النهضة قطب رجعي يسعى للالتفاف على الثورة
هدا خطاب معتدل ومعلن من حركة النهضة


اما الخطاب الغير معلن لحركة النهضة فهو رجعي لاصلة له بالديمقراطية ولا بحقوق المرآة ولا بحرية المعتقد





اجتماع شعبي لحركة النهضة بقبلي
10/04/2011 نظمت حركة النهضة صباح اليوم الاحد اجتماعا شعبيا بقاعة المؤتمرات بمنتزه قبلي، حضرته أعداد غفيرة من أنصار الحركة
وذكر راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة، في مستهل كلمته، بالتاريخ النضالي للجهة، داعيا إلى القطع مع سياسة التهميش التي كرسها النظام البائد والتي أقصت العديد من ولايات البلاد من مسيرة التنمية الشاملة ومن بينها ولاية قبلي
وأشار إلى ضرورة محاسبة كل الذين تسببوا في إزهاق الأرواح الطاهرة لشباب تونس وذلك من خلال محاكمات عادلة ونزيهة يراعى فيها استقلال القضاء ومصداقية الأحكام التي يصدرها في حق المذنبين بما من شأنه أن يؤسس لدولة تسودها الديمقراطية والعدالة.
ودعا زعيم حركة النهضة من جهة أخرى إلى توحيد الصفوف وتكاتف عمل مختلف الأحزاب والحساسيات السياسية من أجل الحفاظ على ثمار الثورة التي قال إنها ثروة وطنية يجب حمايتها من كافة أشكال الارتداد والالتفاف على منطلقاتها ومبادئها
كما أكد المنطلق الأساسي لفكر حركة النهضة والذي يتماشى وروح الفصل الأول من دستور البلاد الذي ينص على طبيعة الدولة التونسية وخياراتها الدينية.
واختتم الغنوشي مداخلته بالتأكيد على مكانة العائلة ودورها في ضمان التنشئة السليمة لأبنائها، مبرزا دور هذه النواة وإسهامها في الإعداد لمجتمع مثقف ومتوازن.
وقد تداول على الكلمة خلال هذا الاجتماع ممثلو الحركة بقبلي الذين أجمعوا على ما عانته الجهة من تهميش في العقود السابقة واستغلال ثرواتها دون تشريكها في مسيرة التنمية، مشددين على الدور الهام للمرأة في إنجاح الثورة التونسية وعلى معاناة شباب قبلي من سياسة الإقصاء ومن البطالة.
وكان زعيم حركة النهضة تحول قبل ذلك، إلى مدينة دوز، حيث تلا فاتحة الكتاب، ترحما على أرواح شهداء الثورة، قبل أن يتولى بمدينة قبلي، تدشين المقر الجديد للحركة أين ألقى كلمة أكد فيها بالخصوص رفضه لسياسات التضييق التي تمارسها بعض الأطراف اعتمادا على جهاز البوليس السياسي الذي قال إنه لم يتم حله إلى الآن مكبرا دور شباب الجهة في إنجاح ثورة الحرية والكرامة.