صحيفة المفكرة التونسية ألفة يوسف و مقالات ثورية للدكتورة التونسية الفة يوسف
صحيفة المفكرة التونسية ألفة يوسف و مقالات ثورية للدكتورة التونسية الفة يوسف
صحيفة المفكرة التونسية ألفة يوسف و مقالات ثورية للدكتورة التونسية الفة يوسف
صحيفة المفكرة التونسية ألفة يوسف و مقالات ثورية للدكتورة التونسية الفة يوسف
طرطوريات:
قالّك المرزوقي يصرّح في الكويت بأن تونس مستعدّة للمشاركة في حفظ الأمن في سوريا... كان بديت حفظت الأمن في سيدي بوسعيد على بعد بعض مئات الأمتار من قصرك كان أحسن لك"
الفة يوسف في برنامج كلام الناس
http://www.youtube.com/watch?v=a7uhmWibnzI
الفة يوسف ترد على تعليق احد جرذان النهضة
بالله الي يتصورو أنهم يعرفو ربي أكثر من الأخرين، خطابهم من نوع راهو القرآن هو اللي جاب حقوق الإنسان وهات ...
بجاه ربي ما دام حقوق الإنسان خذيتوها من القرآن علاش ما كنتوش أول من حرم الرق، وعلاش ما كنتوش أول من تعامل مع المرأة موش بصفتها موضوع جنسي فقط، وعلاش ما كنتوش أول من منع الإعدام وعلاش ما كنتوش أول من طالب بحق ذوي الاحتياجات الخاصة في المساواة (أصلا ها الكلمة موش موجودة) وعلاش ما كنتوش أول من تحدث على حماية الأسرة (أصلا كلمة أسرة موش مستعملة على خاطر ما فماش اسرة فيها راجل و4 نساء و40 جارية وآلاف الصغار) وعلاش ما كنتوش أول من طال بحق الأقليات (على خاطر كانت الأقليات اللي هي مفهوم حديث عباد من درجة ثانية)، وعلاش فرد مرة ما كنتوش أول من اخترع الكرهبة والترينو والحاسوب والأنترنت والتلفزة وغيرها من الوسائل اللي سهلت حياة الإنسان؟
بجاه ربي حلوا كتاب واحد وشوفوا كيفاش الناس كانت عايشة في القرون الوسطى...وفكوا على والدينا من الجهل والكذب وافهموا مرة واحدة:
فرق كبييييير بين أن تقول كونية حقوق الإنسان لا تتعارض (بل تتلاءم) مع مقاصد الدين الكبرى (وهذا ما يقوله كثيرون وأنا منهم) وبين أن تقول الدين جاء بمنظومة حقوق الإنسان...أنت في الحالة الأولى تجعل الدين مرجعية وراك في الحالة الثانية تجعل حقوق الإنسان مرجعية فتجعل الدين ثانيا من حيث تريده جعله أوّل...
بون نعرف اللي هذوما ما يفهموش الفرق، لكن آنا رتحت ضميري (وفرغت قلبي) قدام ربي وعباده...
والسلام
عن جوهر الجموسي:
مواطن تونسيّ يقتحم، اليوم الثّلاثاء 29 جانفي 2013 في السّاعة التّاسعة صباحا، ساحة المدرسة الإعداديّة بحي النّصر بتونس العاصمة، يسكب على نفسه البنزين، ويحترق إلى حدّ الشّواء، في مشهذ دراميّ حزين أمام كلّ التّلامذة، احتجاجا منه على الأوضاع الاجتماعيّة الّتي يعيش :
حقوق الإنسان الكونية في الدستور
من أجل إيقاف هذه المهازل قلنا بضرورة الإحالة على حقوق الإنسان الكونية في الدستور...
يجب أن يفهم الناس أن مفاهيم المساواة وحقوق الأطفال ومفهوم المرأة شريكا ومفهوم حماية الطفل ومفهوم ذي الاحتياجات الخاصة وإلغاء الرق وغيرها هي مفاهيم حديثة ولم تكن موجودة في القرون الوسطى حيث كان التمثل الاجتماعي مختلفا تماما...عندما يفهمون ذلك سيدركون أن أيّ مرجعية سوى مرجعية حقوق الإنسان الحديثة تفتح الباب للعبودبة والزواج بالأطفال وامتلاك النساء والجواري واعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة أشخاصا من الدرجة الثانية إلخ...
السؤال بسيط: هل تريدون العيش بمقاييس القرون الوسطى أم بمقاييس القرن الواحد والعشرين؟...والجمع بينهما فانتازم مرضي مستحيل تحقّقه...
يتبع