تساؤلات موجهة للحداثيين و العلمانيين فقط...

إخواني المسلمين من العلمانيين والحداثيين أجيبوني من فضلكم لماذا أنزل الله القرأن؟ لنا أم للذين عايشوا الرسول صلى الله عليه و سلم؟و لماذا يحتوي القرأن أحكاما و قوانين ؟ هل لتنظيم حياة المسلمين أم وضعها الله سهوا عز و جل؟ فان كنتم تؤمنون بالقران فلماذا لا تريدون تطبيق أحكامه؟ هل لأنها أحكام رجعية و لا تساهم في تحديث الدولة؟

للأمانة سألت بعض أصدقائي المقربين من العلمانيين و الحداثيين هذه الأسئلة فكانت إجابتهم واحدة لا بد من فصل الدين عن السياسة..فأجبتهم بسؤال واحد إن فصلنا الدين عن السياسة فهل ستطبقون أحكام القرأن؟؟؟ و لكن للأسف إلى اليوم أنتظر الإجابة..فهل من مجيب..

تساؤلات موجهة للحداثيين و العلمانيين فقط...


تطبيق أحكامه؟ هل لأنها أحكام رجعية و لا تساهم في تحديث الدولة؟
قبل ان اجاوبك عن سؤالك اعلمك اخي أن ليس لي أي انتماء لأي حزب او جهة سياسية واعتبر نفسي مستقل
الشعب التونسي شعب مسلم و ليس في حاجة للحركات السلفية المتسترة بالدين بما فيها حركة النهضة
الشعب التونسي لايريد خوض تجريبة الخلافة ثانية

اولا اخي أحمد الطرهوني انت تونسي وتعلم جيدا ان تونس دولة اسلامية تطبق فيها اغلب احكام الشريعة الاسلامية ... الا البعض منها مثل تعدد الزوجات ... وقطع يد السارق

الحركات الاسلامية في العالم متشابها ولها نفس المنهج والخطاب "المزدوج" و تريد تطبيق الشريعة ... والغاية ليست الشريعة بل الخلافة والرجوع بتونس الى دكتاتورية ثانية
الخلافة التي تتباها بها الحركات الاسلامية طبقت في السابق في العالم العربي والاسلامي
اين اوصلت الشعوب العربية ؟
اوصلت الشعوب العربية و الامة الاسلامية الى اخطر دكتاتورية في العالم .
تحولت الخلافة من خليفة الى سلطان حتى وصلنا الى الملكية بعد انشاء الدولة العثمانية وسلاطينها والى الان العام العربي والاسلامي يتخبط ويعاني من دكتاتوريات خلفتها له الخلافة

والان اخي أحمد الطرهوني اقدم لك عينة من سلاطين الدولة العثمانية
سلاطين الدولة العثمانية

العثمانيون سلالة تركية تولت السلطة في إحدى مناطق الأناضول عام 1281م وحملت أسم مؤسسها السلطان عثمان الأول ثم توسعت دولتهم في القرون اللاحقة في أرجاء عدة منها بلاد الشام عام 1516م ومصر عام 1517م ومناطق أخرى من بلاد الحجاز واليمن , وبعد عدة قرون تقهقرت وتقلصت نتيجة الحرب العالمية الأولى والاستعمار الأوروبي للبلاد العربية ثم انتهت بإعلان قيام الجمهورية التركية .
نشأت الدولة العثمانية عام 680 هـ / 1281م وانتهت في عام 1342هـ/ 1924م وتولى فيها 37 سلطاناً وسنقتصر على عرض أسماء السلاطين العثمانيين الذين خضعت بلاد الشام لحكمهم خلال الفترة الواقعة من عام 1516م ولغاية 1918م وعددهم 27 سلطاناً أو خليفة كما كانوا يلقبون أنفسهم.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الطرهوني

إخواني المسلمين من العلمانيين والحداثيين أجيبوني من فضلكم لماذا أنزل الله القرأن؟ لنا أم للذين عايشوا الرسول صلى الله عليه و سلم؟و لماذا يحتوي القرأن أحكاما و قوانين ؟ هل لتنظيم حياة المسلمين أم وضعها الله سهوا عز و جل؟ فان كنتم تؤمنون بالقران فلماذا لا تريدون تطبيق أحكامه؟ هل لأنها أحكام رجعية و لا تساهم في تحديث الدولة؟

للأمانة سألت بعض أصدقائي المقربين من العلمانيين و الحداثيين هذه الأسئلة فكانت إجابتهم واحدة لا بد من فصل الدين عن السياسة..فأجبتهم بسؤال واحد إن فصلنا الدين عن السياسة فهل ستطبقون أحكام القرأن؟؟؟ و لكن للأسف إلى اليوم أنتظر الإجابة..فهل من مجيب..

