صحيفة خاصة باخبار الاحتجاجات بسوريا مارس 2011 - صحيفة التغيير و الغضب السورية
بداية الاحتجاجات في سوريا تطالب بالتغيير
:Tunisia cafe::Tunisia cafe::Tunisia cafe:
يتبع
صحيفة خاصة باخبار الاحتجاجات بسوريا مارس 2011 - صحيفة التغيير و الغضب السورية
بداية الاحتجاجات في سوريا تطالب بالتغيير
:Tunisia cafe::Tunisia cafe::Tunisia cafe:
يتبع
شروح نص,مواضيع انتاج كتابي,مواضيع انشاء,مواضيع تعبير كتابي,قراية تونس sa7liplus
صحيفة خاصة باخبار الاحتجاجات بسوريا مارس 2011 - صحيفة التغيير و الغضب السورية
بداية الاحتجاجات في سوريا - السوريون يطالبون بالتغيير و الحرية
يوم الغضب بسوريا
ظاهر عشرات المواطنين السوريين اليوم، الثلاثاء، فى قلب العاصمة دمشق، منادين بالتغيير والحرية بحسب شريط فيديو عرضته بعض المواقع المعارضة للنظام السورى.
وبين الشريط عشرات المواطنين نساء ورجالا، وهم يتظاهرون فى سوق الحميدية المجاور لجامع بنى أمية الكبير فى وسط العاصمة دمشق.
وطالب المتظاهرون بالتغيير والحرية هاتفين "وينك يا سورى وينك" (أين أنت يا سورى) و"سلمية" و"الله سوريا وحرية وبس".
وكانت صفحة على موقع فيسبوك تحمل عنوان "الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011" جمعت حوالى 40 ألف مشارك لغاية ظهر الثلاثاء.
ودعا المنظمون السوريين إلى التجاوب مع هذه الدعوة لتظاهرات سلمية فى كل المدن السورية وكندا وأميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واستراليا" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وكانت مجموعة لم تكشف هويتها دعت على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك إلى التظاهر بعد صلاة الجمعة فى الرابع من فبراير فى كافة المدن السورية ضد "أسلوب الحكم الفردى والفساد والاستبداد"، إلا أنه لم تسجل فى هذا النهار أى تظاهرات فى سوريا
3isam46 تعليم قراية تونس عروض شغل رياضة تونسية وعالمية
صحيفة خاصة باخبار الاحتجاجات بسوريا مارس 2011 - صحيفة التغيير و الغضب السورية
تفاصيل الاحتجاجات في سوريا من يوم الاعلان عن يوم الغضب على تافيسبوك يوم 4 فبراير 2011
الاعلان الاول ليوم الغضب في سوريا يوم الجمعة 4 فبراير 2011
سوريا: يوم غضب لتغيير الدستور ومعالجة الفساد والبطالة
2011-02-04
دعت مجموعة لم تكشف هويتها على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، إلى يوم غضب بعد صلاة الجمعة في كافة المدن السورية.
وقال «بيان الثورة السورية ليوم الغضب» على الموقع المحجوب في سوريا «بعد صلاة الجمعة في الرابع من فبراير هو أول أيام الغضب للشعب السوري الأبي».
وأضاف البيان متوجها إلى الرئيس السوري بشار الأسد «نريد أن نقول إننا لسنا ضد شخصك، ولكن ضد أسلوب الحكم الفردي، والفساد والاستبداد وتكديس الثروة بيد أقربائك وحاشيتك».
وتابع: «لا ينبغي السكوت عن الظلم بعد اليوم وطفح الكيل، ولا من سامع أو مجيب». وأكد البيان على سلمية التظاهر.
وقال: «لا نريد ثورة هوجاء، بل نريد انتفاضة سلمية (...) نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري. فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون، وكل القوانين الوضعية والسماوية».
