المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى الأحرف الإعجازية التي في فواتح السور



حبوبة تونس
05-24-2009, 11:02 PM
معنى الأحرف الإعجازية التي في فواتح السور

من سنن الله تعالى أنه يرسل الأنبياء مبشرين ومنذرين
مزودين بالمعجزات وبالحجج والبراهين التي تقبلها عقول أقوامهم حتى يقتنعوا بدعوة المرسلين
ولأن كل الرسل والأنبياء كانوا خاصين لأقوامهم فكانت معجزاتهم تتناسب مع أقوامهم
فموسى عليه السلام أرسل إلى فرعون وقومه وكانوا قد برعوا في السحر فكانت المعجزة هي العصا واليد البيضاء فكانت أقوى من السحر وآمن له السحرة
وعيسى عليه السلام أرسل لبني إسرائيل وكانوا برعوا في الطب فكانت معجزة الشفاء بقدرة الله فكان يبرئ الأعمى والأكمه والأبرص
وهكذا كل الأنبياء والرسل
أرسل الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية كافة وكان خاتم الأنبياء والمرسلين
وجاء النبي عليه الصلاة والسلام بالمعجزة الخالدة المتجددة القرآن التي تعجز كل الأقوام في مختلف العصور والأزمان
أعجز القرآن قريش بالفصاحة والبلاغة فلم يستطيعوا أن يأتوا بآية مثله
وأعجز أهل الطب بشفاءه وأهل الفلك بحساباته الدقيقة ، وأعجز علماء الأجنة بأوصافه الدقيقة وأعجز أهل العد والحساب ....إلخ فهو معجزة متجددة تكفل الله بحفظاه لتتحدى كل من لا يؤمن بالله في اي زمان ومكان
وكان آخر الإعجاز عندما حاول مجموعة من العلماء اكتشاف معنى الأحرف الإعجازية التي في فواتح السور
جاءهم الرد الإلهي بأنها سر فبعد أن جمعوا الأحرف ورتبوها فظهرت هذه الجملة
(((نص حكيم قاطع له سر)))
هذه الحروف الاربعة عشر هى كل فواتح السورال29
الم في 6سور
الر في 5سور
حم في سبع سور
طسم في سورتين
يس,ص,ٌق ,ن
بالاضافة الى فواتح سور الرعد طه الاعراف مريم النمل
اللهم ارزقنا الإيمان والتصديق والعمل الصالح
منقووووووووووول و الله أعلم

AYMENTN
05-25-2009, 09:52 AM
مسألـــــــة: أحرف الإعجاز (فواتح السور)
الم– ص – ن وَالْقَلَمِ إلى آخره

-جاءت مجموعة من الأقوال عن المفسرين أجملت فيما يلي:

1- هي مما استأثر بعلمه فردوا علمها إلى الله /القرطبي في تفسيره
2- هي أسماء السور (للزمخشري) وعليه اتفاق الأكثر.
3- وقيل هي اسم من أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف دل على اسم من أسمائه، وصفه من صفاته، فالألف اسم الله، واللام مفتاح اسمه (اللطيف – والميم مفتاح اسمه الكبير).
4- وقال آخرون: إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكر فيها بياناً لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله… وإلى هذا ذهب الإمام ابن تيميه والحافظ (أبو الحجاج المزني).
أولاً: لابد من الرجوع إلى قوله تعالى: )قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32)( (البقرة).
لو نظرنا إلى تلك الأقوال لوجدنا أن بعضاً منها يلامس بعض الحقيقة لا أكثر. وذلك في قول بعضهم إعجاز ممنوع استأثر الله بعلمها .
لكن البعض الآخر الذي يقول بأن هذه الحروف هي بداية لأسماء الله الحسنى.. وهنا لابد من أن نقول بأنَّ هذا الرأي يجانب الحقيقة ويخالفها لما جاء من إجماع البعض على أنها إعجاز وهذا صحيح.
غير أن جُلَّ الآراء جاءت مجرد افتراضات ولم يقف أي واحد منهم على تدبر القرآن ومحاولة ملاحظة آياته. أو مقارنتها ببعضها البعض .
هؤلاء هم مفسروا القرآن. وقد فسروه برأيهم إذ لا أرى أي مرجعيةٍ إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم). ولا أقصد بأن هذه الفئة ضالةً باعتبارها فسرت القرآن برأيها، وإنما سُقت هذا للتأكيد بأن الرأي اعتقادٌ وظنٌ قد يكون وقد لا يكون، أي قد يتحقق هذا الظن أو لا يتحقق.
وفي ذلك نؤكد بأن لا ضرورة للالتزام ببعضِ المذاهب أو المذاهب كلها مالم تتفق هذه المذاهب كلية، أو كل مذهب بمفرده مع القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وهذا الإتفاق لم يأت بإبداعٍ جديد.
وكل اتفاق مع القرآن والسنة النبوية الشريفة هي الطريق الصحيحة التي يجب أن تتبع وتلك هي المحجة البيضاء التي تركنا عليها الرسول المصطفى (صلى الله عليه وسلم) الذي وصفها بقوله: (لا يزيغ عنها إلا هالك).
أما وقد برزت هذه المفارقات في تحديد المفهوم لفواتح بعض السور القرآنية ألا وهي أحرف الإعجاز, فلابد لنا من موقع المسؤولية الصرفة من الوقوف على بعض الحقائق و أبرزها تثبيتاً للفائدة وتعميماً لها. وفق تقسيمات أو مناحٍ اتجهت نحوها تلك الحروف وعلى شكل مجموعات أولها:
آ_ مجموعة القسم: مثلت هذه المجموعة بظاهرها قسماً واضحاً استوجب جواباً لهذا القسم، وقد اشتملت على ثلاثة أنواع من المقسوم به.

1ً_ قسمٌ المقسمُ به مجهول.

