كاكا يفوز بالكرة الذهبية وهاوارد بالقفاز الذهبي

[الموشحات الأندلسية]

حصل لاعب خط الوسط البرازيلي على الكرة الذهبية كأفضل لاعب في بطولة كأس القارات لكرة القدم مساء أمس الأحد.

وأحرز لويس فابيانو هدفين ليتصدر قائمة هدافي البطولة برصيد خمسة أهداف.


وحصل الحارس الأمريكي تيم هاوارد على جائزة القفاز الذهبي لأحسن حارس مرمى في البطولة. [/CENTER]





إنتهت اليوم و قبل ساعات ليست كثيرة بطولة كأس القارات المميزة و التي حملت العديد من المفاجآت ، التي لم يتوقعها أغلب المشاهدين و متابعين البطولة ، نهائي البطولة كان بين المنتخب البرازيلي و المنتخب الأمريكي ، و إنتهى اللقاء بفوز المنتخب البرازيلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، سجل أهداف المنتخب الأمريكي كل من كلينت ديمبسي و لاندون دونوفان ، بينما سجل أهداف المنتخب البرازيلي كل من لويس فابيانو " هدفين " و قائد المنتخب لوسيو ، حتى فاز المنتخب البرازيلي بعد ذلك البطولة ، و كان المنتخب الأمريكي وصيفاً له بالبطولة ، و المنتخب الإسباني تواجد في المركز الثالث بعد تغلبه على منتخب جنوب أفريقيا ، و أصبح منتخب جنوب أفريقيا في المركز الرابع .

و بعد نهاية البطولة و المباراة النهائية كٌرم النجم البرازيلي ريكاردو كاكا كأفضل لاعب بالبطولة ، بينما كرم زميله لويس فابيانو بجائزة هداف البطولة برصيد 5 أهداف ، و يذكر أن كان كل من نجمي المنتخب الإسباني فيرناندو توريس و ديفيد فيا برصيد ثلاثة أهداف مع النجم الأمريكي ديمبسي في المركز الثاني ، بينما كان كل من كاكا و دونوفان و كاتليغو و جيوسيبي روسي و محمد زيدان و باركر برصيد هدفين في المركز الثالث .

بينما في إحصائية الأكثر تسديد على المرمى ، كان النجم الإسباني ديفيد فيا في المقدمة برصيد 26 تسديدة ، من ثم أتى النجم البرازيلي كاكا برصيد 21 تسديدة ، و في المركز الثالث أتى نجم منتخب جنوب أفريقيا باركر و النجم الإسباني توريس برصيد 18 تسديدة ، و في المركز الرابع كل من ديمبسي النجم الأمريكي و روبينهو البرازيلي برصيد 17 تسديدة ، و في المركز الخامس أتى موديسي نجم منتخب جنوب أفريقيا برصيد 15 تسديدة .

و في إحصائية أكثر الحراس إبعداداً للتسديدات عن المرمى ، كان الحارس الأمريكي تيم هاوارد بالمركز الأول متفوقاً على جميع الحراس الآخرين برصيد عالي يقدر ب33 تسديدة ، و في المركز الثاني أتى حارس منتخب جنوب أفريقيا كون برصيد 17 تسديدة ، و في المركز الثالث تواجد العربي المصري عصام الحضري برصيد 15 تسديدة مع العربي العراقي محمد كاقد ، و في المركز الرابع تواجد الحارس النيوزلندي غلين موس برصيد 14 تسديدة .

أما من جانب إحصائية أكثر اللاعبين تمريراً في البطولة ، فتصدر القائمة الإسباني تشافي برصيد 374 تمريره ، و في المركز الثاني أتى زميله الآخر تشابي ألونسو برصيد 368 تمريرة ، و أتى سيبونيسو غاكسا نجم منتخب جنوب أفريقيا في المركز الثالث برصيد 322 ، و في المركز الرابع تواجد الإسباني كابديفيلا برصيد 314 تمريرة ، من ثم في المركز الخامس تواجد البرازيلي الصاعد فليب ميلو برصيد 300 تمريرة .

بينما أكثر اللاعبين حصولاً على البطاقات كان النجم الإسباني جيرارد بيكي برصيد ثلاثة بطاقات صفراء ، و في المركز الثاني أتى كل من النجم المصري أحمد المحمدي و النجم الأمريكي مايكل برادلي برصيد بطاقة صفراء واحدة و بطاقة حمراء واحدة ، و كان كل من ألبيول و أندري سانتوس و ستيفان بينار و سيبايا و فليب ميلو و ماسيليلا في المركز الثالث برصيد بطاقتين صفراء ، و كل من نجمي المنتخب الأمريكي كلجيستان و كلارك في المركز الرابع برصيد بطاقة حمراء واحدة ، بينما في المركز الخامس تواجد العديد من اللاعبون و هم بقية اللاعبين الذين حصلوا على بطاقة صفراء واحدة .