كما ناشد قوات الأمن إفساح المجال أمام المتظاهرين للتعبير عن أنفسهم، مؤكدا أن «هؤلاء الشباب المتطلع للحرية هم أبناؤكم وإخوانكم، فلا تقمعوهم، وحافظوا عليهم، فهم ثروة الوطن، وعدة المستقبل». كما دعت مجموعة أخرى على موقع فايسبوك إلى «وقفة تضامنية سلمية» مع كل من يعاني من «النهب المنظم والاحتكار» لشركتي الهاتف النقال العاملتين في سوريا «سيرياتيل وإم تي إن» يوم الخميس 3 فبراير أمام مجلس الشعب في دمشق. ودعا إلى «المشاركة في وقفة تضامنية مع كل من يعاني من النهب المنظم والاحتكار المستمر من شركتي سيرياتيل وإم تي إن لنكون معا، ويدا بيد» الخميس أمام مجلس الشعب. كما دعا البيان إلى رفع الإعلام السورية، وتنظيم اللافتات التي «تنحصر بمطالبنا الواردة في هذه المجموعة».
وكشفت مصادر سورية عن بدء الأسد اجتماعات مكثفة مع قادة الأجهزة الأمنية لاتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة أي احتجاجات شعبية، ومناقشة سحب تشكيلات عسكرية من الحدود مع العراق إلى الداخل، فقد دعت تنظيمات سورية المواطنين إلى المشاركة في احتجاجات ينتظر أن تنظم السبت المقبل، وطالبت السلطات بتغييرات دستورية وتبييض السجون ومعالجة قضايا الفساد والبطالة والفقر.
إجراءات أمنية مشددة ومراقبة الأكراد والإسلاميين
وأبلغ قادمون من دمشق موقع «إيلاف» الإخباري أن الأسد يواصل منذ أيام وخاصة بعد اندلاع الانتفاضة المصرية الأسبوع الماضي اجتماعات مكثفة لقادة الأجهزة الأمنية لتدارس الأوضاع الأمنية، واحتمالات خروج المواطنين باحتجاجات ضد السلطات، وإمكانية التصدي لها، وأوضحوا أن هذه الاجتماعات تجري بمشاركة مدير شعبة الأمن السياسي، ومدير إدارة المخابرات العامة، ورئيس شعبة المخابرات العامة، إضافة إلى وزير الداخلية اللواء محمد سمور.
وأشاروا إلى أن هذه الاجتماعات تركزت على كيفية مواجهة أية احتجاجات شعبية، وخاصة في التظاهرات المتوقعة السبت المقبل. وقالوا إنها ناقشت أيضا تشديد الرقابة على الأكراد في الجزيرة ومحافظتي حلب والحسكة وعلى الإسلاميين في ريف دمشق الذين يتعرضون لحملة اعتقالات واسعة.
وقالوا إن النقاشات لم تستبعد سحب وحدات عسكرية من الجيش السوري من على الحدود مع العراق لتأمين العاصمة دمشق ومداخلها.
وقال القادمون إن تجمع عشرات الناشطين أمام مبنى السفارة المصرية في دمشق مساء السبت الماضي دعما لانتفاضة المصريين والتي فرقها الأمن السوري بسرعة كانت بمثابة محاولة «لجس النبض» عن الطريقة التي ستتعامل بها السلطات مع مثل هذه التجمعات.
وقالوا إن تجمعا لعشرات آخرين قد جرى في منطقة باب تومة بدمشق ليل الاثنين تأييدا للشعب المصري قد جرى تفريقه أيضا من دون اعتقال أي أحد من المشاركين.
وأشاروا إلى أن السلطات السورية تبحث حاليا عن وسائل لتشديد الحجب على عمل شبكة الإنترنت مثل فايسبوك وتوتير.
كما عمدت السلطات إلى التشديد على مقاهي الإنترنت كافيه لتفعيل القوانين السابقة في إظهار هوية الزبون وتسجيلها لدى صاحب المقهى قبل استخدام الشبكة.
وبحسب نشرة كلنا شركاء السورية فقد عمدت السلطات إلى توظيف بعض الصحافيين للدفاع عن سياسة الرئيس الأسد والرد على المطالبين بالإصلاح والعمل على التظاهر وسط إشاعات جديدة بأن هناك زيادة في مرتبات العاملين في الدولة الشهر المقبل بواقع 1000 ليرة مع زيادة نسبتها 18 % من المرتبات، وهو الأمر الذي نفاه رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري منذ شهور قليلة.
الإخوان يطالبون بالتغيير
ومن جهتها، قالت جماعة الإخوان المسلمين السورية: إن رياح التغيير في المنطقة «بدأت تلفح الظالمين المستبدّين، وتدفع بهم إلى هاويةٍ كان بإمكانهم تجنبها وتجنيب البلاد والعباد لظى نارها».
وقالت في نداء إلى السوريين: «يا شعبنا السوري العزيز بعربه وكرده وشركسه وتركمانه .. بمختلف أديانه وطوائفه .. أما آن لكم أن تملئوا الأرض بعزتكم وإبائكم؟.. وتصرخ جموعكم بـ (لا) كبيرة ؟.. لا للظلم والفساد والنهب والذل.. لا للفقر والجوع والحرمان والبطالة؟.. أما آن لدمشق أن تهدر فيتصل صدى هديرها بِصَدى هديرِ تونس والقاهرة؟».
وأضافت أن الحقوق في ظل الأنظمة الشمولية الدكتاتورية تؤخذ ولا تمنَح، وناشدت علماء سورية ومشايخَها بأن يكونوا «صمام الأمان الذي يدرأ الفتنة، ويهدي إلى التسامح، ويحقق الانضباط».
ودعت الجيش السوري قائلة: «الأهل أهلوكم، والعشير عشيركم، والوطن وطنكم، فكونوا عونا لكل أولئك، ويداً لهم لا عليهم»
ودعت الجماعة إلى تغيير الدستور، ليضمنَ نهاية الحكم الشمولي، وإنهاء الانفراد بالسلطة وذلك بَدءاً من إلغاء المادة الثامنة منه التي تفرض حكمَ الحزب الواحد، وإلغاء قوانين الطوارئ والأحكام العرفية والقوانين الاستثنائية ومحاكمها ذات الصلة، وبتر الفساد واستئصال الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة من الشعب السوري، والمعالجة السريعة للفقر والبطالة والجوع والأمية، والتراجع الفوري عن الخطوات والقرارات القمعية التي سرح بموجبها المعلّمون والمعلِّمات وأساتذة الجامعات بسبب دينهم أو معتقداتهم أو التزامهم الإسلامي.
كما طالبت بالإفراج عن جميع السوريين المعتَقَلين والسوريات المعتَقَلات، وتبييض السجون، والكَف نهائياً عن سلوك الاعتقال بسبب الرأي أو المعتَقَد، والكشف عن مصير المفقودين، وإلغاء كل ما يحُول بين المهجرين القسريين ووطنهم السوري، وإغلاق المنافذ بوجه المشروع الإيراني، إضافة إلى تشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب، وتمثل كل شرائحه الاجتماعية والسياسية، وإجراء انتخابات حرة نزيهة لانتخاب برلمان وطني، يمثل كل شرائح النسيج الشعبي السوري.
دعوة للاحتجاج في كل المدن السبت المقبل
أما التيار الإسلامي الديمقراطي فقد شدد على أنه لا يجب «السكوت عن الظلم بعد اليوم، والساكت عن الحق شيطان أخرس، لقد طفح الكيل ولا من سامع أو مجيب».
وقال التيار في النداء الذي وقعه القيادي فيه غسان محمد ياسين النجار من حلب ثاني أكبر مدن البلاد بعد دمشق «لا نريد ثورة هوجاء، بل نريد انتفاضة سلمية، نريد أن ترفعوا أصواتكم بشكل سلمي وحضاري، فالتعبير عن الرأي يكفله الدستور والقانون وكل القوانين الوضعية والسماوية».
