راشد الغنوشي وحكومته لاتساوي ظفرالزعيم الحبيب بورقيبة
بورقيبة قاوم الاستعمار
بورقيبة تعذب في السجون
بورقيبة رجل دولة بامتياز
بورقيبة مؤسس الدولة
بورقيبة محرر المرأة
بورقيبة له فضل كبير على تونس
رحمه الله واسكنه الله فسيح جنانه
بورقيبة لم يتآمر على الشعوب العربية
أكثر ما يضحك في تونس بعد الثورة هم هؤلاء الذين يتحدّثون عن خمسين سنة من القمع والإضطهاد و الديكتاتوريّة ، ويشتمون بورقيبة كأنّه كان موسوليني زمانه... أتقصدون بخمسين سنة ديكتاتوريّة في عهد الزعيم المرحوم الحبيب بورقيبة ؟!!
هل كانت تونس تحت الإستعمار الفرنسي تنعم بالديمقراطية والحرية حيث قتل المناضلون وقمعت الحرّيات وإغتصبت حقوق الإنسان وأُستعبد الناس أم أنّ تونس في حكم بايات الدولة الحسينيّة تحت الخلافة العثمانية، المعروفة بالفساد الحكومي... والفضائح الماليّة والفلقة والخازوق وبقيّة أنواع التعذيب التي تفنّن فيها البايات كانت دولة تحترم حقوق الإنسان ؟ أم أنّ تونس إثر قيام الدولة الحفصية أو الفترة الموحدية أو الدولة الصنهاجية أو الدولة الفاطمية أو الدولة الأغلبية ، حيث كان الشعب ليس الا مجموعة عبيد تجبر على دفع الضرائب للحاكم بالقوّة وقتل العديد منه لمجرّد نقد الحاكم .. كانت دولة الحرّيات والعدالة والمساواة ؟ .. من يتحدّث عن خمسون سنة ديكتاتوريّة ليس الا جاهلا بتاريخ تونس ، ومن لا يتذكّر التاريخ فهو مدعي وجاهل.
يرجع الفضل للزعيم الحبيب بورقيبة في سن دستور سنة 1959 وفي بناء الدولة التونسية الحديثة ونشر التعليم والصحة وبناء المؤسسات العمومية والشركات الوطنية وسن العديد من القوانين الثورية وخاصةمجلة الاحوال الشخصية..
الزعيم الحبيب بورقيبة كان زعيما توافقيا قاوم العروشيات و لم يسع لنشر التعصب الفكري بين التونسييين مثلما تتآمر الان حكومة الترويكا بزعامة النهضة للادخال البلاد في صراعات فكرية وسياسية حتى يستتب لها الامر لتمرير مشروعها الظلامي بالبلاد.