النهضة قطب رجعي يسعى للالتفاف على الثورة

تونس:أعلنت حركة النهضة الإسلامية تعليق عضويتها في الهيئة العليا لحماية الثورة والانتقال الديمقراطي بسبب الجدل حول موعد الانتخابات.

وقال ممثلو الحركة داخل الهيئة وهم الثلاثي حمادي جبالي وصحبي عتيق وفريدة العبيدي أمس الاثنين: إن "التعليق سيكون إلى حين حسم أمرين أساسيين وهما وجود إرادة في تنظيم انتخابات المجلس الوطني التأسيسي, وتحديد موعد لذلك".

وأضافوا أن "إصرار أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات العودة إلى جدول الأعمال العادي قبل الحسم نهائيا في موعد الانتخابات كان وراء هذا التعليق".

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس أعلنت الخميس تمسكها بتأجيل موعد انتخاب المجلس التأسيسي إلى 16 أكتوبر, مخالفة بذلك موقف الحكومة الانتقالية التي أعلنت قبل يومين أن الانتخابات ستكون في موعدها 24 يوليو المقرر.

وتؤيد غالبية من الأحزاب السياسية من بينها حزب النهضة الإسلامي إجراء الانتخابات في يوليو حفاظا برأيهم على استقرار البلاد التي تفتقد للمؤسسات الشرعية منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي في يناير.

إلا أن أحزابا أخرى من بينها حزب العمال الشيوعي التونسي تطالب بتأجيل الانتخابات لإعطاء مزيد من الوقت للحملات الانتخابية والتحضير لهذه الانتخابات بشكل جيد.



هام جدااااا
تعليق عضويتها في الهيئة العليا لحماية الثورة
حسب ما هو رائج في الشارع التونسي ان حزب النهضة لا يحب التقيد باي ميثاق خاصة الميثاق الجمهوري الذي سيدرس قريبا من طرف الهيئة العليا لحماية الثورة
وبذالك تكون النهضة لم تشارك في صياغة مشروع الميثاق ... عندئذ يمكن النهضة ان لاتلتزم بالميثاق ان استلمت السلطة ... والفاهم يفهم ...

لتفادي هروب النهضة او احزاب اخرى من الامضاء الميثاق الجمهوري الملزم
يجب على الهيئة العليا لحماية الثورة ان تتخذ قرار ان .. كل حزب لا يلتزم بالميثاق الجمهوري ولا يشارك يشارك في الهيئة عند صياغة هذا الميثاق يحرم و يمنع من دخول الانتخابات