريل 1938: رسالة ومنشور من الحبيب بورقيبة إلى فرج الاميم. وقع حجزهما كوثيقتي إدانة للرجلين .
الجمعة 8 أفريل 1938: إضراب عام بقصر هلال مع مظاهرة بمشاركة لمطة وصيادة وتسليم عريضة إلى كاهية المكنين تطالب ببرلمان تونسي و"حكومة تونسية مسؤولة أمام الشعب" وذكرت شرطة سوسة أن أحمد عياد شارك في إعداد مظاهرات العاصمة يومي 8 و9 أفريل 1938 .
10 افريل 1938: إعلان حالة الحصار بمراقبة سوسة. إضراب عام بقصر هلال ومظاهرة. تذمر مدير المدرسة الحكومية من رجم المدرسة بالحجارة .
12 أفريل 1938: بعد أن علق ضابط عسكري بلاغا عن حالة الحصار بقصر هلال تجمع الناس فخطب فيهم محمد ابراهم وإبراهيم عبد الله وفرج الاميم وأحمد بورخيص. ألقي عليهم القبض يوم 14 افريل 1938 بتهمة التحريض. قال محمد ابراهم أنه حث الناس على الهدوء وقال ابراهيم عبد الله إنه ترجم للناس نص البلاغ، حكمت المحكمة العسكرية يوم 16 سبتمبر 1938 بالبراءة ما عدا محمد ابراهم الذي وجه إلى سجن العاصمة حيث رافق الطيب بن عيسى صاحب جريدة الوزير بغرفة واحدة وأطلق سراحهما معا يوم 10 أكتوبر 1938 وقد علق سليمان بن سليمان على ذلك تعاليق بعيدة عن الصواب .
14 أفريل 1938: عملا بقرار تحجير الحزب الدستوري تفتيش نادي الشعبة الدستورية بقصر هلال وإغلاقه .
24 أفريل 1938: عريضة ولاء من أعيان قصر هلال ختمت :" يلذ لنا أن نقول تعيش فرنسا والدولة التونسية في سعادة وهناء" بإمضاء: الناصر الشملي، محمد سعيدان، محمد الشملي، صالح الشنباح، محمد الزراد، محمد عياد، علي الكعلي، صالح سعيدان، الحاج حسين الديماسي، حسين العامري الكعلي، محمد بن يونس الكعلي، يونس الكعلي، محمد بن العامري الكعلي .
10 ماي 1938: حملة تفتيش بقصر هلال واعتقال شخصين .
15 ماي 1938: منشور ألصق بأعلى صندوق البريد به دعوة إلى التضحية من أجل حكومة تونسية مسؤولة .
21 ماي 1938: العثور على منشور عدائي بقصر هلال .
31 ماي 1938: إثر قطع أعمدة الهاتف بالجهة عملية تمشيط يوم 2 جوان 1938 بقصر هلال وأحوازها قام بها 150 من الخيالة والحرس والجندرمة واعتقل: عبد القادر بن حسن ابراهيم، محمد بن حمدة بوغزالة، علي بن غلام الزياتي بسجن سوسة وألحق بهم محمد بن يوسف البصلي .
13 جوان 1938: اعتقال محمد بن فرج عياد، الطاهر بن حمدة بوغزالة واعتقل يونس بن امحمد المعلال يوم 14 جوان 1938 وأطلق سراح الثلاثة يوم 11 أوت 1938 .
26 جوان 1938: عند مرور سيارة المقيم العام بقصر هلال سمعت عبارات "يحي بورقيبة تسقط فرنسا". اعتقل : محمد بن سالم القرقني، البشير بن سالم الأحول، عبد الحميد بن فرج الشملي، عبد العزيز بن عبد الرزاق الشملي. اعترف الثلاثة الأوائل وأنكر الرابع. قضت محكمة سوسة يوم 7 جويلية 1938 بشهرين سجنا وغرامة بمائة فرنك من أجل "إهانة ممثل فرنسا بتونس". وذلك رغم تأكيد كاهية المكنين يوم 29 جوان 1938 أن الرابع "هو ابن أخ سي الناصر الشملي إمام مسجد قصر هلال المعروف منذ أمد بعيد بعواطفه الموالية لفرنسا Sentiments francophiles " .
