sisko education
06-14-2013, 11:49 AM
الثمن الذي تريده سوريا مقابل الإفراج عن جميع السجناء التُونسيين
المقابل الذي تشترطه سوريا مقابل الإفراج عن السجناء التونسيين لديها
وافق نظام بشار الأسد على إطلاق سراح وإعادة جميع المعتقلين التونسيين في السجون السورية، شريطة أن لا يكونوا قد شاركوا في جرائم العنف التي استهدفت سوريا، سيقابل هذا المقترح من حيث المبدأ فرضية واحدة وهي أن يقوم كل سجين بتوجيه تُهم ضدّ الأشخاص أو الجهات التي دفعته للذهاب إلى سوريا للقتال ضدّ نظام الأسد وقتل المواطنين السوريين.
كما سيكون لدى المرشّحين للافراج عنهم تقرير بشأن جميع الأشخاص وجميع الأطراف الذين شجّعوهم للذهاب والقتال في سوريا، إما من خلال تسهيل حركتهم، أو من خلال تنظيم رحلتهم، أو حتى عن طريق الوعظ… وهو ما يقتضي بطبيعة الحال تسجيل هذه الشكاوى وفقا للاجراءات المعمول بها في المحاكم الدولية والهياكل المختصّة للأمم المتحدة.
وبعبارة أخرى، فإن سوريا من خلال هذا المخطّط سوف تفضح جميع الشبكات التي تمّ تجميعها من قبل الجهات الراعية لتنظيم الحرب ضدّ الشعب السوري!
لذلك، قد تكون هناك مجموعة من الشخصيات التونسية، التي يمكن أن تتضرر من هذا الإتفاق الذي لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يُنظر إليه على أنه مجرد مزحة، فهو سيٌمكّن النظام السوري من رفع الأمر أمام محكمة الجنايات الدولية، لمساءلة من يعتبرهم مسؤولون عن الفظائع التي عانى منها الشعب السوري طيلة أشهر …
وكحوصلة لما أسلفنا ذكره فإنه لا يسعنا إلا أن نقرّ بأن هذا المقترح يُعدّ خطوة ذكيّة جدّا من جانب الحكومة السورية، والتي سعت من خلاله إلى تسليط الضوء على مكائد أعدائها، في حين تعفو عن “الأطفال” الذين تم التلاعب بهم.
وهو مقترح من شأنه أن يبيّن كذلك أنّ للنظام السوري قدرة هائلة على أن يغفر و يسامح.. وأن لا مآخذ لديه على الشعوب العربية وإنما هو فقط ضدّ قادتهم الذين غدروا بهم..
مع تحيات مقهى تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php
المقابل الذي تشترطه سوريا مقابل الإفراج عن السجناء التونسيين لديها
وافق نظام بشار الأسد على إطلاق سراح وإعادة جميع المعتقلين التونسيين في السجون السورية، شريطة أن لا يكونوا قد شاركوا في جرائم العنف التي استهدفت سوريا، سيقابل هذا المقترح من حيث المبدأ فرضية واحدة وهي أن يقوم كل سجين بتوجيه تُهم ضدّ الأشخاص أو الجهات التي دفعته للذهاب إلى سوريا للقتال ضدّ نظام الأسد وقتل المواطنين السوريين.
كما سيكون لدى المرشّحين للافراج عنهم تقرير بشأن جميع الأشخاص وجميع الأطراف الذين شجّعوهم للذهاب والقتال في سوريا، إما من خلال تسهيل حركتهم، أو من خلال تنظيم رحلتهم، أو حتى عن طريق الوعظ… وهو ما يقتضي بطبيعة الحال تسجيل هذه الشكاوى وفقا للاجراءات المعمول بها في المحاكم الدولية والهياكل المختصّة للأمم المتحدة.
وبعبارة أخرى، فإن سوريا من خلال هذا المخطّط سوف تفضح جميع الشبكات التي تمّ تجميعها من قبل الجهات الراعية لتنظيم الحرب ضدّ الشعب السوري!
لذلك، قد تكون هناك مجموعة من الشخصيات التونسية، التي يمكن أن تتضرر من هذا الإتفاق الذي لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يُنظر إليه على أنه مجرد مزحة، فهو سيٌمكّن النظام السوري من رفع الأمر أمام محكمة الجنايات الدولية، لمساءلة من يعتبرهم مسؤولون عن الفظائع التي عانى منها الشعب السوري طيلة أشهر …
وكحوصلة لما أسلفنا ذكره فإنه لا يسعنا إلا أن نقرّ بأن هذا المقترح يُعدّ خطوة ذكيّة جدّا من جانب الحكومة السورية، والتي سعت من خلاله إلى تسليط الضوء على مكائد أعدائها، في حين تعفو عن “الأطفال” الذين تم التلاعب بهم.
وهو مقترح من شأنه أن يبيّن كذلك أنّ للنظام السوري قدرة هائلة على أن يغفر و يسامح.. وأن لا مآخذ لديه على الشعوب العربية وإنما هو فقط ضدّ قادتهم الذين غدروا بهم..
مع تحيات مقهى تونيزيا كافيه
http://www.tunisia-cafe.com/vb/index.php