و إنقلب السحر على الساحر --
من المفارقات العجيبة متاع 'بهامة' حكومة السبسي أولا
و بعض من اليسار الإستئصالي و دعاة العلمانيّة ثانيا
و على رأسهم أذيال بن علي و التجمع و في محاولتهم الإلتفاف
على الثورة هي تعلّة أن الثورة 'شعبيّة دون قيادة' لا حزبيّة
ولا شبابيّة وكي يُنعت كل من يحاول الحفاظ عليها بمحاولة
الركوب على الثورة حتى أصبحت حسب ما أرادوا الوصول له
الرياضة الشعبيّة الأولى في تونس ...
لكن من المفارقات أن الأحداث الأخيرة بدأت تُفرز قيادات شبابيّة
قادرة على تحريك الشارع إنطلاقا من العالم الإفتراضي
هذه القيادة التي إختارت في الأول أن تكون وراء الأضواء
و أن تعمل لفائدة تونس منذ الأيام الأولى للتحركات الإحتجاجيّة
في سيدي بوزيد لكن الآن أصبح نجم هؤلاء ساطع
ومن أمثالهم أمان الله المنصوري المدون الشاب صاحب المقالات
والمواقف المشرّفة وكذلك حمدي بن صالح الصحفي الثوري المتميّز
و العديد من المدونين والشباب الذين أكسبتهم موافقهم
و 'بهامة' جنود الثورة المضادة ثقة الكثير من الشعب مما جعل
ردود الأفعال على المساس بهم تصل إلى سقفها الأعلى
ألا وهو : إسقاط النظام برمته ........
و على البهامة متاع المذكورين في الأول ناس بكري قالو :
جا يربح ................. صادو بوربّاح