و من جانب المنتخبات بشكل عام ، كان المنتخب البرازيلي الفريق الأكثر تسجيلاً في البطولة برصيد 14 هدفاً ، و في المركز الثاني يتواجد المنتخب الإسباني برصيد 11 هدف ، و المنتخب الأمريكي أتى في المركز الثالث برصيد 8 أهداف ، من ثم كل من المنتخب المصري و منتخب جنوب أفريقيا برصيد 4 أهداف بالمركز الرابع ، و في المركز الخامس تواجد المنتخب الإيطالي برصيد ثلاثة أهداف ، بينما كل من العراق و نيوزلندا أنهوا البطولة من غير أي هدف .

و في إحصائية الفريق الأكثر تسديداً كان صاحب اللقب البرازيل في المركز الأول برصيد 108 تسديدة ، و المنتخب الإسباني الذي كان أحد أكبر المرشحين للفوز بالبطولة في المركز الثاني برصيد 105 تسديدة ، و في المركز الثالث تواجد منتخب جنوب أفريقيا برصيد 69 ، و برصيد 59 تسديدة تواجد المنتخب الإيطالي في المركز الرابع ، و في المركز الخامس تواجد المنتخب الأمريكي برصيد 53 تسديدة ، و تواجد المنتخب المصري في المركز السادس برصيد 30 تسديدة ، و نيوزلندا في المركز السابع برصيد 25 تسديدة ، و المنتخب العراقي في المركز الثامن و الأخير برصيد 18 تسديدة .

بينما أكثر المنتخبات إرتكاباً للأخطاء كان منتخب جنوب أفريقيا في المركز الأول برصيد 79 خطأ ، و المنتخب الأمريكي في المركز الثاني برصيد 71 خطأ ، و في المركز الثالث المنتخب الإسباني برصيد 64 ، و بعده أتى المنتخب البرازيلي برصيد 63 خطأ في المركز الرابع ، و في المركز الخامس تواجد المنتخب النيوزلندي برصيد 46 خطأ .

و تواجد المنتخب الإسباني في المركز الأول في إحصائية أكثر الأفرقة تمريراً بالبطولة برصيد 2619 تمريره ، و في المركز الثاني تواجد المنتخب البرازيلي برصيد 2077 تمريره ، و أتى منتخب جنوب أفريقيا في المركز الثالث برصيد 1805 تمريره ، من ثم المنتخب الأمريكي برصيد 1095 تمريره في المركز الرابع ، و في المركز الخامس تواجد المنتخب المصري برصيد 1086 تمريره ، و في المركز السادس تواجد المنتخب الإيطالي و حامل لقب كأس العالم برصيد 1081 تمريره ، و تواجد المنتخب النيوزلندي برصيد 860 تمريره في المركز السابع ، و المنتخب العراقي في المركز الثامن برصيد 762 تمريره .

و من الناحية اللعب النظيف و البطاقات الصفراء ، تصدر هذه القائمة المنتخب الأمريكي برصيد سبعة بطاقات صفراء و ثلاثة بطاقات حمراء في المركز الأول ، و في المركز الثاني كل من منتخب إسبانيا و جنوب أفريقيا برصيد عشرة بطاقات صفراء ، و في المركز الثالث تواجد المنتخب المصري برصيد خمسة بطاقات صفراء و بطاقة واحدة حمراء ، و تواجد في المركز الرابع كل من المنتخب البرازيلي و النيوزلندي برصيد 6 بطاقات صفراء ، و في المركز الخامس تواجد المنتخب الإيطالي برصيد 4 بطاقات صفراء ، و في المركز السادس تواجد المنتخب العراقي برصيد بطاقتين صفراء .



فوز تاريخي للبرازيل في نهائي كأس القارات

حقق المنتخب البرازيلي فوزاً صعباً ومثيراً على نظيره الأميركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، مساء اليوم الأحد في نهائي بطولة كأس العالم للقارات التي تستضيفها جنوب أفريقيا، ليحتفظ الفائز بلقب البطولة التي كان حققها عام 2003.
بدأ اللقاء بضغط برازيلي متواصل بغية إحراز هدف مبكر، ولكن على عكس سير اللقاء نجح كلينت ديمبسي نجم فولهام الإنكليزي في إحراز هدف التقدم في الدقيقة العاشرة، إثر كرة عرضية تلقاها من الناحية اليمنى، ووضعها بقدمه من لمسة واحدة مباشرة أرضية على يمين الحارس البرازيلي جوليو سيزار، محرزاً هدفه الثالث في البطولة.

