tunisiacafe
02-05-2013, 01:26 AM
أبو يعرب المرزوقي يهدد بالاستقالة أيضا من حركة النهضة
أبو يعرب المرزوقي يهدد بالاستقالة من دار التجمع بمنبليزير
http://img843.imageshack.us/img843/3756/333upr.jpg
نشر المستشار المكلف بالشؤون الثقافية لدى رئيس الحكومة أبو يعرب المرزوقي رسالة في حسابه الخاص على الموقع الإحتماعي الفابسبوك صباح أمس يهدد فيها بطلب إعفائه من مهامه لدى رئيس الحكومة، وقد قدم المرزوقي عبر هذه الرسالة المطولة تشريحا للأزمة السياسية الراهنة في البلاد وكيفية عدم تعاطي الترويكا الحاكمة بالطريقة المثلى لتجنب الفخاخ والمطبات في الطريق.
وجاء في نفس نص الرسالة أهم أسباب طلب إعفائه وهي: «أن يظل تحوير الحكومة سبعة أشهر كاملة خاضعا للوعد والوعيد بين القوى السياسية المشاركة في الحكم أولا وبين القوى المشاركة في المعارضة ثانيا ثم بينهما كلتيهما ليس من الأمور المعتادة في سياسة الدول ذات النخب المدركة لمسؤولياتها وخاصة في ظرف أشبه ما يكون بظرف الحرب الأهلية المترددة بين الحرارة والبرودة. فالتردد في مثل هذه الحالات يجعل عمل الحكومة دون عمل تسيير الأعمال من حيث مستوى الفاعلية الانجازية، ذلك أن تسيير الأعمال يكون متحررا من الوعد والوعيد في حين أن حكومة لا يدري أعضاؤها ما ينتظرهم تكون محكومة بأكبر عوائق الفعل الناجز أعني بقانون الانتظار الدائم للمجهول.
وأضاف:»أن اﻷﺣﺰاب اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ اﺳﺘﺮاﺗيجياﺘيااﻟﺸﺮوط اﻟﻀﺮورية ﻟﺘﺤﻘيق هداف اﻟﺜﻮرة ﺑﻞ إﺷﻜﺎﻟية اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻓيها ﺟﻤيعا ﻷن أهداف اﻟﺜﻮرة ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺤﻘيقي ﻟﻠﻔﺎﻋﻠية اﻟﺴياﺳية ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ وﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﺑﻞ هي ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﺮد ﺷﻌﺎر موظﻒ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻏﺮض واﺣﺪ هو ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ واﻗﺘﺴﺎم اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻻ ﻏير».
أبو يعرب المرزوقي يهدد بالاستقالة من دار التجمع بمنبليزير
http://img843.imageshack.us/img843/3756/333upr.jpg
نشر المستشار المكلف بالشؤون الثقافية لدى رئيس الحكومة أبو يعرب المرزوقي رسالة في حسابه الخاص على الموقع الإحتماعي الفابسبوك صباح أمس يهدد فيها بطلب إعفائه من مهامه لدى رئيس الحكومة، وقد قدم المرزوقي عبر هذه الرسالة المطولة تشريحا للأزمة السياسية الراهنة في البلاد وكيفية عدم تعاطي الترويكا الحاكمة بالطريقة المثلى لتجنب الفخاخ والمطبات في الطريق.
وجاء في نفس نص الرسالة أهم أسباب طلب إعفائه وهي: «أن يظل تحوير الحكومة سبعة أشهر كاملة خاضعا للوعد والوعيد بين القوى السياسية المشاركة في الحكم أولا وبين القوى المشاركة في المعارضة ثانيا ثم بينهما كلتيهما ليس من الأمور المعتادة في سياسة الدول ذات النخب المدركة لمسؤولياتها وخاصة في ظرف أشبه ما يكون بظرف الحرب الأهلية المترددة بين الحرارة والبرودة. فالتردد في مثل هذه الحالات يجعل عمل الحكومة دون عمل تسيير الأعمال من حيث مستوى الفاعلية الانجازية، ذلك أن تسيير الأعمال يكون متحررا من الوعد والوعيد في حين أن حكومة لا يدري أعضاؤها ما ينتظرهم تكون محكومة بأكبر عوائق الفعل الناجز أعني بقانون الانتظار الدائم للمجهول.
وأضاف:»أن اﻷﺣﺰاب اﻟﺤﺎﻛﻤﺔ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻻ ﺗﺤﻜﻢ اﺳﺘﺮاﺗيجياﺘيااﻟﺸﺮوط اﻟﻀﺮورية ﻟﺘﺤﻘيق هداف اﻟﺜﻮرة ﺑﻞ إﺷﻜﺎﻟية اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ ﻓيها ﺟﻤيعا ﻷن أهداف اﻟﺜﻮرة ﻟﻢ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﺤﺮك اﻟﺤﻘيقي ﻟﻠﻔﺎﻋﻠية اﻟﺴياﺳية ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ وﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء ﺑﻞ هي ﺗﺤﻮﻟﺖ إﻟﻰ ﻣﺠﺮد ﺷﻌﺎر موظﻒ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻏﺮض واﺣﺪ هو ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺰﻋﺎﻣﺔ واﻗﺘﺴﺎم اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ ﻻ ﻏير».