ووجه خطابه إلى السياسيين والمفكرين قائلا: «أيها السياسيون والمفكرون: رياض سيف، رياض الترك، حسن عبد العظيم، فداء الحوراني، عبد الحميد درويش، نواف البشير، عارف دليلة، ميشيل كيلو، عبد المجيد منجونه، أكرم البني، عبد العزيز الخير، فاتح جاموس، بشير السعدي، غبريال كوريه، عبد الحكيم بشّار، محي الدين شيخ آلي ..لماذا أنتم ساكتون؟! أليس الوطن وطننا جميعاً؟! عبّروا عن آرائكم من خلال مواقع الإنترنت وفايسبوك وتصريحات للصحف العربية، لا تنقطعوا عن تاريخكم النضالي، وتواصلوا مع الشباب، فالشعب سيقدر كل من يقف إلى جانبه، وشكلوا (لجنة إدارة الأزمة)».
دعوة لإنهاء الحكم العسكري، وإبطال قيادة البعث للدولة
أما الحركة الديمقراطية السورية، وهي حركة سياسية فتية جديدة ناشطة على الساحة السياسية السورية، وتعمل من أجل إقامة نظام ديمقراطي حر لكافة السوريين دون تفرقة عرقية عنصرية أو سياسية فقالت إنها تسعى إلى»تجميع كافة الأطراف السورية وتنظيماتها وتحويلها إلى قوى شعبية مناهضة للسلطة المستبدة».
وطالبت بإنهاء الحكم العسكري القائم في سورية منذ عام1963 وإلغاء حالة الطوارئ، وإنهاء قيادة حزب البعث للدولة والمجتمع وسن قانون لتنظيم الأحزاب التي تشكل أرضية قانونية ومشرعنة لتعددية حزبية حقيقية في سورية، وتشكيل لجنة متخصصة ومستقلة من أجل سنّ دستور ديمقراطي سوري جديد مستمد من الشرعية الدولية لحقوق الإنسان.
كما دعت إلى رفع حالة الاضطهاد التي يعيشها الشعب الكردي وترسيخ حقوقه دستوريا، وإعادة الاعتبار للشخصية والثقافة الكردية التي قدمت الكثير للأمتين العربية والإسلامية. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد نفى فيها احتمال أن يمتد الاضطراب السياسي الذي يهز تونس ومصر إلى سوريا، وقال إن الأولوية بالنسبة له تبقى الاستقرار والانفتاح التدريجي للاقتصاد.
وفي مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية نشرت أول أمس قال الأسد: إن التسلسل الهرمي الحاكم في سوريا يرتبط ارتباطا وثيقا بمعتقدات الشعب، وإنه لا يوجد سخط جماهيري ضد الدولة التي يسيطر عليها حزب البعث على مدى العقود الخمسة الماضية.
وعلق الأسد للمرة الأولى على التظاهرات التي تشهدها مصر وتونس واليمن قائلا: إنها تفتح «حقبة جديدة» في العالم العربي.
وأكد على أن سوريا برغم «ظروفها الصعبة» لن تشهد احتجاجات مشابهة.
3isam46 تعليم قراية تونس عروض شغل رياضة تونسية وعالمية
صحيفة خاصة باخبار الاحتجاجات بسوريا مارس 2011 - صحيفة التغيير و الغضب السورية
سورية قتلى وجرحى في إطلاق نار في درعا
الأربعاء، 23 مارس/ آذار، 2011
أفادت وكالة فرانس برس للأنباء أن قوات الأمن السورية أطلقت الرصاص في حشد من النشطاء الذين كانوا يتحمون في الجامع العمري بمدينة درعا الواقعة جنوبي البلاد.
روابط ذات صلة
* استمرار التوتر في مدينة درعا السورية
* سورية: هل تتصاعد الاحتجاجات؟
* مظاهرات جديدة في مدينة درعا السورية لليوم الرابع
* سورية
وقال أحد نشطاء حقوق الانسان لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن أطلقت النار على حشد من الأهالي أثناء توجههم لتشييع جثامين ستة من المعتصمين كانت تقارير قد أفادت مقتلهم صباح الأربعاء على أيدي قوات الأمن في محيط الجامع العمري.
