مناهج دراسة الهندسة الصوتية
لأداء الوظائف التالية
- إضافة معلومات منطوقة إلي المعلومات التي تنقلها الصورة .
- توضيح بعض العلاقات المرئية التي تتطلب تفسيراً لفظياً .
- لربط مايراه المتفرج بما سبق أن رآه وغالباً ما نحتاج لهذا في الأفلام التعليمية .
وعندما لا يؤدي شريط الصوت أحد هذه الوظائف ينبغي أن يشغل الخلفية موسيقي أو مؤثرات صوتية (يعد الصمت أحد المؤثرات الصوتية أيضاً) .
وغالباً ما يتسلل التعليق في غير موضعه إلي برامج التلفزيون والأفلام التعليمية بسبب أن القائمين علي هذه المواد لا يتركون الفرصة الكافية للصورة لتنقل
المعلومة بمفردها . والنتيجة أن المتفرج يصاب بالملل ويفقد تركيزه .
يجب أن تتقدم الصورة علي التعليق سواء في البرامج أو الأفلام التعليمية , فمن المهم أن يري المتفرج الصورة قبل أن يسمع أي تعليق أو شرح , وإلا
فسوف يمر الكلام عليه مرور الكرام حيث سينسي أي كلمات ما لم يتم ربطها بصورة لموضوع الحديث أو بشيء تعرف عليه مسبقاً . ويعتقد بعض صناع
الأفلام أنهم يستطيعون جذب انتباه المتفرجين عن طريق إعطائهم معلومات قبل ظهور الصورة , فإذا كان هذا هو الهدف الوحيد فلا بأس , أما إذا الكلام
في حد ذاته مهماً للمتفرج فيجب أن تأتي الصورة قبله .
يجب أن يكتب التعليق ليسمع , وليس ليقرأ . ومن المهم قياس وقعه علي الأذن , لذا يفضل أن تتم قراءته بصوت عال لقياس مدي سهولة فهم ألفاظه
, وقبولها لدي المتفرج العادي . ويفضل أن يكون التعليق بصيغة المعلوم علي صيغة المجهول , وينبغي بوجه عام استبعاد الصيغ المعقدة في بناء
الجمل التي يفضل أن تتميز بالبساطة والوضوح وسهولة الفهم .
ومن المفهوم أن أية معلومة تستطيع الصورة نقلها بمفردها لايجب أن ترد في التعليق حيث لا حاجة لها. ومن عيوب كتابة التعليق التي يجب تفاديها ,
امتداد التعليق الصوتي الخاص بمشهد أو لقطة بعينها إلي المشهد أو اللقطة التالية , والتعليق علي موضوعات لاتظهر علي الشاشة أصلاً , والمبالغة
اللغوية في وصف شيء لا يستحق , الاستمرار في التعليق بعد وصول الفيلم إلي نهايته المنطقية , والتحميل الزائد بمعلومات أكثر مما يمكن للمتفرج
استيعابها في جلسة واحدة
يتبــــــــــع