النهضة قطب رجعي يسعى للالتفاف على الثورة
النهضة لها وجهان الوجه الثاني و الغير معلن رجعي لاصلة له بالديمقراطية ولا بحقوق المرآة ولا بحرية المعتقد
راشد الغنوشي اول شخص يريد الالتفاف و الركوب على هذه الثورة المباركة بخطاب سياسي معلن مدهون بالزبدة
راشد الغنوشي صاحب الخطابين واحد معلن يتحدث به هذه الايام وهناك خطاب مخفي سيظهر ان ربح
الانتخابات و اصبح اكبر كتلة في المجلس التاسيي سيقوم بصياغة دستور على مقاس حزب النهضة
وبذالك سترجع تونس الى دكتاتورية خطيرة
راشد الغنوشي يقوم بحملته الانتخابية الغير مشروعة والغير قانونية منذ مدة قبل بداية الحملة الانتخابية
راشد الغنوشي مستعد لقبول ازلام التجمع في حزبه والغاية معروفة
احتجاجات حادة أمام الشيخ الغنوشي في الحمامات وقليبية
احتجاجات حادة أمام الشيخ الغنوشي في الحمامات وقليبية
نظمت حركة النهضة في نهاية الأسبوع اجتماعين عامين بكل من قليبية والحمامات بحضور الشيخ راشد الغنوشي ...وقد دأبت الحركة على تنظيم هذه الاجتماعات في الأسابيع الماضية وكان آخرها الأحد قبل الماضي في صفاقس.
وعلاوة على دورها التعبوي للقواعد النهضوية في الجهات ,هذه القواعد التي تشتتت بحكم القمع البوليسي والتي تسعى الحركة جاهدة إلى إعادة تنظيمها, علاوة على هذا فإن الاجتماعات العامة أيضا سلاح إعلامي رهيب في هذه الفترة على كل المستويات ...الاجتماع الجماهيري الذي عقد الغنوشي بدار الشعب بقليبية شهد حضورا للعديد من انصار الحركة في المنطقة جاؤوا للاستماع لزعيمهم ، ولكن مجموعة أخرى من سكان قليبية لم ترقهم الفكرة وعبروا عن ذلك إثر الاجتماع برشقهم بالبيض لمن رافقوا الشيخ الغنوشي معبرين عن عدم ترحيبهم به بقليبية .
وقد وقع نفس الشيء تقريبا في الحمامات حيث أخذ الغنوشي الكلمة وصرح بأن النهضة ليست ضد السياحة ولا ضد تواجد السياح في تونس . ولكن تواجد العديد من أنصار النهضة لم يمنع مجموعات أخرى من المواطنين من الاحتجاج والهتاف ضد الغنوشي طالبين منه أن "ارحل" أو بالدارجة التونسية :"ديقاج"...