النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان

  1. #1

    لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان












    لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان


    يعتبر السودان من اكبر الاقطار في القارة الإفريقية، هذه المساحة الجغرافية الكبيرة والموقع الاستراتيجى فى قلب القارة الافريقية ميز السودان عن بقية الدول الاخرى و التى تقع فى القارة الافريقية وذلك بتنوعه الثقافي والمتباين ما بين كل اقليم واقليم اخر والذى نتجت منه الثقافة السودانية المميزة وتشكلت منه ثقافة الوسط .
    سكان السودان عبارة عن مجموعات عرقية وقبلية ومدنية نتجت عن التماذج والانصهار فيما بينها بينما نجد بعض المجموعات العرقية لازالت منحصرة ومنغلقة في مناطقها ،
    الموسيقى والغناء:-
    لكل مجموعة من تلك المجموعات عاداتها وتقاليدها وثقافتها الخاصة بها ، هذه الخاصية الثقافية المتعددة تلاقحت وانصهرت فيما بينها ونتجت عنها الثقافة السودانية المتنوعة والتى شكلت وبمرور الزمن وجدان كل الشعب السودانى . فمن الناحية الموسيقية نجد ان شمال السودان يتميز بالة الطمبور(1) الشعبية والايقاعات المركبة والغناء الرقص الجماعى وغناء الدلوكة(2) والدوبيت . و يعتبر الدوبيت من أهم المراحل الغنائية فى تاريخ الغناء والموسيقى فى السودان . كما نجد فى شرق السودان انواع غنائية متعددة اكثرها انتشاراً غناء الدرفولى لدى قبائل البجا كما تنتشر أغاني الدوبيت والمناحة ومن أكثر الآلات الشعبية انتشاراً في شرق السودان هي آلة الباسنكوب التى تشبه الة الطمبور فى الشكل وتختلف معه فى الحجم والدوزنة . أما جنوب السودان فقد حافظ على عرقه واصله الافريقى الذى يتميز بالغناء الجماعي والذى عادة ما يكون مصحوب بطقوس ورقصات معينة وضربات الطبول ومن اكثر انواع الغناء انتشار عند قبيلة الدينكا باعتبارها اكبر قبيلة فى السودان هى أغاني أقر وأغاني اللور وأغاني أودور كما نجد ان قبيلة الزاندى والتى تنتشر على الحدود السودانية مابين يوغندا وكينيا والكنغو من اكثر القبائل الجنوبية حباً للموسيقى وتنتشر فيها الآلات الشعبية مثل الة- البالمبو والكربى والكوندى (3)- وتتعدد فيها الأنماط الغنائية كما نجد أن الموسيقى ارتبطت بالحياة الاجتماعية والطقوسية لدى قبائل البرتا والذين يقطنون منطقة جنوب النيل الازرق فنجد عندهم -ابواق الوازا ومزامير القنا والة الجنقر (4)- والتى تشبة الة الطمبور ولكنها اكبرحجماً وصوتها اغلظ ولكل الة من هذه الالات وقت معين للاستخدام ومرتبط بطقوس معينه. أما غرب السودان تتعدد فيه الأنماط الغنائية والتى عادة ما تكون مصحوبة بالرقص و الغناء الجماعي المصاحب بالصفقة و الضرب على النقارة(5) كما تستخدم الة الربابة وهى شبيه لالة الطمبور والة ام كيكى(6) ذات الوتر الواحد والقوس وتعبر اغانى الجرارى والمردوم و الجالسة هى الاكثر انتشاراً بالمنطقة .

