رسالة حادة للمتعصبين دينيا و كلام قوي اينحي الغمة من القلب
راشد الغنوشي متاثر بائمة الاجرام و الضلال في هذا العصر ترقبواااااااااااااااا
من راشد الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان
في مقدّمة كتابه "الحريّات العامّة في الدولة الإسلامية"يهدي راشد كتابه إلى:
آبائه الروحيين... وعلى رأسهم - حسب قوله - :-
الشّهيد حسن البنّا...
ومولانا أبو الأعلى المودودي..
والشّهيد سيّد قطب..
وأستاذنا مالك بن نبي..
وإلى المجدد القائد الشيخ حسن الترابي،
وإلى قائد الثورة الإسلاميّة المعاصرة الإمام الخميني!
والشهيد العلامة الصدر!
والشهيد علي شريعتي...!!!.
أيضا في كتـابه " المقالات " :
في مقالٍ تحت عنوان: " قادة الحركة الإسلامية المعاصرة " :
البنا، المودودي، الخميني !!!
وهكذا يجعل الخميني داخلاً في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إنّ الله يبعث لهذه الأمّة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها ))،
وهو الحديث الذي صدّر فيه مقاله مادحاً فيه هذا الطّاغية اللعين - الخميني!.
يقول عن معاوية رضي الله عنه:
( الوالي المنشق معاوية بن أبي سفيان، وقد غلبت عليه - غفر الله له - شهـوة الملك وعصبيّة القبيلة، فلم يكتف بأن انتزع الأمر من أهله بل ومضى في الغيّ!! لا يلوي على شيءٍ حتّى صمّم على توريثه كما يوّرث المتاع لابنه وعشيرته، فجمع في قصّته المشهورة ثلّة من المرشّحين للخلافة من الجيل الثّاني من الصحابة، وأمام ملأ من النّاس قام أحد أعوانه يخطب بصفاقة... وحيـنئذ بدأ مسلسل الشّر والفساد، مكرّساً الدكتاتوريّة والوصاية والعصمة، مقصياً الأمّة عن حقّها، مبدّداً طاقتها في جدلٍ عقيم حول الخلافة والاستخلاف)) .
هكذا يوالي راشد الغنوشي...
وهكذا يعادي....
هكذا تحدّث راشد عن مجدد القرن الخميني!!!
وهكذا تحدّث عن الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه!
بل لم يبـق إلا راشـدٌ سليماً من عصر الانحطاط!
حتى الغزالي وابن تيمية وابن رشد وابن خلدون وابن حزم لم يسلموا من تأثير الروح السائدة في عصرهم، بل هذه الروح السائدة كثيراً ما احتوت واستوعبت وأجهضت القسم الأكبر من محاولاتهم التجديدية.
ويقصد بالروح السائدة روح الانحطاط التي تثير في نفس الأستاذ راشد القرف، وأنّها روح لا تلقي علينا إلاّ المزابل - حسب تعبيره -
فهنيئاً لراشد بآبائه الروحيين أمثال:
الخميني، وحسن الترابي، والشهيد العلامة محمد باقر الصدر !!!
وربما يكون موسى الصدر والشهيد علي شريعتي.
وويل لأمّةٍ القائد فيها أمثال راشد الغنوشي!
وويلٌ لها كذلك إن لم تكن تعرف أن هؤلاء من أئمّة الإجرام والضّلال في هذا العصر!!