عاجل : المطالبة بحكومة وحدة وطنية من خارج المجلس التاسيسي
الان سقطت ورقة التوت عن النهضاويين الاخوانجية وتكشفت اوراقهم واحترقت وبان وظهر كذبهم ونفاقهم وخداعهم للناخب التونسي الذي انتخبهم على اساس برنامجهم الانتخابي المعلن الذي يتمثل في التمسك بالنظام الجمهوري وبالديموقراطية وبالتداول السلمي على السلطة وبالاعتراف بالحريات العامة والخاصة والتمسك بالمكاسب وخاصة حقوق المراة وبعد تصريح حمادي الجبالي يوم 13 نوفمبر حول بداية دولة الخلافة السادسة كشرت حركة النهضة عن انيابها وظهرت على حقيقتها كحركة تمارس الخداع السياسي وازدواجية الخطاب للتنصل من برنامجها الانتخابي للالتفاف على مكتسبات الثورة التونسية التي نادت بالديموقراطية والحرية والكرامة الوطنية ظهر مشروع النهضويين الاخوانجية المدعوم امريكيا وخليجيا بعد تصريح حمادي الجبالي بغاية ارحاع الديكتاتورية الى تونس عبر اقامة نظام حكم تيوقراطي تقوده حركة النهضة تحت دولة الخلافة السادسة التي ستؤدي الى اقامة نظام حكم استبدادي يسلب الحريات العامة والخاصة وتصفية كل المعارضين خدمة للمشروع الامريكي بتونس والمنطقة الذي لا ينظر بعين الرضا لاقامة نظام وطني ديموقراطي باي بلد عربي لثلاثة اسباب رئيسية
1- حفاظا على المشروع الامريكي بالمنطقة العربية بالسيطرة على منابع النفط .
2-ضمان استقرار الانظمة العربية العميلة وخاصة الدول المنتجة للنفط من انتقال الثورة اليها .
3- ضمان امن الكيان الصهيوني.