تطبيق القانون :اسقاط قائمة حركة النهضة نابل 1

[gem]

يجب تطبيق القانون :اسقاط قائمة حركة النهضة نابل 1


شوفوا القذارة التي تستعملها حركة النهضة في حملتها الانتخابية











هل تسقط قائمة «النهضة نابل 1»

وزعت مطويات تلاعبت فيها بالأرقام الانتخابية.

صدرت أمس "رسالة احتراز" عن عدد من رؤساء القائمات الانتخابية بدائرة نابل واحد، وذلك كردة فعل عما صدر من المكتب الاعلامي لقائمة النهضة في المنطقة. حيث أفادت الرسالة أن حركة النهضة عمدت الى طباعة مطويات اشهارية تم توزيعها على كامل الدائرة وتضمنت جدولا بأسماء القائمات المرشحة من1 الى 54 مع ادخال تغيير في الترتيب المعتمد من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات باستثناء الرقم المخصص للحركة فهو الوحيد الذي صدر صحيحا دون أيّ لبس.

وامام هذه الحادثة التي سبقت يوم الصمت بساعات اتصلت "الصباح" بعبد الحميد الأمين رئيس الهيئة الفرعية بدائرة نابل لمزيد التوضيح فأفاد أن الحادثة مثبتة وارتكاب الخطإ مؤكد من قبل حركة النهضة. وعن كيفية تناول هذا الخطإ الذي اعتبره أغلب رؤساء القائمات خرقا للقانون الانتخابي وخروجا عن مبادئ العمل السياسي النزيه، قال عبد الحميد الأمين إن أعضاء الهيئة موزعون على جميع أنحاء الدائرة الانتخابية نابل1 ومن الصعب اتخاذ قرار في المسألة ولذلك فقد تم احالتها الى الهيئة المركزية لتتخذ القرار النهائي.
وأضاف بالنسبة للعقوبات الممكنة فإن أقصاها هو اسقاط قائمة النهضة في دائرة نابل1 وأدناها إصدار لفت نظر أو إنذار في حق الحركة.
وفي ما يخص موقف رئيس قائمة حركة النهضة في نابل1 أوضح لـ"الصباح" أن الخطأ تم بطريقة عفوية دون وجود لسوء نية. وقد كان نتيجة لاجتهاد من مكتب الإعلام الخاص بالحملة الانتخابية في نابل1 حيث اعتمد ملصقة صادرة عن مكتب الاعلام الخاص بالحملة الانتخابية في نابل2 دون احداث أي تغيير عليها. ويفسر محدثنا أنها ملصقة تم انتاجها بعد اعلان هيئة الانتخابات عن عدم امكانية الاقتراع لكبار السن بحضور مرافق وبالتالي سعى مكتب الاعلام بنابل2 الى توضيح العملية الانتخابية للمسنين وابراز شعار ورقم الحركة.
وأضاف رئيس قائمة النهضة أنه بمجرد ان قامت هيئة الانتخابات بإعلام أعضاء قائمة النهضة في نابل1 بالخطأ، قاموا بسحب جميع الوثائق الموجودة مع تقديم اعتذار لجميع القائمات الأخرى.
وتجدر الاشارة الى أن دائرة نابل1 تضم 9 معتمديات وهي نابل ودار شعبان وبني خيار وقربة والميدة ومنزل تميم وقليبية والهوارية وحمام الغزاز.

المصدر جريدة الصباح 22/10/2011