النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة

  1. #1

    خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة












    خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة


    محاضرات | ودروس | وندوات | وخطب | محاضرات | دروس | خطب | علم | دروس دينية | إسلامية | كتابة نص موضوع خطبة جمعة | كيف تحضر خطبة الجمعة | نصائح | منهج في إعداد خطبة الجمعة | طريقة مختصرة تحضير خطبة الجمعة


    خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة


    خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة

    بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم

    إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيْه، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلَّمَ الإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ورَفَعَ شَأْنَ العُلَماءِ عَلى مَنْ دُونَهُمْ فَلاَ يَسْتَوُونَ وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الواحِدُ الأَحَدُ الفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا وَلَدًا، جَلَّ رَبِّي لا يُشْبِهُ شَيْئًا ولا يُشْبِهُهُ شَىْءٌ ولا يَحِلُّ في شَىْءٍ ولا يَنْحَلُّ مِنْهُ شَىْء، جَلَّ رَبِّي وتَنَزَّهَ عَنِ الأَيْنِ والكَيْفِ والشَّكْلِ والصُّورَةِ والحَدِّ والجِهَةِ والْمَكان، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير. وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا وحَبِيبَنا وعَظِيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبِيبُهُ الَّذِي أَرْشَدَنا إِلى طَرِيقِ الخَيْرِ والهُدَى والنُّور. وصَلّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي عَلَّمَ النّاسَ الخَيْرَ وأَرْشَدَهُمْ إِلى ما فِيهِ خَيْرُهُمْ وصَلاحُهُمْ وفَلاحُهُمْ في الدُّنْيا والآخِرَةِ وعَلى ءالِهِ وصَحابَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطاهِرِين.

    أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِير. إخْوَةَ الإِيمانِ إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى مَدَحَ العُلَماءَ في كِتابِهِ العَزِيزِ فَقالَ ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ واللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)﴾[سورة الـمجادلة] وقال تعالى ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الْحَكِيمُ (18)﴾[سورة ءال عمران] فَٱنْظُرْ أَخِي الْمُؤْمِنَ كَيْفَ جاءَ في الآيَةِ ذِكْرُ اللهِ ثُمَّ المَلائِكَةِ ثُمَّ أَهْلِ العِلْمِ وناهِيكَ بِهَذا شَرَفًا وفَضْلاً وجَلاءً ونُبْلاً.

    ولَمْ يَجْعَلِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ العُلَماءَ كَغَيْرِهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَوُونَ فَقالَ عَزَّ مِنْ قائِلٍ في سُورَةِ الزُّمَرِ ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ (9)﴾[سورة الزمر] لاَ وَاللهِ لا يَسْتَوُونَ .. كَيْفَ يَسْتَوِي العالِمُ والجاهِلُ والعُلَماءُ العامِلُونَ هُمْ أَخْشَى للهِ مِنْ غَيْرِهِمْ وما الكَرامَةُ عِنْدَ اللهِ إِلاّ بِالتَّقْوَى كَما أَخْبَرَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى في القُرْءانِ الكَرِيمِ فَقالَ ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)﴾[سورة الزمر] ولا يَكُونُ الْمَرْءُ مِنَ الْمُتَّقِينَ إِلاّ بِعِلْمِ ما أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِ فَيُؤَدِّيهِ وعِلْمِ ما حَرَّمَ اللهُ فَيَجْتَنِبَهُ. كَيْفَ يَسْتَوِي العالِمُ والجاهِلُ ورَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقُولُ العُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ اهـ وأَيُّ شَىْءٍ وَرَثَ العُلَماءُ مِنَ الأَنْبِياءِ إِنَّما وَرَثُوا العِلْمَ كَما قالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ اهـ إِنَّ لِلْعالِمِ إِخْوَةَ الإِيمانِ فَضْلاً ومَزِيَّةً فَإِنَّ العالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السَّماواتِ والأَرْضِ حَتَّى الحِيتانَ في البَحْر.

    ولِزِيادَةِ بَيانِ فَضْلِ العالِمِ العامِلِ عَلى العابِدِ الَّذِي حَصَّلَ ما يَكْفِي مِنْ عِلْمِ الدِّينِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَصِلَ في ذَلِكَ إِلى دَرَجَةِ العالِمِ قالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ اهـ وقالَ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وَإِنَّ فَضْلَ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ اهـ وما ذاكَ إِلاَّ لِعُمُومِ نَفْعِ العالِمِ بِخِلافِ العابِدِ فَإِنَّ نَفْعَهُ مَقْصُورٌ عَلَيْه.