بعد الهدف بدقيقتين رد البرازيلي روبينيو بهجمة سريعة وتسديدة من الجانب الأيسر أخرجها الحارس الأميركي تيم هوارد إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
ظهر المنتخب الأميركي الحصان الأسود للبطولة بمستوى متميز في الشوط الأول، امتداداً لتفوقه في المباراتين الماضيتين أمام مصر وإسبانيا، اللتين فاز فيهما بنتيجة (3-صفر) و(2-صفر) على التوالي، وكان أكثر من ند لنظيره البرازيلي، الذي استمر يبحث عن هدف التعادل، وأنقذ هوارد المتألق مرماه من تسديدة قوية لعبها فيليبي ميلو في الدقيقة 25، وبعدها بدقيقة أخرج كرة عرضية خطيرة من الظهير الأيمن مايكون إلى ركلة ركنية.
ومن الركلة الركنية ارتدت الهجمة، وتواصلت المفاجآت الأميركية، حيث نجح المهاجم المتألق لاندون دونوفان في مضاعفة النتيجة بإحرازه ثاني أهداف المنتخب الأميركي في الدقيقة 27 من هجمة مرتدة سريعة بعد أن تلقى كرة عرضية ثم راوغ البرازيلي راميريس وسدد الكرة على يمين الحارس جوليو سيزار.

ونجح هوارد في المحافظة على نظافة شباكه مجدداً في الدقيقة 34 بعد أن انطلق روبينيو من الناحية اليسرى وتوغل داخل منطقة جزاء الولايات المتحدة ومرر الكرة إلى الظهير أندريه سانتوس الذي سدد الكرة في الزاوية الضيقة من مسافة قريبة، ولكن هوارد أغلق زاويته جدياً وأبعد الكرة.
استمرت المواجهة الفردية بين روبينيو وهوارد، الذي تصدى لتسديدة قوية من المهاجم البرازيلي في الدقيقة 41، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب الأميركي مفاجأة البطولة بهدفين نظيفين.
وشهد الشوط الثاني بداية ساخنة، بعد أن سجل المنتخب البرازيلي أول أهدافه في الدقيقة 46 عن طريق مهاجمه لويس فابيانو من تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء وضعها على يسار تيم هوارد، وانفرد فابيانو بصدارة هدافي البطولة بعد أن رفع رصيده إلى أربعة أهداف في خمس مباريات.

استمر الضغط الهجومي البرازيلي وسط استماتة دفاعية للفريق الأميركي بقيادة هوارد الذي بذل مجهوداً خرافياً لمنع الكرات البرازيلية من هز شباكه، وكانت أخطرها ضربة رأس من كاكا في الدقيقة 60 شابها الكثير من الشك من أن يكون الحارس الأميركي قد تصدى لها من داخل المرمى، ولكن الحكم لم يحتسبها هدفاً وأمر باستمرار اللعب.
ورد دونوفان على الهجوم البرازيلي بتسديدة قوية من خارج المنطقة في الدقيقة 64، ولكن سيزار أبعدها بصعوبة إلى رمية تماس، وأضاع فابيانو فرصة ذهبية للتعادل في الدقيقة 70 حين انفرد بالحارس الأميركي ولكنه تباطأ في التسديد حتى خرج هوارد لملاقاته وأمسك بالكرة.
وأخيراً ابتسم الحظ للمنتخب البرازيلي ونجح في إدراك التعادل في الدقيقة 73 حين انطلق صانع الألعاب كاكا من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية وصلت إلى روبينيو الذي سددها بيمناه فارتطمت بالعارضة وارتدت إلى لويس فابيانو الذي تابعها براسه في مرمى هوارد، محرزاً ثاني أهدافه في المباراة والخامس له في البطولة.

وبعد التعادل تواصل الضغط البرازيلي بلا هوادة، حتى أسفر عن هدف التقدم في الدقيقة 84 برأس قائد الفريق المدافع المخضرم لوسيو بضربة رأس قوية إثر متابعة لركلة ركنية من الناحية اليمنى، ليقتنص فريق "السامبا" البطولة من فم منافسه العنيد، محتفظاً بلقب كأس القارات ، ومسجلاً رقماً قياسياً كونه الفريق الوحيد الذي فاز بهذا اللقب ثلاث مرات، أعوام 1997 و2005 وهذا العام.

[/CENTER]