    شكل الغناء المنتشر بالسودان وما قبل الهجرات العربية كان افريقى الطابع وتمارس فيه الطقوس الخاصة بكل مجموعة ويغلب عليه الأداء الجماعي وبعد انتشار الدين الإسلامي في الممالك الكبيرة مثل مملكة الفونج (1504-1820م) ومملكة تقلى (1570 -1827م) وسلطنة الفور (1637-1875 م ) و قيام الثورة المهدية فى عام 1885م وبمرور الزمن انصهرت وتلاقحت تلك الثقافات المتعددة فى بوطقة واحدة تحمل كل الالوان الغنائية والموسيقية والتى تمثل كل القبائل التى شاركت فى الثورة المهدية وكونت ما نسميه الآن بثقافة الوسط وبسقوط الثورة المهدية فى عام 1898م وقع السودان تحت الحكم الثنائى الانجليزى المصرى واصبح السودان مصدر للمواد الخام مما جعله مرتبطاً بالسوق الخارجى بالتالى ارتبط بالتطور القائم على الخبرات الغربية بعيدا عن الاعراف والتقاليد القبلية الكانت متبعة وسائدة فظهرت المدن الكبرى واصبحت تلك المدن مراكز تجارية تمركزت بها كافة الثقافات ومن بينها الموسيقى والغناء واصبحت الخرطوم هى العاصمة القومية لكل البلاد حيث كان لها دور واضح وهام فى الحياة الموسيقية والغنائية والتى اخذت الطابع القومى. فظهرت عدة انواع غنائية متنوعة منها الدوبيت وأغاني الطنابرة(7) بجانب المدائح النبوية هذه الأنماط نتجت عنها أغنية الحقيبة في بداية العشرينات من القرن الماضي والتى اعتمدت على النص الشعرى و اللحن الدائرى المتبادل مابين المغنى وترديد الكورس معه بدون مصاحبة الة موسيقية ما عدا الالات الايقاعية منها الرق والمثلث ، ويعتبر فن الحقيبة هو المرحلة التأسيسة الاولى للغناء والموسيقى فى السودان وحتى اليوم .

    فى بداية الثلاثينات من القرن الماضي ظهرت مرحلة جديده فى شكل الغناء الا وهى دخول الالة الموسيقية مثل العود والكمان و تم توظيفهما فى مكان الكورس المصاحب للمغنى و فى عام 1947م تكونت أول فرقة موسيقية تابعة لاذاعة امدرمان استخدمت العود والكمان وصفارة الابنوس والاكورديون واصبحت الة العود هى الالة المسيطرة ويعتمد عليها المؤلف فى التأليف .

    التعليم الموسيقى

    اعتمد الموسيقيين الاوائل وخاصة المدنيين عند تعلمهم العزف على الالات على التلقين والمهارة الفردية والاستعداد الفطرى حيث ارتبطت دراسة الموسيقى بشكل تخصصى فى تلك الفترة بفرق موسيقى الجيش والتى كان يشرف عليها اساتذة متخصين من الجيش الانجليزى الى ان تم افتتاح اول مدرسة موسيقية عسكرية فى عام 1925م وتم تأسيس فرقة موسيقية باسم موسيقى الحدود ثم تحول الاسم الى موسيقى قوة دفاع السودان وانتشرت المدارس العسكرية والخاصة بالمجندين فى الجيش فى بقية المدن الكبرى الاخرى ثم اصبحت كيان قائم بذاته ضمن القوات المسلحة السودانية واصبح يطلق عليها سلاح الموسيقى وذلك بعد ان نال السودان استقلاله عام 1956م .

    ويعتبر كل من احمد مرجان ومحمود عثمان ومحمد اسماعيل بشير من اوائل السودانيين الذين نالوا دراسات موسيقية بفرق سلاح الموسيقى على يد الخبراء الانجليز وظلت اسهاماتهم واضحة وحتى اليوم على الحركة الموسيقية بالسودان ففى اوائل الستينات بدأت تظهر المعاهد الموسيقية الخاصة والتى تعتمد على المجهودات الفردية ويتعلم فيها ذوى الرغبة والاستعداد الفطرى لتقبل دراسة الموسيقى و يقودها اساتذة سودانيين منهم من تلقى دراسات موسيقية على ايدى الخبراء الانجليز بداخل قوات الجيش امثال احمد مرجان ومنهم من المدنيين من تلقوا كورسات موسيقية خارج السودان امثال اسماعيل عبد المعين .

