حكومة الفضيحة و العار المرتقبة ستكون حكومة غير وطنية وستكبل البلاد بالتداين الخارجي هذه خيارات النهضة و رئيس الحكومة المرتقب حمادي الجبالي كذلك ستكون هذه الحكومة رهينة التدخل الخارجي في قرارها داخليا وذلك باتباع البرامج الاقتصادية الفاشلة باملاءات خارجية صندوق النقد الدولي مثلا التي سوف لن تحقق التنمية للاقتصاد الوطني ولا التوازن المنشود بين الجهات ولا التشغيل للعاطلين وخارجيا بتبعية قرارها الخارجي للقرار الاجنبي الامريكي الصهيوني و معاداة حركات التحرر في العالم ومنها الشعب الفلسطيني كل ذلك على حساب تطلعات الشعب التونسي في الحرية والكرامة و التنمية وستربط مصير البلاد بدوائر القرار الامريكي الصهيوني .