يصعد الفنان الفلاني على الركح
و تغمر رائحة الخمر المنبعثة من فمه , المكان
ليؤدي وصلة غنائية تضمنت كل كلمات الدناءة و الرذيلة
و هو يتحرك هنا و هناك ليشعل نار القلوب بكلماته الدسمة
و لا يقف عند هذا الحد , بل يستعين براقصة مغمورة مكتنزة لحما و شحما
و يبدأ في تلمس مفاتنها
و لا يترك مكانا من جسمها إلا و قبله ..
..
..
الله يغفر و يسامح
.
لكن الغريب أن هذا الفنان يستفيق بعد سكره ليبني مسجدا للصلاة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و يمني النفس بأن يمتلأ هذا الفضاء بالمصلين لغرض بصراحة أجهله..
ربما لزيادة رصيد معجبيه.
أو ربما لغسل بعض أخطائه و كبائره من خلال دعاء رواد المسجد
..
ترتفع أصوات الفتاوي بالرفض و الإستنكار و منع ارتياد هذا المسجد نظرا لأنه بني من مال حرام
و ما تلبث أن تهدأ الأمور حتى يقدم فنان ثاني و ثالث..على بناء مسجد من نفس المصدر..
لكن هذه المرة تقول الفتاوي أن الصلاة جائزة في المساجد التي تبنى من مال حرام مادام الهدف تقويم و عبادة و ليس غير ذلك..
..
أنت مثلا هل تقبل أن تؤدي صلاتك في هذه المساجد؟؟
هل لك موقف أو تعليق..تفضل به؟؟
