معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


الكتاب : معجم البلدان
المؤلف : ياقوت الحموي


المُرسَليةُ: من مياه بني كليب بن يربوع باليمامة أو ما يقاربها عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة.
مُرسِية: بضم أوله والسكون وكسر السين المهملة وياء مفتوحة خفيفة وهاء وهو من الذي قبله: مدينة بالأندلس من أعمال تُدمير اختطها عبد الرحمن بن الحكم بن هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان وسماها تُدمير بتدْمُر الشام فاستمرَ الناس على اسم موضعها الأول وهي ذات أشجار وحدائق محدقة بها وبها كان منزل ابن مردنيش وانعمرت في زمانه حتى صارت قاعدة الأندلس وإليها ينسب أبو غالب تمام بن غالب اللغوي المُرسي يعرف بابن البناء صنف كتاباً كبيراً في اللغة.
مَرْشَانَةُ: بالفتح ثم السكون وشين معجمه وبعد الألف نون: مدينة من أعمال قَرمُونة بالأندلس. ينسب إليها أحمد بن سيد الخبير بن داود بن أبي داود أبو عمر سمع بقرطبة منٍ وهب بن مسرة الحجازي وكان معتنياً بالمسائل عاقداً للوثائق توفي بمرشانة سنة 376 وغيره.
مَرصَفَا: بالفتح ثم السكون وصاد مهملة وفاءٍ مقصورة: قرية كبيرة في شمالي مصر قرب مُدينة غمر. نسب إليها قوم من أهل العلم.
المرعدة: من مياه عمرو بن كلاب عن أبي زياد.
مَرعشُ: بالفتح ثم السكون والعين مهملة مفتوحة وشين معجمه: مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم لها سوران وخندق وفي وسطها حصن عليه سور يعرف بالمرواني بناه مروان بن محمد الشهير بمروان الحمار ثم أحدث الرشيد بعده سائر المدينة وبها ربض يعرف بالهارونية وهو مما يلي باب الحدث وقد ذكرها شاعر الحماسة، فقال:
فلو شهدت أم القديد طعاننا ... بمَرعش خيلَ الأرمني أرنت
عشية أرمى جمعهم بلَبانه ... ونفسي قد وطنتها فاطمأنت
ولاحقِة. الآطال أسندتُ صفها ... إلى صف أخرى من عِدىً فاقشعرت
وبلغني عنها في عصرنا هذا شيء استحسنته فأنبته وذلك أن السلطان قلج أرسلان بن سلجوق الرومي كان له طباخ اسمه إبراهيم وكان قد خدمه منذ صباه سنين كثيرة وكان حَرِكاً وله منزلة عنده فرآه يوماً واقفاً بين يديه يرتب السماط وعليه لِبسة حسنة ووسطه مشدود فقال له يا إبراهيم أنت طباخ حتى تصل إلى القبر فقال له هذا بيدك أيها السلطان فالتفتَ إلى وزيره وقال له وقع له بمرعش وأحضر القاضي والشهود لأشهدهم على نفسي بأني قد ملكته إياها ولعقبه بعه ففعلِ ذلك وذهب فتسلمها وأقام بها ملة ثم مرض مرضاً صعباً فرحل إلى حلب ليتداوى بها فمات بها فصارت إلى ولده من بعده فهي في يدهم إلى يومنا هذا.
المرغَابانِ: بالفتح ثم السكون وغين معجمه وبعد الألف باء موحدة وآخره نون تثنية مَرغاب وأكثر ما يقال بالياء مرغابين أجري مجرى نصيبين: وهو اسم علم موضوع لنهر بالبصرة عن الأزهري.
مَرغابُ: بالغين معجمه وآخره باء موحدة: قرية من قرى هراة ثم من قرى مالين. قال أبو سعد في " التحبير " محمد بن خلف بن يوسف بن محمد الأديب الصوفي أبو عبد الله الهروي كان قد سكن قرية مرغاب سمع أبا عمر عبد الواحد بن أحمد المَلِنجي أجاز للسمعاني سمع منه ابن الوزير الدمشقي في المحرم سنة 530 والمرغاب: اسم نهر بمرو الشاهجان والمرغاب نهر بالبصرة. قال البلاذُري وحفر بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة المرغاب وسماه باسم مرغاب مرو وكانت القطيعة التي فيها المرغاب لهلال بن أحوَز المازني أقطعه إياها يزيد بن عبد الملك وهي ثمانية عشر ألف جريب فحفر بشير المرغاب والسواقي والمعترضات بالتغلُب وقال هذه قطيعة لي وخاصمه حميري بن هلال فكتب خالد بن عبد الله القسري إلى مالك بن المنذر بن الجارود وهو على أحداث البصرة أن خَل بين حميري وبين المرغاب وأرضه وذلك أن بشيراً شخص إلى خالد وتظلم إليه فقبل قوله وكان عمرو بن يزيد الأسَيدي يُعنى بحميري ويعينه فقال لمالك بن المنذر ليس هذا خَل إنما هو حُل بين حميري وبين المرغاب وذكر عن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة إنه قال لسالم بن قتيبة لا تخاصم فإنها تضع الشرف وتنقص المروءة فقام وصالح خصماءه ثم رآه يخاصم فقَال له ما هذا يا بشير تنهاني عن شيء وتفعله فقال له بشيرليس هذا ذاك هذه المرغاب ثمانية عشر ألف جريب الخصومة فيها شرف.




يتبــــــع

مكتبة تونيزيا كافيه
منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
http://www.tunisia-cafe.com/vb