الاخوان يستولون على الجيش المصري مرسي يحيل طنطاوي على التقاعد وداعا يا مصر

[3isam46]

الرئيس مرسي يحيل طنطاوي وعنان للتقاعد ويعين السيسي وزيرا للدفاع

الاخوان يستولون على الجيش المصري وداعا يا مصر





المشير محمد حسين طنطاوي




الاخوان يستولون على الجيش المصري وداعا مصر مرسي يحيل طنطاوي ويعين السيسي وزيرا للدفاع

قرر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي، إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وإحالة المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، للتقاعد، وتعيينه مستشارا لرئيس الجمهورية، كما قرر إحالة الفريق سامى عنان رئيس أركان حرب الجيش للتقاعد، اعتبارا من اليوم، وتعيينه مستشار للرئيس، إلى جانب منح قلادة الجمهورية لكليهما، "لتفانيهما في خدمة الوطن".

وقرر الرئيس ترقية اللواء عبد الفتاح السيسي إلى رتبة فريق أول، وتعيينه ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربي ومن ثم يصبح هو القائد العام للقوات المسلحة، إلى جانب ترقية اللواء صدقي صبحى سيد أحمد إلى رتبة الفريق وتعيينه رئيسا لأركان حرب القوات لمسلحة، وتعيين السيد مهاب محمد حسين ممش، رئيس منتدب لهيئة قناة السويس، وعبد العزيز محمد سيف الدين رئيسا لمجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

[3isam46]

الاخوان يستولون على الجيش المصري مرسي يحيل طنطاوي على التقاعد وداعا يا مصر


الظهور الأخير للرئيس والمشير.. تلويح باليد ونظرات زائغة تخالف العرف العسكري

الرئيس محمد مرسى والمشير طنطاوى

أكد مرسي في العريش، عقب أحداث رفح المؤسفة، أن الأخذ بالثأر "جاء لرد العدوان على الوطن وكرامته"، ووجه الحديث لقادة الجيش الموجودين، قائلا "هذا كله كلام واضح بالنسبة لكم ولقيادتكم كلها"، في إشارة منه بكلمة "قيادتكم كلها" للقائد العام للجيش "المشير"، الموجود إلى جواره والناطق بلغة اعتبرها بعض المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي أنها استهزائيه قائلا "إن شاء الله".

مرسي قال بلغة تنتمي لصعيد مصر، متخليا عن الرسميات الإعلامية "هناخد بتارنا بجد"، محركا يده لأعلى وأسفل في دلالة على الحسم والقوة.

في حين يعتبر لغة الأيدي التي استخدمها مرسي في أثناء حديثه في "العسكرية" لغة مهينة ومرفوضة، وعلى الجانب الآخر "نظرات المشير التي يوزعها هنا وهناك" في أثناء حديث مرسي تخالف جميع التقاليد العسكرية، التي تحافظ على الالتزام بالنظر إلى القائد حين الحديث.

كان ذلك الحديث هو الأخير الذي يجمع بين "الرئيس والمشير"، في مشهد اعتبره مراقبون "عجّل برحيل المشير عن الجيش،" في ظل الأحداث المؤسفة التي نالت الحدود المصرية.

كلمات "آه طبعا"، "إن شاء الله"، يتلاعب بأكمام القميص العسكري، ونظرات في اتجاهات مختلفة، وضع فسره الكثيرون بأنه استهزاء بكلمات الرئيس، والتي أدلى بها في وجود المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق.

المشير .. الذي رحل عن وزارة الدفاع في صمت، بعد أحداث رفح المؤسفة، في رحيل خارج عن التوقعات، لازم الرئيس الذي زار العريش عقب الأحداث في كل جوالته، وجمع بينهما الإفطار الأخير على مائدة تتصلب قدمها فوق دماء جنود الجيش المصري.

[3isam46]

الاخوان يستولون على الجيش المصري مرسي يحيل طنطاوي على التقاعد وداعا يا مصر




لقاء الرئيس مرسى مع المشير وسامى عنان


كشفت مصادر مطلعة عن أن المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان السابق لم يعلما بنبأ اختيار الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزيراً للدفاع والفريق صدقى صبحى رئيساً للأركان إلا بعد إعلان الخبر فى التليفزيون وأنه تم احتجازهما داخل القصر الجمهورى لانتظار مقابلة مهمة مع الرئيس الدكتور محمد مرسى الذى أبلغهما بالقرار بعد إعلانه وبعد أن أدى السيسى اليمين الدستورية، وحرص مرسى وفقاً لخطة تم إعدادها مسبقاً على عدم خروج طنطاوى وعنان إلا فى السادسة قبل الإفطار مباشرة فى حين كان سلاح الحرس الجمهورى فى حالة استعداد داخل وخارج القصر الجمهورى.

وأشارت المصادر إلى أن أجهزة التليفونات الخاصة بطنطاوى وعنان تركاها مع ضباط من مكتبيهما خارج القصر وأنهما لم يذهبا إلى الوزارة واتجها إلى منزليهما فى حالة ضيق شديد قبل الإفطار مباشرة.

لقاءات ليلية مكثفة بمنزل «مرسى» مع «الشاطر» و«الكتاتنى» خلال الأيام الماضية

وأوضحت المصادر أن خروج قادة القوات الجوية والدفاع الجوى والبحرية جاء لأنهم أقدم من وزير الدفاع الجديد ورئيس أركانه وهم الفريق رضا حافظ والفريق مهاب مميش والفريق عبدالعزيز سيف الدين.

وأوضحت المصادر أن القرارات تم الإعداد لها منذ أيام وكانت قرارات إقالة اللواء مراد موافى من رئاسة المخابرات العامة واللواء محمد نجيب رشوان قائد الحرس الجمهورى واستبعاد اللواء حمدى بدين من قيادة الشرطة العسكرية بالإضافة إلى بعض التغييرات فى وزارة الداخلية والتصعيد ضد الإعلام مقدمة لهذه القرارات التى رجحت المصادر أنه تم الترتيب لها مع أعضاء المجلس العسكرى دون علم طنطاوى وعنان..

وكشفت مصادر أخرى أن اجتماعات سرية جمعت بين د.محمد مرسى والمهندس خيرت الشاطر ود.سعد الكتاتنى فى منزل الرئيس بالتجمع الخامس وكانت تبدأ فى ساعات متأخرة من الليل وتستمر حتى الفجر مباشرة.

من ناحية أخرى قام المشير طنطاوى والفريق عنان بزيارة مقر وزارة الدفاع أمس لجمع متعلقاتهما الشخصية والتقيا مع الفريق صدقى صبحى رئيس الأركان الجديد فيما غاب الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع الجديد عن مقر الوزارة ومن المتوقع أن يذهب اليوم لأول مرة بعد توليه المسئولية.

من ناحية أخرى نفى الدكتور ياسر على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ما تردد حول وضع طنطاوى وعنان قيد الإقامة الجبرية، مؤكداً أنهما سيكونان من الفريق الرئاسى باعتبارهما مستشارين عسكريين فى مؤسسة الرئاسة.