-
معلم
هجرة اللاعبين الشبان بعد فشل المفاوضات مع الهيئة: أزمة خطيرة تهدد كيان الشبيبة
بعد تأكيد انضمام اللاعب حمزة المهدواني الى النجم الساحلي... علمت «الشروق» من مصدر لا يرقى اليه الشك ان اتفاقا نهائيا حصل بين النادي الصفاقسي ولاعب الارتكاز هشام شوشان يقضي بالتحاق هذا الشاب صاحب 20 ربيعا بفريق عاصمة الجنوب.. المصدر نفسه أفادنا ان شوشان امضى عقدا مدته 5 مواسم على غرار زميله حمزة المهدواني في النجم الساحلي.
وتجدر الاشارة ان اللاعبين في حل من كل ارتباط باعتبار ان عقدهما مع الشبيبة ينتهي في جوان 2009 على غرار ثلاثة لاعبين آخرين من خرّيجي مركز تكوين الشبان حيث انضموا منذ الموسم الفارط الى صنف الأكابر بعد ان مرّوا بمنتخبات الشبان في الأصناف الصغرى مثل مهنّد المثناني وسيف الدين العماري والحارس صبري الفارسي.. 5 مواهب شابة بالتمام والكمال اي نصف فريق عرف الاهمال والتهميش والضياع بعد ان تعطّلت المفاوضات بينهم وبين الهيئة المديرة من أجل تجديد عقودهم بمقابل لا يزيد عن 5 آلاف دينار فقط لكل لاعب!! فكانت الخسارة الكبرى التي يتحمّل مسؤوليتها أهل القرار في الشبيبة بدرجة أولى.
المثناني في الاتحاد المنستيري
ونحن نخط أسطر هذا الموضوع الذي أدخل بلبلة كبيرة في صفوف الأنصار وكان وقعه مؤثرا في نفوس الأحباء تلقينا خبرا لا يرقى اليه الشك أىضا مفاده خضوع المدافع المحوري مهنّد المثناني (20 سنة) لاختبار فني مع فريق الاتحاد الرياضي المنستيري.. وإمكانية تعزيزه للرصيد البشري للأبيض والأزرق وارد جدّا بحكم الامكانات البدنية الطيبة والمؤهلات الفنية الممتازة لهذا المدافع الشاب.. غير معقول بالمرّة ان يقع التفريط في مواهب بهذه الكيفية خاصة وأن الشبيبة قد صرفت أموالا طائلة من اجل تكوينهم ثم في الأخير تنضج الثمرة تتركها لغيرها!! هذا هو التسيّب والإهمال بعينه الذي ترك استياء وغضبا كبيرين في الشارع الرياضي القيرواني خاصة وأن المشاكل المادية لم تكن مطروحة بالمرة بالنسبة للهيئة المديرة وهذا ما جاء على لسان رئيسها محمد عطاء الله.
فلماذا إذن لم يقع تجديد عقود هؤلاء اللاعبين مقابل مبلغ بسيط (25 ألف دينار)؟ وضمان زاد بشري شاب وثري من أبناء الجمعية لاسيما وأن الجميع من فنيين ومسؤولين وأحباء يدركون جيدا قيمة هؤلاء اللاعبين الذين أضاعتهم إدارة الشبيبة الواحد تلو الآخر كما أضاعت في السابق جيل الشرميطي والذوادي والسلامي والغابي وغيرهم وهم في عمر الزهور ولم يقدّموا اي شيء لفريق الأكابر.. صيحة فزع يطلقها الأحباء إزاء هذه السياسات العقيمة للمسؤولين في الشبيبة من اجل إيقاف هذا النزيف الخطير الذي يهدد هذا الفريق العريق الذي ينتج لتستفيد كل الأندية ولما تكون الشبيبة في حاجة لبيضة واحدة فإنها لا تجدها.. وهذا خطير على حاضر ومستقبل «الجي.آس.كا» أليس كذلك؟
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى