كتاب المدخل إلى تاريخ مدينة مساكن



أهل العلم والثقافة بالمدينة:
الشيخ علي بن خُلَيفة (ت1758م) (وهو تلميذ الشيخ علي النوري الصفاقسي، وصاحب مدرسة ومؤلفات). والزاهد الشيخ مَحمد العذاري (ت1865م). والزاهد الشيخ محمد القزاح (ت1905م). والفقيه الشيخ محمد الطاهر رويس (1928-2005م) (صاحب كتاب الفقه الواضح).
ومن أعلام المدينة كذلك، وعرفوا بنشاطهم خارج مساكن: قاضي الجماعة بتونس الشيخ عمر بن قاسم محجوب (ت1807م). ورئيس الإفتاء المالكي سالم محجوب (ت 1826م). وأستاذ الفرائض بجامع الزيتونة، وصاحب كتاب “الغرة في الفرائض”، الشيخ محمد الصادق الشطي (ت1945م) وغيرهم.
ومن المحطات الهامة في خدمة العلوم الشرعية وخاصة منها القرآن الكريم:
-تأسيس مدرسة الشيخ علي بن خليفة منذ سنة 1693م وتواصل وجودها إلى ما بعد الاستقلال. وكانت تعلم التلاميذ إلى جانب 13 مدرسة تعليمية أخرى ينفق عليها أهل البر والإحسان. وألغيت كلها عقب الاستقلال.