    على الصعيد العسكرى نجد ان احمد مرجان قام بتأسيس معهد لتدريس الموسيقى والعلوم النظرية بام درمان ووجد الدعم والتشجيع من رئاسة الدولة وقتئذ و كانت الدراسة بنظام الكورسات وتستمر لمدة ثلاث سنوات تدرس فيها العلوم الموسيقية مثل القواعد والصولفيج و مختلف الالات الموسيقية وفق مناهج يقوم احمد مرجان بوضعها مستفيداً من خبرته وما تلقاه من دراسات موسيقية على ايدى الانجليز وتمنح شهادة للطالب المتخرج.

    اما على الصعيد المدنى وفى بداية الستينات نجد ان اسماعيل عبد المعين وهو من اوائل الموسيقيين الين تعلموا العزف على العود فى بداية الثلاثينات وتلقى بعض الكورسات الموسيقية بفرنسا قد انشأ فصلاً لتدريس الموسيقى بداخل مبانى اذاعة ام درمان اطلق عليه اسم معهد الاذاعة كانت مدة الدراسة فيه اربعة سنوات ، واتبع اسماعيل عبد المعين المنهج الفرنسى فى التدريس النظرى اما الجانب التطبيقى كان يعتمد على المنهج الايطالى والذى يقوم بتدريسه أوزو مايسترلى وهو خبير موسيقى ايطالى اجبرته ظروفه الصحية وحسب نصائح الاطباء له بالعيش فى المناطق الحارة فاختار اثيوبيا وبعدها استقر به المقام بالسودان و عمل بتدريس قواعد الموسيقى الغربية والة الكمان بفرقة الاذاعة فى الاربعينات ويقوم مستر فورمر بتدريس مادتى قواعد الموسيقى النظرية والهارمونى كما يقوم المعهد بمنح دبلوم الموسيقى للمتخرجين.

    اعتمدت فرقة الاذاعة فى بدايتها فى عام 1947م على التلقين والترديد مع المغنى بالالة الموسيقية الا وبعد فترة بسيطة ابتدأت الفرقة تستفيد من بعض الخبرات الموسيقية وخاصة المصرية والتى كانت تحضر للسودان ضمن البعثة التعليمية المصرية بالسودان وكانت لهم اسهاماتهم الواضحة فى تدريب فرقة الاذاعة امثال حسنى ابراهيم والذى كان يقوم بتدريس الموسيقى بشكل عام وخاصة قراءة النوتة الموسيقية ثم بعده مدرس مصرى اخر تابع لنفس البعثة اسمه محمد شعلان وبعد انتها فترة انتدابه بالبعثة التعليمية واصل كل من احمد مرجان ومحمد اسماعيل بادى ثم ظهر فيما بعد وفى فترة الخمسينات مصطفى كامل كاحد اعضاء نفس البعثة التعليمية المصرية بالسودان وهو عازف قانون بارع وواصل مع فرقة الاذاعة حيث كان يدون الموسيقى ويشرف على البروفات ويشارك الفرقة بالة القانون فكانت بصماته واضحة ولازالت حتى اليوم فى كل التسجيلات القديمة باذاعة ام درمان .

    بالرغم من عدم توفر فرص الدراسة وغياب المعاهد التخصصية المعتمدة من قبل مؤسسات الدولة واعتماد المؤلفين والموسيقيين والمطربين على مقدراتهم ومهاراتهم الفنية فى ذلك الزمان إلا أننا نجد وخاصة جيل تلك المرحلة من الموسيقيين والمطربيين والشعراء قد اثرى الساحة الفنية وأسسوا لمدارس فنية اصبحت كمرجع للموسيقى والغناء بالسودان ابتداء من مطربى الحقيبة امثال سرور وكرومة وخليل فرح الى مرحلة دخول الالة الموسيقية امثال السر عبدالله عازف الكمان واسماعيل عبد المعين و ابراهيم الكاشف وحسن عطية واحمد المصطفى والتاج مصطفى وعثمان حسين وسيد خليفة واخرين مبدعين لازالت مؤلفاتهم خالدة فى وجدان الشعب السودانى بل اصبحت مدارس فنية معروفة ويرجع الفضل ايضا الى الموسيقيين فى تلك الفترة فى محاولاتم لتكوين فرق موسيقية وادراج الالات الجديدة ولولاهم لاصبحت الموسيقى السودانية وحتى اليوم تقف على مدرسة فن الحقيبة واعتماد المغنى مع الكورس.

