صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 36

الموضوع: معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "

  1. #11

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "












    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    مركيش: حصن من أعمال إشبيلية عن ابن دحية حجاج بن محمد بن عبد الملك بن حجاج اللخمي المركَيشي من أهل إشبيلية يكنى أبا الوليد له رحلة إلى المشرق روى فيها عن أبي الحسن القابسي والراودي والرادعي وكان له عناية بالحديث وعلومه ومات في شبعان سنة 429 عن اثنتين وستين سنة قاله ابن بَشكُوال.
    مرماجنة: بالفتح ثم السكون وبعد الألف جيم ونون مشددة: قرية بإفريقية لهوارة قبيلة من البربر عن أبي الحسن الخوارزمي، وقال المهلبي بين مرماجَنة وا لأربس مرحلة.
    المرمى: بكسر الميم مقصور: بلد من ناحية ذمار باليمن.
    مرمى: مدينة بين جبل نَفُوسة وزويلة. قال البكري ومن أراد المسير من جبل نفوسه إلى مدينة زويلة فإنه يخرج إلى مدينة جادو ثم يسير ثلاثة أيام في صحراءَ ورمال إلى موضع يسمى تيرا وهو في سفح جبل فيه آبار كثيرة ونخيل ثم يصعد في ذلك الجبل فيمشي في صحراءَ مستوية نحو أربعة أيام لايجد ماءً ثمٍ ينزل على بئر تسمى أودرب ومن هناك يلقى جبالًا شامخة تسمى تارغين يسير فيها الذاهب ثلاثة أيام حتى يصل إلى بلد يسمى مرمى فيه نخيل كثير يسكنه بنو قلدين وفزانة وعندهم غريبة وهو أن السارق إذا سرق عندهم كتبوا كتاباً يتعارفونه فلا يزال السارق يضطرب في موضعه لا يسكن عنه ذلك ولا يفتر حتى يقر ويرد ما أخذ ولا يسكن عنه ما به حتى يمحى ذلك الخط، ويسير من هذا البلد إلى بلد يسمى سباب يومين وهو كثير النخل يزدرعون النيل ثم يسير في صحراء ذات رمل رقيق يوماً إلى زويلة.
    مرمَل: مخلاف باليمن منه خرجت النار التي أحرقت الجنة التي ذكرها الله في كتابه.
    مَرند: بفتح أوله وثانيه ونون ساكنة ودال من مشاهير مدن أذربيجان بينها وبين تبريز يومان قد تشَعثَتْ الآن وبدأ فيها الخراب منذ نهبها الكرج وأخذوا جميع أهلها. قال بطليموس: طولها ثلاث وسبعون درجة وسدس وعرضها سبع وثلاثون درجة ورُبع. قال البلاذري: كانت مرند قرية صغيرة فنزلها حلبس أبو البعيث ثم حصنها البعيث ثم ابنه محمد بن البعيث وبنى بها محمد قصراً وكان قد خالف في خلافة المتوكل فحاربه بُغَا الصغير حتى ظفر به وحمله إلى سر من رأى وهدم حائط مرند وذلك القصر وكان البعيث هنا من ولد عَتيب بن عمرو بن هِنْب بن أفْصَى بن دُعمى بن جميلة ويقال عَتيب بن أسلم بن جذام ويقال عتيب بن عوف بن سنان والعَتَبيون يقولون ذلك، وينسب إليها كثير من العلماء. منهم محمد بن عبد الله بن بندار بن عبد الله بن محمد بن كاكا أبو عبد الله المرندي حدث بدمشق سنة 433 عن الدارقطني وابن شاهين وأبي حفص الكناني وغيرهم روى عنه عبد العزيز الكناني وأبو القاسم بن أبي العلاء وأبو الحسن علي بن الحسن بن حرور وغيرهم، وأبو الوفاء خليل بن أحمد المرندي حدث عن أبي بصير محمد بن محمد الزينبي سمع منه أبو بكر وقال توفي سنة 612 وأبو عبد الله محمد بن موسى المرندي وراق أبي نعيم الجرجاني سمع إبراهيم بن الحسين الهمداني سمع منه شيوخ قزوين وأثنوا عليه منهم محمد بن أبي الخليل عبد الرحمن بن أبي حاتم وقال كتبتُ عليه أكثر من خمسمائة جزءٍ .
    مَرْوانُ: هو فعَلان من المرو وهو حجارة بيضاءُ برَاقة تكون فيها النار: اسم جبل. وقال ابن موسى أحسبه بأكناف الرَبذَة وقيل جبل وقيل حصن وكان مالكه الشلَيل جد جرير بن عبد الله البَجَلي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عمرو بن الخُثارم البَجَلي ينتمي إلى مَعَد في قصة:
    لقد فرقتُمُ في كلّ قوم ... كتفريق الإله بني مَعد
    وكنتم حَولَ مروان حلولاً ... جميعاً أهل مأثرة ومَجدِ
    ففرق بينكم يوم عَبُوس ... من الأيام نحسٌ غيرُ سَعد
    المَرْوانِ: تثنية مَرْو يُراد به مرو الشاهجان ومرو الروذ. قال الشاعر يرثي يزيد بن المهلب:
    أبا خالد ضاعت خراسان بعدكم ... وقال ذوُو الحاجات أين يزيدُ
    فما لمسرور بعد فقدك بهجةْ ... ولا لجواد بعد جودك جُودُ
    فلا قَطَرَت بالري بعدك قَطرَة ... ولا اخضر بالمَرْوَين بعدك عُودُ
    المرُوتُ: بالفتح ثم التشديد والضم وسكون الواو وتاءٍ مثناة إن كان منتقلاً فمن المُرُوت جمع المَرْت وهي الأرض التي لا تنبت شيئاً وإلا فهو مرتجل: وهو اسم نهر وقيل واد بالعالية كانت به وقعة بين تميم وقشَير.



    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  2. #12

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    سَرَت من لِوَى المرُوت.
    الى آخره.
    وقال الحازمي المروت من ديار ملوك غسان وموضع آخر قرب النباج من ديار بني تميم به كانت الواقعة التي قتل فيها بُجَير بن عبد الله بن عَكْبر بن سَلَمَة بن قشَير قتله قَعَنبُ بن الحارث بن عمرو بن همام بن يربوع وهزموا جيشه وأسروا أكثرهم.. وقال أوس بن بُجير يرثي أباه:
    لعمر بني رياح ما أصابوا ... بما احتملوا وعيرُهُمُ السقيم
    بقَتلهم امرَأ قد أنزلَته ... بنو عمرو وأوهَته الكُلُومُ
    فإن كانت رياحاً فاقتلوها ... وآلُ بجيلة الثأرُ المُنِيم
    فإنهم على المرُوت قوم ... ثَوَى برماحهم ميتَ كريمُ
    وحدث ابن سلام. قال قال جرير بالكوفة:
    قد قادني من حبت ماوية الهوى ... وما كنت ألقى للحبيبة أقودا
    أحب ثَرى نجد وبالغور حاجة ... أغار الهوى يا عبد قيس وأنجدا
    أقول له يا عبد قيس صبابةَ ... بأي ترى مستوقد النار أوقَدَا
    فقال أراها أرثت بوقودها ... بحيث استفاض الجَزْع شيحاً وغرقَدا
    فأعجب أهل الكوفة بهذه الأبيات، فقال جرير كأنكم بابن القين وقد قاد:
    أعد نظراً يا عبد قيس فانما ... اضاعَت لك النارُ الحمار المقيدا
    فلم يلبثوا أن جاءهم قول الفرزدق يقول هذا البيت وبعده:
    حمار بمَرُوت السخامة قاربت ... وظيفية حول البيت حتى تردَدَا
    كُلَييتة لم يجعل الله وَجْهَها ... كريماً ولم يسنح لها الطير أسعدا
    فتناشد الناس هذه الأبيات وعجبوا من اتّفاقهما. فقال الفرزدق كأنكم بابن المراغة وقد قال:
    وما عبتُ من نار أضاءَ وقوده ... فراساً وبِسطام بن قيس مقيدَا
    وأوقدت بالسِيدان ناراً ذليلة ... وأشهدت من سَوات جعْثِنَ مشهدا
    فكان هذا من أعجب مااتفقا عليه.
    المروَحَةَ: موضع بالسواد كانت فيه وقائع بين المسلمين والفرس وهي وقعة قس الناطف ويقال لها المروحة أيضاً لأن قس الناطف على شاطىء الفرات الشرقي والمروحة على شاطئها الغربي.
    المَرودُ: بالفتح ثم التشديد والضم وسكون الواو ودال مهملة: موضع بين الجحفة ووَدان من ديار بني ضمرة من كنانة وهناك رابغ.
    مرُوذ: بالفتح ثم التشديد والضم وسكون الواو وذال معجمة وهو مدَغَم من مرو الروذ هكذا يتلفظ به جميع أهل خراسان.
    مروراةُ: بالفتح الكلام فيه مثل الكلام في قَرورَى الا أن في آخر هذا ياء ومرورات بالتاءِ كأنه جمع مرورة وليس في الكلام مثل هنا البناءِ وهو مما ضعفت فيه العين واللام فهو فعلعلة مثل صَمحمَحة والألف فيه منقلبة عن ياءٍ أصلية وهو قول سيبويه جُعل مثل شجوجاة وأبطل أن يكون من باب عقوقل، وقال ابن السراج في قَطوطاة هو مثل مروراة فهو فعوعل مثل عقوقل، وقال سيبويه فيه أنه من باب صَمحمَحة فالياءُ زائدة على قول ابن السراج ووزنه عنده فعوعلة: موضع كان فيه يوم المَروراة ظفرت فيه ذُبيانُ ببني عامر. قال زهير:
    تَرَبص فإن تُقو المروراة منهم ... وداراتها لا تُقو منهم إذا نخلُ
    بلاد بها نادمتُهم وألفتُهم ... فإن تُقوِيا منهم فإنهم بَسلُ
    مروُ الروذ: المروَ الحجارة البيض تُقتدَح بها النار ولا يكون أسوَدَ ولا أحمر ولا تقتدح بالحجر الأحمر ولا يسمى مرواً والروذ بالذال المعجمة هو بالفارسية النهر فكأنه مروُ النهر: وهي مدينة قريبة من مرو الشاهجان بينهما خمسة أيام وهي على نهر عظيم فلهذا سميت بذلك وهي صغيرة بالنسبة إلى مرو الأخرى. خرج منها خلق من أهل الفضل ينسبون مرُوروذي ومروذي ومات المهلب بن أبي صُفْرة بمرو الروذ، فقال نَهَار بن توسِعَةَ:
    ألا ذهب الغَزْو المقربُ للغِنَى ... ومات الندى والعرفُ بعد المهلب
    أقام بمرو الروذ رهن ثوائه ... وقد حجبا عن كل شرق ومَغْرب



    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  3. #13
    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    وينسب إليها من المتأخرين أبو بكر خلف بن أحمد بن أبي أحمد بن محمد بن مَتويه المرو الروذي، وأخوه أبو عمرو الفضل كانا من أهل الفضل والحديث مات خلف في رجب سنة 506ذكره أبو سعد في " التحبير " وقال أجاز لي، ومن الأعيان الأكابر المتقدمين القاضي أبو حامد أحمد بن عامر بن يسر المرو الروذي من كبار أصحاب الشافعي نزل البصرة ودرس بها وشرح كتاب المُزَني وكان من أكابر الأعيان وأفراد العلماءِ توفي سنة 362، وأبو بكر أحمد بن محمد بن صالح بن حجاج المَروذي صاحب أحمد بن حنبل قيل كان خوارزمياً وأمه مروذية وهو مقدم أصحاب أحمد بن حنبل وكان يأنس به وينبسط إليه خرج إلى الغزو وشيعه الناس إلى سامرا فجعل يردهم ولا يرجعون قال فحزروا بسامَرا سوى من رجع من دونها نحو خمسين ألف إنسان فقيل له يا أبا بكر أحمد الله هذا علم قد نشر لك فبكى وقال هذا العلم ليس لي هنا العلم لأحمد بن حنبل ومات في بغداد سنة 275 ه ودفن قرب تربة أحمد بن حنبل رضي الله عنه، ومروُ الروذ في الإقليم الخامس طولها خمس وثمانون درجة وثلثان وعرضها ثمان وثلاثون درجة وخمسون دقيقة.
    مروُ الشاهِجَان: هذه مرو العظمى أشهر: مُدن خراسان وقصبتها نص عليه الحاكم أبو عبد الله في " تاريخ نيسابور " مع كونه ألف كتابه في " فضائل نيسابور " إلا أنه لم يقدر على دفع فضل هذه المدينة، والنسبة إليها مروَذي على غير قياس والثوبُ مَروِيٌ على القياس، وبين مرو ونيسابور سبعون فرسخاً ومنها إلى فرسخاً ثلاثون فرسخاً وإلى بلخ مائة واثنان وعشرون فرسخاً اثنان وعشرون منزلاً. أما لفظ مرو فقد ذكرنا أنه بالعربية الحجارة البيض التي يقتدح بها إلا أن هذا عربي ومرو مازالت عجمية ثم لم أر بها من هذه الحجارة شيئاً ألبتةَ وأما الشاهجان فهي فارسية معناها نفس السلطان لأن الجان هي النفس أو الروح والشاه هو السلطان سميت بذلك لجلالتها عندهم، وقد روى عن بُرَيدة بن الحُصيب أحدَ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بريدة أنه سيبعث من بعدي بُعوث فإذا بعثت فكن في بعث المشرق ثم كن في بعث خراسان ثم كن في بعث أرض يقال لها مرو إذا أتيتها فأنزل مدينتها فإنه بناها ذو القرنين وصلى فيها عزير أنهارها تجري بالبركة على كل نقب منها ملك شاهر سيفه يدفع عن أهلها السوء إلى يوم القيامة، فقدمها بريدة غازيا وأقام بها إلى أن مات وقبره بها إلى الآن معروف عليه راية رأيتها. قال بطليموس: في كتاب " الملحمة " مدينة مرو الرقة كذا قال طولها سبع وستون درجة وعرضها أربعون في الإقليم الخامس طالعها العقرب تحت ثمان عشرة درجة من السرطان يقابلها مثلها في الجدي بيت ملكها مثلها من الحمل بيت عِاقبتها مثلها من الميزان كذا قال بطليموس وقد تقدم ذكرها عند ذكر الإقليم أنها في الإقليم الرابع. قال أبو عون إسحاق بن علي في زيجه مرو في الإقليم الرابع طولها أربع وثمانون درجة وثُلث وعرضها سبع وثلاثون درجة وخمس وثلاثون دقيقة، وشنع على أهل خراسان وادعى عليهم البخل كما زعم ثُمامة أن الديك في كل بلد يلفظ ما يأكله من فيه للدجاجة بعد أن حصل إلا ديكة مرو فإنها تسلب الدجاج ما في مناقيرها من الحب وهذا كذب بين ظاهر للعيان لايقدم على مثله إلا الوَقاع البَهات الذي لا يتوقى الفضوح والعار وما ديكة مرو إلا كالديكة في جميع الأرض. قالوا ولما ملك طهمُورث بَنَى قهندز مرو وبنى مدينة بابل وبنى مدينة إبرايين بأرض قوم موسى ومدينة بالهند في رأس جبل يقال له أوق. قال وأمرت حماي بنت أردشير بن أسفنديار لما ملكت ببناء الحائط الذي حول مرو وقال إن طهمورث لما بنى قنهدز مرو بناه بألف رجل وأقام لهم سوقاً فيها الطعام والشراب فكان إذا أمسى الرجل أعطى درهماً فاشترى به طعامه وجميع ما يحتاج إليه فتعود الألف درهم إلى أصحابه فلم يخرج له في البناء إلا ألف درهم، وقال بعضهم:
    مياسيرُ مرو من يجود لضيفه ... بكرش فقد أمسى نظيراً لحاتم
    ومن رسّ باب الدار منكم بقرعة ... فقد كملت فيه خصالُ المكارم
    يسمون بطن الشاة طاووس عرسهم ... وعند طبيخ اللحم ضرب الجماجم
    فلا قدس الرحمن أرضاً وبلدة ... طواويسهم فيها بطون البهائم




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  4. #14

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    وكان المأمون يقول يستوي الشريف والوضيع من مرو في ثلاثة أشياء الطبيخ النارنك والماء البارد لكثرة الثلج بها والقطن اللين، وبمرو الرَزيق بتقديم الراءِ على الزاي والماجان وهما نهران كبيران حسنان يخترقان شوارعها ومنهما سقي أكثر ضياعها، وقال إبراهيم بن شَماس الطالقاني قدمتُ على عبد الله بن المبارك من سمرقند إلى مرو فأخذ بيدي فطاف بي حول سور مدينة مرو ثم قال يا إبراهيم مَن بَنَى هذه المدينة قلت لا أدري يا أبا عبد الرحمن قال مدينة مثل هذه لا يعرَف من بناها، وقد أخرجت مرو من الأعيان وعلماء الدين والأركان ما لم تخرج مدينة مثلهم. منهم أحمد بن محمد بن حنبل الإمام وسفيان بن سعيد الثوري مات وليس له كَفَن واسمه حي إلى يوم القيامة وإسحاق بن رَاهَويْه وعبد الله بن المبارك وغيرهم، وكان السلطان سَنجَر بن ملك شاه السلْجُوقي مع سعة ملكه قد اختارها على سائر بلاده وما زال مقيماً بها إلى أن مات وقبره بها في قُبّة عظيمة لها شباك إلى الجامع وقبتها زرقاءُ تظهر من مسيرة يوم بلغني أن بعض خدمه بناها له بعد موته ووقف عليها وقفاً لمن يقرأ القراَن ويكسو الموضع وتركتها أنا في سنة 616 على أحسن ما يكون، وبمرو جامعان للحنفية والشافعية يجمعهما السور وأقمتُ بها ثلاثة أعوام فلم أجد بها عيباً إلا ما يعتري أهلها من العرق المديني فإنهم منه في شدة عظيمة قل من ينجو منه في كل عام ولولا ما عَرَا من ورود التتر إلى تلك البلاد وخرابها لما فارقتها إلى الممات لما في أهلها من الرفْد ولين الجانب وحسن العِشرَة وكثرة كتب الأصول المتقنة بها فإني فارقتها وفيها عشر خزائن للوقف لم أر في الدنيا مثلها كثرة وجودة منها خزانتان في الجامع إحداهما يقال لها العزيزية وقفها رجل يقال له عزيز الدين أبو بكر عتيق الزنجاني أو عتيق بن أبي بكر وكان فقاعياً للسلطان سنجر وكان في أول أمره يبيع الفاكهة والريحان بسوق مرو ثم صار شرابياً له وكان ذا مكانة منه وكان فيها اثنا عشر ألف مجلداً أو ما يقاربها والأخرى يقال لها الكمالية لا أدري إلى من تنسب وبها خزانة شرف الملك المستوفي أبي سعد بن منصور في مدرسته ومات المستوفي هذا في سنة 494 وكان حنفي المذهب وخزانة نظام الملك الحسن بن إسحاق في مدرسته وخزانتان للسمعانيين وخزانة أخرى في المدرسة العميدية وخزانة لمجد الملك أحد الوزراءِ المتأخرين بها والخزائن الخاتونية في مدرستها والضميرية في خانكاه هناك وكانت سهلة التناولُ لا يفارق منزلي منها مائتا مجلد وأكثره بغير رهن تكون قيمتها مائتي دينار فكنت أرتَعُ فيها واقتبس من فوائدها وأنْساني حبها كل بلد وألهاني عن الأهل والولد وأكثر فوائد هنا الكتاب وغيره مما جمعته فهو من تلك الخزائن وكثيراً ما كنت أترنم عند كوني بمرو بقول بعض الأعراب:
    أقُمْرِيةُ الوادي التي خان إلفَها ... من الدهر أحداث أتت وخطُوبُ
    تعالي أطارحك البكاء فإننا ... كلانا بمرو الشاهجان غريبُ
    ثم أضفتُ إليها قول أبي الحسين مسعود بن الحسن الدمشقي الحافظ: وكان قدم مرو فمات بها في سنة543 .
    أخلاي إن أصبحتُمُ في دياركم ... فإني بمرو الشاهجان غريبُ
    أموت اشتياقاً ثم أحيا تذكراً ... وبين التراقي والضلوع لهيبُ
    فما عجب موت الغريب صبابةَ ... ولكن بقاه في الحياة عجيبُ
    إلى أن خرجت عنها مفارقاً والى تلك المواطن ملتفتاً وامقاً فجعلت أترنم بقول بعضهم:
    ولما تَزَايلنا عن الشعب وإنثنى ... مشرق ركب مصعد عن مغرب
    تيقنت أن لا دارَ من بعد عالج ... تَسُر وأن لا خُلةً بعد زَينب
    وبقول الآخر:
    ليالي بمرو الشاهجان وشملنا ... جميع سقاك الله صوبَ عِهادِ
    سَرَقناك من رَيب الزمان وصرفه ... وعين النوى مكحولة برقاد
    تنبه صرف الدهر فاستحدث النوى ... وصيرنا شتى بكل بلاد
    ولن تعدم الحسناءُ ذاما فقد قال بعض عن قدمها من أهل العراق فحنَ إلى وطنه:
    وأرى بمرو الشاهجان تنكرَت ... أرض تتابع ثلجُها المذرورُ
    إذ لا ترى ذا بزة مشهورة ... إلا تخال بأنه مقرورُ




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  5. #15

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي

    كلتا يديه لا تزايل ثوبَه ... كل الشتاء كأنه مأسورُ
    أسفاً على بر العراق وبحره ... أنّ الفؤادَ بشجوَه معذور
    وكنا كتبنا قصيدة مالك بن الريب متفرقة وأحلنا في كل موضع على ما يليه ولم يبق منها إلا ذكر مرو وبها تتمُ فإنه قال بعد ما ذكر في السمينة:
    ولما تراءت عند مرو منيتي ... وحل بها سقمي وحانت وفاتيا
    أقول لأصحابي ارفعوني فإنني ... يقرُّلعيني أن سهيل بدا ليا
    فيا صاحبا رحلي دَنى الموتُ فانزلا ... برابيةٍ إني مقيم لياليا
    أقيما عليَ اليوم أو بعض ليلة ... ولا تعجلاني قد تبينَ شانيا
    وقوماً إذا ما استل روحي فهيّئا ... ليَ السدر والأكفان عند فنائيا
    وخطا بأطراف الزجاج لمصرَعي ... وردا على عينيَ فضل ردائيا
    ولا تحسداني بارك الله فيكما ... من الأرض ذات العرض أن توسعاليا
    خذاني فجزَاني ببُردي إليكما ... فقد كنت قبل اليوم صعباً قياديا
    وقد كنتُ عَطافاً إذا الخيل أحجمت ... سريعاً لى الهيجا إلى من دعانيا
    وقد كنت محموداً لدى الزاد والقرى ... ثقيلاً على الأعداء عضباً لسانيا
    وقد كنت صباراً على القِرن في الوغا ... وعن شتم ابن العم والجار وانيا
    ويوماً تراني في رحاً مستديرة ... تخرق أطرافُ الرماح ثيابيا
    وما بعد هذه الأبيات ذكر في الشبيك، وبمرو قبورُ أربعة من الصحابة منهم بُرَيدة بن الحُصيب والحكم بن عمرو الغفاري وسليمان بن بريدة في قرية من قراها يقال لها فَنِي ويقال لها فَنين وعليه علم رأيتُ ذلك كله والآخر نسيته، فأما رستاق مرو فهو أجل من المدن وكثيراً ما سمعتهم يقولون رجال مرو من قراها، وقال بعض الظرفاء يهجو أهل مرو:
    لأهل مرو أيادٍ مشهورة ومُرُوه ... لكنها في نساءٍ صغارهن الصُبوه
    يبذلن كل مصون على طريق الفُتوَة ... فلا يسافر إليها إلا فتىً فيه قُه
    وإليها ينسب عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الله أبو بكر القفال المروزي وحيد زمانه فقهاً وعلماً رحل إلى الناس وصنف وظهرت بركته وهو أحد أركان مذهب الشافعي وتخرج به جماعة وانتشر علمه في الآفاق وكان ابتداءُ اشتغاله بالفقه على كبر السن حدثني بعض فقهاء مرو بفَنينَ من قراها أن القفال الشاشي صنع قفلاً ومفتاحاً وزنه دانق واحد فأعجب الناس به جدًا وصار ذكره وبلغ خبره إلى القفال هذا فصنع قفلاً مع مفتاحه وزنه طسوج وأراه الناس فاستحسنوه ولم يشع له ذكر فقال يوماً لبعض من يأنس إليه ألا ترى فيَ شيء يفتقر إلى الحظ عمل الشاشي قفلاً وزنه دانق وطنت به البلاد وعملت أنا قفلاً بمقدار رُبعه ما ذكرني أحد فقال له إنما الذكر بالعلم لا بالأقفال فرغب في العلم واشتغل به وقد بلغ من عمره أربعين سنة وجاءَ إلى شيخ من أهل مرو وعرفه رغبته فيما رغب فيه فلقنه أول كتاب المُزَني وهو هذا كتاب اختصرته فرَقِيَ إلى سَطحه وكرر على هذه الثلاثة ألفاظ من العشاءِ إلى أن طلع الفجر فحملته عينه فنام ثم انتبه وقد نسيها فضاق صدره وقال أيش أقول للشيخ وخرج من بيته فقالت له امرأة من جيرانه يا أبا بكر لقد أسهرتنا البارحة في قولك هذا كتاب اختصرته فتلقنها منها وعاد إلى شيخه وأخبره بما كان منه فقال له لا يَصدنك هذا عن الاشتغال فإنك إذا لازمت الحفظ والاشتغال صار لك عادة فجذ ولازم الاشتغال حتى كان منه ما كان فعاش ثمانين سنة أربعين جاهلاً وأربعين عالماً وقال أبو المظفر السمعاني عاش تسعين سنة ومات سنة 417 ورأيت قبره بمرو وزرته رحمه الله تعالى، وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن إسحاق المروزي أحد أئمة الفقهاءِ الشافعية ومقدم عصره في الفتوى والتدريس رحل إلى أبي العباس بن شريح وأقام عنده وحصل الفقه عليه وشرح مختصر المزني شرحين وصنف في أصول الفقه والشروط وانتهت إليه رياسة هذا المذهب بالعراق بعد ابن شريح ثم انتقل في آخر عمره إلى مصر وتوفي بها لسبع خلون من رجب سنة 340 ودُفن عند قبر الشافعي رضي الله عنه.



    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  6. #16

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي

    المروَةُ: واحدة المرو الذي قبله: جبل بمكة يعطف على الصفا. قال عرام ومن جبال مكة المروة جبل مائل إلى الحمرة أخبرني أبو الربيع سليمان بن عبد الله المكي المحدث أن منزله في رأس المروة وأنها أكمة لطيفة في وسط مكة تحيط بها وعليها دور أهل مكة ومنازلهم قال وهي في جانب مكة الذي يلي قعَيقعان، وقد ثناه جرير وهو واحد في قوله:
    فلا يقرَبَن المروَتين ولا الصفا ... ولا مسجدَ الله الحرامَ المطهرَا
    وذو المروَة قرية بوادي القرى وقيل بين خشب ووالي القرى. نسبوا إليها أبا غسان محمد بن عبد الله بن محمد المروي سمع بالبصرة أبا خليفة الفضل بن الحباب روى عنه أبو بكر محمد بن عبدوس النَسَوي سمع منه بذي المروة، وقدم نُصيب مكة فأتى المسجد الحرام ليلاً فجاءت ثلاث نسوة فجلسن قريباً منه وجعلن يتحدث ويتذاكرن الشعر والشعراء فقالت إحداهن قاتل الله جميلاً حيث قال:
    وبين الصفا والمروتين ذكرتكم ... بمختلفٍ من بين ساعٍ وموجَف
    وعند طوافي قد ذكرتك ذكرةً ... هي الموت بل كادت على الموت تضعف
    فقالت الأخرى قاتل الله كثير عَزة حيت قال:
    طلعن علينا بين مروة فالصفا ... يَمرنَ على البطحاءِ مور السحائب
    فكمنَ لعمر الله يحدثن فتنةً ... لمختشع من خشية الله تائب
    فقالت الأخرى بل قاتل الله نُصَيباً ابن الزانية حيث قال:
    ألامُ على ليلى ولو أستطيعها ... وحرمةِ ما بين البنية والسترِ
    لمِلتُ على ليلى بنفسيَ مَيلَةَ ... ولو كان في يوم التحالق والنفر
    فمال إليهن فأنشدهن فأعجبن به وقلنَ له بحق هذا البيت من أنت قال أنا ابن المقذوفة بغير جُرم نصَيب فرحبن به واعتذرن إليه وحادثهن بقية ليلته.
    مُريجز: بضم أوله وفتح ثانيه وآخره زاي بلفظ تصغير مرجز ويحتمل أن يشتق من الرجز وهو عمل الشيطان وأصله تتابُع الحركات ومنه ناقة رجزاءُ إذا كانت قوائمها ترتعد إذا قامت ومنه رجز الشعر: وهو ماء لبني ربيعة.
    مُريح: آخره حاء مهملة تصغير المرح وهو الفرح. اسم أطم بالمدينة لبني قَينُقاع من اليهود عند منقطع جسر بطحان على يمينك وأنت تريد المدينة.
    مُرَيخٌ : تصغير المرخ آخره خاء معجمة وهو شجر النار: اسم ماءِ بجنب المَردمة لبني أبي بكر بن كلاب: ومُريخ أيضاً قرن أسودُ قرب ينبع بين برك ووَدَعانَ، وفي كتاب الأصمعي مُرَيْخة والمِمها ماءتان يقال لهما الشعبان وهما إلى جنب المَردمة كما ذكرناه في الشعبان، وأنشد لبعضهم:
    ومرَ على ساقي مُرَيخة فالتمس ... به شربةً يسقيكها أو يبيعها
    المُرَيداءُ: تصغير المَرداء تأنيث الأمرد وهو الذي لا نبات فيه: وهي قرية بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لُكيز بن أفصى بن عبد القيس.
    مُرَيدٌ : أظنه تصغير الترخيم لماردٍ الحصن المذكور شبه به وهو: أطم بالمدينة لبني خَطَمَةَ، وعرف بهذه النسبة عَرَفَة المُرَيدي حدث عن أبي العلاءِ البحراني روى عنه عود بن عمارة البصري.
    المُريرُ: كأنه تصغير المر: اسم ماءٍ من مياه بني سليم بنجد. قال:
    هو المرير فاشربيه أو ذري ... أن المرير قطعة من أخضر
    يعنى البحر.
    المُرَيرَةُ: تصغير المرة: ماء لبني عمرو بن كلاب: والمرَيرة ماء لبني نمير ثم لبطن من بني عامر بن نمير يقال لهم العُجاردة: والمريرة باليمامة من وادي السُلَيع لبني سُحيم. قال الحفصي المريرة مُوَية وبه نخيلات ببطن الحَمادة وهي لبني مازن وفيها يقول عُمارة:
    كأن نخيلات المدينة غدوةً ... ظعائنُ نخلٍ جاليات إلى مصر
    وقال رجل من بني كلاب:
    أيا نخلتي حسي المَريرَة هل لنا ... سبيل إلى ظِليكما وجناكما
    أيا نخلتي حسي المريرة ليتني ... أكون طوالَ الدهر حيث أراكما
    المُريزِجَان: بالضم ثم الفتح وياء ساكنة بعدها زاي مكسورة وجيم وآخره نون: موضع بفارس.
    المَرِيسةُ: بفتح أوله وتخفيف الراءِ وياءٍ ساكنة وسين مهملة. جزيرة في بلاد النوبة كبيرة يُجلب منها الرقيقُ.




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  7. #17

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    مريسَةُ: بالفتح ثم الكسر والتشديد وياء ساكنة وسين مهملة: قرية بمصر وولاية من ناحية الصعيد. إليها ينسب الحُمُر المريسية وهي من أجود الحمير وأمشاها. ينسب إليها بشر بن غَياث المريسي صاحب الكلام مولى زيد بن الخطاب أخذ الفقه عن أبي يوسف القاضي صاحب أبي حنيفة ثم اشتغل بالكلام وجرد القول بخلق القرآن وحكي عنه أقوال شنيعة كقوله أن السجود للشمس والقمر ليس بكفر وكان مرجئاً روى عن حماد بن سلمة وسفيان بن عُيينة توفي سنة 218 وببغداد درب يعرف بدرب المريسي ينسب إليه.
    المُرَيسِيع: بالضم ثم الفتح ياء ساكنة ثم سين مهملة مكسورة وياء أخرى وآخره عين مهملة في الأشهر ورواه بعضهم بالغين معجمة كأنه تصغير المرسوع وهو الذي انسَلَقت عينه من السهر، وهو اسم ماءٍ في ناحية قديد إلى الساحل سار النبي صلى الله عليه وسلم في سنة خمس وقال ابن إسحاق في سنة ست إلى بني المصطلق من خزاعة لما بلغه أن الحارث بن أبي ضرار الخزاعي قد جمع له جمعاً فوجدهم على ماءٍ يقال له المريسيع فقاتلهم وسباهم وفي السبي جُوَيرية بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعي زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الغزوة كان حديث الإفك.
    المُرَيطُ: تصغير المرط وهو نتف الريش والشعر والصوف عن الجسد كأنه لخلوة من النبت سمى بذلك. قال الشاعر:
    كأن بصحراء المريط نعامةً ... تُبادرها جنحَ الظلام نعائمُ
    مريَع: بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الياء وعين مهملة وهو من الريع والنماءِ: اسم موضع بين نجران وتثليث على الطريق المختصر من حضرموت وهو لبني زُبيد. قال أبو زياد مريع هي جبال وثنايا وأودية من بلاد بني زبيد. قال القُحَيف العقيلي:
    أمن أهل الأراك هُدى ترِيعُ ... نعم شقنا لهم لو نستطيعُ
    زيارتَهم ولكن أحصرَتنا ... حروب لا نزال لها نشيعُ
    خليل وامق شفق عليها ... له منها ابن أربعة رضيعُ
    مريع منهمُ وطن فشقنا ... بعيداً من له وطن مريع
    وقال العمراني المريع واد باليمن في ميمية ابن مقبل.
    مُريفِق: اسم قرية في سواد باهلة من أرض اليمامة عن الحفصي، وقد أنشد:
    ألا يا حمام الشعب شعب مُرَيفق ... سَقتك الغوادي من حمام ومن شعب
    سقتك الغوادي رب جَوْدِ غزيرة ... أصاخت لخفض من عنانك أو نَصْب
    فان يرتحلْ صحبي بجثمان أعظمي ... يقم قلبيَ المحزونُ في منزل الركب
    وقال أبو زياد: مريفق من مياه أبي بكر بن كلاب بشراين وشراين جبلان.
    مُرَينُ: بضم الميم وفتح الراء. وياء ساكنة مثناة من تحت ونون: قرية من قرى مرو ويقال لها مرين دست. ينسب إليها أحمد بن تميم بن عباد بن سلم المريني المروزي يروي عن أحمد بن منيع وعلي بن حجر توفي سنة ثلثمائة عن اثنتين وتسعين سنة.
    مَرِيمِين: قال القاضي عبد الصمد بن سعيد في " تاريخ حمص " : قال أحمد بن محمد سألت أبا معاوية السلمي عن مسجد عرباض بن سارية السلمي فقال منزله خارج حمص. في قرية من قرى حمص يقال لها مريمين وولده بها إلى اليوم وكان ينزلها أيضاً قدامة بن عبد الله بن مهجان وغز الصايفة مع منصور بن الزبير: ومريمين أيضاً من قرى حلب مشهورة.
    مُرِّين: بالضم ثم الكسر وياء ساكنة ونون بلفظ جمع الصحيح من المر: ناحية من ديار مضر عن الحازمي.
    مريُوطُ: قرية من قرى مصر قرب الإسكندرية ساحلية تضاف إليها كورة من كورِ الحوف الغربي. قال ابن زولاق ذكر بعضهم أنه كشف الطوال الأعمار فلم يجد أطول أعماراً من سُكان مريوط وهي كورة من كور "الإسكندرية".




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  8. #18

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    المَرِية: بالفتح ثم الكسر وتشديد الياء بنقطتين من تحتها يجوز أن يكون من مَرِيء الدم يمرىء إذا جرى والمرأة مَرئية ويجوز أن يكون من الشيء المري فحذفوا الهمزة كما فعلوا في خطية وردِية وهي: مدينة كبيرة من كورة البيرة من أعمال الأندلس وكانت هي وبَخانة بابي الشرق منها يركب التجار وفيها تحل مراكب التجار وفيها مرفأ ومرسى للسفُن والمراكب يضرب ماء البحر سورَها ويعمل بها الوَشيُ والديباج فيجاد عمله وكانت أولاً تعمل بقرطبة ثم غلبت عليها المرية فلم يتفق في الأندلس من يجيد عمل الديباج إجادة أهل المرية ودخلها الأفرنج خذلهم الله من البر والبحر في سنة 542ثم استرجعها المسلمون سنة 552وفيها يكون ترتيب الأسطول الذي للمسلمين ومنها يخرج إلى غزو الأفرنج. قال أبو عمر أحمد بن دراج القَسطلي:
    متى تلحظوا قصر المرية تظفروا ... بجر ندىً ميناه در ومرجانُ
    وتستبدلوا من موج بَحر شجاكم ... ببحر لكم منه لجين وعقيان
    وقال ابن الحماد في أبيات ذكرت في تُدمير:
    أخفي اشتياقي وما أطويه من أسف ... على المريَّة والأنفاس تظهرُه
    ينسب إليها أبو العباس أحمد بن عمر بن أنس العذري ويعرف بالدلائي المري رحل إلى مكة وسمع من أبي العباس أحمد بن الحسين الرازي وطبقته وبمصر جماعة أخرى وهو مكثر سمع منه الحُميدي وابن عبد البر وأبو محمد بن حزم وكانا شَيخَيه سمع منهما وكان قديماً فلما رجع من الشرق سمعا منه وله تآليف حسان منها كتاب في " أعلام النبوة " وكتابه المسمى بنظام المرجان في " المسالك والممالك " ومولده في ذي القعدة سنة 393 وتوفي سنة 476 وقيل 478 ببلنسية، وينسب إليها أيضاً محمد بن خلف بن سعيد بن وهب المَرقيُ أبو عبد الله المعروف بابن المرابط من أهل الفقه والفضل سمع أبا القاسم المهلب وأبا الوليد بن مقبل وألف كتاباً في " شرح البخاري " ، مفيداً كبيراً روى عنه القاضي أبو الأصبع ابن سهل والقاضي أبو عبد الله التميمي وغيرهما وتوفي بالمرية سنة485 ومحمد بن حسين بن أحمد بن محمد الأنصاري المَري أبو عبد الله روى عن جماعة وتحقق بعلم الحديث ومعرفته وله كتاب حسن في الجمع بين " صحيحي البخاري ومُسلم " أخذه الناس عنه. مات في محرم سنة 582ومولده سنة 456: والمَرية أيضاً مَرِيةُ بلش بفتح الباء الموحدة وكسر اللام المشددة وشين معجمة بلدة أخرى بالأندلس أيضاً من أعمال رية على ضفة النهر كانت مرسى يركب منه في البحر إلى بلاد البربر في العدوة من البر الأعظم: والمرية أيضاً قرية بين واسط والبصرة قرب نهر دَقلا من ناحية البصرة في أجم القصب بقربها قرية يقال لها الهَنيئَة.
    باب الميم والزاي وما يليهما
    المِزَاجُ: بكسر أوله وآخره جيم المَزْجُ خلط الشيء بالشيء والمِزاج الطبيعة. قال عمارة المزاج: موضع على مَتن القعقاع من طريق الكوفة، وقيل المزاج موضع في شرقي المُغيشة. قال جرير:
    ولا تقعقُعَ ألحي العيس قاربةً ... بين المزاج ورَعنَي رجلَتي بقر كلها مواضع.
    مُزَاحِم: بالضم والحاء مهملة: اسم أطُم بالمدينة. قال قيس بن الخطيم:
    ولما رأيتُ الحربَ حرباً تجردتْ ... لبستُ مع البردين ثوبَ المُحارب
    مضاعفةً يغشىَ الأناملَ رَيعُها ... كأن قتيريها عيون الجنادب
    وكنتُ أمراً لا أبعثُ الحربَ ظالماً ... فلما أبوا أشعلتُها كل جانب
    رجال متى يُدعَوا إلى الموت يسرعوا ... كَمشي الجمال المسرعات المصاعب
    صَبَحنا بها الآجام حول مُزاحم ... قَوَانس أولى بيضها كالكواكب
    لَو أنك تلقى حنظلاً فوق بيضنا ... تدحرج عن ذي سامِهِ المتقارب
    المَزَاهِرُ: ظِرَابٌ في قول عدي بن الرقاع:
    يا من يرى برقاً أرقتُ لضوئه ... أمسي تَلألأ في حواركه العُلاَ
    فأصاب أيمنهُ المزَاهرَ كلها ... وأقتم أيسرُه أثيدَةَ فالحَثا
    مَزج: بالضم ثم السكون والجيم يجوز أن يكون جمع المِزْج وهو الشهد وهو: غدير يفضي إليه سيل النقيع ويمرُ به أيضاً وادي العقيق فهو أبداً ذو ماءٍ بينه وبين المدينة ثلاثون فرسخا أو نحوها. قال الأحوص بن محمد الأنصاري:




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  9. #19

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    وأنى له سلمَى إذا حل وآنتوَى ... بحُلوان واحتلت بمرْج وجبجُب
    ولولا الذي بيني وبينك لم نجب ... مسافةُ ما بين البُويب ويثرب
    المُزدَرَعُ: بالضم مفتَعَل من الزرع: محلات باليمن.
    المُزدلِفة: بالضم ثم السكون ودال مفتوحة مهملة ولام مكسورة وفاء. اختُلف فيها لِمَ سُميت بلك فقيل مزدلفة منقولة من الازدلاف وهو الاجتماع وفي التنزيل " وأزلفنا ثم الاَخرين " الشعراء ة 64، وقيل الازدلاف الاقتراب لأنها مقربة من الله، وقيل لازدلاف الناس في مِنى بعد الإفاضة، وقيل لاجتماع الناس بها، وقيل لازدلاف آدم وحوَاء بها أي لاجتماعهما، وقيل لنزول الناس بها في زلف الليل وهو جمع أيضا، وقيل الزلفة القربة فسمّيت مزدلفة لأن الناس يزدلفون فيها إلى الحرم، وقيل إن آدم لما هبط إلى الأرض لم يزدلف إلى حوَاء أو تزدلف إليه حتى تعارفا بعرفة واجتمعا بالمزدلفة فسميت جمعاَ ومزدلفة وهو مبيتٌ للحاج ومجمع الصلاة إذا صدروا من عرفات وهو مكان بين بطن محسر والمأزمَين والمزدلفة: المشعر الحرام ومصلى الإمام يصلي فيه العشاءَ والمغرب والصبح، وقيل لأن الناس يدفعون منها زلفةً واحدة أي جميعاً وحده إذا أفضت من عرفات تريده فأنتَ فيه حتى تبلغ القرن الأحمر دون محسر وقزَح الجبل الذي عند الموقف وهي فرسخ من مِنى بها مصلى وسقاية ومنارة وبرك عدة إلى جنب جبل ثبير. قال ابنَ حجّاج:
    اسقِني بالرطل في مزدلَفة ... قَهوَةً قد جاوزَت حد الصفَة
    ودَع الأخبار في تحريمها ... تلك أخبار أتت مختلفَة
    يا أبا القاسمِ باكرني بها ... لا تكن شيخاً قليل المعرفة
    إنما الحج لمن حَل مِنىً ... ولمن قد بات بالمزدلفة
    وهي منقولة من أبيات نسبها المُبرَد إلى محمد بن هارون بن مخلد بن أبان الكاتب:
    باكِرِ الصهباء يومٍ عَرَفهْ ... وكُمَيتا جاوزَتْ حدَ الصِفة
    إنما النسك لمن حَل مِنىَ ... ولمن أصبح بالمزدلفة
    واشرب الراح ودعَ صُوَامَها ... لا تكونن ردي المعرفة
    المَزدقَانُ: بليدة من نواحي الري معروفة أخرَجت قوماً من أهل العلم وهي بين الري وساوه: ومَزْدَقان مدينة صغيرة من مدن قهستان قاله السلفي في كتاب معجم السفر. قال شهيق بن شروين بن محمد الفرج الأرموِي بمزدقان وكان يخدم الصوفية برباط بمزدقان ويعني بقهستان ناحية الجبل فهُما واحد.
    المَزرَفةَ: بالفتح ثم السكون وراء مفتوحة: وفاء. قرية كبيرة فوق بغداد على دجلة بينها وبين بغداد ثلاثة فراسخ، وإليها ينسب الرمان المَزْرَفي كان فيها قديماً فأما اليوم فليس لها بستان ألبتة ولا رُمان ولا غيره وهي قريبة من قَطربل. ينسب إليها أبو الهيثم خالد بن أبي يزيد وقيل ابن يزيد المزرفي روى عن شعبة وحماد بن زيد ومندل بن علي روى عنه محمد بن إسحاق الصاغاني وعباس المروزي، وأبو بكر محمد بن الحسن المزرفي المقري حدث عن أبي جعفر بن المسلمة وأبي الحسن بن النقور وأبي الغنائم بن المأمون وأبي الحسين بن المهدي في آخرين وهو ثقة صالح سمع منه الخفاف بن ناصر وابن عساكر وأبو العلاء الهندي وكان والله قد خرج إلى المزرفة في الفتنة ثم عاد فقيل له المزرفي توفي في مستهلّ المحرم سنة 527 وذكر من حدث عنه محمد بن أحمد المانداني الواسطي سماعاً.
    مَزرَنكَن: بالفتح ثم السكون وراءٍ مفتوحة ونون ساكنة وكاف ونون أخرى: من قرى بخارى ويعرب فيقال مَزْرَنْجنَ. نسب إليها أبو نصر أحمد بن سهل بن أحمد المزرنجني الفقيه الواعظ روى عن أبي كامل أحمد بن محمد المصري روى عنه أبو بكر بن علي النوجاباذي.
    مَزْرين: بالفتح ثم السكون وراء وياء بنقطتين من تحت والنون: من قرى بخارى أيضاً.




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

  10. #20

    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "








    معجم البلدان " كتاب معجم البلدان "


    الكتاب : معجم البلدان
    المؤلف : ياقوت الحموي


    مزنُ: بالضم ثم السكون وآخره نون بلفظ جمع مُزْنة وهو السحاب: من قرى سمرقند على ثلاثة فراسخ منها أو أربعة. ينسب إليها بعض الرواة. قال أبو الفضل التي بسمرقند يقال لها مُزْنة وتحرك النسبة إليها وتسكن. منها أحمد بن إبراهيم بن العَيزار المُزْني روى عن علي بن البيكَندي: ومزن أيضاً بلدة بنواحي الديلم كانت من ثغور المسلمين وكان يسكنها بندار سفجان أخو بندار هُرْمُز. قال أبو سعد الإدريسي في تاريخ سمرقند أحمد بن إبراهيم بن العيزار المزني من قرية من عند سمرقند على ثلاثة فراسخ منها يقال لها مزن روى عن علي بن الحسين البيكندي وجعفر بن محمد بن مسعدة السمرقندي وغيرهما روى عنه محمد بن جعفر بن الأشعث الكَبُوذنَجكَثي ومحمد بن الفضل النيسابوري.
    مزنَوَى: بالفتح ثم السكون ونون وواو مفتوحتين وألف: قرية بينها وبين سمرقند أربعة فراسخ.
    المُزونُ: جمع مازن وهو الذاهب في الأرض يقال مزن في الأرض إذا ذهب فيها يقال هذا يومُ مزنٍ إذا كان يوم فرار من العدو والمزون البعد ويجوز أن يروى بفتح الميم إذا نظر إلى الموضع لا إلى الفعل وهو: من أسماء عُمَان، ولذلك قال الكميت:
    فأما الأزدُ أزدُ أبي سعيد ... فأكرَهُ أن اسميها المَزونا
    - أبو سعيد - هو المهلب بن أبي صُفْرة يقول أكره أن أنسبه إلى المزون وهي أرض عمان يقول هم من مُضَر، وقال أبو عبيدة أراد بالمزون الملاحين وكان أردشير بن بابك جعل الأزد ملاحين بشحرِ عمان قبل الإسلام بستمائة سنة، وقال جرير:
    وأطفأتَ نيران المَزُون وأهلِها ... وقد حاوَلوها فِتنَةً أن تُسعرا
    المزهد: من حصون اليمن من ناحية البحارَ.
    المزةُ: بالكسر ثم التشديد أظنه عجمياَ فإني لم أعرف له في العربية مع كسر الميم معنىً وهي: قرية كبيرة غَناءَ في وسط بساتين دمشق بينها وبين دمشق نصف فرسخ وبها فيما يقال قبر دحية الكلبي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقال لها مزة كلب. قال ابن قيس الرقيات:
    حبذا ليلتي بمزة كلب ... غال عَني بها الكوانين غُولُ
    بِت أسقي بها وعندي مصاد ... إنه لي وللكرام خليلُ
    مَقديا أحلهُ اللهَ للنا ... س شراباً وما تحل الشمولُ
    عندنا المشرفات من بَقَر الإن ... س هواهُنْ لابن قيس دليلُ
    مَزيَد: بالفتح ثم السكون وفتح الياء بنقطتين من تحت: حلّة بني. مَزيدَ ذكرت في حلة.
    المُزَيرَعة: تصغير المزرعة: قرية بالبحرين لبني عامر بن الحارث بن عبد القيس.
    المزيرين: ماء لبني كُليب بن يربوع بأرض اليمامة ما قاربها.
    باب الميم والسين وما يليهما
    المُسَاتُ: بالضم واَخره تاء فوقها نقتطان. ماء لكلب قال:
    بين خبتَ إلى المُسَات
    المَسَامِعةُ: محلة بالبصرة تنسب إلى القبيلة وهي نسبة جماعة المسمعيين وهو مِسمِع بن شهاب بن عمرو و عباد بن ربيعة بن جَحدر بن ربيعة بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عُكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل كما قالوا في النسبة إلى المهلبيين المهالبة ونسبوا إلى هذه المحلة جماعة. منهم إبراهيم بن محمد بن إسماعيل بن أبي إسحاق المسمعي البصري حدث ببغداد عن أبني الوليد الطيالسي وعمرو بن مرزوق وغيرهما روى عنه عبد الصمد بن علي الطستي وأبو بكر الشافعي ذكره الدارقطني وقال ضعيف، ومن العلماء محمد بن شداد بن عيسى أبو يعلَى المسمعي يعرف بزرقان أحد المتكلين المعتزلة سمع يحيى بن سعيد القطان وعون بن عمارة وروح بن عبادة وغيرهم روى عنه الحسن بن صفوان البَزذَعي وأبو بكر الشافعي ومكرم بن أحمد القاضي وكان ضعيفاً لا يحتج به وقال الدارقطني لا يُكتب حديثه ومات ببغداد سنة 209.
    مَسَانَةُ: بالفتح ثم التشديد وبعد الألف نون: من نواحي أكشونية بالأندلس ومن أقاليم إستِجَة أيضاً.
    مَسبَرُ: بالفتح ثم السكون وباءِ موحدة مفتوحة: قرى، بالصعيد في غربي النيل.
    المُستَجارُ: موضع بفارس.
    المُستَحِيرةُ: موضع في شعر هذيل. قال مالك بن خالد الخُناعي:
    أشق جَوَازَ البيدِ والوَعثَ معرضاً ... كَأني لما أيبسَ الصيفُ حاطبُ
    وَيممتُ قاعَ المسجرة إنني ... بأن يَتَلاَحَوا آخر اليوم آربُ




    يتبــــــع

    مكتبة تونيزيا كافيه
    منتديات تونيزيا كافيه forum tunisia cafe
    http://www.tunisia-cafe.com/vb









    الدرامة التركية Drame turc

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190