---

ثمة فرق كبير بين الاسلام واحكام القرآن وبين ما يهدف اليه المتسترون بالدين الاسلامي من التيارات السلفية ومنها حركة النهضة.

الشعب التونسي شعب مسلم وهو ليس في حاجة للحركات السلفية المتسترة بالدين لان غاياتها الاساسية ليست دينية بل امور اخرى بعيدة جدا عن الدين الاسلامي.

التيارات السلفية ومنها حركة النهضة هي حركات سياسية بامتياز تتستر بغطاء الدين للتاثير على الناس لبلوغ مآرب وغايات سياسية رجعية لا تعترف بالراي المخالف وهي تستعمل سلاح تكفير كل الذين يخالفونها الراي لن هدفها الاساسي هو خدمة مموليها من الدول الامبريالية التي احتضنتهم - اين كان راشد الغنوشي ايام حكم المخلوع وكيف كان يعيش هناك - وكذلك اسيادهم حكام الانظمة العربية الفاسدة كالسعودية وووو الذين لا ينظرون كل حسب مصلحته بعين الرضا لما جرى بتونس يوم 14 جانفي 2011 الدول الامبريالية لا تريد ان تخسر موضع قدمها بتونس لتنفيذ اجندتها الاستعمارية بالمنطقة و تلتقي في نفس المصلحة مع الانظمة العربية الفاسدة في ان قيام نظام وطني ديموقراطي باحدى الدول العربية من شانه ان يحدث حراكا شعبيا ضد تلك الانظمة العميلة المتهالكة والفاسدة وهذا ما جرى بعدة دول عربية ومنها السعودية .

التيارات السلفية ومنها حركة النهضة هي حركات تتشدق بالدين وبالديموقراطية لبلوغ مآرب سياسية لا غير وهي في حقيقتها حركات تيوقراطية تكفيرية ديكتاتورية تهدف لاقامة انظمة الراي الواحد وتصفية كل من يخالفها الراي بالحديد والنار ولكم في نظام حكم حركة طالبان بافغانستان وتجربة حكمها المريرة خير دليل على ذلك.

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tunisia-cafe.com

تساؤلات موجهة للحداثيين و العلمانيين فقط...


تطبيق أحكامه؟ هل لأنها أحكام رجعية و لا تساهم في تحديث الدولة؟
قبل ان اجاوبك عن سؤالك اعلمك اخي أن ليس لي أي انتماء لأي حزب او جهة سياسية واعتبر نفسي مستقل
الشعب التونسي شعب مسلم و ليس في حاجة للحركات السلفية المتسترة بالدين بما فيها حركة النهضة
الشعب التونسي لايريد خوض تجريبة الخلافة ثانية

اولا اخي أحمد الطرهوني انت تونسي وتعلم جيدا ان تونس دولة اسلامية تطبق فيها اغلب احكام الشريعة الاسلامية ... الا البعض منها مثل تعدد الزوجات ... وقطع يد السارق

الحركات الاسلامية في العالم متشابها ولها نفس المنهج والخطاب "المزدوج" و تريد تطبيق الشريعة ... والغاية ليست الشريعة بل الخلافة والرجوع بتونس الى دكتاتورية ثانية
الخلافة التي تتباها بها الحركات الاسلامية طبقت في السابق في العالم العربي والاسلامي
اين اوصلت الشعوب العربية ؟
اوصلت الشعوب العربية و الامة الاسلامية الى اخطر دكتاتورية في العالم .
تحولت الخلافة من خليفة الى سلطان حتى وصلنا الى الملكية بعد انشاء الدولة العثمانية وسلاطينها والى الان العام العربي والاسلامي يتخبط ويعاني من دكتاتوريات خلفتها له الخلافة

والان اخي أحمد الطرهوني اقدم لك عينة من سلاطين الدولة العثمانية
سلاطين الدولة العثمانية

العثمانيون سلالة تركية تولت السلطة في إحدى مناطق الأناضول عام 1281م وحملت أسم مؤسسها السلطان عثمان الأول ثم توسعت دولتهم في القرون اللاحقة في أرجاء عدة منها بلاد الشام عام 1516م ومصر عام 1517م ومناطق أخرى من بلاد الحجاز واليمن , وبعد عدة قرون تقهقرت وتقلصت نتيجة الحرب العالمية الأولى والاستعمار الأوروبي للبلاد العربية ثم انتهت بإعلان قيام الجمهورية التركية .
نشأت الدولة العثمانية عام 680 هـ / 1281م وانتهت في عام 1342هـ/ 1924م وتولى فيها 37 سلطاناً وسنقتصر على عرض أسماء السلاطين العثمانيين الذين خضعت بلاد الشام لحكمهم خلال الفترة الواقعة من عام 1516م ولغاية 1918م وعددهم 27 سلطاناً أو خليفة كما كانوا يلقبون أنفسهم.

