نتائج انتخابات المجلس التاسيسي + الحملة الانتخابية

[sa7liplus]

نتائج انتخابات المجلس التاسيسي + الحملة الانتخابية

خروقات بالجملة للتكتل و أنصار حركة النهضة يحاولون الاعتداء على ملاحظ

أفاد تقرير الرابطة التونسية للمواطنة أن مواطنة تعمدت القيام بدعاية لفائدة حزب التكتل في المنزه السابع و ذلك برفع كتيب يتعلق بالحزب كما تم الانتباه إلى وجود مندوبة من حزب التكتل تقوم بحملة انتخابية في الصف لصالح الحزب و في المدرسة الابتدائية طريق الشاطئ 1 قلعة الأندلس وجد أنصار من التكتل و الحزب الحر الدستوري الجديد يقومون بالدعاية الانتخابية.

كما سجّل التقرير محاولة اعتداء بعض أنصار حركة النهضة على ملاحظ أثناء تصويره لعملية تفريق الصفوف على أساس الجنس في مدرسة باب الأقواس.

و بين التقرير وجود أنصار الحزب الدستوري الجديد يقومون بالدعاية الانتخابية في المدرسة الابتدائية أريانا العليا, كما تمت ملاحظة وجود لافتات دعائية بالقرب من مكاتب الاقتراع في العديد من المناطق.





زوجة جيمي كارتر والسفير العراقي يزوران مكتب الاقتراع بحي التحرير


مكتب الاقتراع بالمدرسة الابتدائية حي التحرير حيث شهد إقبالا كبيرا من قبل المواطنين أين كانت عملية الانتخابات تسير بشكل عادي ومنتظم.

وقد علمنا أنه تم صباح اليوم زيارة وفد عراقي من بينهم السفير وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق دجيمي كارتر إلى مكتب الاقتراع بحي التحرير هذا فضلا عن متابعة الإذاعات والقنوات التلفزية الوطنية والأجنبية وهيئة المراقبة الدولية لعملية الاقتراع هذا وقد لوحظ غياب مراقبي الأحزاب في المكتب.




اغلاق اول مكتب اقتراع ببرج الخضراء


أدلى كل الناخبين المرسمين بمكتب الإقتراع ببرج الخضراء من ولاية تطاوين والبالغ عددهم 28 ناخبا بأصواتهم في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.

وبعد انتهاء عملية الاقتراع التي شهدت نسبة مشاركة بمائة بالمائة، أغلق مكتب الاقتراع وذلك حوالي منتصف النهار والنصف ليكون اول مكتب يغلق اليوم.

وقد تكفل الجيش الوطني بنقل رئيس مكتب الإقتراع على متن طائرة مروحية إلى برج الخضراء والعودة به لاحقا على ان يتم فرز صندوق الاقتراع بعد السابعة مساء وهو موعد انتهاء عملية الاقتراع بكل المراكز.



المنصف المرزوقي يرفض تجاوز المواطنين لإقتراع ويصر على انتظار دوره



رفض منصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسي الدخول مباشرة إلى أحد مكاتب الإقتراع بنابل للإدلاء بصوته و أصر على الوقوف في الطابور لساعات طويلة.

وعلمنا أن المنصف المرزوقي عرض عليه مثل باقي رؤساء الأحزاب الدخول مباشرة الى مكتب الإقتراع الا أنه طلب من المشرفين انتظار دوره مثل باقي المواطنين.

[sa7liplus]

نتائج انتخابات المجلس التاسيسي + الحملة الانتخابية


23 اكتوبر يعتبر يوم تاريخي للشعب التونسي


صالح عطية ـ اليوم أول عرس ديمقراطي حقيقي يعيشه التونسي منذ استقلال البلاد في العام 1956.. اليوم يتجه ما يزيد عن ثلاثة ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع عن طوع وليس بالإكراه، لاختيار من يمثلهم في المجلس الوطني التأسيسي.. اليوم يختار التونسيون بملء إرادتهم، وبحرية، وفي كنف الشفافية، من يريدون من بين المرشحين من كل الأطياف، بلا أي إقصاء، ومن دون "الخيار الأوحد".. فالخيار اليوم هو تونس.. الخيار هو قرار التونسيين الذي سيفصح عنه صندوق الاقتراع، في أول انتخابات تنظمها هيئة عليا مستقلة عن الحكومة وعن وزارة الداخلية، التي كانت رمزا لتدليس أصوات التونسيين، وتزييف إرادتهم وخيارهم طيلة تاريخ تونس الحديث والمعاصر..