    إِنَّ لِلْعِلْمِ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً إِخْوَةَ الإِيمانِ ويَكْفِي عَلى ذَلِكَ دَلِيلاً أَنَّ مَنْ لا يُحْسِنُهُ يَدَّعِيهِ ويَفْرَحُ بِهِ إِذا نُسِبَ إِلَيْه، ويَكْفِي دَلِيلاً عَلى ذَمِّ الجَهْلِ أَنَّهُ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ مَنْ هُوَ فِيه، وقَدْ جاءَ عَنْ نَبِيِّنا الأَكْرَمِ صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليْهِ الحَثُّ البَلِيغُ عَلى طَلَبِ عِلْمِ الدِّينِ فَقالَ لِأَبِي ذَرٍّ فِيما رَواهُ ابْنُ ماجَه يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ اهـ أَيْ مِنَ النَّوافِل. ووَرَدَ عَنْهُ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيما رَواهُ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإِيمانِ مَا عُبِدَ اللهُ بِشَىءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ اهـ وقالَ عليْهِ الصَّلاةُ والسّلامُ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ اهـ[رواه البخاري]

    اللهَ اللهَ إِخْوَةَ الإِيمان، أَخْبَرَنا رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنَّ عَلامَةَ فَلاحِ الْمَرْءِ وإِرادَةِ اللهِ الخَيْرَ لِعَبْدِهِ أَنْ يُفَقِّهَهُ في الدِّينِ فَهَلْ مِنْ مُشَمِّرٍ لِلْخَيْر. فَهِمَ هَذا عُلَماءُ الأُمَّةِ فَشَمَّرُوا وطَلَبُوا العِلْمَ حَتّى بَلَغُوا ما بَلَغُوا ولِذَلِكَ قالَ الإِمامُ الشافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِنَّ الاِشْتِغالَ بِطَلَبِ العِلْمِ أَفْضَلُ ما تُنْفَقُ فِيهِ نَفائِسُ الأَوْقاتِ اهـ وذَلِكَ لِأَنَّ في طَلَبِ العِلْمِ حِفْظُ النَّفْسِ وحِفْظُ الغَيْر. الاِشْتِغالُ بِطَلَبِ العِلْمِ إِخْوَةَ الإِيمانِ أَفْضَلُ ما تُنْفَقُ فِيهِ الأَوْقاتُ .. أَفْضَلُ مِنْ نَوافِلِ العِباداتِ البَدَنِيَّةِ لِأَنَّ نَفْعَ العِلْمِ يَعُمُّ صاحِبَهُ والناسَ وأَمّا النَّوافِلُ البَدَنِيَّةُ فَمَقْصُورَةٌ عَلى صاحِبِها، ولِأَنَّ العِلْمَ مُصَحِّحٌ لِغَيْرِهِ مِنَ العِباداتِ فَهِيَ تَفْتَقِرُ إِلَيْهِ وتَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ ولا يَتَوَقَّفُ العِلْمُ عَلَيْها فَإِنَّ العابِدَ الجاهِلَ قَدْ يَقُومُ بِعِبادَةٍ فاسِدَةٍ تَكُونُ وَبالاً عَلَيْه، ولِأَنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وأَتَمُّ التَّسْلِيمِ ولَيْسَ ذَلِكَ لِلْمُتَعَبِّدِينَ غَيْرِ العُلَماء، ولِأَنَّ العِلْمَ يَبْقَى أَثَرُهُ بَعْدَ مَوْتِ صاحِبِه، ولِأَنَّ في بَقاءِ العِلْمِ إِحْياءً لِلشَّرِيعَةِ وحِفْظًا لِمَعالِمِ الْمِلَّةِ فَعِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ ولِذا جاءَ في الحَدِيثِ وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ اهـ[رواه البيهقي في شعب الإيـمان] فَإِنَّ الشَّيْطانَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُزَيِّنَ لِلْعابِدِ الجاهِلِ عَمَلاً باطِلاً فَيُوقِعَهُ فِيهِ ويُضِلَّهُ وغَيْرَهُ بِهِ وأَمّا العالِمُ الَّذِي هُوَ حَقُّ العالِمِ فَيَغْلِبُ الشَّيْطانَ بِعِلْمِهِ فَيْحْفِظُ إِسْلامَهُ وإِسْلامَ غَيْرِهِ مِنَ النّاس.

    إِخْوَةَ الإِيمانِ، عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ لِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ رَسُولَهُ بِطَلَبِ الاِزْدِيادِ مِنَ العِلْمِ ولَمْ يَأْمُرْ نَبِيَّهُ في القُرْءانِ بِطَلَبِ الاِزْدِيادِ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ مِنَ العِلْمِ فَقالَ عَزَّ مِنْ قائِلٍ ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)﴾ فَٱقْتَدُوا بِنَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّمَ وٱطْلُبُوا عِلْمَ الدِّينِ وشُدُّوا الهِمَّةَ لِتَحْصِيلِهِ والتَّقَوِّي فِيهِ فَفِي ذَلِكَ الفَضْلُ والدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ في الآخِرَةِ وحِفْظُ أَنْفُسِكُمْ وأَهْلِيكُمْ وبِلادِكُمْ وإِسْلامِكُم، وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيّاكُمْ لِما يُحِبُّ وَيَرْضَى.

    أَقُولُ قَوْلِي هَذا وأَسْتَغْفِرُ الله.

    إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيه ونشكره، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، والصّلاةُ والسّلامُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ وعَلى إِخْوانِهِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِين. ورَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنِينَ وءالِ البَيْتِ الطّاهِرِينَ وعَنِ الخُلَفاءِ الراشِدِينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمانَ وعَلِيٍّ وعَنِ الأَئِمَّةِ المُهْتَدِينَ أَبي حَنيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وَعَنِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحينَ أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فإني أُوصيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظيمِ فَٱتَّقُوهُ.

    وَٱعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)﴾[سورة الأحزاب]. اَللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على سيدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا بارَكْتَ على سيدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، يَقولُ اللهُ تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (2)﴾[سورة الحج]، اَللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فَٱغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنا ذُنوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا اللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا هُداةً مُهْتَدينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللَّهُمَّ ٱسْتُرْ عَوْراتِنا وَءَامِنْ رَوْعاتِنا وَٱكْفِنا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ. عِبادَ اللهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسانِ وَإِيتَاءِ ذي القُرْبَى وَيَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ وَالمنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. أُذْكُرُوا اللهَ العَظيمَ يُثِبْكُمْ وَٱشْكُرُوهُ يَزِدْكُمْ، وَٱسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ وَٱتَّقُوهُ يَجْعَلْ لَكُمْ مِنَ أَمْرِكُمْ مَخْرَجًا، وَأَقِمِ الصَّلاةَ.



    يمكنك متابعة جميع الخطب والمحاضرات الدينية الاسلامية من هنا أو من هنا




    خطب الجمعة نصوص و مواضيع جاهزة


    يمكنك متابعة جميع المحاضرات الدينية الاسلامية

    من هنا


    http://www.jobs4ar.com


    محاضرات ودروس وندوات وخطب

    khotab al jomo3a diniya - khotab jomoaa Maktouba

    موسوعة خطب جمعة مكتوبة مواضيع جاهزة تحضير نص خطبة بحث ديني اسلامي بحوث جاهزة دليل مكتبة الخطب الدينية

    مع تحيات منتديات تونيزيا كافيه




    خطب أهل السنة, خطبة اليوم, خطب جمعة مكتوبة, دروس دينية إسلامية, خطب, خطب الجمعة, خطب الجمعة المكتوبة, خطب الجمعة قصيرة, خطب جمعة جاهزة, خطب جمعة جديدة, خطب جمعة قصيرة, خطب جمعة مؤثرة, خطب جمعة مؤثرة مكتوبة, خطب جمعة مختصرة, خطب جمعة مكتوبة, خطب جمعة مكتوبة جديدة, خطب جمعة مكتوبة مؤثرة, خطب امام الجمعة, خطب الجمعة لشهر رمضان, خطب السديس مكتوبة, خطب العيد, خطب جمعة جاهزة, خطب يوم الجمعة, خطب عبد الرحمن السديس مكتوبه, خطب عيد الفطر, خطب كل المناسبات الدينية دروس وخطب مكتوبة للدكتور محمد راتب النابلسي خطب الجمعة - موسوعة النابلسي للعلوم الاسلامية, خطبة الجمعة حول, خطبة الحج, خطبة جمعة حول, فتاوي, فتاوى اسلاميه, فتاوى دينيه, فتاوى في الدين, فتوى, نصائح دينيه islamic, islamic forum,

  2. #2

    Post خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة








    خطبة الجمعة حول عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ خطب جمعة جاهزة ومكتوبة وقصيرة

    شكرا لكم على هدا المجهود



    صحيفة ضد السلطة journal contre le pouvoir

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

أحمد العجمي, أحمد بن علي العجمي, محمد راتب النابلسي, مواضيع للدين, مواضيع اسلامية, مواضيع اسلاميه, مواضيع اسلاميه منوعه, مواضيع اسلاميه عامه, مواضيع دينيه, مواضيع خطبة الجمعة, مواضيع عامه, مواضيع في الدين, مواضيع في الفقه والعقيده, منتديات اسلامية, منتديات اسلاميه, منهج أهل السنة, موضوع عن عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ, امام الحرم المكى, امام جمعة, الامام, الشيخ, السديسي, دروس, islamic, islamic forum, خطب أهل السنة, خطب امام الجمعة, خطب الجمعة لشهر رمضان, خطب السديس مكتوبة, خطب العيد, خطب جمعة جاهزة, خطب جمعة قصيرة, خطب جمعة قصيرة ومكتوبة, خطب يوم الجمعة, خطب عبد الرحمن السديس مكتوبه, خطب عيد الفطر, خطب كل المناسبات الدينية, خطبة الجمعة حول, خطبة الجمعة عن عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ, خطبة الحج, خطبة اليوم, خطبة جمعة حول, خطبة عن عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ, عن عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ, فتاوي, فتاوى اسلاميه, فتاوى دينيه, فتاوى في الدين, فتوى, نصائح دينيه

عرض سحابة الكلمة الدلالية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190