بسم الله الرحمن الرحيم


هم مسلمون ولكن لا يطبقون ما أنزله الله في كتابه و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فكل من يتشبث بتطبيق الشريعة (القرأن و السنة) يعتبر من "قوى الجذب للوراء". فكل الأحكام الموجودة في القرأن والسنة (كالميراث و عقاب السارق والمرتشي و الزنا...و تعدد الزوجات..) هي أحكام رجعية تمس ب"حداثة الدولة" . فلماذا إذن نطبقها ؟ فهي موجهة لمن عايشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم و نحن أحسن منهم فلننتظر إذا قرآنا جديدا يدفعنا إلى تطوير الدولة لا إلى تخلفها.
سامحهم الله أليست هذه "الإسلام فوبيا "عينها و لكن مع بعض التحويرات حتى تتماشى مع ثقافة "مثقفينا".
و بالمناسبة فاني أبشركم يا أيها "المثقفون بالثقافة الغربية" أن ثقافة تونس عربية إسلامية لن تغيروها مهما فعلتم .
كما أبشركم في الختام بقول الله تعالى:" إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا "