تقديم: قمة إسبانية بين الريال وإشبيلية
فريقان من دوري الأبطال يصطدمان بملعب نهائي دوري الأبطال...
يستضيف ريال مدريد النادي الأندلسي إشبيلية في أهم مباريات المرحلة الـ25 من الليجا الإسبانية وهي المباراة التي ستنفتح أضواء وبوابات ملعب سانتياجو برنابيو خصيصاً لإستضافتها.
المباراة تأتي في توقيت يصفه كثيرون بتوقيت "بلا رجعة" حيث باتت كل نقطة لها حساباتها وخسارة النقطة لا يمكن تعويضها بسهولة في ظل الصراع الناري بين برشلونة وريال مدريد والذي راجح ضحيته العديد من الفرق آخرها كان تنيريفي بالنسبة للنادي الملكي الذي أمطر شباكه بخماسية.
لقاء اليوم يأتي في توقيت حساس للغاية بالنظر إلى خوض الفريقين لمباراتين حساستين جداً في دوري الأبطال.. فالريال يستضيف أوليمبيك ليون وهو متأخر بهدف وحيد أما إشبيلية فسيكون هو المستضيف أمام سسكا موسكو الروسي.
رغم التوقيت الحساس إلا أنه لا يُنتظر أن يغير الفريقان من تشكيلتهما الأساسية وهو الأمر الذي بات يتغير في أضيق النطاقات بعد أن استقر الجميع على تشكيلته بحلوها ومرها فالأمر لم يعد يحتمل تجارب في هذه الفترة من الموسم.
الريال سيلعب المباراة بقوته الضاربة التي باتت تشكل رعباً لفرق كثيرة في الليجا وهي القوة التي منحت الفريق لقب أفضل هجوم في الليجا في الوقت الحالي بعد أن سجل 64 هدفاً في 24 مباراة بمعدل ممتاز يتجاوز الهدفين ونصف في المباراة الوحيدة.
لكن الجديد في الريال هذا العام أن دفاعه صار أكثر صلابة وصلادة وتفاهماً ولم نعد نرى مرماه مهدداً كثيراً من قبل المنافسين وبات الرباعي الخلفي أكثر جماعية ونضوجاً وإن كانت بعض المباريات تشهد تراجعاً كمباراة ليون التي فتح فيها الأخير شوارع في دفاعات الفريق.
أما إشبيلية فهو سيفتقد إلى خدمات الدولي البرازيلي لويس فابيانو والبرازيلي الآخر ريناتو.. الأول يمكن تعويضه بإشراك نيجريدو أما الثاني فلا يبدو وأن هناك من هو قادر على أن يشغل دوره بنفس الكفاءة ومن ثم قد يضطر مانولو خيمينيز إلى تعديل بسيط في الخطة باللعب بإرتكازين مع اللعب على الأجنحة بشكل أكبر.
الأندلسيون يمرون بحالة من التذبذب في المستوى وأداء الفريق ليس بنفس القوة التي كان عليها في المواسم الماضية لكنهم يؤدون جيداً في المباريات الكبيرة وما أكبرها من مباراة ..!
نجوم يستحقون المشاهدة
ريال مدريد: لو تحققت نظرية رود فان نيستلروي التي أطلع جونزالو هيجواين عليها فإن الأخير قد يستمر في تسجيل الأهداف بغزارة كعادته.
إشبيلية: رغم كل ما يحوم حوله من أقاويل خصوصاً بشأن خصمه اليوم، فإن خيسوس نافاس قادر على أن يصنع الفارق لفريقه في هذه المباراة الحساسة
http://www.goal.com/ar/