    مرحلة تأسيس معهد الموسيقى والمسرح:-

    فى عام 1968م ولاول مرة قامت الحكومة بتأسيس اول معهد تخصصى فى دراسة الموسيقى والدراما وكان يسمى معهد الموسيقى والمسرح والفنون الشعبية تتبع ادراته الى وزارة الثقافة والاعلام أشرف على تأسيسه وادارته البروفيسور الماحى اسماعيل وبدأت الدراسة به فى عام 1969م ثم بعدها تحولت ادارته الى وزارة التعليم العالى وفى العام 1998م تحول الى كلية واصبحت ادرته تابعة الى جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا .

    فى عام 1972م وعن طريق التبادل الثقافى مابين السودان وكوريا الشمالية وصلت بعثة تضم ثلاث خبراء من الموسيقيين الكوريين لتقوم بتدريس الموسيقى بمعهد الموسيقى والمسرح وفى نفس الوقت كان يقوم بالتدريس وخاصة الة الكمان الايطالى اوزو مايسترلى واعتمدت الدراسة على القواعد الغربية والمناهج الكورية وخاصة مادة الصولفيج وكانت تدرس الة البيانو والكمان والكونترباص والشيلو والاكورديون والجيتار وبعض الات النفخ مثل الفلوت والطرمبون والساكسفون بالاضافة الى التأليف الموسيقى .

    فتكونت ولاول مرة اوركسترا وكورال اكاديمى تابع لمعهد الموسيقى والمسرح يقوم بالاشراف والتوزيع الموسيقى والقيادة الاساتذة الكوريين حيث تم اختيار بعض الاعمال الخالدة والمعروفة للسودانيين لتنفذ من خلال تلك الاوركسترا ، تعتبر هذه الفترة مرحلة متطورة فى تلك الفترة ، إذ ان الموسيقى السودانية خضعت للتوزيع الموسيقى وللاتجاه العلمى الصحيح والذى يضمن سلامتها فى التطوير، تخرجت من المعهد دفعات من الطلاب المميزين من السودانيين وتم استيعابهم فى هيئة التدريس ومنهم من اتيحت له الفرصة للتدريب بالخارج وخاصة بالاتحاد السوفيتى سابقا ً وجمهورية مصر وانجلترا وايطاليا والنمسا وبلغاريا وبلجيكا وكان هذا اول كادر سودانى يقوم بالتدريس بجانب الخبراء الكوريين وكانت هذه بداية حقيقية لتأهيل معهد يعتمد على كوادره السودانية كما نلاحظ وفى السنوات الاخيرة ادرجت بعض المواد السودانية فى مادتى الصولفيج والتاريخ قام بوضعها الاساتذة السودانيين واصبحت تدرس ضمن المناهج وعلى الصعيد العملى والتطبيقى تمت دراسات من بعض الاساتذة الممتخصصين فى المجال وتم وضع مناهج تعتمد على الموسيقى السودانية منها على سبيل المثال الة الشيلو والجيتار والكمان والفلوت والبيانو والكونترباص والاكورديون بجانب ذلك نجد ان الطلاب وخاصة المتخرجيين منهم يقدمون بعض المؤلفات الموسيقية السودانية وتحت اشراف اساتذتهم ضمن برنامج امتحانات نهاية العام او التخرج.