27 جوان 1938: رئيس شرطة سوسة يكتب: "السكان الموالون لفرنسا بقصر هلال منعوتون ومهددون ومرفوتون من عملهم" .
28 جوان 1938 ليلا: أحمد بن سالم عياد ومحمد بن منصور بوغزالة والهادي بن العجمي خليل عادوا من المكنين وهم يتغنون بأناشيد دستورية. وعند وصولهم إلى مركز البريد بقصر هلال اخذوا يهتفون:" يحيا بورقيبة. يحيا الدستور، يحي الديوان السياسي"
4 جويلية 1938: علي بن العامري الكعلي والصادق الديماسي يرسلان برقية ولاء إلى المقيم العام "نيابة عن أعيان قصر هلال" نحو "فرنسا الرحيمة والحامية" بمناسبة زيارته الأخيرة إلى قصر هلال .
11 جويلية 1938: خلاف بين كاهية المكنين وقائد حامية سوسة حول التوتر السائد بقصر هلال. يقول الكاهية أن الاعتقالات هي السبب ويقول الجنرال أن التوتر هو سبب الاعتقالات- الكاهية متهم بأنه يتستر على منظوريه .
ليلة 1 و2 أوت 1938: عثر بالمهدية وصيادة والمكنين على مناشير معادية فأوقف الحبيب بن عمر الشملي من المهدية ثم الهادي بن العجمي خليل النساج بقصر هلال. ثم حمدة (محمد) بن منصور رضوان الحلاق بقصر هلال. وأحيل الثلاثة على المحكمة التي قضت بسجن الأولين لمدة ستة أشهر قضيا منها شهرين بسجن بربروس بالجزائر مع غرامة. وكان قد تكفل بنشر المناشير صالح بن محمد الامام بالمنستير وصيادة وحسن بن مبروك الزياتي بلمطة وأحمد بن علي قارة بطوزة ومحمد القرقني بقصر هلال .
2 أوت 1938: إحداث محكمة ابتدائية بالمكنين .
9 أوت 1938: تجمع بقصر هلال وقع تفريقه امام مدرسة الهلال فتشكل من جديد بطريق جمال. اعتقل 12 شخصا:
محمد بن محمد سليمان، محمد بن خليفة الناصر، عبد الحميد بن محمد العبردي، صالح بن عبد السلام بوفروة، علي بن خليفة بوعين، البشير بن محمد رجب الأكحل، محمود بن محمد نوة، الطاهر بن محمد بطيخ، علي بن حمودة الشايب، الأسمر بن امحمد القعلول، محمد صالح بن خلف الله الشملي، صالح بن سالم الشاوش قضت محكمة سوسة بسجنهم لمدة عام وغرامة بمائة فرنك. فاستأنفوا الحكم لدى محكمة الجزائر التي أيدته .
بين 25 أوت و25 سبتمبر 1938: العثور بقصر هلال على مناشير تطالب بالبرلمان وتحتج على القمع .
26 أوت 1938: زيارة المقيم العام إلى قصر هلال. اقتبله محمد الكعلي رئيس اتحاد الجمعيات التعاضدية الصناعية والناصر الشملي وعند انصرافه تعالت هتافات معادية فاعتقل شخصان . قالت شرطة المكنين أنه لولا الحراسة المشددة لحدث مكروه .
27 أوت 1938: أحمد سعيدان أمين المعاش يعثر على منشور ملصق بباب منزله وآخر على الجدار ثم على ثالث بساحة البلد .
30 أوت 1938: إطلاق سراح: علي بن الدهماني الميلادي، الحاج محمد بن يوسف البصلي، محمد بن منصور بوغزالة، أحمد بن عمر القنوني بعد اعتقالهم في حوادث أفريل ووضعوا تحت المراقبة الأسبوعية .
3 سبتمبر 1938: عريضة تطالب بفصل أمين المعاش أحمد سعيدان ورأى فيها المراقب المدني حملة مغرضة لأنه يبلغ عن تصرفات الدستوريين .




يتبع - منتديات تونيزيا كافيه