واكد ناشطون حقوقيون لفرانس برس ان 15 شخصا على الاقل قتلوا يوم الاربعاء في درعا.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد شهود العيان أن "قوات الأمن أطلقت الرصاص بينما كانت تتقدم من الشمال، وأخذت الجثث تتساقط في الشوارع".
وقالت لينا سنجاب مراسلة بي بي سي من المنطقة إن قوات الأمن "أطلقت النار على مئات من الأهالي في المدينة".
وأضافت "كانت قافلة طويلة من المركبات العسكرية تتقدم نحو المدينة بينما كنا نغادرها. ومع غروب الشمس بدأ اطلاق النار، ولكن عندما كنا في المدينة كانت قد أصبحت مهجورة.
و"كانت هناك مظاهرة أخرى قرب المدينة من مؤيدي النظام".
وقد أعلن التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الأسد أعفى محافظ درعا فيصل كلثوم من مهامه.
وكانت اصوات اطلاق نار كثيف سمعت في ساعة مبكرة الاربعاء قرب الجامع، فيما بدا محاولة من قوات الامن لانهاء الاعتصام الذي يقوم به محتجون سوريون منذ اربعة ايام.
ونقل مرسلنا في سورية عساف عبود عن شهود عيان قولهم إن دوي إطلاق النار سمع مجددا في درعا عقب الصدامات المسلحة التي حصلت صباح اليوم ، وقالت هذه المصادر لبي بي سي إن السلطات أبلغت بعض الصحفيين ان تجوالهم سيكون على مسؤوليتهم الخاصة.
وقامت السلطات بقطع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن المدينة قبل بدء العملية في الساعات المبكرة من صباح الأربعاء.
وقد أفاد مراسلنا بأن الحذر شديد ساد المدينة حيث خلت الشوارع من المارة وانقطعت اتصالات الهاتف النقال عن المدينة.
وشوهد انتشار امني لعناصر من الجيش والامن على مفارق الطرقات ولم يسمح حاجز الجيش لفريق بي بي سي بالتوجه الى المدينة القديمة.
وبث التلفزيون السوري الرسمي الأربعاء شريطا مصورا ظهرت فيه كمية من الاسلحة بينها مسدسات وبنادق كلاشينكوف وصناديق تحتوي قنابل يدوية وذخائر ومبلغا كبيرا من المال مؤكدا انه تم ضبطها في الجامع العمري وقد خزنتها ما وصفه بـ "العصابة المسلحة" التي اتهمتها السلطات السورية بالوقوف وراء احداث درعا.
وظهر في الشريط الذي بثه التلفزيون الجامع خاليا من المعتصمين كما بدت اثار لاطلاق النار.
متظاهرون قرب المسجد العمري بدرعا
تتواصل المظاهرات قرب المسجد العمري بدرعا منذ ايام
وافادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) نقلا عن مصدر رسمي ان اعمال العنف في درعا فجر الاربعاء اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص وجرح اخرين.
"عصابة مسلحة"
وقالت سانا ان "عصابة مسلحة قامت بالاعتداء المسلح بعد منتصف ليلة أمس الثلاثاء-الاربعاء على طاقم طبي فى سيارة اسعاف تمر بالقرب من جامع العمري في درعا ما أدى الى استشهاد طبيب ومسعف وسائق السيارة".
واضافت انه على الاثر "قامت قوى الامن القريبة من المكان بالتصدي للمعتدين واستطاعت ان تصيب عددا منهم وتعتقل بعضهم وسقط شهيد من قوى الامن".
وكان المئات من المحتجين الذين يطالبون باصلاحات سياسية ومكافحة الفساد، قد احتشدوا في وقت سابق في الشوارع حول الجامع العمري لمنع القوات الامنية من اقتحامه.