    المعهد والى ان اصبح كلية تخرج منه طلاب موسيقيين ومطربين اثروا الساحة الفنية باعمالهم من خلال مشاركاتهم الداخلية والخارجية واضافوا لوناً جديداً على الموسيقى السودانية يعتمد على الاكاديمية وكان ذلك واضحا منذ بداية الثمانينات حيث ظهرت فرقة الفنان محمد وردى والفنان محمد الامين وظهرت معهم فرق وكلهم من طلاب او خريجى معهد الموسيقى والمسرح وكانت هذه بداية لنقلة كبيرة فى مجال الاداء الموسيقى المصاحب للمطربين. كما ظهرت فرق موسيقية وغنائية فى النصف الثانى من الثمانينات مؤسسيها من خريجى معهد الموسيقى والمسرح مثل فرقة السمندل الموسيقية والتى اهتمت بالاداء الموسيقى والتأليف والتوزيع وفرقة عقد الجلاد الغنائية والتى اهتمت بالغناء والاداء الجماعى ، اعتمدت كل من الفرقتين على التراث الموسيقى والغنائى السودانى الشعبى منه والحديث وهذا بدوره ساعد على نجاحهم جماهيرياً واضاف لونية غنائية وموسيقية جديده احدثت نقلة كبيرة فى حركة الموسيقى والغناء السودانية وظهرت فرق جديدة متأثرة بنفس النهج.



    ) الطمبور الة شعبية منتشرة فى كل السودان وخاصة شمالة وتختلف فى الاحجام والدوزنة ولها عدة تسميات منها الباسنكوب فى شرق السودان والربابة فى غرب السودان وتوم فى جنوب السودان وتتكون من خمسة اوتار وصندوق رنان يجلد بجلد الاغنام .

    (2) الدلوكة الة ايقاعية شعبية تصنع من الفخار وتجلد بجلد الاغنام وتنتشر بشكل اكبر فى سط السودان ويتم العزف عليها بواسطة الضرب بكف اليد اليسرى واليمنى .

    (3) البانمبو الة شعبية تصنع من الخشب باطوال متفاوتة تثبت فى قاعدة خشبية مستطيلة ويتم العزف عليه بواسطة طرق الاخشاب بواسطة اليد اليمنى واليسر.

    - الكوندى الة شعبية لها صندوق خشبى تثبت عليها شرائح ممن الحديد متفاوتة فى الطول ويتم العزف عليها بواسطة اصابع اليد اليمنى واليسرى فى وقت واحد.

    - الكربى الة شعبية تنتشر عند قبائل الزاندى بجنوب السودان لها صندوق رنان يصنع من جلد الابقار وعمود طويل يثبت عليه اوتار تصنع من امعاء الحيوانات تتراوح مابين ستة الى ثمانية اوتار وهو شبية بالة الهارب الاوربية من ناحية الشكل.

    (4) الوازا عبارة عن ابواق تتراوح فى الطول والحجم تصنع من نبات القرع وكل بوق يصدر صوتا واحداً .

    - مزامير القنا عبارة عن انابيب اسطوانية صغيرة الحجم والطول تختلف فى الطول وكل انبوبة تصدر صوتا واحدا.

    - الجنقر شبيه بالة الطمبور ولكنه كبير الحجم وغليظ الصوت ويتكون من خمسة اوتار تصنع من امعاء الحيوان.

    (5) النقارة الة شعبية منتشرة فى كل السودان وخاصة غربه شكها اسطوانى حلزونى وتصنع من جذوع الاشجار وتجلد بجلد الاغنام او البقر ويتمم العزف عليها بواسطة القرع بعصى صغيرة ولها عدة احجام.

    (6) ام كيكى الة شعبية منتشرة فى غرب السودان لها صندوق رنان يصنع من نبات القرع يجلد بجلد الاغنام ولها وتر مثيت فى عمود ويستخدم فيها القوس .

    (7) اغانى الطنابرة هى غناء جماعى يعتمد على الحنجرة و كان منتشرا ماقبل فترة الحقيبة فى عشرينات القرن الماضى



    منتدى تعليم الموسيقى
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb




    منتديات تونيزيا كافيه التونسية اخبار تونس تعليم تونس قراية تونس تحضير الدروس وشرح النصوص بحوث جاهزة ملخصات القصص والدروس تعيم ابتدائي تعليم اعدادي اساسي تعليم ثانوي FaReS_X2

  2. #2
    لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان



    La Tunisie aujourd'hui تونس اليوم tunis alyawm

  3. #3

    Post لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان








    لمحات تاريخية عن الموسيقى والغناء بالسودان

    شكرا لكم على هدا المجهود



    Bing Msn Tunisia

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190