صحيفة نداء تونس - اخبار نداء تونس - اخبار حزب حركة نداء تونس
هجوم عصابة من مليشيات حركة النهضة على إجتماع نسائي لحركة نداء تونس
هاجمت مساء اليوم مجموعة من الأفراد الملتحين اجتماع نسائي لحركة نداء تونس كان منعقدا في مقرّ الحركة طريق منزل شاكر ولاية صفاقس. وقد قام أفراد هذه المجموعة التي قدمت على متن سيّارات لنقل البضائع بالإعتداء بالعنف وترهيب النساء المشاركات في الا
جتماع الأمر الذي تسبب في حالات إغماء وإصابات لدى العديد من الحاضرات.
شهادة أحد الحاضرين : زبير عمّار
لقد كنت ضمن المجتمعين بمقر حركة نداء تونس بصفاقس اليوم للمشاركة في نقاشات حول لجنة المرأة كان الحضور النسائي كبير و بعدد غفير، عند إنتهاء الاجتماع تفرقنا إلى مجموعات نقاش صغيرة وبدأنا نسمع صراخ وجاء من نبهنا أنه تم منعهم من من مغادرة المقر من طرف عدة أشخاص مشبوهة حتى أن النساء اللاتي كن ينوين المغادرة وقع الاعتداء عليهن ورجعت احداهن بالدماء على وجهها وأخرى بأثر لطمة على الوجه وثالث بنضاراته المكسورة من أثر الإعتداء........ وكنا نسمع صراخ و اشتباكات بين بعض مناضلي الحركة الرجال والمجموعات سيئة الذكر واستغاثات من عديد النساء، ثم وقعت مداهمة المقر من طرف نفس المجموعة بعد أن كسروا الأبواب وبعض الأثاث ثم داهموا الغرفة اللتي خبأنا فيها أحد المسيرين بعد أن أغلق الأبواب على نفر منا قصد حماية الذين مازالوا بالداخل، وقاموا بالإعتداء علينا لفظياً واجبرونا على المغادرة تحت ألسب والشتم والبصق.... هكذا كان الإجتماع وهكذا كانت ممارسة حرية الرأي والإجتماع في جمهورية الموز الموقرة، وهكذا كانت ممارسة حقنا في التعبير في جمهورية المتأسلمين، طبعاً كان رائعاً الاج
تماع تدافع لافكار واقتراحات وتطوعية جارفة رغم مرارة النهاية، الاستنتاج الذي خرجت به هو أننا على الطريق الصحيح وأننا نخيف بدون إرهاب بل نخيف الإرهابيين الذين لم يجدوا إنجازاً واحداً يدافع عليهم إلا أذرعة ميليشياتهم، نخيف لأننا اصبحنا الملاذ لاغلبية التونسين الذين سئموا النهضة الحزب الارهابي بإمتياز و اصدقائي اليسايرين الذين أوجعوا رأسي بمقولة أن الاسلاميين تغيروا و أنهم اصبحوا مقتنعين بالديمقراطية و بالحرية أيام كنا نناقش حقهم في النشاط السياسي أيام بن علي هلا رأيتم كم هم فعلاً دمقراطيون و كم هم متحررون و كم هم محترمون و كم هم نزهاء؟ ، طبعاً سنظل نجتمع بحول الله لانه لا خوف ولا رعب بعد 17/14 . الحرية التي اعطانا ايها دماء الشهداء كما أعطاها لهم وأساءوا فهمها و شوهوها، لن تذهب هباءا، أنا أقول لهؤلاء نحن مسالمون ولا نكسب شعبية مزيفة باسم الدين الدي شوهتموه كما تشوهون كل ماتلمسون، ولا نناضل من أجل التعويضات، نحن نناضل من أجل هذا الوطن الذي يسكن فينا وهذا هو أكبر شرف لنا
[FACEBOOK]483705938308903[/FACEBOOK]
![]()