---

شكرا لك أخي العزيز على الإجابة الممتازة و التي لا تختلف كثيرا عن أفكاري و قناعاتي..صحيح أن تونس دولة إسلامية و تطبق فيها بعض أحكام الشريعة و لكن ليست أغلبها..
-فأغلب البنوك تعمل بفكرة الربى..و على فكرة ما أخرج بريطانيا من الأزمة المالية سوى البنوك الإسلامية...
-الرشوة منتشرة انتشارا كبيرا أتعرف لماذا ؟ لغياب العقاب المناسب...
-السرقة حدث و لا حرج...و خاصة منها الشيكات من دون رصيد..فلو قطعت يد السارق فهل يتهور إنسان أخر في السرقة...
- الزنا حرية كاملة في ذلك...
-تعدد الزوجات يعتبر وصمة عار بالنسبة للمدافعين عن العلمانية...و بالمناسبة قرأت مؤخرا دراسة تفيد بأن المجتمع التونسي في طريقه إلى تهرم سكاني...
-حرية المرأة ...فالمرأة حرة في كل شيء إلا في لباس الحجاب فهذا ممنوع...
-و قريبا جدا ستتغير أحكام الميراث بالمناصفة بين الرجل و المرأة...
أما بخصوص الخلافة فأنا أرى أخي العزيز أن الخلافة طبقت فقط قبل الفتنة الكبرى أي الخلافة الراشدة..أما بعد ذلك فهي أقرب للملوكية بالتسلسل العائلي..لذلك إذا حاولنا الحكم على نظام الخلافة فلنحكم خلال هذه الفترة..و التي أظنك تشاطرني الرأي في ذلك أنها من الفترات الذهبية للحضارة الإسلامية..
و على العموم فلست من المنادين بالخلافة و لا من الذين يريدون الدمج بين الدين و السياسة..أنا أريد فقط تطبيق ما أنزل الله في كتابه..فالله لم ينزل هذه الأحكام عبثا و إنما لمصلحة من يؤمن به...و شكرا لك أخي العزيز...

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tounes 2011

ثمة فرق كبير بين الاسلام واحكام القرآن وبين ما يهدف اليه المتسترون بالدين الاسلامي من التيارات السلفية ومنها حركة النهضة.

الشعب التونسي شعب مسلم وهو ليس في حاجة للحركات السلفية المتسترة بالدين لان غاياتها الاساسية ليست دينية بل امور اخرى بعيدة جدا عن الدين الاسلامي.

التيارات السلفية ومنها حركة النهضة هي حركات سياسية بامتياز تتستر بغطاء الدين للتاثير على الناس لبلوغ مآرب وغايات سياسية رجعية لا تعترف بالراي المخالف وهي تستعمل سلاح تكفير كل الذين يخالفونها الراي لن هدفها الاساسي هو خدمة مموليها من الدول الامبريالية التي احتضنتهم - اين كان راشد الغنوشي ايام حكم المخلوع وكيف كان يعيش هناك - وكذلك اسيادهم حكام الانظمة العربية الفاسدة كالسعودية وووو الذين لا ينظرون كل حسب مصلحته بعين الرضا لما جرى بتونس يوم 14 جانفي 2011 الدول الامبريالية لا تريد ان تخسر موضع قدمها بتونس لتنفيذ اجندتها الاستعمارية بالمنطقة و تلتقي في نفس المصلحة مع الانظمة العربية الفاسدة في ان قيام نظام وطني ديموقراطي باحدى الدول العربية من شانه ان يحدث حراكا شعبيا ضد تلك الانظمة العميلة المتهالكة والفاسدة وهذا ما جرى بعدة دول عربية ومنها السعودية .

التيارات السلفية ومنها حركة النهضة هي حركات تتشدق بالدين وبالديموقراطية لبلوغ مآرب سياسية لا غير وهي في حقيقتها حركات تيوقراطية تكفيرية ديكتاتورية تهدف لاقامة انظمة الراي الواحد وتصفية كل من يخالفها الراي بالحديد والنار ولكم في نظام حكم حركة طالبان بافغانستان وتجربة حكمها المريرة خير دليل على ذلك.

---

لماذا أخي العزيز عندما نتكلم في الدين دائما ما يتم الزج بالحركات الاسلامية و بالنهضة خاصة؟؟؟
فالاسلام يا صديقي أكبر و أكبر و أكبر من أن يختزل في حركات اسلامية و في النهضة...الأسئلة أخي العزيز كانت واضحة و لم أتكلم فيها عن السياسة...