يذهب الناخبون في هذا اليوم الأغر فعلا، إلى أكثر من 9 آلاف صندوق اقتراع، وهم مدركون، بل متيقنون، بأن أصواتهم لن تذهب أدراج الرياح، وبأن كلمتهم اليوم هي الكلمة الفيصل التي ستحدد وحدها، دون سواها، مستقبل البلاد، ومن سيحكمها، والأفق الذي يترقبه التونسيون في الداخل والخارج..


أنظار العالم اليوم متجهة نحو تونس، التي أطلقت ثورة الكرامة العربية بفضل شهدائها الأبرار، الذين يستحقون منا اليوم، وقفة إجلال وإكبار، فهم وحدهم الذين منحونا هذه اللحظة التاريخية غير المسبوقة، وهم وحدهم الذين منحونا الحرية، ووفروا لنا فرصة أن "نكون" بكامل إرادتنا، وأن نستعيد قرارنا المستقل، وسيادتنا.

بعد الانتخابات المزيفة، والنتائج التي تحدد مسبقا، وتفصّل على مقاس الحزب الواحد، و"الخيار الأوحد"، بمساهمة نشيطة من "المرشحين الديكور"، تخطّ تونس اليوم صفحة جديدة في تاريخ التجارب الديمقراطية، فتونس فرحات حشاد وأبي القاسم الشابي وابن أبي الضياف وخير الدين التونسي، ستدخل اليوم "نادي الشعوب الحرة".

ولا شك أن الشعب التونسي اليوم، سيقرر ما إذا كان سيقطع مع الماضي، ومع حقبة ستين عاما من وصاية الدولة والحزب الحاكم ، أم أنه سيختار ديكتاتورية جديدة بمجرد أن يقاطع الانتخابات؟

أمامنا جميعا يوم تاريخي بكل معنى الكلمة، لكي نقول لا للظلم.. لا للإقصاء.. لا للتلاعب بصناديق الإقتراع.. لا لسلب إرادتنا التي ضحينا من أجل استعادتها بالغالي والنفيس.. نعم للانتخاب.. نعم للديمقراطية.. نعم للتصويت بكثافة.. نعم لتونس جديدة.. نعم لمستقبل أجيالنا، الذي يبدأ أساسا من لحظة التصويت والإقتراع..

هذا يومنا.. يوم تونس الغالية.. يوم عهدة الشهداء في أعناقنا.. فلا تضيعوها..



يوم 23 اكتوبر 2011 انتخابات المجلس الوطني التاسيسي

9 آلاف صندوق اقتراع ..28 ألف خلوة و7 ملايين و280 ألف ورقة اقتراع


بلهجة حاسمة أوضح كمال الجندوبي رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أن الجهة الوحيدة المسؤولة على تقديم المعلومـــات بالنسبة للمسار الانتخابي هي هيئة الانتخابات "ولا يحق لأي جهة حتى وان كانت الحكومة التدخل في هذه المهمة". وأضاف أن تصريح ممثل الخارجية الذي أدلى به في اللقاء الإعلامي الدوري للوزارة الأولى يوم أول أمس يعد تجاوزا غير مسموح به.


وعن استعدادات الساعات الأخيرة قال عبد الرحمان الهذيلي عضو الهيئة أمس في الندوة الصحفية الأولى بالمركز الإعلامي أنه تم إلى حدود الساعة الحادية عشرة صباحا إعداد 80 بالمائة من مراكز الاقتراع.


ومن المنتظر أن تنتهي اللمسات الأخيرة في حدود الساعة الخامسة مساء لتجهيز 8661 مكتب اقتراع إضافة إلى 1860 مكتبا إضافيا مجهزة بأكثر من 9 آلاف صندوق اقتراع و28 ألف خلوة علما وأن الهذيلي قد ذكر أنه تم طبع 7 مليون و280 ألف ورقة اقتراع.



من الخارج



بالنسبة إلى الانتخابات بالخارج قال نبيل بفون عضو الهيئة المكلف بالتونسيين بالخارج انه لم تسجل أية تجاوزات بالنسبة للمسار الانتخابي بالخارج واعتبر الجندوبي أن تغيير رئيس مكتب الاقتراع في قطر أو في مصر مسألة عادية نظرا الى أنه ثبت أن لهما انتماء سياسي والقانون الانتخابي يؤكد على الحياد والاستقلالية والشفافية.

من ناحية أخرى أفاد رضا طرخاني عضو الهيئة المسؤول على التونسيين بالخارج أن نسبة المشاركة في الانتخابات في اليومين الأولين للانتخابات بالنسبة للجالية التونسية تعتبر مشجعة وفي مستوى المأمول حيث سجل في العربية السعودية 3 آلاف ناخب في اليوم الأول وفي قطر 1767 ناخب وهو ما يمثل أكثر من 60 بالمائة من جاليتنا في كلا البلدين.

وسجل في دائرة فرنسا 1 اليوم الأول 11 ألفا و700 ناخب وفي فرنسا 2 23 ألف ناخب وفي ايطاليا 7 آلاف وفي ألمانيا 6983 ناخب.

وتجدر الإشارة إلى أن الجندوبي في ختام الندوة الصحفية توجه في شكل نداء إلى جميع التونسيين من أجل التثبت في العملية الانتخابية مفسرا أن ورقة الانتخاب تحتوي على الرقم الترتيبي للحزب ثم رمزه وتوضع العلامة الخاصة بالاختيار على اليسار.





الندوة الصحفية لبعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي

الصحفيون التونسيون يقاطعون.. والصحفيون الأجانب يساندون


قاطع أمس أغلب الصحفيين التونسيين الندوة الصحفية التي نظمتها بعثة ملاحظي الاتحاد الأوروبي لتقديم آخر مستجدات مهامهم بمختلف الدوائر الانتخابية بالداخل والخارج. ردة الفعل هذه جاءت احتجاجا على الطريقة التي اعتبرها الصحفيون مهينة في الإجابة عن أسئلتهم بالإضافة إلى تكذيب أحد صحفيي إذاعة خاصة نقل الخبر المتعلق بتصريحات ماريا سبينوزا نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لملاحظة انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المتعلقة ببث فيلم "برسيبوليس" وما دار حوله من ردود فعل شملت حرية الفكر والتعبير والتظاهر والذي اعتبره الصحفيون تدخل في الشأن الوطني ويتجاوز المهام الموكولة إلى البعثة.


غير أن الملحق الصحفي للبعثة كذب من جديد التصريحات بالرغم من إدراجها كاملة -دون مونتاج على حد قول الصحفي- بالموقع الإلكتروني للإذاعة وأضاف الملحق أن رئيس تحريرها قد اعتذر للبعثة وهو خبر كاذب حسب ما وقع تأكيده من طرف الصحفي المعني.


ردة فعل الملحق الصحفي للبعثة حول عمل الصحفيين التونسيين والاستهزاء بأسئلتهم وطريقة الإجابة أثارت أيضا حفيظة الصحفيين الأجانب الذين اعتبروا أنه "قد تجاوز حدود اللياقة في التعامل" على حد تصريح أغلبهم.

وقد أجاب آلان شابوه الملحق الصحفي بطريقة مستهزئة عن سؤال أحد الصحفيين حول مشاركة ملاحظين من الاتحاد الأوروبي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية لسنة 2009 والتي وصفت بالشفافة، نافيا أن تكون لهذه البعثة أية علاقة بهؤلاء الملاحظين طالبا منه (رافعا يده بطريقة مهينة) "بأن يقوم بعمله كصحفي للاستقصاء والبحث عن المعلومة" .

وتجدر الإشارة إلى أن هذا السؤال تم طرحه في بداية الندوة من طرف صحفية إذاعة خاصة إلا أنه وقع تجاهله بضحكة من قبل الأعضاء قائلين "هذا السؤال مرة أخرى". كما يذكر أنهم لم يبخلوا على أنفسهم بتمجيد الاتحاد الأوروبي "الذي ولأول مرة يتولى صرف أموال لملاحظة سير عمل الانتخابات بتونس".






217 فائزا من 11618 مترشحا لـ«التأسيسي»
يخطئ من يجزم بالنتيجة مسبقا.. وللخلوة مفاجآتها



يتجه التونسيون اليوم إلى 27 دائرة انتخابية في كامل التراب التونسي لاختيار 217 من بين 11618 مترشحا للمجلس الوطني التأسيسي بعضهم ينتمي إلى أكثر من مائة حزب وبعضهم الآخر مستقلون أو متجمعون في قائمات ائتلافية هؤلاء عملوا جاهدين في حملتهم الانتخابية - التي بدأت بالنسبة للبعض قبل يوم 1 أكتوبر- على التعريف بأنفسهم وعلى طلب ود الناخب التونسي بشتى الطرق القانونية منها والخارقة للقانون أحيانـا.

حملة انتخابية اعتبرت بعض الأحزاب أنها وفقت فيها وأنها ضمنت نتائجها الايجابية لأنها اعتمدت فيها على تاريخها النضالي أو لشرعية وجودها قبل ثورة 14 جانفي أو لأنها لعبت على عامل العقيدة والمشاعر الدينية للتونسي الذي يحرص بصفة عامة على صفة " مؤمن"

في كل من سينتخبه للمجلس التأسيسي الذي سيعد دستورا ليضمن أن تبقى تونس دولة عربية دينها الإسلام .

كما لعب البعض الآخر على عامل تمسك التونسي والتونسية الناخبة بان يضمن الدستور الجديد المشروع الحداثي لتونس واهم أساس فيه مكتسبات المرأة التونسية وحقها في أن تكون في موقع القرار لا في المطبخ

هذان العاملان جعلا البعض يقتنعون بأنهم ضمنوا الناخب وأنهم سيحصلون على أغلبية حتى ان البعض اعتقدوا ان النتائج اذا خالفت انتظاراتهم فان الأمر قد يدل فيما يدل على "تزوير" او "قلة نزاهة". وبقطع النظر عن صدقية هذه المقولة من عدمها فان الواجب يحتم بان نذكر بان المرأة المصرة على المشروع الحداثي وعلى أن لا تفقد المرأة التونسية مكانة ناضلت من اجلها طيلة قرون من الزمن لا خلال النضال من اجل استقلال تونس فقط، قد لا تمنح صوتها بالضروة لمن وعدت وهذا حق تضمنه الخلوة تماما كما يمكن اليوم ان تفكر المتحجبة والمنقبة ان وجدت وان لا تصوت لمن وعدته علنا وهذا قد يفاجئ البعض ولكن حصوله ممكن ومن يؤمن بغير هذا فانه لا يعرف الشعب التونسي جيدا ولا يعرف المرأة التونسية جيدا.

لذا والحال هذه ننتظر من الجميع قبول قوانين اللعبة وأن يتقبل كل المتقدمين لهذه الانتخابات التي اجتهدت هيئة مستقلة عملت ليلا نهارا وتجاوزت حدود الممكن من اجل أن تكون شفافة ونزيهة النتائج وان يراعوا مصلحة الشعب التونسي وان يحترموا رغبته حتى وان فاجأتهم النتائج. إن للإنتخابات الحرة والديمقراطية أحكامها ومهما كانت قدرتنا على التكهن وقراءة الفرضيات والاحتمالات فإننا لا يمكن أن نجزم بالنتيجة مسبقا. ولا أحد سيقرر اليوم بدلا عن التونسي إذا دخل الخلوة وحكّم إلا ضميره فقط.