وقال أحد الناشطين إن حوالي 500 شخص كانوا يعتصمون بشكل سلمي في خيم نصبت قرب الجامع وان لهم مطالب محددة في اطلاق سراح الاطفال الذين اعتقلوا في المدينة وتخفيف الضغط الامني على المدينة.
سورية
احرق المتظاهرون مقرات حزب البعث في درعا
ويصر المحتجون على تنفيذ مطالبهم وعلى رأسها رفع حالة الطوارئ المفروضة في سورية منذ 48 عاما وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وكانت المظاهرات المطالبة بالحرية قد تواصلت لليوم السادس على التوالي وامتدت إلى قرى قريبة من درعا.
وقالت اللجنة السورية لحقوق الانسان ان الامن السوري اعتقل الناشط السياسي والمعتقل السابق لؤي حسن واقتاده من منزله بدمشق إلى جهة مجهولة.
كما اعلنت المنظمة السورية لحقوق الانسان ان قوات الامن تشن حملة اعتقالات عشوائية في المناطق التي تشهد مظاهرات ولم يتم الافراج عن اي من المعتقلين حتى الان.
كما أعلنت الحكومة عزل الحكومة محافظ درعا فيصل كلثوم استجابة لمطالب المتظاهرين.
وقالت وكالة فرانس برس ان عناصر من الجيش اقامت نقاط تفتيش على مداخل البلدة وتقوم بالتدقيق بهويات الاشحاص الذين يدخلون او يخروجون من المنطقة ويسجلون اسماءهم.
تنديد فرنسي
وفي اول رد فعل غربي دعت الخارجية الفرنسية سوري إلى الكف عن "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين ونددت ب"اعمال العنف في درعا.
وصرح برنار فاليرو المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي أن باريس تطالب دمشق بفتح "تحقيق يتمتع بالشفافية حول حوادث الأيام الأخيرة".
كما دعت فرنسا الرئيس السوري بشار الأسد إلى البدء في إصلاحات سياسية دون تأخر لتلبية تطلعات الشعب السوري.
من جهة اخرى طالب مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف الحكومة السورية باجراء تحقيق في مقتل ستة اشخاص في درعا خلال المظاهرات.
واعلن الناطق باسم المكتب روبرت كولفيل ان التحقيق يجب ان يكون مستقلا وشفافا وفعالا.
وأدان الاتحاد الاوروبي اعمال العنف والقتل التي تعرض لها المتظاهرون في سورية وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ان قمع المتظاهرين الذين يحتجون على حكم بشار الاسد في سوريا هو امر "غير مقبول".
وقالت اشتون في بيان ان الاتحاد الاوروبي "يدين بشدة القمع العنيف بما في ذلك استخدام الرصاص الحي ضد التظاهرات السلمية" في سوريا، "ما ادى الى مقتل العديد من الاشخاص".
وحضت اشتون السلطات السورية على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين واحالة مرتكبيه الى القضاء و"الاصغاء الى المطالب المشروعة" للشعب السوري.
كما أدانت الولايات المتحدة استخدام السلطات السورية "للقوة غير المتناسبة" في قمع التظاهرات التي تطالب باطلاق الحريات ومحاربة الفساد.
وحث تومي فيتور، الناطق باسم مجلس الامن القومي الامريكي، دمشق على السماح للسوريين بالتظاهر والاحتجاج بشكل سلمي.
كما أدانت منتهى سلطان الأطرش، المتحدثة باسم المنظمة السورية لحقوق الإنسان، إطلاق النارعلى المتظاهرين في مدينة درعا.
وطالبت الأطرش، في مقابلة مع بي بي سي، الرئيس السوري بشار الأسد بالإصغاء إلى مطالب الشعب السوري ومنحه الحرية.
وكانت السلطات السورية قد نشرت قوات الجيش في درعا مع تواصل التظاهرات في المدينة.
ورغم ان المتظاهرين لم يطالبوا بتنحية الرئيس السوري، تعتبر هذه الاحتجاجات اخطر تحد يواجهه النظام السوري منذ خلف الرئيس بشار والده منذ 11 عاما.
يتبع
google tunisia