النادي الإفريقي 27 لاعبا في الموعد ومقابلتان وديتان في البرن

[zghotta]

اليوم يتحول الفريق إلى عين دراهم
27 لاعبا في الموعد ومقابلتان وديتان في البرنامج
ينهي النادي الإفريقي اليوم الراحة التي تمتع بها طوال اليومين الأخيرين بعد أن منح المدرب لوشانتر المجموعة فرصة استعادة الأنفاس بعد ماراطون التدريبات المتواصلة خلال الأيام الأخيرة وسيتحول الفريق صباح اليوم إلى مدينة عين دراهم للدخول في تربص مغلق يتواصل إلى منتصف الأسبوع القادم.
وينتظر أن يلعب النادي الإفريقي خلال هذا التربص مقابلتين وديتين ولم يحدد بعد اسم الفريقين لكن وبحكم وجود أكثر من فريق في عين دراهم فإن الهيئة ستختار فريقين للتباري معهما وقد تكون شرعت منذ يوم أمس في الاتصالات مع مختلف الفرق.
ثلاثي فقط خارج القائمة
اختار بيار لوشانتر 27 لاعبا للتحول إلى عين دراهم وكل العناصر التي تدربت في الأسبوع الماضي ستكون في الموعد باستثناء حمدي الورهاني ولمين النصايبي بعد أن تقرر تسريحهما إضافة إلى الحارس صابر بن رجب الذي لم يعد مرغوبا فيه من قبل الجميع بعد أن لعب الموسم المنقضي دور المنقذ لكن تلك هي حالة كرة القدم اليوم والبقاء مع الفرق الكبرى ليس مرتبطا بالمستوى الفني فقط....
وبخصوص ماهر عامر فلا يمكن للهيئة أن تحتفظ به لسبب بسيط وهو أن عقده ينتهي يوم 30 جوان وقد رفض التمديد لاعتبارات منطقية.
الورتاني ضحية أم مذنب؟!
نهاية عقد الورتاني مع النادي الإفريقي ستكون بعد أيام والهيئة اختارت أنيس بوجلبان خلفا له ولكن العلاقة انتهت منطقيا منذ تربص الفريق في جندوبة باعتبار أن الورتاني لمح إلى عدم استعداده لتجديد العقد لكن وبالمقابل فإن مصادر مقربة من اللاعب تؤكد أنه كان عازما على تمديد التجربة موسما اخر على الأقل مع النادي الإفريقي بما أنه سيحتفل بزواجه قريبا وبعد خمس سنوات مع الأحمر والأبيض ليس من السهل تغيير الفريق وقد استاء من الطريقة التي عومل بها من قبل المشرفين على الفريق وبالتالي هل نفهم أن الهيئة هي التي رفضت بقاء الورتاني أم أن الورتاني لم يكن متحمسا للبقاء؟ الثابت هو أن لدى كل طرف رغبة بتمديد التجربة والمشكل أن لا أحد منهما قام بالخطوة الأولى ....
غلق ملف السعيدي
لاعب اخر خسره النادي الإفريقي وهو كريم السعيدي الذي فك ارتباطه بالفريق بالتراضي ونعتقد أن السعيدي والإفريقي أخطآ في ذلك فاللاعب لم يتحل بالصبر وأخطأ في حق مدربه ورفاقه وهيئة الإفريقي تعاملت مع الملف بكل قسوة لتكون النهاية غير سعيدة لكنها مريحة فالسعيدي أصبح قادرا على الانضمام إلى أي فريق والإفريقي تخلص من لاعب يرى أنه متكبر... وبعد رحيل الباش طبجي فإن الإفريقي بحاجة ماسة الان إلى انتداب لاعب جديد على الأقل في محور الدفاع بعد الفراغ المسجل والاتصالات سارت في مختلف الاتجاهات وكمون ليس اللاعب الوحيد الذي يريده الإفريقي في هذا المركز