كقوله تعالى:1- ) الم(1) , وقوله تعالى {{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2)( (1-2) (البقرة).
2-) الم(1)اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ(2)نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ…(3)( (آل عمران).
3-)الم(1)غُلِبَتْ الرُّومُ(2)فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ(3)( (الروم).
في هذه المواقع الثلاثة من السور القرآنية جاءت الأحرف الإعجازية مع ما لها من أسرار لا يعلمها إلا الله. توحي ظاهرياً بأنها جاءت على شكل قسمٍ لشيء له عظمته لا ندريه ولا يعلم سره إلا الله سبحانه وتعالى.
وجاء جواب هذا القسم واضحاً هنا بقوله تعالى: )ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2)( (البقرة).
و )الم( قسمٌ، والمقسوم به مجهول، )ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ( جواب لهذا القسم.
كذلك في المثلين الثاني والثالث من سورتي آل عمران و الروم. حيث جاء المقسوم به مجهولاً )الم( وجواب ذلك القسم في الأول )نزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ…( . وجاء في الثالث )الم( - قسم وجوابه )سَيَغْلِبُونَ(.
ب- مجموعة القسم بمجهول ومعلوم: وهذه المجموعة كان موضوع القسم منها مجهولاً وآخر معلوماً.
كقوله تعالى: )ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(1)بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ(2)( (ص).
)ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ(1)بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ(2)( (ق).
)ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ( (القلم).
)يس(1)وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ(2)إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ(3)( (يس).
أربعة من الشواهد القرآنية، موضوع القسم فيها مجهول وآخر معلوم. وجاء لزوماً جوابُ القسم بالآية التي تلي موضوع القسم المجهول والمعلوم.
ففي الشاهد الأول قوله تعالى: )ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(1)بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ(2)( (ص). نلاحظ موضوع المجهول من القسم ص. فقد أقسم تعالى بقوله ص والله أعلم بمراده مضيفاً إليه شيئاُ معلوماً معظماً )وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ(. وهذا هو الشق الثاني من القسم جاء معلوماً )الْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ( أي ذكر الأقدمين والآخرين، وجواب هذا القسم جاء واضحاً في قوله تعالى: )بَلْ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ(.
والشاهد الثاني: )ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ(1)بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ(2)( (ق).
فيه القسم وموضوعه ذو شقين مجهول )ق( ومعلوم )الْقُرْآنِ الْمَجِيدِ( وجواب القسم هو عجب الكفرة وتأكيد الله عزَّ وجلَّ لهذا العجب الجاهل.
وكذلك الشاهد الثالث: )ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ(2)( (القلم).
جاء القسم هذه المرة بثلاثة موضوعات الأول مجهول وآخران معلومان )وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ( وجواب القسم )مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ( (القلم).
كذلك قوله تعالى: )يس(1)وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ(2)إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ (3)( (1- 3) (يس).
ففي هذا الشاهد أيضاً جاء موضوع القسم ذي الشقين الأول مجهول من حرفين )يس( والثاني ) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ( تجسيداً لعظمة القرآن وما قبله مجهول )بإِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ(.
ومثله قوله تعالى: )طه(1)مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى(2)((1-2) (طه).
و)طه( حرفان إعجازيان كما سبقهما من أحرف الإعجاز وهما موضوعا قسم مجهول. جوابه: )مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى( (طه).
أما قول البعض بأن يس، وطه… اسمان من أسماء الرسول (صلى الله عليه وسلم) فهذا ليس بصحيح، وكذلك قولهم بأن طه جاءت بعد أن كان يقف الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) على رجل واحدة في الصلاة فأنزل الله. طه… وهذا في كتب التفسير غريب كما جاء أي لا وجود له والله أعلم.
-هذا وقد دعم هذا الرأي لما جاء في فواتح السور التالية (الذاريات – والطور، والقيامة، والمرسلات، والنازعات ،والبروج…).
فهذه السور بُدئت بقسم معلوم وجواب القسم واضح فيها.
)وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا(1)… إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ(5)( (الذاريات).
)وَالطُّورِ(1)وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ(2)… إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ(7)( (الطور).
)وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى(1)مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى(2)( (1-2) (النجم).
)لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ(1)… بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ(4)( (القيامة).
)وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا(1)… إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ(7)( (المرسلات).
)وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا(1)… قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ(8)( (النازعات).
)وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ(1)… قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ(4)( (البروج). وغيرها.
من خلال الشواهد الأنفة نلاحظ أسلوب القسم الإلهي في القرآن كأحد ملامح الإعجاز، والبلاغة اللغوية، قسم وجوابٌ لهذا القسم إلا أن هناك مجموعة ثالثة مثل حم – الر. كهيعص – عسم. فإنها قسم أيضاً والله أعلم.
يختلف موضوعه باختلاف هذه الآيات, وإن توحي أكثرها بأنها متماثلة إلاَّ أنها على الرغم من تماثلها فإن لله شأنٌ بها والله أعلم بمراده.
ومجموعة رابعة: يأتي الإعجاز بفواتحها كمبتدأ مجهول وليس قسماً لما عهدنا في غيرها من الآيات.
وجاء الخبر يدل على ذلك المبتدأ بقضية (حم) أحرف جاءت على شكل مبتدأ فُسِّرت بأنها آيات الكتاب المبين غير أن هذا التفسير ظل يحمل معنى التورية و المجهولية.
إذ فسر حم بآيات القرآن المبين، وأي آيات قصد بها. هل هي القرآن الكريم، أم هناك آيات تمثلت في هذه الأحرف الإعجازية والله أعلم بمراده.
ومثلها )طس تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ(1)( (النمل).
)طسم(1)تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(2)( (1-2) (الشعراء والقصص).
)الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ(1)( (يوسف).
)الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ…(1)( (إبراهيم).
تعقيب هناك بعض الأحرف الإعجازية اشتركت في قضيتين مختلفتين الله أعلم بمراده بهما.
)حم( جاءت مبتدأ وشرح فيما بعد - )تَنزِيلٌ مِنْ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ( (فصلت).
)حم(1)وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ(2)إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا(3)( (1-3) (الزخرف).

حبوبة تونس
05-26-2009, 08:50 PM
http://img187.imageshack.us/img187/1549/25a8685th6.gif

sa7liplus
12-17-2010, 01:47 AM
معنى الأحرف الإعجازية التي في فواتح السور

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

Google Tunisiana
03-11-2016, 11:40 PM
معنى الأحرف الإعجازية التي في فواتح السور

شكرا لكم على هدا المجهود